الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» علاج مجرب "اصدق شيخ ومعالج مغربي لسحر المحبة وجلب الحبيب والتهييج " العلاج عن بعد والدفع علي النتيجة والكشف الروحاني مجاني
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:02 pm من طرف ام سطام

» الشيخ المغربي الصادق "القاطي العبدري" اصدق شيخ ومعالج روحاني مغربي من بعد الدفع بعد النتيجة والكشف مجاني
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:00 pm من طرف ام سطام

» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     الشيخ والمريد في الدين الاسلامي

    اذهب الى الأسفل 
    +4
    قلب محب
    ابو منار
    admin
    الناظر
    8 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    الناظر
    عضو شرف
    عضو شرف




    العمر : 55
    ذكر
    الوسام وسام التكريم

    الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Empty
    مُساهمةموضوع: الشيخ والمريد في الدين الاسلامي   الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالثلاثاء يونيو 15, 2010 6:47 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
    اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي من القربات , أتقرب إليك بكل صلاة صليت عليه من أول النشأة إلى ما لا نهاية للكمالات .
    --------------------------
    هذا بحث لطيف وشيق يبين ان الدين الإسلامي مبني على مبداء الأستاذ والتلميذ او الشيخ والمريد وبالله التوفيق .
    ---------------------------
    الشيخ والمريد في الدين الإسلامي :
    ------------------------
    ان الكثير من الناس في هذا الزمان لا يجدون ضرورة في تلقي العلم على يد شيخ , رغم ان الكتاب والسنة والسيرة الإسلامية مليئة بأدلة ذلك .
    واليك بعض النصوص والأمثلة من القران الكريم , والسنة المطهرة , وبعض التعليقات المهمة عليها لنبين كيف آن الدين الإسلامي كله مبني على مبداء الإستاد والتلميذ أو الشيخ والمريد .
    وإذا كان هذا المبداء معهودا في العلوم الدنيوية حتى صار عرفا , فانه أحرى به في علوم الدين , وقد كان عُرفا جاريا لعهود طويلة في زمن الصحابة وبعد الفتح الإسلامي , وحتى في العصور التي شهدت الجامعات الإسلامية الموسوعية مثل الأزهر الشريف , وجامع الزيتونة بتونس , والمسجد الأموي بالشام .
    قال الله سبحانه وتعالى ( يا أيها اللذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) .
    والمتأمل في هذه الآية الشريفة يجد أن الخطاب فيها ليس لعموم الآمة , بل هو للمؤمنين , أي لمن أراد السير إلى الله والترقي حتى الوصول إلى مشاهدة وجه الله الكريم .
    وفيها الخطاب للمؤمن بالتقوى , ومعروف ان التقوى في الإسلام بدنية , وفي مقام الإيمان قلبية , وفي مقام الإحسان روحية , وهذا ثابت لدينا من واقع الحال وصحيح النصوص , وما دام كان آمر الإيمان قلبيا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل ) فوجب على كل طالب تقوى من المؤمنين ان يعالج علل قلبه وأمراضه الباطنية , لانها معوقات في طريق سفره وترقيته إلى الله عز وجل , قال تعال ( وتزودوا فان خير الزاد التقوى ) , وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( الحسد يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل ) رواه الديلمي , والحسد كما هو معروف من عمل القلوب .
    -----------------------------------------
    إصلاح آمر الإيمان يقتضي إصلاح محاله وهي القلوب
    فكما هو الحال في علل الظاهر إذ لابد من طبيب ماهر متخصص خبير مخلص متابع مداوم على زيادة العلم في تخصصه آمين على أمراض الناس , فكذلك الأمر في علل القلوب واكثر .
    ولذلك فحل الأشكال لابد وان يأتي الله عز وجل وهو الخبير اللطيف بعباده المؤمنين حتى لا ينصرف كل واحد بما يمليه عليه هواه , فكان الآمر بصحبة الصادقين في آخر الآية وهو قوله تعالى ( وكونوا مع الصادقين ) .
    ولكن لماذا الصادقين دون غيرهم ؟
    فالصادقون في الآية السابقة هم من ساروا على نهج الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - حيث لقب بالصادق الآمين لما كان عليه من الأخلاق الفاضلة النبيلة .
    فالصدق ليس صفة واحدة في ذاتها , وانما هي صفة سارية في كل خلق ويفتقر إليها كل خلق , فتسري فيه سريان الدم في العروق , فتزيد اي خلق نورا ونضارة وقوة ودواما , وصدق رسول الله حين قال ( ولا يزال العبد يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا).
    وهي الرتبة البكرية او الصديقية على صاحبها رضوان الله تعالى إلى ابد الآبدين .
    وقد وصف الله سبحانه وتعالى بها سيدتنا مريم عليها السلام فقال ( وامه صديقة كانا يأكلان الطعام ) .
    ووصف بها أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام وذكرها قبل وصفه بالنبوة لشرفها وعزتها فقال عز وجل ( واذكر في الكتاب إبراهيم انه كان صديقا نبيا ) .
    وكذلك سيدنا إدريس عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام .
    والآمر في هذه الآية الشريفة ( وكونوا مع الصادقين ) للمؤمن بان يكون في معية الصادقين .
