بدا في نصيري عزيز بديـري قوي غلاب لخصـم جهـولا
أروم بحان بسهـم الميـدان أرد عـدوا بقـيـد كـبـولا
أمـد مريـدا محـب لنهجـي أرى عزم جندي قويا وهـولا
أهز الهنديـا إذا قلـت هيـا أزج بعزمـي رجـالا فحـولا
بلمع الهندي روجا في الخلـي بليل الجلال شهـرت نصـولا
شهدت البوادي بوادي عزيـز لدا الطور زين فنلـت قبـولا
أنا حزب الله وليـث جسـورا أفل الأعـادي شبابـا كهـولا
وأحمي مريدا بسـور عزيـز صدوقا بذاك ونـال وصـولا
حدا لي جمالي ببيض جمالـي بكيرا سحيرا بـروض ذلـولا
هجرت عزالي بطيب وصالـي ولم آل جهدا لديـه حصـولا
أقمنا عبـادا وثبـت أقداما وأيد رفقانـا بعـز موصـولا
نعيـش سعـداء بنـور يعـم على السالكين بكأس محيـولا
سهام البراري بدت لي بـذات بقطب بخارى غضفنر مزعولا
هو النقشبندي به زاد وجـدي بنون وشين أكـون محفـولا
أدم لي التجلي بحق الموصوف بكاف ونون بعلـم مجمـولا
جليـل ودود وحـق بــدوح وسقم الدخان بسور منفـولا
وسيف الجبـار يفـل أعدانـا بنار الطرطوشي مكانا منزولا
أدم لي الإعزاز على من أعز جنود الرحمن بعرش مكفـولا
وتسري المحبة بأهلي والقربى ورغد المعاش دواما مبـذولا
وأكرم محبا به الوهم وصف حكى اسماعيل كلاما منقـولا
وبحر الآيات وفيـه الأسـرار أحاديث دارت بعقـل مرحـولا
صلاتي عليه بما قـد أمـرت بسور الأحزاب بيانـا مقبـولا
وآل وصحب وأهـل التبليـغ كذا الأولياء وكـل موصـولا