الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» علاج مجرب "اصدق شيخ ومعالج مغربي لسحر المحبة وجلب الحبيب والتهييج " العلاج عن بعد والدفع علي النتيجة والكشف الروحاني مجاني
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:02 pm من طرف ام سطام

» الشيخ المغربي الصادق "القاطي العبدري" اصدق شيخ ومعالج روحاني مغربي من بعد الدفع بعد النتيجة والكشف مجاني
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:00 pm من طرف ام سطام

» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
 الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

      الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد

    اذهب الى الأسفل 
    5 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    الناظر
    عضو شرف
    عضو شرف




    العمر : 55
    ذكر
    الوسام وسام التكريم

     الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Empty
    مُساهمةموضوع: الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد     الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالجمعة أغسطس 13, 2010 7:15 am


    [size=21]الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد والمجتمع
    اللواء الدكتور سعد بن عبدالله العريفي

    الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

    أمَّا بعدُ:

    فإنَّ الاستِقامة هي لُزُوم طاعة الله - عزَّ وجلَّ - وطاعة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومن جوامِع كلام الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: قولُه للصحابي سفيان بن عبدالله - رضِي الله عنْه - حين سألَه قائلاً: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدًا غيرَك، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قُلْ: آمنت بالله، ثم استقم))؛ رواه مسلم؛ أي: استَقِم بعد الإيمان بالله، وهو لُزُوم طاعة الله، حيث لا يجدك حيث نَهاك، ولا يفقدك حيث أمرك.

    وقد أمَر الله - سبحانه وتعالى - نبيَّه محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأتباعه من المؤمِنين بالاستِقامة على الدين؛ كما قال - تعالى -: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [هود: 112]، وقد قال عنها الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((شيَّبتني هودٌ وأخواتها))، كما بيَّن - سبحانه وتعالى - عاقِبةَ أهلِ الاستقامة بقوله - تعالى -: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾ [فصلت: 30]، كما قال - تعالى -: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأحقاف: 13 - 14].

    درجات الاستقامة:

    أولها: الثَّبَات على التوحيد، والبراءة من الشرك وأهله.
    وذلك عندما سُئِل أبو بكر الصديق - رضِي الله عنْه - عن الاستقامة قال: "ألاَّ تشركَ بالله شيئًا"؛ أي: لزوم التوحيد الخالص.
    ثانيًا: لُزُوم الأَوامِر والنواهي بفعل الأمر وترك النهي، وهي إتيان الطاعات واجتِناب المعاصي.

    كما قال بذلك عمر بن الخطاب - رضِي الله عنْه -: "أن تستَقِيم على الأمر والنهي، ولا تَرُوغ روغان الثعلب".

    وذلك بِلُزُوم الطاعات في كلِّ الأحوال حتى ينشَغِل الإنسان بما فيه النفْع والخيْر، ويترُك المَعاصِي والمحرَّمات؛ لتَحقِيق الثَّبات على طاعة الله - عزَّ وجلَّ - لأنَّ التذبذب وعدم الثَّبات من صِفات المنافقين؛ كما قال - تعالى -: ﴿مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ﴾ [النساء: 143]، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((آية المنافق ثلاثٌ: إذا حدَّث كذب، وإذا وعَد أخلف، وإذا اؤتُمِن خان))؛ رواه البخاري ومسلم.

    فجِماع الاستقامة هي إخلاص التوحيد لله - عزَّ وجلَّ - وترْك النواهي والثَّبات على ذلك، فهي بجَمِيع أحوال الإنسان من أقوال وأعمال وثَبات.

    والاستِقامة تتضمَّن عِدَّة أمور كما بيَّنها ابن القيِّم - رحمه الله - في "مدارج السالكين" وهي:

    1 - إفراد المعبود بالإرادة من الأفعال والأقوال والنيَّات، وهو الإخلاص.
    2 - وقوع الأعمال وحصولها وَفْق الأمر الشرعي لا البدعي، وهو متابعة السنَّة.
    3 - العمل والاجتِهاد في الطاعة بقدر وسعه، ولا يكلِّف الله نفسًا إلا وُسعَها، فاتَّقوا الله ما استطعتُم.
    4 - الاقتِصاد في العمَل بين الغلوِّ والتفريط (لا إفراط ولا تفريط).
    5 - الوقوف مع ما يرسمه الشرع ويحدِّده لا مع دَواعِي النفس وحظوظها، وفي حديث ثَوبان - رضِي الله عنْه - عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((واستَقِيموا ولن تُحْصُوا، واعلَمُوا أنَّ خير أعمالِكم الصلاة، ولا يُحافِظ على الوضوء إلا مؤمن))؛ رواه أحمد بإسنادٍ صحيح.

    فمَن يُطِق السداد في كلِّ أحواله وهي الاستِقامة التامَّة فليقاربْها بحسب طاقته، ولا ينزل عن تلك الدرجة، سَدِّدوا وقارِبُوا.

