من أسباب تزكية النفس الخلوة مع الله تعالى وقلة الأكل.
جاء في الزبور : أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام أن العاقل الحكيم لا يخلو من أربع ساعات: 1- ساعة فيها يناجي ربه . 2- وساعة فيها يحاسب نفسه. 3- وساعة يمشي فيها إلى إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه . 4- وساعة يُخَلِّي بين نفسه وبين لذاتها الحلال .
وقال الشافعي رحمه الله: من أحب أن يفتح الله قلبه، أو ينوِّره فعليه بالخلوة ، وقلة الأكل ، وترك مخالطة السفهاء، وبغض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب .
وعن الحسين بن إسماعيل، عن ابيه، قال: كان يجتمع في مجلس أحمد زهاء خمسة الآف أو يزيدون، نحو خمس مئة يكتبون والباقون يتعلمون منه حسن الادب والسمت .
وقال عبدالله بن الإمام أحمد لأبيه يوماً : أوصني يا أبتِ، فقال : يا بني أنوِ الخيرَ ، فإنك لا تزالُ بخير مذ نويتَ الخير .
قال ابن مفلح : وهذه وصية عظيمة سهلة على المسؤول، سهلة الفهم والامتثال على السائل ، وفاعلُها ثوابُه دائمٌ مستمر لدوامها واستمرارها ، وهي صادقة على جميع أعمال القلوب المطلوبة شرعاً، سواء تعلقت بالخالق أو بالمخلوق، وأنها يُثَاب عليها، ولم أجد في الثواب عليها خلافاً.
ستة خصال يرفع الله بها العبد :
1- العلم النافع .
2- والأدب المستفاد من الكتب والسنة .
3- والأمانة .
4- والعفة .
5- والصدق .
6- والوفاء .
قال علي بن أبي طالب: من جمع ستَّ خصالٍ لم يدع للجنة مطلباً ولا عن النار مهرباً : أولهما من عرفَ الله فأطاعهُ .
2- وعرف الشيطان فعصاه .
3- وعَرَفَ الحقَّ فاتبعَهُ .
4- وعرفَ الباطلَ فاتقاه .
5 – وعرفَ الدنيا فرفضها .
6 – وعَرَفَ الآخرة فطلَبَها .
عمارة القلب في أربعة أشياء:
في العلم، والتقوى، وطاعة الله ، وذكر الله .
وخراب القلب من أربعة أشياء :
من الجهل، والمعصية، والاغترار، والغفلة .
ومجامع الهوى خمس : وهي في قول الله جل وعلا : ( أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ)