أحب المحبوبات للنبي صل الله عليه وسلم
عن أنس، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "حبب إلي من دنياكم: النساء و الطيب و جعلت قرة عيني في الصلاة" .صحيح الجامع حديث رقم (3124).
لفظ ثلاث فقد وهم قال الحافظ العراقي في أماليه: لفظ ثلاث ليست في شيء من كتب الحديث وهي تفسد المعنى وقال الزركشي:لم يرد فيه لفظ ثلاثة وزيادتها مخلة للمعنى فإن الصلاة ليست من الدنيا وقال ابن حجر في تخريج الكشاف:لم يقع في شيء من طرقه وهي تفسد المعنى إذ لم يذكر بعدها إلا الطيب والنساء ثم إنه لم يضفها لنفسه فما قال أحب تحقيراً لأمرها لأنه أبغض الناس فيها لا لأنها ليست من دنياه بل من آخرته كما ظن إذ كل مباح دنيوي ينقلب طاعة بالنية فلم يبق لتخصيصه حينئذ وجه ولم يقل من هذه الدنيا لأن كل واحد منهم ناظر إليها وإن تفاوتوا فيه وأما هو فلم يلتفت إلا إلى ما ترتب عليه مهم ديني فحبب إليه (النساء) والإكثار منهن لنقل ما بطن من الشريعة مما يستحيا من ذكره من الرجال ولأجل كثرة سواد المسلمين ومباهاته بهم يوم القيامة(والطيب) لأنه حظ الروحانيين وهم الملائكة ولا غرض لهم في شيء من الدنيا سواه فكأنه يقول حبي لهاتين الخصلتين إنما هو لأجل غيري .فيض القدير.
أحب العبادة للنبي صل الله عليه وسلم ما دووم عليها
عن عائشة،"يا أيها الناس!عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل" .رواه البخاري ومسلم
وفي رواية عن عائشة وأم سلمة، "كان أحب العمل إليه ما دووم عليه وإن قل". صحيح الجامع حديث رقم (4630).
(كان أحب العمل إليه ما دووم عليه وإن قل) لما تقدم من أن المداومة توجب ألفة النفس للعبادة الموجب لإقبال الحق تعالى بمزايا الإكرام ومواهب الإنعام
النبي صل الله عليه وسلم يحب أن يرفع عمله وهو صائم
عن أبي هريرة عن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم".
النبي يحب ذكر الله
وعنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "لأن أقول سبحان والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس".
وعنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم:"لأن أقعد مع قوم يذكرون الله، من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة". رواه أبو داود، الصحيحة (2916)، وصحيح الترغيب (465).
وعن جابر بن سمرة t قال: وكان النبي صل الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناً" أي طلوعاً حسناً أي مرتفعة".
وعن أبي أمامة tقال: أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: "لأن أقعد أذكر الله سبحانه وتعالى، وأكبره، وأحمده، وأسبحه، وأهلله، حتى تطلع الشمس، أحب إلي من أن أعتق رقبتين أو أكثر من ولد إسماعيل، ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل".
النبي صل الله عليه وسلم يحب الشهادة
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "ما من الناس من نفس مسلمة يقبضها ربها تحب أن ترجع إليكم وأن لها الدنيا وما فيها غير الشهداء ، ولأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل الوبر والمدر" . صحيح الجامع(5684).صحيح سنن النسائي (2955).
النبي صل الله عليه وسلم يحب مخالفة المشركين
عن أم سلمة، :"كان أكثر صومه السبت و الأحد و يقول : هما يوما عيد المشركين فأحب أن أخالفهم" .
صحيح الجامع حديث رقم (4803).
فيه أنه لا يكره إفراد السبت مع الأحد بالصوم والمكروه إنما هو إفراد السبت لأن اليهود تعظمه والأحد لأن النصارى تعظمه ففيه تشبه بهم بخلاف ما لو جمعهما إذ لم يقل أحد منهم بتعظيم المجموع. قال بعضهم: ولا نظير لهذا في أنه إذا ضم مكروه لمكروه آخر تزول الكراهة . فيض القدير .
النبي صل الله عليه وسلم يحب أبا بكر وعائشة
عن عمرو بن العاص وأنس، "أحب الناس إلي عائشة ومن الرجال أبوها".رواه البخاري ومسلم.
النبي صل الله عليه وسلم يحب أسامة
عن ابن عمر، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "أسامة أحب الناس إلي" صحيح الجامع حديث رقم (924).
وعنه، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل و ايم الله إن كان لخليقا بالإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده وأوصيكم به فإنه من صالحيكم - يعني أسامة بن زيد" . رواه البخاري ومسلم .
حب الحسن والحسين
عن أبي هريرة، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني ومن بغضهما فقد أبغضني". صحيح الجامع رقم (5954).
وعن يعلى بن مرة، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسينا، الحسن والحسين سبطان من الأسباط" . صحيح الجامع حديث رقم (3146) .
وعن أسامة بن زيد، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "هذان ابناي وابنا بنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما" . صحيح الجامع حديث رقم (7003) .
وعن سلمان، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني". صحيح الجامع رقم(5963).
فضل العلم أحب إلى النبي صل الله عليه وسلم من فضل العبادة
عن سعد، وعن حذيفة، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وخير دينكم الورع" . صحيح الجامع حديث رقم: 4214 في. عن أبي هريرة،أحب الثياب إلى النبي صل الله عليه وسلم
عن أنس، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "كان أحب الثياب إليه الحبرة" . رواه البخاري ومسلم . وعن أم سلمة، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "كان أحب الثياب إليه القميص" . صحيح الجامع حديث رقم (4625) .
وعن أنس، "كان أحب الألوان إليه الخضرة" . صحيح الجامع حديث رقم (4623) .
أحب الشراب إلى النبي صل الله عليه وسلم
عن عائشة، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "كان أحب الشراب إليه الحلو البارد" . صحيح الجامع حديث رقم (4627) .
أحب الشهور إلى النبي صل الله عليه وسلم
عن عائشة، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان" . صحيح الجامع حديث رقم (4628) .
النبي صل الله عليه وسلم يحب الذراع من الشاة
عن ابن مسعود، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "كان أحب العرق إليه ذراع الشاة" .صحيح الجامع حديث رقم(4629) .
كان أحب ما يستتر به
عن عبدالله بن جعفر، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "كان أحب ما استتر به لحاجته هدف أو حائش نخل" . رواه مسلم .
النبي صل الله عليه وسلم يحب التيامن في شأنه كله
عن عائشة، "كان –النبي صل الله عليه وسلم- يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله".رواه البخاري ومسلم
التيامن هو: التيمن أي الأخذ باليمين فيما هو من باب التكريم قيل لأنه كان يحب .
النبي صل الله عليه وسلم يحب القرع الدباء
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "هذا القرع نكثر به طعامنا" . صحيح الجامع حديث رقم (6986).
قوله: (هذا القرع نكثر به طعامنا) أي نصيره بطبخه معه كثيراً ليكفي العيال والأضياف . وعن أنس: "كان يعجبه القرع" . صحيح الجامع حديث رقم (4986). صحيح سنن ابن ماجة (2671).
قوله: (كان يعجبه) من الإعجاب (القرع) بسكون الراء، وهو الدباء، وهو ثمر شجر اليقطين وهو بارد رطب يغذو غذاء يسيراً سريع الانحدار وإن لم يفسد قبل الهضم وله خلطاً صالحاً، وسبب محبته له ما فيه من زيادة العقل والرطوبة وما خصه اللّه به من إنباته على يونس حتى وقاه وتربى في ظله فكان له كالأم الحاضنة لفرخها . فيض القدير .
النبي صل الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء
عن عائشة. "كان يحب الحلواء و العسل". رواه البخاري ومسلم.
قوله: كان يحب الحلواء: بالمد على الأشهر فتكتب على الألف وتقصر فتكتب بالياء وهي مؤنث، قال الأزهري وابن سيده: اسم لطعام عولج بحلاوة لكن المراد هنا كما قال النووي: كل حلو وإن لم تدخله صنعة وقد تطلق على الفاكهة (و) عطف عليه(العسل) عطف خاص على عام تنبيهاً على شرفه وعموم خواصه وقد تنعقد الحلواء من السكر فيتفارقان وحبه لذلك لم يكن للتشهي وشدة نزوع النفس له وتأنق الصنعة في اتخاذها كفعل أهل الترفه المترفين الآن بل معناه أنه إذا قدم له نال منه نيلاً صالحاً فيعلم منه أنه أعجبه وفيه حل اتخاذ الحلاوات والطيبات من الرزق وأنه لا ينافي الزهد.فيض القدير.
النبي صل الله عليه وسلم يحب الشراب الحلو البارد
عن عائشة كان أحب الشراب إليه الحلو البارد . صحيح الجامع رقم (4627).
(كان أحب الشراب إليه الحلو البارد) الماء العذب كالعيون والآبار الحلوة فإنه كان يستعذب له الماء أو الممزوج بعسل أو المنقوع في تمر وزبيب قال ابن القيم: والأظهر أنه يعمها جميعها ولا يشكل بأن اللبن كان أحب إليه لأن الكلام في شراب هو ماء أو فيه ماء وإذا جمع الماء هذين الوصفين أعني الحلاوة والبرد كان من أعظم أسباب حفظ الصحة ونفع الروح والكبد والقلب وتنفذ الطعام إلى الأعضاء أتم تنفيذ وأعان على الهضم وقال في العارضة: كان يشرب الماء البارد ممزوجاً بالعسل فيكون حلواً بارداً وكان يشرب اللبن ويصب عليه الماء حتى يبرد أسفله .
وعن عائشة، "كان يعجبه الحلو البارد" . صحيح الجامع حديث رقم (4980).
قوله: (كان يعجبه الحلو البارد) أي الماء البارد ويحتمل أن المراد الشراب البارد مطلقاً ولو لبناً أو نقيع تمر أو زبيب .
النبي صل الله عليه وسلم يحب القميص
عن أم سلمة، "كان أحب الثياب إليه القميص" . صحيح الجامع حديث رقم (4625).
أي كانت نفسه تميل إلى لبسه أكثر من غيره من نحو رداء أو إزار لأنه أستر منهما وأيسر لاحتياجهما إلى حل وعقد بخلافه فهو أحبها إليه لبساً والحبرة أحبها إليه رداء فلا تدافع بين حديثيهما أو ذاك أحب المخيط وذا أحب غيره ويلوح من ذلك أن لبسه له أكثر وكان لا يختلج في ذهني خلافه حتى رأيت الحافظ العراقي قال في حديث إلباس المصطفى صل الله عليه وسلم قميصه لابن أبيّ لما مات ما نصه:وفيه لبسه عليه الصلاة والسلام للقميص وإن كان الأغلب من عادته وعادة سائر العرب لبس الإزار والرداء اهـ . فيض القدير النبي صل الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن ويترك التشاؤم
عن أبي هريرة، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "لا عدوى ولا هامة ولا طيرة وأحب الفأل الحسن" . رواه مسلم .
ذكر الله أحب إلى النبي صل الله عليه وسلم من عتق أربعة من ولد إسماعيل
عن أنس، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة" . صحيح الجامع حديث رقم (5036).
وعن أبي هريرة، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس" . رواه مسلم .
سورة من القرآن أحب للنبي صل الله عليه وسلم من الدنيا
عن عمر، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس:{إنا فتحنا لك فتحا مبينا} . رواه البخاري .
وعن أنس، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا: {إنا فتحنا لك} إلى قوله {عظيما}". رواه مسلم .
النبي صل الله عليه وسلم يحب مكة المكرمة
عن عبدالله بن عدي بن الحمراء، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلي ولولا أني أخرجت منك ما خرجت" . صحيح الجامع رقم (7089).
النبي صل الله عليه وسلم يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه
عن أبي ذر، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تتأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم" .رواه مسلم.