    قال بعض السلف - رحمهم الله -: "ما أمَر الله بأمرٍ إلا وللشيطان فيه نزغتان: إمَّا إلى تفريطٍ وإمَّا إلى مُجاوَزة"، وهي الإفراط، ولا يُبالِي بأيِّهما ظفَر (الزيادة أو النقصان)؛ أخرجه أحمد وابن ماجه.

    وإنَّ أعظم ما يُكرِم الله - سبحانه وتعالى - به عبدَه هو لزوم الاستقامة، كما قال بذلك شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - في "مجموع الفتاوى": "إنَّ الكرامة لُزُوم الاستقامة، وإن الله لم يُكرِم عبدَه بكرامةٍ أعظم من موافقته فيما يحبُّه ويَرضاه، وهو طاعته وطاعة رسوله".

    والاستِقامة يجب أن تكون في الظاهر والباطن؛ أي: في أعمال القلب والجوارح.

    وسائل تحقيق الاستقامة:

    1 - وجوب الإيمان بأنَّ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - قد عرَّف الأمَّة بجميع أمور دينِهم وما يحتاجُون إليه في الاعتِقاد والعمل؛ كما قال - تعالى -: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [التوبة: 115]، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تركتُكم على البيضاء؛ ليلُها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك))؛ رواه ابن ماجه في "سننه".
    2 - لُزُوم لوازم الإيمان بترك الابتداع أو التقصير في السنة والتهاون والتفريط.
    3 - التوسُّط والاعتِدال وترْك التكلُّف والغلوِّ والتنطُّع، في الاعتِقاد والعمل، والتوسُّط هو منهج سلفنا الصالح وسلوكهم؛ قال - تعالى -: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ [البقرة: 143]؛ أي: خِيارًا عُدُولاً.

    وبذلك يتحقَّق أهمُّ قواعد الاستقامة وهو لزوم طاعة الله باطنًا وظاهرًا، علمًا وعملاً.

    الأسباب المُعِينة عليه:

    1 - تقوى الله ومُراقَبته.
    2 - دعاء الله - سبحانه وتعالى - بالهداية: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ [الفاتحة: 6].
    3 - الاستِعانة بالله - عزَّ وجلَّ - والتوكُّل عليه؛ لحديث عبدالله بن عباس - رضِي الله عنْهما -: ((احفَظ الله يحفظك)).
    4 - طلب العلم الشرعي (العلم نور).
    5 - لزوم الرفقة الصالحة (الجليس الصالح).
    6 - الأعمال الصالحة من برِّ الوالدين، وصلة الرَّحِم وغيرها، وكثرة النوافل.
    7 - التوبة النَّصُوح.
    8 - قراءة القرآن الكريم وتدبُّره.
    9 - كثْرة الذِّكْر؛ قال - تعالى -: ﴿اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 41].
    10 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    11 - الدعوة إلى الله - عزَّ وجلَّ.
    12 - التفكُّر في مخلوقات الله - عزَّ وجلَّ.
    13 - تذكُّر الموت والآخرة.
    14 - محاسبة النفس.
    15 - النظر في سيرة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقراءة كتب السلف، والنظر في حياتهم وأحوالهم.
    16 - لُزُوم المساجد في الصلوات ودروس العلم.

    من ثمرات الاستقامة:

    الأمن في الدنيا والآخرة.
    أداء الأمانات.
    إتقان العمل.
    أداء الحقوق.
    بذل المعروف للناس، وكف الأذى.
    حسن الخلق.
    المحبَّة من الله - عزَّ وجلَّ - ومن الناس.
    رغد العيش.
    التوفيق من الله - عزَّ وجلَّ.
    التعاوُن وترابُط المجتمع وتماسُكه.
    العمل الجادُّ.
    العلم النافع؛ ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ﴾ [البقرة: 282].

    أسباب الانحِراف:

    1 - رفقة السوء.
    2 - ضعف الإيمان، والبعد عن الله، وترك الصلاة ومجالس الذكر.
    3- الغلوُّ والتشديد على النفس حتى يملَّ فيتركها وينحرف؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الدين مَتِين فأَوغِلوا فيه برفق))؛ "مسند الإمام أحمد"، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تكن كالمُنْبَتِّ لا أرضًا قطَع، ولا ظهرًا أبقَى)).
    4 - الفَراغ بشقَّيْه الرُّوحي والزمني كما قال الشاعر:

    إِ
    نَّ الشَّبَابَ وَالْفَرَاغَ وَالْجِدَهْ
    مَفْسَدَةٌ لِلْمَرْءِ أَيَّ مَفْسَدَهْ


    5 - اليأس والقُنُوط من رحمة الله عندَما يسرف الإنسان على نفسه، فيظن أنَّ الله لا يغفِر له، فيستمر فيها ويقنِّطه الشيطان من رحمة الله، والله يقول: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر: 53].
    6 - وسائل الإعلام المضلِّلة (إنترنت، وقنوات فضائية، وإذاعة، ومجلاَّت وصحف).
    7 - عدم وضوح الهدف في الحياة، وعدم تحديد الوجهة والغاية.

