الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالخميس مايو 09, 2019 1:16 am من طرف ابوعمارياسر

» اذى الخلق لسيدي ابن عجيبة
الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالخميس مايو 09, 2019 1:12 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2"

    اذهب الى الأسفل 
    4 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    منارة الحق
    عضو جديد
    عضو جديد




    العمر : 53
    ذكر

    الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Empty
    مُساهمةموضوع: الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2"   الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالجمعة ديسمبر 24, 2010 6:46 am

    الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2"
    والآن علينا أن نعرف كيف نصل إلى الإيمان وحقيقته الكامنة بمحبة الله مفردة ، أو المنطوية ضمن خشيته .
    ويكون ذلك بتطبيق آية القرن الواحد والعشرين : (لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) [الأحزاب : 21] .
    فإن أفعال التضرع "الفعل المضارع يرجو" في الآية لا تثمر إلا بما هو ماض بالله وهو كثرة ذكره .
    فقد كان الأمر للمؤمنين قوله عز وجل : (َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ) [الأحزاب : 41].
    فكيف يكون ذلك في عصر الفتن و الفساد وكثرة المشاغل و الملهيات ؟؟؟ !!.
    و الجواب يكون بمعرفة الله فقد ورد في تفسير ترجمان القرآن حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنه أن تفسير آية (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) [الذاريات : 56] ليعبدون أي ليعرفون .
    فإذا أردنا أن نصرف ونشرح ونمدد ونجزئ كلمة ليعبدون إلى قسمين لأصبحت "ليعوني بما هو دوني" أي ليعرفوني بآياتي وآلائي وأسمائي وصفاتي ، فقد قال سلطان العارفين "أبو يزيد الأكبر " قدس سره العزيز : ( عرفت الله بنور صنعته ، وعرفت صنعته بنوره ) .
    وقول رسول الله "ص" : ( أساس الدين ودعامته المعرفة بالله ) لأن المعرفة تولد التوحيد بالهيبة و التفريد بالمحبة ، فيخلص القلب للمحبوب المهاب لأن رأس المحبة "الإخلاص".
    والمعرفة لا تكون في التحقق من وجود الله أو تأكيد أنه الخالق فهذه الأمر يعرفه حتى أهل الكفر و سيدهم الشيطان الرجيم ، وهو أمر مسلم به عند عامة المسلمين ، و لكن المعرفة تكون بمعرفة سمات وصفات وأفعال هذا الخالق حتى نشهد بالنهاية أن مصدر كل الأحداث و المتغيرات بكل أشكالها في الأرض و الكون هي الله ، وأنها بكل مظاهرها هي خير للإنسان بالدرجة الأولى ثم لباقي الخلائق وهي حقيقة التوحيد .
    قال تعالى : ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [آل عمران : 26] .
    وقال وهو أصدق القائلين : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم )ٌ [البقرة : 29]
    فإذا كان الإسلام بناء كما قال سيد المرسلين "ص" فعماده الصلاة معراج المؤمن ، والفقه بالدين ، والفقه بحقيقته هو الفهم عن الله ، لقوله "ص" : ( لا يفقه العبد كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله وحتى يرى للقرآن وجوها كثيرة ) والعماد في البناء المعاصر أي نقطة الاعتماد هو الإسمنت أو الكرونكيت ودعامة البناء قضبان الحديد التي تسلح الاسمنت وأساسه هو نقطة الارتكاز التي سوف يقام عليها البناء ، ومنه نستنتج أن البناء لن يقوم أو يبنى دون معرفة الله عز وجل .
    ولكن كيف ؟؟؟...
    تعالوا نتأمل ونتدبر أول آية أنزلها الله على قلب سيد المرسلين "ص" لقوله تعالى : ( قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) [البقرة : 97] .
    فقد قال تعالى في أول آية نزلت : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ [العلق :1- 2] ) ....
    فأقرا إن كانت موجهة لسيد المرسلين "ص" فمعناها تبلغ وبلغ ، ومنه أقرء فلان مني السلام أي بلغه السلام .
    أما إن كان موجهة إلينا من خلال سيد المرسلين "ص" تعني تحقق وتبين " نقول تقرى لي قاع البئر أي تبيان وظهرت معالمه وهو بمجمله يعني التحقيق" ، وهنا اقرأ في الآية أي تحقق من سمة الربوبية بالخلق في أنفسنا لأنها الأقرب منا لقوله تعالى : وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ [الذاريات : 21] وقوله : أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ ................... [الروم : 8] ، وقوله "ص" : ( من عرف نفسه وخالفها ، عرف ربه وتابعه ) ...
    ولكن كيف يكون ذلك ؟؟؟...
    عند الأولياء يكون بالتبصر أي التأمل بظاهر الخلق أي بالنظر مع الفكر ويكفيهم ذلك ، بسبب صفائهم لله وسلامة قلوبهم به ، ومنهاجهم في ذلك ما قال عنه سيد المرسلين "ص" أصدق الشعر وهو شعر لبيد إذ يقول :

    تأمل سطور الكـائنات فإنها ****** من الملأ الأعلى إليك رسائل
    قد خط فيها إذا تأملت خطها ****** ألا كـل ما خـلا الله باطـل

    أما عند العلماء فالمنهاج أغور وأعمق وهو كامن بما يعرف بالقرآن و السنة النبوية ، بالتفكر أو المقارنة من خلال ميزان الشيء ومنشأه فأصل تكوين الإنسان العلق ؟؟؟.
    فالتفكر : هو إنتاج أو إنبات معرفة في القلب بالموازنة بين معرفتين مثل الشيء ومنشأه ، لقوله تعالى : (وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ) [الشعراء : 182] ، وبيان ذلك في قوله تعالى : (َأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ) [الرحمن : 9] وخصوصية أولي العلم بذلك قوله تعالى : (َشهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران : 18] ، أي أن تقوم المعرفة في قلوبهم على أقساط ، وخسران الميزان هو التفكر بذات الله .
    لقوله تعالى : (َمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) [الزمر : 67] .
    وشرح ذلك من السنة قوله "ص" : ( تفكروا في آلاء الله و لا تفكروا بالله فلن تقدروه حق قدرة ) .
    و دخل رسول الله "ص" مرة المسجد فوجد عدد من أصحابه صامتين ، فقال ما تفعلون ، قالوا نتفكر بخلق الله فقال ( هكذا فافعلوا تفكروا بخلق الله ، و لا تفكروا بالله ، فمن فعل ذلك هلك ) ، لأن التفكر في ذات الله إشراك لقوله "ص" : ( العجز عن الإدراك إدراك و البحث بالذات الإلهية إشراك ) وفي قول موازي للصديق الأكبر رضي الله عنه وأرضاه : ( العجز عن درك إدراك و البحث في كنه الله إشراك ) فكلمة الله تعني ( المطاع فيما يريد طوعاً أو كرها ، وهو من تولهت قلوب الكائنات إليه ) فمن من كائن لا ينشد الراحة والاستقرار في هذا الكون حتى الشمس تجري لمستقر لها لقوله تعالى : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) [يس : 38] .
    ويقول الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه : ( لو عرفتم الله عز وجل حق معرفته لمشيتم على البحور ولزالت بدعائكم الجبال ، ولو خفتم من الله حق مخافته لعلمتم العلم الذي ليس معه جهل ، ولكن لم يبلغ ذلك أحد ، قيل يا رسول و لا أنت ؟ !! ، فقال ولا أنا فالله عز و جل أعظم من أن يبلغ أحداً أمره كله ثم تلا الآية : "وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً " ( [الإسراء : 85 ] .
    ويقول الإمام الرباني الوارث لمقام النبوة ، سلطان العارفين "أبو يزيد البسطامي " قدس الله سره العزيز : ( المعرفة معرفتين ، معرفة الحق ، ومعرفة الحقيقة ، فأما معرفة الحق فقد عرفها المؤمنون بنور الإيمان والإيقان ، و أما معرفة الحقيقة فلا سبيل لها ، لقوله تعالى : (َيعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ) [طه : 110] .
    ولكن إذا تأملنا الآيات في قوله تعالى : (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) [البقرة : 3] .
    فالآية تشير إلى الإيمان بالغيب ، و الغيب هو ما غاب عن الحواس ضمن الزمان والمكان وهي صفة الذات الإلهية أي الله الذي لا يدرس بالحواس و لا يقاس بالقياس ، فكيف ذلك ؟؟؟.
    وللإجابة على هذا المعضلة سنورد هذا المثل :
    هناك مجالات طاقة غير مرئية أو محسوسة محيطه بنا من كل جنب وصوب ومنها الطاقة الالكترومغناطيسية المتمثلة بموجات الاتصال السلكي و اللاسلكي ، الخاصة بالهواتف الثابتة والنقالة وشبكات الانترنيت وتوابعها ، إضافة للموجات الخاصة بالبث الإذاعي والتلفزيوني عبر الأثير أو أقبية الفضاء ، ولكن كلنا نجمع على وجودها دون أدنى شك ، والسبب تلك الآيات الدالة على ذلك التي تنعكس من الأجهزة المستقبلة والمستقبلة المرسلة وما ينتج عنها من محسوسات سمعية و بصرية ، ولله المثل الأعلى .
    ويستوي الأمر مع التيار الكهربائي الذي يسري بالأسلاك دون أن نشعر بذلك إلا في حالة التماس الضار أو بتحولها إلى طاقة مرئية ضوئية أو حركية أو حرارية .
    إذن يدرك هذا الغائب العظيم بالدلالات الحسية الخمسة بعد ربطها بالدلالة السادسة وهي الاستدلال الفكري من خلال آيات الله ونعمائه التي تدل على وجود جهة خفيه موجده ومجدده وممده ومغيره ومسيره لهذا الكون بكليته ، لأن الأثر يدل على المؤثر فبهذا الاستدلال الفكري تقدح أول شرارات الإيمان في قلب المؤمن . وتتولد علاقة خاصة تفاعلية بين العبد وخالقه من خلال تقديره لعظمة وفضل هذه الجهة العلية .
    والتفكر أو الوزن بالقسط ، يثمر في النهاية عند مس نتاجه ، إعادة لتقيم للقلب بازدهار العقل وعاء العلم وجوهر إيمان العلماء . لأن التفكر هو المورد الأول للمدركات المعرفية التي تبهج القلب فهو ينبت الخير فيه ، وتكون من خلاله أول بوارق الإيمان التي تنبه القلب كما أخبرنا "ص" حين قال لسيدنا أبا ذر رضي الله : ( نبه بالتفكر قلبك ، وجافي عن النوم جنبك ، واتقي الله ربك ) .
    ووصانا "ص" بالتفكر بنعماء الله وفضله ، و بالاستدلال على أسمائه وصفاته في خلقه.
    وقد أثنى سيدنا محمد "ص" على التفكر إذ وصفه بأنه يفوق عبادة متوسط أعمار أمته ، إذ قال "ص" : ( تفكر ساعة خير من عبادة ستين سنة) في رواية سبعين ، لأن متوسط أعمارنا بين الستين والسبعين كما قال سيد المرسلين "ص" ولكنه قارن تفكر ساعة بقيام ليلة لأهمية القيام عند الله إذ قال "ص" : ( تفكر ساعة كقيام ليلة ) في رواية أبي الدرداء رضي الله عنه .
    وقال أيضاً "ص" : ( أفضل العبادة ، إدمان التفكر في الله وفي قدره ) وفي هنا تعني في خلقه فلو كان بحرف الباء لكانت بذاته سبحانه ، فإذا ما انبتت المعارف بالقلب وابتهجت النفس بهذا الأنس ، أدمن المؤمن هذه البهجة ببوارق معرفة الله بغية الاستزادة وهو بداية الإيمان الحقيقي لقوله "ص" : ( إن لإيمان مذاق من ذاق عرف ومن عرف استزاد ) ، وقوله "ص" : ( إن في القلب فجوة لا يملئها إلا الله ، وإن في النفس وحشه لا يؤنسها إلا ذكر الله ) ، ففجوة القلب يملأها نور الإيمان والإيقان ، لقوله تعالى : (َوهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً ) [الكهف : 17] لأن كهف المؤمن في حقيقته هو ربه الذي يأوي إليه ، أما أنس النفس فيكون بإدامة الطرق على القلب بالتفكر المنبت لأنوار القلب والتسبيح المزهر لهذه الأنوار ومنه نفهم قوله "ص" : ( قلب أجرد ، فيه سراج يزهر ، فذلك قلب المؤمن .... ) ، فالتفكر كما يخبرنا الإمام الحجة "أبو حامد الغزالي" قدس سره ، في باب التفكر من كتاب الإحياء ، هو " مفتاح الأنوار".

    وإليكم مثال عملي للتفكر الذي هو علم الاستنتاج أو خط الإنتاج الأولي في معمل القلب ، و المثال هو العين فهي عضو الإبصار وهي عضو حساس جداً ومع ذلك هي أكثر عضو مقاوم لزيادة حرارة المحيط وانخفاضها ففيها مانع تجمد يقاوم البرد الشديد ، فإذا قارنا ذلك بنقطة المنشأ التي تصغر عن رأس الدبوس وهي العلقة على جدار الرحم لعرفنا أن هناك خالق مربي ، فالخلق هو إحداث شيء من شيء مغاير لمنشأة ، والرب هو القائم على شؤون خلقة من عناية و رعاية و إمداد وتوجيه وإرشاد فمن أرشد الحدقة و العدسة في العين للمعايرة الآنية بما يتناسب مع حجم الأجسام المصورة وبعدها وقربها ونسبة الإضاءة المحيطة بها ، في آن واحد هل هي العلقة أو النطفة المجهرية الملقحة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون .
    ولكي نرى أسماء الله من خلال التفكر فإننا نجد أنه يندفع في العين سائل على شكل نبضات بمعدل 16 نبضه بالثانية دون أن نشعر بذلك حسياً ، رغم أن العين تكاد تكون جمله عصبية حسية متكاملة وهنا نشهد أسم الله اللطيف بتنظيم دخول وخروج السائل من العين دون اختلال أو زياد أو نقص في ضغط العين ، و نشهد اسم الله الحسيب أيضاً ، ونطبق ذلك على أعضاء كثيرة مثل القلب الذي ينبض بمعدل وسطي يصل إلى 80 نبضه بالدقيقة وقوة النبضة الواحدة ، قوة دفعها الشاقولي الحر يصل إلى ارتفاع 30 متر ، وتزداد دقات القلب مع أي مجهود عضلي أو عصبي أو ذهني دون أن نشعر بذلك أو أن تتمزق العروق أو الشرايين رغم أن منها الشعري و المجهري فمن صرف ذلك إلا اللطيف الحسيب عز وجل .
    ومن أرى العين منظر مترامي الأطراف أو مجموعة من الأشخاص ثم ركزها على شيء أو شخص واحد النطفة أم المهيمن المحيط .
    ومن اكسب العين خاصية الإبصار بلطف وتدرج عندما تتعرض لظلمه مفاجئة النطفة أم اللطيف البصير ، وحفظها من الضوء المفاجئ بالأجفان بسرعة كبيرة إلا الحفيظ المغيث . ومن يتحكم بالجفون بشكل منتظم آو مفاجئ إرادي وغير إرادي سوى الخافض الرافع ، ويتحكم بحجم الحدقة و تحدب العدسة و ضبطاً لتغير المسافات سوى القابض الباسط الحسيب ... الخ .

    وقد كشف العلم الحديث أن أساس الإنسان الثابت هي خلية تناسلية جذعيه أم ، يتولد منها الخلايا التناسلية الذكرية أو الأنثوية ويتولد منها أو ينقسم عنها وفق مفهوم العلم المعاصر ، الخلايا الجذعية العصبية و العضلية و العظمية و النخاعية و الجلدية و الغددية و العضوية الأخرى ...
    ويتكاثر من هذه الخلايا الجذعية الفرعية خلايا الأنسجة الحية والعضوية الأخرى وتبقى الخلية الأم التناسلية دون أن تفنى أو تتبدد بل تتجدد في ذاتها من ذاتها لأنها غير مخلقه.
    فإذا ما قبضت الروح و مات وفني الجسد انصهرت وحفظت مكوناتها الكيميائية بما في ذلك خليط مخزون الصبغة الوراثية في منطقة في أخر العمود الفقرية تسمى عظمة الذنب ، وهذه العظمة لا يوجد طاقة قادرة على إفناء مكونتها الكمونية ، وفق التجارب العلمية ، ومنه نفهم قول رسول "ص" : ( يموت ابن أدم ويفنى ويبقى منه عظمة الذنب ) لأنها منبت الإنسان حين البعث ، لقوله تعالى : (َأوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ * وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ) [يس :78-79] .
    ومن هنا نفهم قوله "ص" في أصدق شعر لبيد : ( ألا كل ما خلا الله باطل ) و قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) [المؤمنون : 60] أي عرفوا حقيقتهم وأصل تكوينهم عندما عرفوا الله من أسماه الحسنى وصفاته الفضلى ، وهذا الكشف العلمي الخطير الذي كان كامن في كتاب الله ، يؤول فحوا كلام سلطان العارفين "أبو يزيد البسطامي" قدس سره العزيز ، وشهيد الأولياء "أبو منصور الحلاج " قدس سره ، حين قالا : "ما في الجبة سوى الحق " ؟! ...
    بل أن هذه المضغة التناسلية الأم ، هي كنه الذات المعنوية "النفس" أو مصدر طاقتها التي يكمن بها الحس و الوعي ويؤكد ذلك الحبل العصبي الشوكي الذي يسري في جوف عامود الجسم أو العمود الفقري نحو الصدر وتوابعه ومن ثم الدماغ مولد المدارك والإحساس والمسيطر على أعضاء الجسم ووظائفه .
    فهذه المضغة الصغيرة مصدر لتوليد الخلايا النسيجية في الجسم ومصدر للطاقات المعنوية النفسية .
    ونفهم من ذلك قوله "ص" : ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) أي القلب النابض بمكنون طاقة المشاعر الحسيه والمعاقل المعرفية التي تعكس إلى الدماغ ومنه إلى الصدر ، فكل الأمراض العضوية أو النسيجية منشأها الأساسي نفسي أي نتيجة ضعف المعنويات وانخفاض طاقات الذات المعنوية الإنسانية .
    وهذا يشرح لنا أيضاً حديث الحبيب المصطفى "ص" : ( لا عدوى ... ) .
    ولنا في ذلك مثل معاصر وهو المدخرات النووية التي لا يتجاوز حجمها حجم الإبهام وتستطيع أن تغذي بالطاقة الكهربائية بشكل منتظم دون أي خلل ، بناء مكون من عدة طوابق لعشرات السنين كما يخططون الآن في الصين و اليابان .
    هذا بالنسبة للطاقة النووية في المدخرات الكهربائية ، فكيف بالطاقة الربانية في الذات الإنسانية ؟؟!!! ...
    َوتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ [العنكبوت : 43] .
    ولكي لا يختلط على القارئ الأمر فإن المضغة التناسلية ليست مصدر لطاقة الحياة وهي الروح و إنما مصدر طاقة عالم الذر وهي النفس الإنسانية ، فالروح هي أمر من أوامر الله يسطر على حياة الجسد ، لقوله تعالى : (َيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ) [الإسراء : 85] ، و يبين ذلك قوله تعالى : (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ ) [السجدة : 9] ، ونفخ فيه من روحه أي أنفذت فيه إرادتي بكن فيكون لقوله تعالى : ( إنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) [يس : 82] وسميت الروح لأنها تتراوح بين طاقة الدماغ الكهروكيميائية وطاقة عضلة القلب الكهرومغناطيسية التي تنتج عن تفوت مغنطة حركة البطينين في القلب التي تنظمها الخلايا الحسية الحركية في الدماغ ، ويحرك ذلك كله الله في اسم الخالق المحيي القيوم ببث الحياة التكوينية و الحركية و الوظيفية العضوية في جسم الإنسان ، والقابض والباسط والحسيب فيما يخص حركة القلب وانتظامها وسريان فحواها من الدم للتغذية و التجديد و البناء في الجسم.
    ومما تقدم نفهم قول رسول الله "ص" : ( من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن ) .
    وقول إمام التأويل وباب مدينة العلم "علي بن أبي طالب" كرم الله وجهه : ( من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم، ومن أراد كلاهما فعليه بالعلم ) .
    ونفهم سر قوله "ص" : ( إن من البيان لسحر ) ...
    يقول "ص" : (إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة ، وهي : الله الذي لا إله إلا هو ، الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلى الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوى المتين الولي الحميد المحصى المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الأخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم الغفور الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغنى المغنى المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور ).
    وأحصاها يعني أنه أحاط بها علماً بحقيقة التوحيد ، وليس بعددها لقوله تعالى : (لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً ) [مريم : 94] .

    اللهم حببني بما خلقتني من أجله ، ولا تحببني بما خلق لأجلي ...
    العبد الفقير لمولاه الغني عمن سواه الوضيع في مثواه : حسام الدين النقشبندي "منارة الحق" .
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    admin
    مؤسس المنتدى
     مؤسس المنتدى
    admin



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2"   الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالثلاثاء مارس 22, 2011 6:54 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ابو منار
    مراقب
    مراقب
    ابو منار



    العمر : 48
    ذكر
    الوسام مبدع بمواضيعه

    الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2"   الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالأحد مايو 22, 2011 2:47 pm

    اخى العزيز اخى القاضل
    تسلم ايدك على الطرح الرائع
    يعطيك العافيه
    جزاك الله خـــــــــــير
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ابو حماده
    عضو مشارك
    عضو مشارك
    ابو حماده



    العمر : 50
    ذكر
    الوسام وسام التميز

    الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2"   الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2" Emptyالأربعاء مايو 25, 2011 2:41 pm

    تسلم اخى الحبيب
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "2"
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الإيمان اللؤلؤ المكنون في الصدف المفتون "1"
    » مُغَذِّيات الإيمان
    » الإيمان بالله تعالى

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الطريقة النقشبندية العلية  :: المنتدى الاسلامى العام :: منتدى العقيدة والتوحيد-
    انتقل الى:  
    جميع الحقوق محفوظة
    الساعة الان بتوقيت مصر
     ® 
    جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
    حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
    موقع الطريقة النقشبندية العلية
    المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات