أحوال واقسام أهل المراقبة

عضو جديد العمر : 37

في أحوال أهل المراقبة

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : « أهل المراقبة : هم الذين لا يزالون في الحجاب عن التصرف في الكون ، وهم أهل الحدود في الله ، فإذا ارتفعوا عن مراقبة قلوبهم فهو أعظم الحجب ، وإذا تعدوا في مراقبة قلوبهم مراقبة العالم بأسره اتسع عليهم المجال ».

يقول الشيخ السراج الطوسي :

« أهل المراقبة على ثلاثة أحوال في مراقبتهم : فأما ما قاله الحسن بن علي الدامغاني :
( عليكم بحفظ السرائر فإنه مطلع على الضمائر ) فهذا حال الابتداء .

وأما الحال الثاني في المراقبة : فكما حكي عن أحمد بن عطاء رحمه الله أنه قال : خيركم من راقب الحق بالحق في فناء ما دون الحق وتابع المصطفى في أفعاله وأخلاقه وآدابه .

وأما الحال الثالث : فحال الكبراء من أهل المراقبة ، فإنهم يراقبون الله تعالى ويسألونه أن يرعاهم فيها ، لأن الله U قد خص نجباءه وخاصته بأن لا يكلهم في جميع أحوالهم إلى نفوسهم ولا إلى أحد ، وهو الذي يتولى أمرهم » .

الشيخ أبو النجيب عبد القاهر السهروردي

يقول : « حال المراقبة : هو النظر بصفاء اليقين إلى المغيبات »

الشيخ تاج الدين بن زكريا العثماني

يقول : « طريق المراقبة : هي ربط القلب مع الشيخ ... لأن الشيخ كالميزاب ينـزل الفيض من بحره المحيط » .

الشيخ علي بن عبد القادر الطبري

يقول : « طريق المراقبة : هو أن تنقي آنيتك أولاً وهذا معنى لا إله ، ثم تثبت الحق I في باطنك ثانياً معنى ، إلا الله » .

السيد محمود أبو الفيض المنوفي

يقول : « طريق المراقبة : هي طريق الغزالي ، بحيث يعبد الله شاعراً بأنه يراه في سائر حركاته وسكناته » .

الشيخ نجم الدين داية الرازي

يقول : « مراقبة الأبدان : هي المحافظة على أركان الشريعة » .

الشيخ أحمد السرهندي

يقول : « مراقبة الأحدية : وهي التوجه إلى حضرة الذات ، من حيث أنه موصوف بصفات الكمال ، منـزه عن جميع النقائص ».

الشيخ أبو سعيد القيلوني

يقول : « مراقبة الأحوال : هي لزوم الآداب في كل نفس » .

الشيخ نجم الدين داية الرازي

يقول : « مراقبة الأرواح : هي عن التدنس بصفات الأشباح ، متخلقاً بأخلاق الملك الفتاح » .

الشيخ أحمد السرهندي

يقول : « مراقبة الروح : هي أن يجعل لطيفة روحه قبالة الروح المقدسة
المحمدية سائلاً منه تعالى أن يفيض على لطيفة روحه أنوار تجلي الصفات الثبوتية ، الواردة من روح حبيب الله على روح نجي الله نوح ، وروح خليل الله إبراهيم
( عليهما السلام ).

الشيخ نجم الدين داية الرازي

يقول : « مراقبة الأسرار : هي عن أسباب الإستتار بالنظر إلى الأغيار » .

الشيخ أحمد السرهندي

يقول : « مراقبة السر : هي أن يجعل لطيفة سره قبالة سره ، سائلاً منه تعالى للطيفة سره إفاضة أنوار تجلي الشؤونات الذاتية الواصلة من سر رسول الله إلى سر كليم الله موسى u .

الشيخ أحمد بن عجيبة

يقول : « مراقبة أهل الباطن : هي حفظ القلوب من الاسترسال مع الخواطر والغفلات ».

الشيخ أحمد بن عجيبة

يقول : « مراقبة أهل باطن الباطن : هي حفظ السر من المساكنة إلى غير ذلك » .

الشيخ أحمد بن عجيبة

يقول : « مراقبة أهل الظاهر : هي حفظ الجوارح من الهفوات » .

الشيخ محمد بن زياد العليماني

يقول : « مراقبة الحق : هي المشاهدة » .

[ مسألة ] : في آفة مراقبة الحق

يقول الشيخ محمد بن زياد العليماني :

« آفة مراقبة الحق : هي نسيان حق الحق » .

الشيخ أحمد السرهندي

يقول : « مراقبة الخفي : أن يجعل لطيفة خفيَّة قبالة خفيِّ النبي ، سائلاً منه تعالى للطيفة خفيِّه إفاضة ما ورد من خفيه خفيِّ روح الله عيسى u من أنوار تجلي الصفات السلبية » .

الشيخ أحمد السرهندي

يقول : « مراقبة الأخفى : هو أن يجعل لطيفة أخفاه في مقابل أخفى سيد
الورى ، فينتظر على لطيفة أخفاه ورود فيض تجليات الشأن الإلهي الجامع للمراتب المذكورة الوارد من الله تعالى على أخفى حبيبه . ويلقبون السالك الواصل من هذه الولاية المحمدية محمدي المشرب » .

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : « مراقبة العامة : هي محافظتهم على القيام بما فرض الله عليهم ، والوقوف عند ما حده لهم ».

الشيخ نجم الدين داية الرازي

يقول : « مراقبة القلوب : هي بمحافظة الأعمال ، ورعاية الأحوال عن التغيير
بالآمال » .

[ مسألة ] : في آفة مراقبة القلب

يقول الشيخ محمد بن زياد العليماني :

« آفة مراقبة القلب : هي الاشتغال ، والعلائق » .

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : « مراقبة المريدين : دوام ملاحظة القلب بالحضور مع الرب ».

الشيخ محمد بن زياد العليماني

يقول : « مراقبة النفس : هي المحاسبة »

الشيخ نجم الدين داية الرازي

يقول : « مراقبة النفوس : هي ملازمة آداب الطريقة ، وتهذيب الأخلاق » .

[ مسألة ] : في آفة مراقبة النفس

يقول الشيخ محمد بن زياد العليماني :

« آفة مراقبة النفس : هي تحلية النفوس مع الحظوظ » .

الشيخ أبو العباس التجاني

يقول : « مراقبة العارفين : هي تيقظهُ ورصده لما يتقلب فيه الوجود من الأطوار من خير أو شر أو غير ذلك ... وهي مشروطة بتقديم المشاهدة وكمال المعرفة ».

الإمام أبو حامد الغزالي

يقول : « مراقبة المقربين من الصديقين : هي مراقبة التعظيم والإجلال ، وهو أن يصير القلب مستغرقاً بملاحظة ذلك الجلال ومنكسراً تحت الهيبة ، فلا يبقى فيه متسع للإلتفات إلى الغير أصلاً » .

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : « مراقبة الواصلين : حفظ الحق تعالى لهم عما يفرق جمعيتهم عليه ، فهم يراقبونه به لا بهم » .

الإمام أبو حامد الغزالي

يقول : « مراقبة الورعين من أصحاب اليمين : وهم قوم غلب يقين إطلاع الله على ظاهرهم وباطنهم وعلى قلوبهم ، ولكن لم تدهشهم ملاحظة الجلال ، بل بقيت قلوبهم على حد الاعتدال متسعة للتلفت إلى الأحوال والأعمال » .

الشيخ أحمد السرهندي

يقول : « مراقبة الولاية الكبرى : هي عبارة عن انتظار السالك ورود الفيض من الذات ، التي هو مسمى اسم الظاهر ، ومورد الفيض فيها لطيفة النفس مع اللطائف الخمس التي من عالم الأمر ، ومع لطيفة القالب التي من عالم الخلق » .

المشرف العام العمر : 47

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز
واصل تالقك معنا في المنتدى
بارك الله فيك اخي ...
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دمت ودام قلمك ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» المراقبة , مقام المراقبة
» أحوال الإنسان مع الهوى
» أحوال الموتى عند قبض أرواحهم