    وسائل الثَّبات:

    1 - الإقبال على القرآن الكريم قراءةً وتدبُّرًا وعملاً؛ لأن هذا القرآن يَهدِي للتي هي أقوم؛ ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ [الإسراء: 9].
    2 - التِزام شرعِ الله والإكثارُ من الأعمال الصالحة؛ قال - تعالى -: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾ [إبراهيم: 27].
    3 - قراءَة سِيَرِ الأنبِياء وقصصهم وتدبُّرها؛ لمعرفة ثباتهم وصبرهم والتأسِّي بهم؛ لقوله - تعالى -: ﴿وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [هود: 120].
    4 - كثرة الدعاء بالثَّبات، وكان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول في دعائه: ((يا مُقلِّب القلوب، ثبِّتْ قلبي على دينك)).
    5 - كثْرة ذِكر الله - عزَّ وجلَّ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الأنفال: 45].
    6 - اتِّباع السنة وهُدَى السلف - رحمهم الله - وهو طريق أهل السنَّة والجماعة.
    7 - التربية الإسلامية الصحيحة للناشئة.
    8 - الإيمان الصادق والتصديق.
    9 - مُمارَسة الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    10 - الالتِفاف حوْل العلماء وطلَبَة العلم الشرعي، والحرص على الدروس وحِلَق الذكر.
    11 - الثقة بنصر الله للدين، والقَناعة التامَّة بأنَّه الحقُّ، والإيمان بوَعْد الله - عزَّ وجلَّ - من أن العزَّة لهذا الدين وأهله.
    12 - معرفة حقيقة الباطل وأهله، وعدَم الاغتِرار به مهما بلَغ من الطُّغيان والظُّهور؛ قال - تعالى -: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ﴾ [آل عمران: 196]، وقال - تعالى -: ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ﴾ [الرعد: 17].
    13 - الصبر وعدَم الاستِعجال واحتِساب الأَجْر؛ ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ [العصر: 3]، وقال - تعالى -: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: 10]، وقال - تعالى -: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [الكهف: 28].
    14 - الاستِشارة وطلَب الموعظة والدُّعاء من الرجال الصالحين، وكذلك الاستِخارة في جميع الأمور.
    15 - معرفة الدنيا على حقيقتها، والتجافي عن دار الغرور، وتذكُّر الموت والآخرة.

    الخاتمة:

    يجب لُزُوم الصراط المستقيم؛ قال - تعالى -: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [الأنعام: 153].

    وحديث عبدالله بن مسعودٍ - رضِي الله عنْه -: خطَّ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - خطًّا مستقيمًا في الأرض، وخطَّ خُطُوطًا مائِلة على جانِب ذلك الخط، فقلنا: ما هذا يا رسول الله؟.... (الحديث)، فمَن لزمه في الدنيا استَقام عليه في الآخرة

    منقوووووووووووووووول
    [/size]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    admin
    مؤسس المنتدى
     مؤسس المنتدى
    admin



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

     الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد     الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالجمعة مارس 18, 2011 8:51 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

     الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد     الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالأربعاء أبريل 27, 2011 6:32 am

    موضوع في قمة الروعة
    طرحت فابدعت
    دمت ودام عطائك
    ودائما بأنتظار جديدك الشيق
    لك خالص ودي واحترامي
    سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
    اعذب التحايا لك

    لكـ خالص احترامي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    الخليل النقشبندى
    عضو جديد
    عضو جديد




    العمر : 51
    ذكر

     الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد     الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالإثنين أغسطس 29, 2011 3:46 am

    جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
    شكراً لك بانتظار الجديد القادم


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    عاشق الصوفية
    نائب مدير الموقع
    نائب مدير الموقع




    العمر : 21
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

     الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد     الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد  Emptyالسبت فبراير 16, 2013 4:54 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    نقول لمن كتب هذه السطور
    بعطر والورد والبخور
    وعطرة في أرجائه يجول
    كتبت موضوع في قمة الروعـــــــة
    جزيت خيرا إن شــــــــاء الله

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الاستقامة وأثرها في إصلاح الفرد
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » خطوات في إصلاح الذات
    » أثر الذنوب والمعاصي على الفرد
    » الاستقامة

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الطريقة النقشبندية العلية  :: المنتدى الاسلامى العام :: المنتدى الاسلامى العام-
    انتقل الى:  
    جميع الحقوق محفوظة
    الساعة الان بتوقيت مصر
     ® 
    جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
    حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
    موقع الطريقة النقشبندية العلية
    المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات