– قال الإمام ابن سيرين بأن الذي يرى في منامه البيت الحرام أو الكعبة بأنها قد تحولت الى بيت لصاحب الرؤية , فإن الرؤية تدل على مكانته العظيمة بين الناس وحاجة أفراد المجتمع اليه وبشدة , أو انها تدل على انتفاع الناس من هذا الرائي لمنصبه وعلمه.
– والعبد والرقيق الذي يرى في منامه البيت الحرام والكعبة , فإن رؤيته تدل على قرب خلاصه وعتقه من سيده.
– والشخص الذي يرى نفسه بجانب الكعبة يطوف أو واقف أو يؤدي أي منسك من مناسك الدخول للكعبة , فإن رؤيته تدل على أنه سيعمل على خدمة رجل ذو جاه ومنصب كالملك أو الوزير أو صاحب العلم أو رجل عابد أو أنه سيعمل على خدمة أحد والديه أو زوجته والمشقة التي يجدها في تلك الخدمة التي يقدمها.
– الرائي الذي يرى في منامه كأنه يدخل المسجد الحرام أو الكعبة , فإن كان غير متزوج فإن رؤيته تدل على نكاحه القريب , وإن كان غير مسلم فإنه يسلم ويصلح أمره , وإن كان عاصياً أو أصابته غفلة رجع وتاب الى ربه , وإن كان لا يبر والديه ويعقهما فإنه يصلح أمره معهما , وإن كان يسعى لتحقيق أمر معين فإن هذا الأمر سيتحقق بإذن الله.
– والشخص الذي أصبته العلة والمرض إن رأى في منامه بأنه يدخل البيت الحرام أو الكعبة , فإن رؤيته تدل على وفاته بعد توبة وحسن عمل وأن خاتمته في الدنيا ستكون حسنة بإذن الله وأن الله سيكرمه بنعيم الآخرة.
– والذي يرى في منامه بأن الكعبة قد تحول مكانها من مكان لآخر ولم يرى حولها الناس , فإن رؤيته تدل على تحقق أمر غير مطمأن له الرائي , أو أن الرؤية تدل على الزواج للأعزب.
– والشخص الذي يرى في منامه بأنه قد دخل الى الكعبة بشكل سريع بعد أن أتاها من منطقة تبعد عن الكعبة , فإن رؤيته تدل على زواجه من بنت متدينة صاحبة خلق ودين ولكن بعد المشقة والعناء الذي يجده في سبيل الوصول اليها.
– والشخص الذي لا يصلي لله إن رأى بأن مكان الكعبة قد انتقل من مكان لآخر , فإن رؤيته تدل على التحذير والإنذار بالعودة الى الرشد والصلاح والفلاح الذي يجده في أداء الصلوات.
– والذي لم يؤدي ما عليه من فريضة الحج وهو قادر على أدائها ويرى في منامه بأن مكان الكعبة قد تغير الى مكان آخر , فإن رؤيته تدل على أنه مقصر في تأدية تلك العبادة وعدم وجود العذر لتركها وتعتبر الرؤية بمثابة تحذير وانذار لذلك الشخص كي يقوم بتأدية تلك العبادة قبل أن توافيه المنية.
– والذي يرى في منامه بأنه قد وجد الكثير من الناس بجانب الكعبة وحولها وترتفع أصواتهم بالتسبيح والتهليل والذكر , فإن الرؤية تدل على أن رجلاً صالحاً عادلاً منصفاً متديناً سيكون على حكمهم وامامتهم وتولي أمرهم , أو أن الناس يتآزرون الى جانب هذا الحاكم في أمر معين.
– والذي يرى في منامه بأن الكعبة أو البيت الحرام قد تحولت الى منزل له , فإن الرؤية تدل على مكانته الرفيعة والتي يحصل عليها وتدل على خادمه وتقديمه للمعروف لمن يحتاج اليه , أو قد تدل الرؤية على أن الرائي سيحظى باحترام حاكم أو ملك وإكرام منه.
– والشخص الذي يرى في منامه بأن الكعبة قد أصبحت منزلاً له ودخل بها , فإن الرؤية تدل على أنه سيزور الكعبة في الواقع ويؤدي مناسك الحج أو العمرة فيها.
– والشخص الذي يرى في منامه بأن الكعبة لها منظر لا يوجد فيه من الجمال حظ أو كان المنظر سيء , فإن الرؤية تدل على فأل سيء أيضاً.
– والذي يرى في منامه بأنه قد أخذ شيئاً من الكعبة كالأحجار أو أي أمر يخصه , فإن الرؤية تدل على أنه سيذهب للحاكم ويقضي له الحاكم في أمر يريده الرائي.
– والرجل الذي يرى في منامه بأنه يقوم بسرقة فاكهة الرمان من البيت الحرام , فإن الرؤية تدل على أنه سيقع في جرم كبير من إتيانه لمحرم من محارمه.
– والذي يرى في منامه بأنه يمسك الحجر الأسود ويلمسه في الحلم , فإن الرؤية تشير الى هدايته وصلاح أمره واستقامته.
– والذي يرى في منامه بأنه قام بخلع الحجر الأسود من مكانه وأخذه لنفسه , فإن رؤيته تدل على البدع التي ابتدعها في الدين ويسير عليها.