    ويؤكد ذلك الوصف الذي اشتهر به السادة الصوفية في تعريفهم للتصوف ومبناه ومداره على - صدق التوجه إلى الله تعالى -
    ولذلك فالصدق بدرجاته وصف لمشائخ التربية والسلوك الى الله سبحانه وتعالى , وهو ما اشترطه الصوفية أجمعين بلا خلاف .
    قال تعالى في سورة الحجرات ( إنما المؤمنين اللذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وانفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ) .
    فهم المؤمنون كاملوا الإيمان في هذه الآية لقوله تعالى ( لم يرتابوا ) حيث أن الارتياب وصف لهم في البدايات , ثم ذهب عنهم هذا الريب بعد كمال الإيمان , فجاهدوا في سبيل الله حق جهاده بالمال والنفس , فليلزم المؤمن هذا الوصف لان الإيمان وصف عظيم له بدايات ونهايات حتى انه ورد وصفا لكثير من الأنبياء , بل لهم جميعا .
    وهولا المؤمنون آي أكابر المؤمنين اللذين قال فيهم ربهم في سورة التوبة ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) .-------------------
    -----------------------
    فصل : -- الرحمن فسئل به خبيرا --
    _________________
    قال تعالى في سورة الفرقان , آية ( 59 ) : ( الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة آثام ثم استوى على العرش الرحمن فسئل به خبيرا )
    -- في هذه الآية الكريمة استدلال بآخرها في ضرورة الخبير في دين الله عز وجل , وتحقيق الآية كلها ضروري لكمال المعاني .
    -- فابتدأ الآية بما هو مدعاة لحيرة العقل البشري في مسالة خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام , آمر له مغزى وفيه معاني , فالقدرة الإلهية لا يعجزها خلق السموات والأرض وما بينهما بقوله تعالى ( كن ) فهذه حيرة , ولا يعجزها خلق ذلك كله في يوم آو يومين آو اكثر آو اقل , فلماذا ستة أيام بعينهم ؟ فهذه كذلك حيرة .
    ثم اتباع ذلك بمسالة استواء العرش وهي من محيرات عقول ذي الألباب .
    إن إثارة هذه القضايا في العقل يجعله بالكلية باحثا بهمته عمن يفك له هذه الطلاسم ويحل له هذه الرموز , ولذلك فقد تولى الله عز وجل رحمة منه بالإجابة بقوله تعالى ( الرحمن فسئل به خبيرا ) .
    آي أن النجاة من خوض هذه البحار التي أهلكت كثيرا من السفن الجارية بحثا في العلم يمكن في ( من ) خبر الطريق الى الله تعالى وجد واجتهد حتى صار من عباد الرحمن .
    فادا أردت الرحمن فاسال من خبر الطريق إلى الرحمن فهو خير دليل
    والله ورسوله اعلم .
    -------------------------
    بعض خواص اسم الرحمن
    --------------------
    لهذا الاسم الجليل ( الرحمن ) خواص جليلة , ولهذا ذكره واختصه الله سبحانه وتعالى في هذا الموضع او في قوله تعالى ( الرحمن فسئل به خبيرا ) .
    فهذا الاسم جامع لاسماء الله الحسنى مثل الاسم المفرد ( الله ) وذلك جلي في قوله تعالى ( قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن اياما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) سورة الإسراء الآية - 110- , فهي كلها تصف الرحمن كما تصف الله , ولذلك فمن تجلى عليه الاسم - الرحمن - صار خبيرا بجميع الأسماء الإلهية واليها تؤول العلو كلها , ظاهرها وباطنها .
    ومن خواصه قوله تعالى ( الرحمن # علم القران ) , فهو خاص بعلوم القران , فمن تجلى عليه اسم الرحمن عُلم علوم القران .
    ومن خواصه أن من أدرك تجليه كان من للمتقين إماما ( واجعلنا للمتقين إماما ) .
    ولذلك كله وصفهم ربهم بأوصاف عظيمة كبيرة في قوله تعالى ( وعباد الرحمن اللذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) , وهي أوصاف خطيرة عظيمة الشان كلها تدلك او تعينك على فهم قوله تعالى ( الرحمن فسئل به خبيرا ) ,. وبه تستدل على وجوب المربي السالك شيخ التربية الحقيقي .
    ولهذا فاعلم إن الخبير الأول هو المصطفى صلى الله عليه وسلم , ثم ورثته اللذين اجتهدوا وصبروا حتى عرفوا الرحمن وعرفهم , فعلموا القران فتحا ونورا مبينا , يكشفه الله لهم أسرار بعد أسرار , وعلموا الأسماء الإلهية سرا بعد سر , قال تعالى ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) .
    والله ورسوله اعلم
    -----------------------------------------
    نظرة في آيات سورة الكهف الدالة على وجوب الشيخ المربي والمريد , واداب الصحبة :
    ----------------------------------------------------------
    إذا أردنا أن نعرف مشروعية , وكيفية طلب العلم الإلهي , وكيفية نظامه ؟ وما هي شروطه ؟ فلنقراء ونتأمل الآيات الكريمات من سورة الكهف , فهي والله ناطقة بوجوب الشيخ والمريد ,وادب المريد الصادق مهما كان عالي المقام فشرطه التواضع والأدب مع شيخه , تلك السمة التي يراها البعض من تلامذة الاشياخ إزاء أشياخهم فينكرونها بدعوى إنها تقديس وتاليه , وهم والله براءة من ذلك .
    ** قال الله تعالى في الآية -64- من سورة الكهف ( قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا )
    في هذه الآية الكريمة مبداء وجوب تحقيق النية في طلب العلم على يد من تدركه من آهل العلم ووجوب شغل الخاطر وملئه بالبحث عنه , ولو بالسفر إليه .
    ** ثم قال عز وجل في الآية -65 - فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما )
    في هذه الآية حال الشيخ المربي ( عبدا ) والإضافة إلى الله ( من عبادنا ) لتحقيق الخصوصية , والشرف بذلك والرحمة من عندية الحضرة الإلهية ( من عندنا ) , والعلم اللدني ( من لدنا ) وهو نسب قياسي لغوي صحيح وان لم يستهوي البعض لهوى في نفسه , والمقصود به العلم الوهبي لا العلم الكسبي , وهو ثمرة التقوى .
    فهذه كلها أحوال الشيخ التي يجب على المريد أن ينحراها بالبحث والتمحيص والتدقيق والاستخارة قبل الشروع في الصحبة , فإذا تحقق واهتدى إليه وجب معه الأدب .
    فان صادفت الداعي محقا في زعمه ### مشيرا إلى التحقيق والمقام الأعلى
    فإياك والإهمال فافحص عن قوله ### وسله عن الوصل هل يعكس الوصل ؟
    فان أشار بالبعد ذاك لبعده ### وان أشار بالقرب فاتخذه آهلا
    *** ثم قال الحق سبحانه وتعالى في الآية - 66- من سورة الكهف ( قال له موسى هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رٌشدا ) .
    -- ( هل اتبعك ) تحرى أدب الخطاب من التلميذ للأستاذ
    (على أن تعلمن ) جواز ذكر التلميذ لشيخه المقصود من الصحبة لبيان سمو الهمة لما فيه من إدخال السرور على الشيخ .
    -- آما في قوله تعالى ( ولا اعصي لك آمرا ) تواضع التلميذ وأصهار قلة طموحه في الوصول لمقام شيخه , وهو ما يسمى بالملق الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس من أخلاق المؤمن الملق إلا في طلب العلم ) .
    -- ثم قال سبحانه وتعالى في الآية - 67 و 68 - من نفس السورة ( قال انك لن تستطيع معي صبرا @ وكيف
    تصبر على مالم تحط به خبرا ) .
    في هذه الآية معنى المعاملة بالحكمة في تبيان الشروط التي ينبغي وجودها في التلميذ مع إعراض خفيف لما في ذلك من استنفار همة طالب العلم لتوليد الهمة في الطلب مع الإصرار عليه , مهما كانت العقبات , وتبين كذلك إن العقد شريعة المتعاقدين , فالشروط التي يشترطها الأستاذ ويوافق عليها التلميذ ادعى للالتزام من التلميذ
    قال الله سبحانه وتعالى في الآية -69- من سورة الكهف ( قال ستجدني أن شاء الله صابرا ولا اعصي لك أمرا ) .
    ونفهم من قوله تعالى ( ستجدني إن شاء الله صابرا ) وجوب التودد إلى الأستاذ وترضيته .
    ونفهم من قوله تعالى ( إن شاء الله ) التودد إلى الله بغرض الاستعانة والتضرع ليحصل نوال المراد وذلك بتقديم مشيئته عز وجل
    آما قوله تعالى ( ولا اعصي لك آمر ) نفهم من إغفال التنويه عن عدم عصيان الله , والاهتمام بذكر عدم عصيان الشيخ لبداهة شرط عدم عصيان الله , وهو ما يسمى بالمجاز العقلي , وهو أيضا من الملق في طلب العلم ( لا اعصي لك آمرا ) ولم يقل - لا اعصي لله آمرا - فانتبه لهذا المعنى الخفي
    قال سبحانه وتعالى في الاية -70 - من سورة الكهف :
    ( قال فان اتبعتني فلا تسئلني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا ).
    المفهوم من هذه الاية انه من الواجب على التلميذ ان لا يكثر من السؤال لانه من المهلكات , لقوله صلى الله عليه وسلم ( إنما اهلك من كان قبلكم كثرة السؤال لأنبيائهم ) ,. والصحيح تحري الزمان والمكان واحسان السؤال , لقوله صلى الله عليه وسلم ( حسن السؤال نصف العلم ) , والأفضل للمريد دائما أن يلتزم السكون والصمت حتى يكون الشيخ هو البادي بالكلام , أو الواعز لحصول السؤال حتى وان رأى مخالفة كما في بقية القصة , وليس معنى ذلك كما يظن البعض استباحة أو استهانة بأحكام الشريعة الغراء , وانما المطلوب لطالب العلم خصوصا في البدايات أن يثريت ويتأنى في إطلاق الأحكام على آي أحد , سيما الشيخ المعلم , فرعونات النفوس عنده حاجب عن رؤية الحق حقا , ولذلك من الدعاء -- اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه , وارنا الباطل باطل ورزقنا اجتنابه ) وإلا فالحق ابلج ليس بحاجة إلى الدعاء لإظهاره .
    وانما المعضل والمشكل هو المرائي المركبة في الجنس البشري التي تشوش على الجوارح عزائمها , فلا يحصل الإدراك الصادق , فينطلق الأرعن في إطلاق الحكم وسوء الظن , وهذا ما روته بعد ذلك القصة في سورة الكهف , من خرق السفينة , وقتل الغلام , واقامة الجدار , حيث أنكر سيدنا موسى , وذكره أستاذه فافترقا .
    وهذا من القواعد , حيث ينبغي للشيخ ألا يفض التعاقد مع مريده , وانما المريد هو الذي يفعل , وذلك لغرضية كمال الشيخ ونقصان المريد .
    فمن ذلك فالحرص على الشيخ المربي من أوجب واجبات الدين .
    فاللهم علمنا ما جهلنا , وانفعنا بما علمتنا , ftqg; وجودك ومنك وكرمك آمين
    مما سبق يتبين لنا أهمية صحبة الشيخ للترقي في مدارج الكمال وتلقي دروس الأخلاق والآداب واكتشاف العيوب الخفية والأمراض والعلل القلبية .
    ولكن قد يسال سال أو يقول قائل :
    كيف الاهتداء إليه ؟ وكيف الوصول إلي معرفته ؟ وماهي شروط الشيخ وأوصافه ؟
    فنقوك كما قال اللذين من قبلنا :
    عندما يشعر الطالب بحاجته إلى الشيخ كشعور المريض بحاجته إلى الطبيب , ويصدق العزم , ويصحح النية , ويتجه إلى الله سبحانه وتعالى مضطرا يناديه ويدعوه متذللا متضرعا : اللهم دلني على من يدلني عليك واوصلني إلى من يوصلني إليك , فان الله سبحانه وتعالى سوف يأخذ بيد هذا المريد ويدله على من يدله عليه , وهذا من المجربات عند الله فله الحمد والمنة والشكر
    ...................
    مباحث إضافية :
    ----------------
    اعلم وفقني الله وإياك إلى طاعته إن هذه الآمة اتفقت خلفا عن سلفا أن أول ما يجب على المرء بعد انتباهه من الغفلة أن يعمد إلى شيخ ناصح مرشد عالم بعيوب النفس وانحرافاتها وأغراضها ودواعيها وأدوية أمراضها , فارغ من تهذيب نفسه وأغراضها , فيبصر المريد بعيوب نفسه ويخرجه من دائرة حسه , لان من لم يكن له شيخ يقوده إلى طريق الهدى , قاده الشيطان لا محالة إلى طريق الردى .
    ولتعلم ان المريد مشتق من الإرادة , وهي لوعة في القلب يطلقونها ويريدون بها إرادة المتمني وهي منه وارادة للطبع ومتعلقها الحظ النفساني , وارادة الحق ومتعلقها الإخلاص .
    وهذه هي التي اشتق للمريد منها اسمه عندهم , لان المتجرد عن إرادته لما أراد الله منه وهو العبادة قال تعالى " وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون " ويطلق عند القوم على شخصين :
    واحد : من سلك الطريق بمكابدة ومشاحة ولم تصرفه تلك المشاق عن طريقه
    والآخر : من تنفذ إرادته في الأشياء , وهذا هو المتحقق بالإرادة .
    واعلم أن الطرق إلى الله كثيرة , وقد تعلق كل شيخ بطريقة لا يتعداها ,. بل كلها تحملها خلف عن سلف آداها , وذلك مثبت للطالب على الطريقة .
    وممكن له من المواظبة عليها برسم حقيقة من غير تشويش لعزمه , ولا تشتيت لهمه , بالميل تارة إلى هذا , والميل مرة أخرى إلى غيرها , فيكون مذبذبا بين ذلك , لا إلى هولاء ولا إلى هولاء .
    والمبتدي غير مستقل بالاختيار لانه غير مستغن عن الشيخ , في تعليم الآداب الظاهرة , والشرائط المتعلقة بأعمال التعبدات ممن آخذها بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهادي المرسل من غير زيادة ولا نقصان , إذ هو الداعي إلي الله تعالى من كل الوجوه حقيقة , والشيخ نائب عنه " نواب الإرسال في العالمين "
    ولو فرضنا للمريد اختيارا , فان ليس في وسعه الثبات عليه , إذ الولاية في باطنه للنفس والشيطان , فاذا شرع في طريقته وتعلق بها , زين له الشيطان أخرى , وساعدته النفس , وخيل بالبرهان أنها افضل من هذه , ومقصوده إخراجه عن الأولى , وقطع سلوكه عليه , فإذا انتقل عنها واشتغل بالأخرى زين له الأخرى , وهكذا , إلى أن يمل الطالب وتسكن حرارة طلبه فيرجع القهقري , فإذا كان في حكم الشيخ وتحت كنف ولايته حفظ الشيخ أحواله بقوة ولايته , المستفادة من نور الحضرة الإلهية , وثبته عليها بهمته العالية العاملة , وكلامه المؤثر , فيعلم بديهة ان الداخل عليه شيطان , فيضعف الشيطان , إذ الشيطان لا يقوم إمام الشيخ .
    شيخك يريك قطعا كيف السلوك ### فاثبت عسى جمعا ينفي الشكوك
    وقل لمن يرى سر الملوك ## يفك لك رمزك شيئا فشيء
    قال الشيخ السهر وردي رضي الله عنه
    " أول ما يجب على المريد بعد الانتباه من الغفلة قصد شيخ مؤتمن ناصح عارف بالطريق فبسلم نفسه لخدمته , ويعتقد ترك مخالفته , ويتخذ الصدق حالا في صحبته .
    ويلزم الشيخ أن يعرف المريد كيفية الرجوع إلى سيده , ويدله على الطريق المؤدية الى رشده , ويسهل عليه سلوكها .
    ولا يجوز للمريد مفارقة أستاذه قبل انفتاح عين قلبه , بل عليه أن يصبر تحت آمره ونهيه وفي خدمته حتى يكمل
    فلا شيخ إلا من يجود بسره ### حريصا على المريد من نفسه أولى
    وذلك لانه لابد من مجالسته ما لم يجد من نفسه الملالة والقبض لينشطه بكلامه المنور بنور شهود الحق والحضور فتندفع بذلك الملالة والقبض وتشعل نار طلبه بحرارة نفس الشيخ وقربه , وكذلك ما يعرض له من القنوط من قول الشيطان له انك لا تصلح للحضرة للعيوب الكثيرة التي آنت بها مرتد , فمثلك لا يصلح للحضرة الطاهرة مع تلوثك بهذه النجائس والخسائس الظاهرة , فيحصل له انكسار عظيم يفضي به إلي يأس وذهاب همته , فثتقل عليه الأعمال فيملها ويتركها بالتدريج , فمتى لم يكن في قرب الشيخ وخفارته لم يتخلص من هذا المكر , بل لابد له من مجالسة الشيخ وقربه ولو نال الفتح في دقائق العلوم وغوامض الأسرار , والمكاشفات والكرامات فانه ربما يحصل له الإعجاب والتعلق بها , واعتقاد انه عين الكمال , فينقذه من ذلك الشيخ واشاراته , بل ولو وصل إلى التجليات الروحانية , لان التجليات الروحانية كثيرا ما تلتبس بالتجليات الرحمانية , فيحسب المريد انه وصل إلى المقصد الاقصى فينقطع , ولا يميز بينها إلا الشيخ الكامل .
    وفي شرابهم المر يحلى ### وفي نطقهم عسل واختتام
    والصلاة والسلام على سيد الأنام وعلى اله وصحبه الكرام
    --------------------------------------
    مصادر البحث :
    -- كتاب المنح القدوسية للاستاد احمد العلاوي
    -- كتاب الطبقات الكبرى للشعراني
    -- كتاب الفتوحات المكية لابن عربي
    -- احياء علوم الدين للغزالي
    -- قواعد التصوف للشيخ زروق
    -- تفسير بن عجيبة
    -- تفسير روح البيان لاسماعيل حقي
    -- حكم بن عطاء الله

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    admin
    مؤسس المنتدى
     مؤسس المنتدى
    admin



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Empty
    مُساهمةموضوع: وجوب الشيخ المربي والمريد   الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالأربعاء مارس 23, 2011 6:32 am

    قال الإمام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى: (الدخول مع الصوفية فرض عين، إذ لا يخلو أحد من عيب أو مرض إلا الأنبياء عليهم السلام)
    وقال أيضاً: (مما يجب في حق سالكِ طريق الحق أن يكون له مرشد ومرب ليدله على الطريق، ويرفع عنه الأخلاق المذمومة، ويضع مكانهاا الأخلاق المحمودة، ومعنى التربية أن يكون المربي كالزارع الذي يربي الزرع، فكلما رأى حجراً أو نباتاً مضراً بالزرع قلعه وطرحه خارجاً، ويسقي الزرع مراراً إلى أن ينمو ويتربى، ليكون أحسن من غيره ؛ وإذا علمت أن الزرع محتاج للمربي، علمت أنه لا بد للسالك من مرشد البتة، لأن الله تعالى أرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام للخلق ليكونو ا دليلا لهم، ويرشدوهم إلى الطريق المستقيم ؛ وقبل انتقال المصطفى عليه الصلاة والسلام إلى الدار الآخرة قد جعل الخلفاء الراشدين نواباً عنه ليدلوا الخلق إلى طريق الله ؛ وهكذا إلى يوم القيامة، فالسالك لا يستغني عن المرشد البتة)
    و يقول أيضا ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنه: (وينبغي لمن عزم على الاسترشاد، وسلوك طريق الرشاد، أن يبحث عن شيخ من أهل التحقيق، سالك للطريق، تارك لهواه، راسخ القدم في خدمة مولاه فإذا وجده فليمتثل ما أمر، ولينتهِ عما نهى عنه وزجر) [مفتاح الفلاح" ص ٣٠ [

    يقول الإمام الشعراني بعد أن بين أن من سلك من غير شيخ تاه: "من قال إن طريق القوم يوصَل إليه بالفهم من غير شيخ يسير بالطالب فيها، لما احتاج مثل حجة الإسلام الإمام الغزالي والشيخ عز الدين بن عبد السلام أخْذَ أدبهما عن الشيخ، مع أنهما كانا يقولان قبل دخولهما طريق القوم (كل من قال: إن ثم طريقةً للعلم غير ما بأيدينا فقد افترى على الله عز وجل) فلما دخلا طريق القوم كانا يقولان: قد ضيعنا عمرنا في البطالة والحجاب واثبتا طريق القوم ومدحاها".

    وكان سلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام يقول بعد ذلك: "ما عرفت الإسلام الكامل إلا بعد اجتماعي على الشيخ أبي الحسن الشاذلي رحمه الله" ثم يتابع الإمام الشعراني قائلا: "فإذا كان هذان الشيخان قد احتاجا إلى الشيخ مع سعة علمهما بالشريعة فغيرهما من أمثالنا من باب أولى".
    إذن فلا بد للمرء أن يسعى لاتخاذ مرشد، قد ورث الإرشاد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيخاً بعد شيخ، يسمى وارثاً محمدياً أو شيخاً مرشداً، يصله برسول الله صلى الله عليه وسلم صلة روحية، من خلال سند واضح صحيح، لا يقل في أهميته عن سند الحديث النبوي. يأتمر بأمره ويسير معه ويتعلم منه ويأخذ عنه أمور دينه ودنياه، ويعرفه طريق الوصول إلى معرفة الله عز وجل، ويعرفه أحكام دينه، ويعرفه آفات نفسه ومعالجتها، ويحذره من مداخل الشيطان على قلبه. فلرسول الله وُرَّاثٌ ورثوا عنه بعض الوظائف التي اختص بها. فمنهم من ورث عنه علوم الفقه، ومنهم من ورث عنه علوم التلاوة، ومنهم من ورث عنه علوم السير وغيرها من العلوم، وقد ورث عنه أشياخنا رجالُ السند علومَ الشريعة والطريقة والحقيقة، إضافة إلى مناهج تزكية الأنفس وإصلاح القلوب، وقد عُرف عن ساداتنا أهل البيت الأطهار عبر السنين ميراثهم لهذه العلوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    و السلوك يكون على يد شيخ حيّ عارفٍ بالله، صادق ناصح، له علم صحيح، وذوق صريح، وهمة عالية، وحالة مرضية، سلك الطريق على يد المرشدين، وأخذ أدبه عن المتأدبين، عارف بالمسالك، ليقيك في طريقك المهالك ويدلك على الجمع على الله، ويعلمك الفرار من سوى الله، ويسايرك في طريقك حتى تصل إلى الله، يوقفك على إساءة نفسك، ويعرفك بإحسان الله إليك، فإذا عرفته أحببته،
    وإذا أحببته جاهدت فيه، وإذا جاهدت فيه هداك لطريقه، واصطفاك لحضرته، قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا َلنهدِينهم سبلَنا} ..

    وقال سيدي ميارة عند قول ابن عاشر:
    يصحب شيخا عارف المسالك
    يقيه في طريقه المهالك
    يذكره الله إذا رآه
    ويوصل العبد إلى مولاه

    أما صحبة الشيخ العارف بالمسالك، أي بالطرق الموصلة إلى الله تعالى، الذي يقي صاحبه المهالك، ويذكره الله إذا رآه ويوصله إلى مولاه، فقال الشيخ الإمام العارف أبو عبد الله سيدي محمد بن عباد أثناء شرحه لقول السيد العارف ابن عطاء الله : لولا ميادين النفوس ما تحقق سير السائرين ما نصه: ولا بد للمريد في هذه الطريق من صحبة شيخ محقق مرشد، قد فرغ من تأديب نفسه، وتخلص من هواه، فليسلم نفسه إليه، ويلتزم طاعته والانقياد إليه في كل ما يشير به عليه، من غير ارتياب ولا تأويل ولا تردد، فقد قالوا: من لم يكن له شيخ فالشيطان شيخه.
    وقال أبو علي الثقفي رضي الله عنه: لو ان رجلا جمع العلوم كلها، وصاحب طوائف الناس، لا يبلغ مبلغ الرجال إلا بالرياضة من شيخ أو إمام أو مؤدب ناصح، ومن لم يأخذ أدبه من آمر له او ناه يريه عيوب أعماله، ورعونات نفسه، فلا يجوز الاقتداء به في تصحيح المقامات.
    قال المحشي : "نحوه قول أبي الحسن لا يتم لعالم سلوك في طريق القوم ولو ارتفعت درجته في العلم إلا بصحبة شيخ ناصح ، وقول الجنيد: الله سبحانه سن سنة أزلية أن لا يجد السبيل إليه إلا من قيض الله له أستاذا عارفا بالله فبسوقه منها إلى عبوديته ومعارج روحه وقلبه إلى ان قال وهذا معنى قولهم: ما أفلح من أفلح إلا بصحبة من أفلح، وقول بعض المشايخ: من لم تمده المشايخ فهو كالشجر البري لا يطعم إلا طعاما قليلا ضعيفا"
    قال الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره المشهور عند تفسيره سورة الفاتحة: (الباب الثالث في الأسرار العقلية المستنبطة من هذه السورة (الفاتحة) فيه مسائل... اللطيفة الثالثة: قال بعضهم: إنه لما قال: {اهدنا الصراط المستقيمَ} لم يقتصر عليه بل قال: {صراطَ الذينَ أنعمتَ عليهم} [الفاتحة:7 ] وهذا يدل على أن المريد لا سبيل له إلى الوصول إلى مقامات الهداية والمكاشفة إلا إذا اقتدى بشيخ يهديه إلى سواء السبيل، ويجنبه عن مواقع الأغاليط والأضاليل، وذلك لأن النقص غالب على أكثر الخلق، وعقولهم غير وافية بإدراك الحق وتمييز الصواب عن الغلط، فلا بد من كامل يقتدي به الناقص حتى يتقوى عقل ذلك الناقص بنور عقل الكامل، فحينئذ يصل إلى مدارج السعادات ومعارج الكمالات) ["تفسير مفاتيح الغيب" المشتهر بالتفسير الكبير للإمام فخر الدين الرازي ج1/ص142].

    قال شيخ الإسلام إبراهيم الباجوري الشافعي عند شرحه كلام الشيخ إبراهيم اللقاني صاحب "جوهرة التوحيد":

    وكنْ كما كان خيارُ الخلقِ
    حليفَ حِلم تابعاً للحق

    (أي كن متصفاً بأخلاقٍ مثل الأخلاق التي كان عليها خيار الخلق... إلى أن قال: وإذا كانت المجاهدة على يد شيخ من العارفين كانت أنفع، لقولهم: حال رجل في ألف رجل أنفع من وعظ ألف رجل في رجل. فينبغي للشخص أن يلزم شيخاً عارفاً على الكتاب والسنة، بأن يزنه قبل الأخذ عنه فإن وجده على الكتاب والسنة لازمه، وتأدب معه، فعساه يكتسب من حاله ما يكون به صفاء باطنه، والله يتولى هداه) ["شرح الجوهرة" للباجوري ص133. والشيخ إبراهيم الباجوري شيخ الأزهر في عصره وهو من العلماء الأعلام ومن المحققين في المذهب الشافعي توفي عام 1277هـ].

    قال الطيبي صاحب "حاشية الكشاف": (لا ينبغي للعالم - ولو تَبَحَّر في العلم حتى صار واحدَ أهل زمانه - أن يقتنع بما عَلمه، وإنما الواجب عليه الاجتماع بأهل الطريق ليدلوه على الطريق المستقيم، حتى يكون ممن يحدثهم الحق في سرائرهم من شدة صفاء باطنهم، ويُخَلَّصَ من الأدناس، وأن يجتنب ما شاب علمه من كدورات الهوى وحظوظ نفسه الأمارة بالسوء، حتى يستعد لفيضان العلوم اللدنية على قلبه، والاقتباس من مشكاة أنوار النبوة ؛ ولا يتيسر ذلك عادة إلا على يد شيخ كامل عالم بعلاج أمراض النفوس، وتطهيرها من النجاسات المعنوية، وحكمة معاملاتها علماً وذوقاً، لِيُخرجه من رعونات نفسه الأمَّارة بالسوء ودسائسها الخفية. فقد أجمع أهل الطريق على وجوب اتخاذ الإنسان شيخاً له، يرشده إلى زوال تلك الصفات التي تمنعه من دخول حضرة الله بقلبه، ليصح حضوره وخشوعه في سائر العبادات، من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ولا شك أن علاج أمراض الباطن واجب، فيجب على كل من غلبت عليه الأمراض أن يطلب شيخاً يُخرِجه من كل ورطة، وإن لم يجد في بلده أو إقليمه وجب عليه السفر إليه) ["تنوير القلوب" للعلامة الشيخ أمين الكردي الشافعي ص44 - 45[

    قال ابن القيم رحمه الله: وقد اتفق السالكون على اختلاف طرقهم وتباين سلوكهم على أن النفس قاطعة بين القلب وبين الوصول إلى الرب، وأنه لا يدخل عليه سبحانه ولا يوصل إليه إلا بعد إماتتها والظفر بها

    وقال سيدي أبو مدين رضي الله عنه: من لم يأخذ الأدب من المتأدبين أفسد من يتبعه
    وقال في لطائف المنن: إنما يكون الاقتداء بولي دلك الله عليه وأطلعك على ما أودعه من الخصوصية لديه فطوى عنك شهود بشريته في وجود خصوصيته، فألقيت إليه القياد، فسلك بك سبيل الرشاد، يعرفك برُعونات نفسك في كمائنها ودفائنها، ويدلك على الجمع على الله، ويعلمك الفرار عما سوى الله، ويسايرك في طريقك حتى تصل إلى أن يوقفك على إساءة نفسك، ويعرفك بإحسان الله إليك، فيفيدك معرفةُ إساءة نفسك الهربَ منها وعدمَ الركون إليها، ويفيدك العلمُ بإحسان اللهِ إليك الإقبالَ عليه والقيام بالشكر إليه، والدوامَ على ممر الساعات بين يديه.

    قال: فإن قلت: فأين مَن هذا وصفه، لقد دللتني على أغرب من عنقاء مُغرِب؟
    حين يشعر الطالب بحاجته إليه كشعور المريض بحاجته إلى الطبيب، عليه أن يصدق العزم، ويصحح النية، ويتجه إلى الله تعالى بقلب ضارع منكسر، يناديه في جوف الليل، ويدعوه في سجوده وأعقاب صلاته : (اللهم دلَّني على من يدلني عليك، وأوصلني إلى من يوصلني إليك).وعليه أن يبحث ويفتش ويسأل عن المرشد بدقة وانتباه غير ملتفت لما يشيعه بعضهم من فقد المرشد المربي في هذا الزمان
    يقول ابن عجيبة: (والناس في إثبات الخصوصية ونفيها على ثلاثة أقسام: قسم أثبتوها للمتقدمين ونفوها عن المتأخرين ؛ وهم أقبح العوام.
    وقسم أقروها قديماً وحديثاً، وقالوا: إنهم أخفياء في زمانهم، فحرمهم الله بركتهم.
    وقوم أقروا الخصوصية في أهل زمانهم، مع إقرارهم بخصوصية السلف، وعرفوهم، وظفروا بهم، وعظموهم ؛ وهم السعداء الذين أراد الله أن يرحلهم إليه ويقربهم إلى حضرته، وفي الحكم: (سبحان من لم يجعل الدليل على أوليائه إلا من حيث الدليل عليه ؛ ولم يوصل إليهم إلا من أراد أن يوصله إليه). وبهذا يُرَدُّ على من زعم أن شيخ التربية انقطع، فإن قدرة الله تعالى عامة، وملك الله قائم ؛ والأرض لا تخلو ممن يقوم بالحجة حتى يأتي أمر الله) "البحر المديد في تفسير القرآن المجيد" لابن عجيبة ج1/ ص77.

    فاعلم أنه لا يعوزك وجدان الدالين، وإنما قد يعوزك وجود الصدق في طلبهم ( جد صدقا تجد مرشدا ) ويجد ذلك في آيتين من كتاب الله تعالى؛ قال سبحانه: { أمن يجيب المضطر إذا دعاه } [النمل: 62] وقال سبحانه: { فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم } [محمد:21] فلو اضطررت إلى من يوصلك إلى الله اضطرار الظمآن إلى الماء والخائفِ إلى الأمن لوجدت ذلك أقربَ إليك من وجود طلبك، ولو اضطررت إلى الله اضطرار الأم لولدها إذا فقدته لوجدت الحق منك قريبا ولك مجيبا، ولوجدت الوصول غيرَ متعذِّر عليك، ولتوجه الحق بتيسير ذلك عليك اهـ وفي كلامه رحمه الله تعالى تنبيه على أن الشيخ من مِنَحِ الله وهداياه للعبد المريد إذا صدق في إرادته، وبذل في مناصحة مولاه جهد استطاعته لا على ما يتوهمه من لا عنده، وعند ذلك يوفقه الله لاستعمال الآداب معه لما أرشده على مرتبته ورفيع درجته.
    وقال ابن القيم الجوزي : [ فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر هل هو من أهل الذكر أو من الغافلين وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي ؟ فإذا كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة كان آمره فُرطاً ... فينبغي للرجل أن ينظر في شيخه وقدوته فأن وَجده كذلك فليُبعِدْ منه وإن وجَدهُ من غلبَ عليه ذكرُ الله تعالى وإتباع السنة فليستمسك بغرزه ]

    وقال سيدي أبو مدين رضي الله عنه: الشيخ من شهدت له ذاتك بالتقديم، وسرك بالتعظيم، الشيخ من هذبك بأخلاقه، وأدبك بإطراقه، وأنار باطنه باطنك بإشراقه الشيخ من جمعك في حضوره وحفظك في مغيبه قال في لطائف المنن: ليس شيخك من سمعت منه، وإنما شيخك من أخذت عنه، وليس شيخك من واجهتك عبارته، وإنما شيخك الذي سرت فيك إشارته، وليس شيخك من دعاك إلى الباب، وإنما شيخك الذي رفع بينك وبينه الحجاب، وليس شيخك من واجهك مقاله، إنما شيخك الذي نهض بك حاله.
    شيخك هو الذي أخرجك من سجن الهوى، ودخل بك على المولى. شيخك هو الذي ما زال يجلو مرآة قلبك، حتى تجلَّت فيها أنوار ربك، أنهضك إلى الله فنهضت إليه، وسار بك حتى وصلت إليه، وما زال محاذياً لك حتى ألقاك بين يديه، فزج بك في نور الحضرة وقال: "ها أنت وربك"
    وآداب المريد مع الشيخ والشيخ مع المريد كثيرة مذكورة في كتب أئمة الصوفية رضي الله عنهم ومن أبلغ ذلك وأوجزه ما ذكره الإمام أبو القاسم القشيري قال رضي الله عنه: فشرط المريد أن لا يتنفس نفساً إلا بإذن شيخه ومن خالف شيخه من نفس سراً أو جهراً فسيرى غيه من غي ما يحبه سريعاً ومخالفة الشيوخ فيما يسترونه منهم أشد مما يكابدونه بالجهد وأكثر لأن هذا يلتحق بالخيانة ومن خالف شيخه لا يشم رائحة الصدق فإن صدر منه شيء فعليه بسرعة الاعتذار والافصاح عما حصل منه من المخالفة والخيانة ليهديه شيخه إلى ما فيه كفارة جرمه ويلتزم في الغرامة ما يحكم به عليه فإذا رجع المريد إلى شيخه بالصدق وجب على شيخه جبران تقصيره بهمته فإن المريدين عيال على شيوخهم فرض عليهم أن ينفقوا من قوة أحوالهم ما يكون جبراناً لتقصيرهم اهـ، وقال الشيخ العارف محي الدين أبو العباس البوني رحمه الله: وإياك أن تحقر فعلاً يخطر لك إلا أن تلقيه للشيخ طاعة كان أو معصية على أي نوع برز لك ولو اختلف عليك ألف مرة في الساعة اختلف إليه ساعة في الخاطر ليعلمك الدواء الذي تزعجه به أو يحمل عنك بهمته ، فإذا جوهدت النفس بهذه المجاهدات وقوتلت بهذه المقاتلات رجعت عن جميع مألوفاتها الدينية وعاداتها الردية وزال عنها النفور والاستكبار ودانت لمولاها بالعبودية والافتقار وتركت أعمالها وصفت أحوالها وهذه هي خاصيتها التي خلقت لأجلها ومزيتها التي شرفت من قبلها وإنما ألفت سوى هذا لمرض أصابها من الركون لهذا العالم الأدنى والأنس بالشهوات التي تزول وتفنى حتى امتنع عليها ما خلقت لأجله من موجب سعادتها وغاية شرفها وإفادتها فلما تعالجت بما ذكرناه عادت إلى الصحة وإلى طبعها الأصلي فألفت العبودية والتزمتها وصارت بذلك مطمئنة صالحة لأن يقال لها{يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي} ثم قال وعلامة وصول المريد إلى هذا المقام الحميد أن تستوي عنده الأحوال ولا يتأثر باطنه بما يواجه به من قبيح الأفعال والأقوال لاستغراق قلبه في مطالعة حضرة الكمال
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ابو منار
    مراقب
    مراقب
    ابو منار



    العمر : 49
    ذكر
    الوسام مبدع بمواضيعه

    الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الشيخ والمريد في الدين الاسلامي   الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالإثنين أبريل 25, 2011 1:44 pm

    بآرك آلله فيك ونفع بك ـ
    اسأل الله العظيم
    أن يرزقك الفردوس الأعلى.
    وأن يثيبك البارئ على ما طرحت خير الثواب .
    في انتظار جديدك المميز
    دمت بسعآده مدى الحياة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    قلب محب
    المراقب العام
    المراقب العام
    قلب محب



    العمر : 51
    ذكر
    الوسام المراقب المميز

    الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الشيخ والمريد في الدين الاسلامي   الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالثلاثاء أغسطس 30, 2011 10:02 am

    مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    أخـــــ قلب محب ــــــوك

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ابن الرفاعى
    المشرف العام
    المشرف العام
    ابن الرفاعى



    العمر : 45
    ذكر
    الوسام وسام التميز

    الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الشيخ والمريد في الدين الاسلامي   الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالسبت سبتمبر 03, 2011 6:20 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    رائع واكثر من رائع
    بارك الله فيك وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
    دمت بحفظ الله ورعايته
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    خادم النقشبندية
    عضو مميز
    عضو مميز




    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام التميز

    الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الشيخ والمريد في الدين الاسلامي   الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالإثنين سبتمبر 26, 2011 10:55 am

    لقد كتبت وابدعت
    كم كانت كلماتك رائعه في معانيها
    فكم استمتعت بموضوعك الجميل
    بين سحر حروفك التي ليس لها مثيل
    سلمت على روعه طرحك
    نترقب المزيد من جديدك الرائع
    دمت ودام لنا روعه مواضيعك
    لكـ خالص احترامي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الشيخ والمريد في الدين الاسلامي   الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالإثنين فبراير 04, 2013 8:47 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    **.۩¸¸*شكرا لك على الموضوع.¸¸.• *¨۞ *•.¸ الجميل و المفيد¸.• ۩**
    ¸.**.جزاك الله الف خير¸¸•• * ¨على كل ما تقدمه للمنتدى¸¸.• * ¸¸ . *¸.*
    * * .¸¸۩ وفي انتظار جديدك .¸¸.**** الأروع والمميز ۩ .¸¸.* ¸.
    * * ۞ ♥♥ * لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي¸ .• ۞ ♥♥¸¸. *¨
    ¸.**• ۩ * * .¸¸¸ . النقشــــ محمد عبده ــبندى ¸ . * *۩¸.*
    **** .•. oOo منتدى الطريقة النقشبندية العلية oOo ¸.*
    ** .۞.**.¸O.o°وكل التوفيق لك يا رب O.o°.۞. *¨ *
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    عاشق الصوفية
    نائب مدير الموقع
    نائب مدير الموقع




    العمر : 21
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الشيخ والمريد في الدين الاسلامي   الشيخ والمريد في الدين الاسلامي Emptyالأحد مارس 10, 2013 8:31 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    نقول لمن كتب هذه السطور
    بعطر والورد والبخور
    وعطرة في أرجائه يجول
    كتبت موضوع في قمة الروعـــــــة
    جزيت خيرا إن شــــــــاء الله

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عاشق الصوفية
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الشيخ والمريد في الدين الاسلامي
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الشيخ والمريد في الدين الاسلامي
    » أداب الشيخ والمريد لحجة الاسلام الامام الغزالى
    » مقام الشيخ محيي الدين بن عربي

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الطريقة النقشبندية العلية  :: التصوف الاسلامى والطرق الصوفية :: منتدى التزكية والسلوك والاداب-
    انتقل الى:  
    جميع الحقوق محفوظة
    الساعة الان بتوقيت مصر
     ® 
    جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
    حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
    موقع الطريقة النقشبندية العلية
    المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات