الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالخميس مايو 09, 2019 1:16 am من طرف ابوعمارياسر

» اذى الخلق لسيدي ابن عجيبة
العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالخميس مايو 09, 2019 1:12 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     العروة الوثقى محمد المعصوم

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    العروة الوثقى محمد المعصوم Empty
    مُساهمةموضوع: العروة الوثقى محمد المعصوم   العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالثلاثاء يناير 10, 2017 6:34 pm

    الفصل السادس: العروة الوثقى محمد المعصوم:
    يقول الناقد دمشقية في الطريقة النقشبندية [ص: 186 – 189]:
    "الشيخ محمد المعصوم"
    أما الشيخ محمد المعصوم فقد كان غوثا يستغيث به الناس ويصفونه بحضرة القيوم فقد سقط أحد مريديه عن فرسه في الصحراء، قال «فاستغثت بحضرة القيوم «فحضر بنفسه وأيقظني».
    كذلك أشرف آخر من أتباعه على الغرق فاستغاث به فحضر في الحال وأنقذه. وكان يغيث الناس في أقصى الارض وهو جالس في مكانه. فقد استغاث به رجل في سفينة كانت تغرق فمد الشيخ يده وانتشل السفينة وهو في بيته أمام أصحابه الذين رأوا فجأة أن كمه صارت مبللة بعد أن رأوه يمدها في الهواء (1) .
    وجاء يوما سيل عظيم على قرية «مولانا عارف» فخاف أهلها من الغرق ففزعوا اليه فخرج وجلس مكان طغيان الماء وقال للماء: إن كان لك قوة فاحملني. فتراجع السيل» (2).
    ان هؤلاء في الحقيقة انما يثبتون صفات الأولياء «الحسنى» ليتعلق بهم العوام وقد عطلوا صفات الله الحسنى بالتأويلات التي يسمونها تأويلات أهل الحق. فحرروا القلوب من التعلق بالله وعلقوها بالأولياء.
    ويحكون عن هذا الشيخ أنه كان وليا منذ الولادة. وأنه لم يكن يأخذ ثدي أمه في رمضان. وتكلم بـ ((التوحيد)) وهو ابن ثلاث سنوات فقال: أنا الارض أنا السماء أنا كذا أنا: هذا الجدار حتى هذه الاشجار حق. وكان يقول: اني أرى نفسي نورا ساريا في كل ذرة من ذرات العالم والعالم يتنور بي كالشمس. وقد خلعه الله بخلعة (أي صفة) القيومية فصاروا يصفونه بالقيوم (3).
    قالوا: وذكر عنده رافضي يطعن في أبي بكر وعمر فغضب الشيخ محمد المعصوم غضبا شديدا وكان بين يديه بطيخ: فأخذ السكين وقال لها: اذبحي هذا الخبيث ثم أمرّ السكين على البطيخ فمات الرافضي من وقته (4).
    ------------------
    (1) ورد في "جامع الكرامات" للنبهاني [ج1/ص: 199]؛ وفي "المواهب السرمدية" للزملكاني [ج1/ص: 210]، وفي "الأنوار القدسية" للسنهوتي [ج1/ص: 195]؛ وفي " الحدائق الوردية" للخاني [ج1/ص: 195] ..
    (2) ورد في "المواهب السرمدية" للزملكاني [ج1/ص: 107]؛ وفي "الأنوار القدسية" للسنهوتي [ج1/ص: 125] ..
    (3) ورد في "الحدائق الوردية" للخاني [ج1/ص: 191]؛ وفي "المواهب السرمدية" للزملكاني [ج1/ص: 203]؛ وفي "الأنوار القدسية" للسنهوتي [ج1/ص: 192] ..
    (4) ورد في "الحدائق الوردية" للخاني [ج1/ص: 195] ..
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    العروة الوثقى محمد المعصوم Empty
    مُساهمةموضوع: رد: العروة الوثقى محمد المعصوم   العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالثلاثاء يناير 10, 2017 6:35 pm

    الجواب:


    نقول من المتعارف عليه في كثر من الأحيان أن الأم إذا ما أصاب ابنها خَطْبُاً ما جلل، فإن قلبها يشعر بهذا الخطب دن معرفة تفاصيله، لرابطة الدم مع ابنها بالحمل والإرضاع ..
    أما رابطة القلب بين المرشد الحق والمريد الصادق فأقوى وأصدق وأكثر تباين إذا ما تحققت رابطة المحبة ..
    وقد روى الشيخ الأكبر عن الشيخ أوحد الدين الكرماني: أن الغوث الرباني أبو يعقوب يوسف بن أيوب الهمداني قدس سره، وهو أحد أجلاء السادة النقشبندية، عندما كان في مدينة قونية مقيم بمقام المشيخة والإرشاد فراوده خاطر قوي بالخروج من زاويته، ولم يكن ليخرج منها إلا لصلاة الجمعة، حيث كان يصلي أوقاته جماعة في الزاوية، فثقل عليه هذا الخاطر ولم يعلم بالبداية إلى أين هو ذاهب، حتى ركب دابته واستعان بالله، ثم أطلق لها العنان، إلى حيث يريد المولى عز وجل، فخرجت عن البلدة حتى وصلت مسجد خراب في البادية، فدخل الغوث الهمداني إليه، فوجد شاب مطرق الرأس في خشوع مع الحق، يتجلى في محياه هيئة الهيبة والجلال ..
    فعندما أدرك هذا الشاب الغوث، أخبره أنه قد أشكلت عليه مسألة ذكرها للغوث، فحلها له ..
    ثم قال الغوث: ( يا غلام كلما وقع لك مشكل، فأتني إلى الزاوية واسألني عنه، ولا تكلفني الخروج إليك ) ..
    يقول الشيخ الأكبر: ( فعلمت من ذلك، أن المريد الصادق يقدر بصدقه على جذب الشيخ إليه )؛ انظر: في "جامع الكرامات" للنبهاني [ج2/ص: 528] ..
    ولا ننسى حادثة مكاشفة سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه، وهو في يثرب، لحال سارية وجنده في بلاد فارس، والتي سوف نتطرق إليها لاحقاً، في السطور القادمة بالتفصيل الخبري ..
    وما كان معجزة لنبي فهو كرامة لولي صالح ووصي عارف ..
    ومن أمثلة الغوثية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ركوة الماء التي أسقى الصحابة منها وتوضئوا منها يوم الحديبية كما روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه، بتخريج البخاري في "الصحيح الجامع":
    عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ( عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ النَّاسُ نَحْوَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( مَا لَكُمْ ))، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ بِهِ وَلَا نَشْرَبُ إِلَّا مَا فِي رَكْوَتِكَ، قَالَ: فَوَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فِي الرَّكْوَةِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَفُورُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ كَأَمْثَالِ الْعُيُونِ، قَالَ: فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا، فَقُلْتُ لِجَابِرٍ: كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً )؛ (1) ..
    ومن أمثلة الغوثية القيومية المحمدية ما رواه أبو هريرة عن بركة وزيادة اللبن وسقاية الناس، بتخريج الإمام البخاري في "الصحيح الجامع":
    حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، كَانَ يَقُولُ: أَللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، إِنْ كُنْتُ لَأَعْتَمِدُ بِكَبِدِي عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْجُوعِ، وَإِنْ كُنْتُ لَأَشُدُّ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنَ الْجُوعِ، وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا عَلَى طَرِيقِهِمُ الَّذِي يَخْرُجُونَ مِنْهُ، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيُشْبِعَنِي، فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ ، ثُمَّ مَرَّ بِي عُمَرُ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيُشْبِعَنِي ، فَمَرَّ فَلَمْ يَفْعَلْ، ثُمَّ مَرَّ بِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَبَسَّمَ حِينَ رَآنِي وَعَرَفَ مَا فِي نَفْسِي وَمَا فِي وَجْهِي، ثُمَّ قَالَ: ( (( يَا أَبَا هِرٍّ ))، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: (( الْحَقْ ))، وَمَضَى فَتَبِعْتُهُ فَدَخَلَ فَاسْتَأْذَنَ، فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ فَوَجَدَ لَبَنًا فِي قَدَحٍ ، فَقَالَ: (( مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ )): قَالُوا: أَهْدَاهُ لَكَ فُلَانٌ أَوْ فُلَانَةُ، قَالَ: (( أَبَا هِرٍّ )): قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: (( الْحَقْ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ، فَادْعُهُمْ لِي ))، قَالَ: وَأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافُ الْإِسْلَامِ لَا يَأْوُونَ إِلَى أَهْلٍ وَلَا مَالٍ، وَلَا عَلَى أَحَدٍ، إِذَا أَتَتْهُ صَدَقَةٌ بَعَثَ بِهَا إِلَيْهِمْ وَلَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْهَا شَيْئًا، وَإِذَا أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ وَأَصَابَ مِنْهَا وَأَشْرَكَهُمْ فِيهَا، فَسَاءَنِي ذَلِكَ، فَقُلْتُ: وَمَا هَذَا اللَّبَنُ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ، كُنْتُ أَحَقُّ أَنَا أَنْ أُصِيبَ مِنْ هَذَا اللَّبَنِ شَرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا، فَإِذَا جَاءَ أَمَرَنِي فَكُنْتُ أَنَا أُعْطِيهِمْ وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَنِي مِنْ هَذَا اللَّبَنِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُدٌّ، فَأَتَيْتُهُمْ فَدَعَوْتُهُمْ، فَأَقْبَلُوا فَاسْتَأْذَنُوا، فَأَذِنَ لَهُمْ وَأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ مِنَ الْبَيْتِ، قَالَ: يَا أَبَا هِرٍّ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: خُذْ فَأَعْطِهِمْ، قَالَ: فَأَخَذْتُ الْقَدَحَ فَجَعَلْتُ أُعْطِيهِ الرَّجُلَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ فَأُعْطِيهِ الرَّجُلَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ رَوِيَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ فَأَخَذَ الْقَدَحَ فَوَضَعَهُ عَلَى يَدِهِ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَتَبَسَّمَ، فَقَالَ: أَبَا هِرٍّ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: بَقِيتُ أَنَا وَأَنْتَ، قُلْتُ: صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: اقْعُدْ فَاشْرَبْ، فَقَعَدْتُ فَشَرِبْتُ، فَقَالَ: اشْرَبْ، فَشَرِبْتُ فَمَا زَالَ يَقُولُ اشْرَبْ حَتَّى قُلْتُ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَجِدُ لَهُ مَسْلَكًا، قَالَ: فَأَرِنِي ، فَأَعْطَيْتُهُ الْقَدَحَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَسَمَّى وَشَرِبَ الْفَضْلَةَ )؛ (2) ..

    وفي الخندق أكل ببركة المصطفي صلى الله عليه وآله وسلم، وغوثيته ثلاثة آلاف طعام لا يكفي إلا لعشرة رجال!:
    سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: لَمَّا حُفِرَ الْخَنْدَقُ رَأَيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمَصًا، فَانْتَهَيْتُ إِلَى امْرَأَتِي، فَقُلْتُ لَهَا: هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ ، فَإِنِّي رَأَيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمَصًا شَدِيدًا، فَأَخْرَجَتْ لَهُ جِرَابًا فِيهِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ، وَلَنَا بُهَيْمَةٌ دَاجِنٌ، قَالَ: فَذَبَحَتْهَا وَطَحَنَتْ، ففرغت إلى فراغي، وقطعتها في برمتها، ثم أتيت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: لا تَفْضَحْنِي بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَنْ مَعَهُ، فَأَتَيْتُهُ، فَسَارَرْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّا قَدْ ذَبَحْنَا بُهَيْمَةً لَنَا، وَطَحَنَتِ الْمَرْأَةُ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ كَانَ عِنْدَنَا، فَتَعَالَ أَنْتَ وَنَفَرٌ مِمَّنْ مَعَكَ، قَالَ: ( فَصَاحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: (( يَا أَهْلَ الْخَنْدَقِ! إِنَّ جَابِرًا قَدْ صَنَعَ لَكُمْ سُورًا، فَحَيَّ هَلا بِكُمْ ))، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( لا تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ ، وَلا تَخْبِزُنَّ عَجِينَتَكُمْ حَتَّى أَجِيءَ ))، قَالَ: فَجِئْتُ، وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْدُمُ النَّاسَ، حَتَّى جِئْتُ امْرَأَتِي، فَقَالَتْ: بِكَ وَبِكَ، فَقُلْتُ: إِنِّي قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ، وَأَخْرَجَتْ لَهُ عَجِينًا، فَبَسَقَ فِيهَا وَبَارَكَ، ثُمَّ قَالَ: (( ادْعِي خَابِزَةً تَخْبِزُ مَعَكِ، وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ، وَلا تُنْزِلُوهَا ))، وَهُمْ أَلْفٌ، فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لأَكَلُوا حَتَّى تَرَكُوهَا، وَانْحَرَفُوا، وَإِنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ كَمَا هِيَ، وَإِنَّ عَجِينَتَنَا لَتُخْبَزُ كَمَا هُوَ )؛ (3) ..
    وغيرها من الأمثلة الغوثية الجماعية، إلا أن غوثية القيوم المعصوم أكثرها كانت فردية، ونعود ونقول ما كان معجزة لنبي كان كرامة لوصي صديق أو ولي تقي .


    فإن قيل هذه الغوثية محصورة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، عندها نقول أين نحن من غوثية الفاروق عمر رضي الله عنه، على بعد آلاف الأميال، لسارية، وغوثه بمشيئة الله لأهل مصر بفيضان النيل بعد أن انخفض معدله وكاد أن يهلك الحرث والنسل:
    عن يعقوب بن زيد بن طلحة، قال: ( خرج عُمرُ بنُ الخَطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ يومَ الجمعَةِ إلى الصَّلاةِ فصَعِدَ المنبَرَ ثمَّ صاحَ يا سَاريةَ بنَ زُنَيمٍ الجبلَ يا سارِيةَ بنَ زنيمٍ الجبلَ ظَلمَ منِ استرعَى الذِّئبَ الغَنَمَ ثمَّ خطب حتَّى فرغ فجاء كتابُ سَارِيةَ إلى عُمَرَ أنَّ اللَّهَ قد فتح علينا يومَ الجمعةِ ساعَةَ كذا وكذا لِتلكَ السَّاعَةِ الَّتي خرج فيها عُمرُ فتكلَّمَ على المنبَرِ قال سارِيةُ فسمِعتُ صوتًا يا سارِيَةَ بنَ زنيمٍ الجبلَ يا سارِيَةَ بنِ زُنَيمٍ الجبلَ ظَلمَ من استَرعَى الذِّئبَ الغنمَ فعلَوتُ بأصحابِيَ الجبلَ ونحنُ قبلَ ذلِكَ في بَطنِ وادٍ ونحنُ مُحاصِرُو العدُوِّ ففتحَ اللَّهُ علينا فقيلَ لِعُمرَ بنَ الخطَّابِ ما ذلِكَ الكلامَ فقال واللَّهِ ما ألقَيتُ لَهُ إلا بِشَيءٍ أُلقِيَ على لِساني )؛ (4) ..
    وهو صاحب الكرامة الكبرى برسالته لنيل مصر وهي وفق نقل أهل السطور: ( من عبد الله أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر، أما بعد، فإن كنت إنما تجري من قبلك فلا تجر، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك، فنسأل الله تعالى أن يجريك )؛ (5) ..
    ووفق تحقيق أهل الصدور قوله رضي الله عنه وأرضاه: ( من خليفة الله في الأرض عمر بن الخطاب إلى نبيل مصر، أما بعد، أيها النيل إن كنت تجري من نفسك فأذهب فلا حاجة لنا بك، وإن كنت تجري بأمر الله فنأمرك بأمر الله أن تجري )، فما كان من النيل إلا أن فاض إلى يومنا هذا ..
    وعند أهل القلوب، قوله تعالى في الحديث القدسي: ( عَبْدْيِ أطْعْنِي أجْعَلْكَ رَبْانْياً، يَدْكَ يَدْيِ، ولِسْاَنْكَ لِسْاَنْيِ، وبَصْرَكَ بَصْرِي، وإرَادُتْكَ إِرَاْدْتْيِ ورَغْبْتُكَ رَغْبْتْيِ )؛ (6) ..
    وفي المنثور المشهور: ( عَبْدِي أَنَا أَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ، أَطِعْنِي أَجْعَلْك تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ )؛ (7) ..

    ولكن السائد والمفضل عند الأتقياء والصديقين أنهم يخفون كرامتهم حياء من الله كما يخفون عوراتهم:
    أروي أنا العبد لله الفقير المريد للحق الحقير: حسام الدين السعراتي النقشبندي، عن شيخي الدمشقي النقشبندي، بالوساطة الصادقة، ومنه عن شيخه بدر الدين الحسيني النقشبندي:
    أن أُناس سألوا سلطان العارفين أبو يزيد البسطامي رحمه الله تعالى، لما لا يطير بالهواء، أو يمشي على الماء، أو تطوى له المسافات، فأجاب قُدس سره، قائلاً: ( إِنْ الْشِيّطَاَّنَ وَالْدَجْاّلَ، يَطْوِيْاّنِ الْمَشْرِقَ فِيْ الْمَغّرِبَ، وَلَيّسَ لَهُمَاَ عِنْدَ الله شَأْنْ، وَإِنَ الْطَيْرَ يَطِيْرُ فِيْ الْهَوّاْءَ، وَالْبَطَ يَمْشِيّ عَلَىَ الْمَاّءَ، وَكِلَاّهمَاّ أَكِلِيّ الْمِيْتَةَ، وَهَلْ لِأْكِلِيّ الْمَيّتَةَ قَدْرُ عِنْدَ الله كَقَدْرِ الْمُؤْمِنُ، فَالْمُؤْمِنُ أَشْرَفُ مِنَ الطَّيْرِ، وأكرم مِنْهُ عِنْدَ الله، إِنْمَاّ عَيْنُ الْكَرَاّمَةِ لِلْمُؤْمِنِ الْاِسْتِقَاّمَةِ )؛ (8) ..
    وسألت زمرة من المتقدمين النقشبنديين شيخي الدمشقي النقشبندي رحمه الله تعالى، هل الشيخ يطير، فقال رحمه الله تعالى، متبسماً: ( مريديه يجعلونه يطير ) ..
    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، أَنْهُ قَالَ: ( لَا تَقُولُوا: كَرْمٌ، فَإِنَّ الْكَرْمَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ )؛ (9) ..
    فالكرامة الحقة للمؤمن التقي هي الكرامة القلبية التي تعكس قيمته عند الله، وليس الكرامة الكونية، التي في كثير من الأحيان تكون استدراج من الحق ..
    لقوله تعالى: { .... وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ } [المنافقون : 8] ..
    عَنْ بُرَيْدَةَ بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: ( قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا )؛ (10) ..
    وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآّلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَزَوَالُ الدُّنْيَا، أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ، مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ )؛ (11) ..
    وإن المؤمن ليحمى بحماه سبعين منزل تجاوره أن تكون قريبة منه ..
    يروي الإمام الوارث المحمدي جعفر الصادق، عن أبيه محمد الباقر، عن أجداده حتى الإمام الغالب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، قَاّلَ: قَاّلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( إِنَّ الله جَلَّ جَلَالُهُ، إِذَا رَأَى أَهْلَ قَرْيَةٍ قَدْ أَسْرَفُوا فِي الْمَعَاصِي، وَ فِيهَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، نَادَاهُمْ جَلَّ جَلَالُهُ، يَا أَهْلَ مَعْصِيَتِي، لَوْ لَا مَنْ فِيكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتَحَابِّينَ بِجَلَالِي الْعَامِرِينَ بِصَلَاتِهِمْ أَرْضِي، وَمَسَاجِدِي، وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ خَوْفاً مِنِّي، لَأَنْزَلْتُ بِكُمْ عَذَابِي ثُمَّ لَا أُبَالِي )؛ (12) ..
    ومع ذلك تهلك القرى وفيها الصالحين إذا كثر الخبث:
    عن أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها، قالت: اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله سَلَّمَ مِنْ نَوْمٍه، وهُوَ مُحْمَرٌّ وجْهُهُ، وهُوَ يَقُولُ: ( لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، ويْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ، ومَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ، وحَلَّقَ )، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ( أَنَهْلِكُ، وفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قال: نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ )؛ (13) ..
    فالصلاح لا يكفي إنما مع الصلاح يأتي الإصلاح:
    لقوله تعالى: { وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ } [هود : 117] ..
    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَهْلِكُ الْقَرْيَةُ وَفِيهَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: ( نَعَمْ )، قِيلَ: بِمَ؟ قَالَ: ( بِتَهَاونِهِمْ، وَسُكُوتِهِمْ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ )؛ (14) ..
    لذلك وجود النبي وأتباعه، ويقاس على ذلك الحليفة الوصي إذ لا نبي بعد النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم: { َمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الأنفال : 33] ..
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    العروة الوثقى محمد المعصوم Empty
    مُساهمةموضوع: رد: العروة الوثقى محمد المعصوم   العروة الوثقى محمد المعصوم Emptyالثلاثاء يناير 10, 2017 6:36 pm


    (1) رواه البخاري في "صحيحة" [ج3/ص: 1310/ر:3383]؛ وحكمه: [صحيح]
    (2) رواه البخاري في "صحيحة" [ج5/ص: 2370/ر:6087]؛ وحكمه: [صحيح] .
    (3) رواه مسلم في "صحيحة" [ج13/ص: 214/ر:5283]؛ وحكمه: [صحيح] .


    (4) رواه ابن كثير في "البداية والنهاية" [ج7/ص: 137]، وقال: له طرق يشد بعضها بعضا؛ حسنه العسقلاني في "الإصابة" [ج2/ص: 3]؛ والعجلوني في "كشف الخفاء" [ج2/ص: 515]؛ والألباني في "الصحيحة" [ج3/ص: 101]؛ وحسنة السخاوي في "لمقاصد الحسنة" [ج1/ص: 246]؛ وفي "الدر المنثور" للسيوطي [ج1/ص: 22]؛ وقال ابن الملقن في "الإعلام" [ج1/ص: 144]، وقال: إسناده كل رواته ثقات ..
    (5) ورد في "البداية والنهاية" لابن كثير الدمشقي [ج10/ص: 97] ..
    (6) ورد في "أسماء الله" لأبو الغرباء الشيباني [ج1/ص: 16]، أصاله في الصحيح ..
    (7) ورد في "تدريب الراوي" للسيوطي [ج1/ص: 577]؛ وفي "الدعاء المستجاب" للشعراوي [ج1/ص: 88]؛ وفي "مجموع الفتاوى" لابن تيمية [ج4/ص: 377] ..
    (8) انظر: في "جامع الكرامات" للنبهاني [ج2/ص: 134]؛ وفي "حلية الأولياء" لأبي نعيم [ج10/ص: 36]؛ وفي "سير النبلاء" للذهبي [ج1/ص: 86]؛ وفي "البداية والنهاية" لابن كثير [ج11/ص: 35]؛ وفي "طبقات الأولياء" لابن الملقن [ج1/ص: 245]؛ وفي "النجوم الزاهرة" لابن تغري [ج3/ص: 35]؛ وفي "شذرات الذهب" لابن العماد [ج2/ص: 143] ..
    (9) رواه الشيخان: البخاري في "صحيحة" [ج5/ص: 2287/ر:5829]؛ ومسلم في "صحيحة" [ج15/ص: 7/ر:5829]؛ وحكمه: [متفق عليه] ..
    (10) رواه النسائي في "سننه المجتبى" [ج7/ص: 95/ر:4001]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح النسائي" [ر:4001]؛ وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" [ر:2440]؛ وفي "صحيح الجامع" [ر:4361]؛ وصححه الصعدي في "النوافح" [ر:224]؛ وابن الديبع في "التمييز" [ر:147]؛ وابن الملقن في "البدر المنير" [ج8/ص: 346]؛ وحكمه: [صحيح] ..
    (11) رواه ابن ماجه في "سننه" [ج2/ص: 439/ر:2619]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح ابن ماجه" [ر:2138]؛ وصححه الألباني في "صحيح الجامع" [ر:5078]؛ وصححه ابن الملقن في "البدر المنير" [ج8/ص: 347]؛ وحكمه: [صحيح] ..
    (12) ورد في "بحار الأنوار" للمجلسي [ج70/ص: 383]؛ وفي "علل الشرائع" للقمي [ج1/ص: 234]؛ وفي "الوسائل" للعاملي [ج11/ص: 375]؛ وفي "أحكام المساجد" للخضيري [ج2/ص: 5]، وفي "الكافي" للكليني [ج1/ص: 83]؛ وفي "الأمالي" للقمي [ج289/ص: 266]، بسند متصل لأئمة آل البيت: (حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثني أبي، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق جعفر بن محمد الباقر، عن أبيه، عن آبائه )؛ له شواهده
    (13) رواه الشيخان: البخاري في "صحيحة" [ج3/ص:1221/ر:3168]، ومسلم في "صحيحة" [ج18/ص:212/ر:7166]، ورواه الترمذي في "سننه" [ج4/ص: 416/ر:2187]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح الترمذي" [ر:2187]، ورواه ابن ماجه في "سننه" [ج3/ص: 397/ر:3953]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح ابن ماجه" [ر:3208]، ورواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج7/ص: 580/ر:26868]، بإسناد صحيح، على شرط مسلم؛ بتحقيق الأرناؤوط في "مسند أحمد" [ج6/ص: 428]؛ وصححه ابن حبان في "صحيحة" [ج15/ص: 246/ر:6821]، وصححه السيوطي في "الجامع الصغير" [ر:5837]، ووافقه الألباني في "صحيح الجامع" [ر:7176]، وخلاصة حكمه: [متفق عليه] ..
    (14) رواه الطبراني في "الكبير" [ج11/ص: 216/ر:11702]؛ وأخرجه العراقي في "تخريج الإحياء" [ج5/ص: 233/ر:2233]؛ والهيثمي في "مجمع الزوائد" [ج7/ص:529/ر:12144]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    العروة الوثقى محمد المعصوم
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » محبة رسول الله هي العروة الوثقى
    » يا رب صلي على الحبيب محمد
    » القاسم بن محمد

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الطريقة النقشبندية العلية  :: الطريقة النقشبندية العلية :: منتدى الطريقة النقشبندية العلية-
    انتقل الى:  
    جميع الحقوق محفوظة
    الساعة الان بتوقيت مصر
     ® 
    جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
    حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
    موقع الطريقة النقشبندية العلية
    المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات