الصلوات الست على النبي صلى الله عليه وسلم لسيدي أحمد بن إدريس

هل هو توارد خواطر أم هو اتفاق بين الرجلين؟...لقد كتب الأخوان الأستاذان أشرف عباس ومحمد عبده فى ذات
الموضوع وهو صلوات القطب النفيس سيدى أحمد بن إدريس ...أظن أنهما نحلتان (شغالتان) دخلتا نفس الروضة وحطتا على ذات الأزهار والثمار فامتصتا ذات الرحيق ثم عادتا إلىمسكنهما (المنتدى) فأفرزتا هذاالرحيق وصنعتا منه ذات العسل ....وعلى عكس ما تفعله شغالات النحل حيث يطردن -بل ويقتلن- الدبابير
المتطفلة على مسكن النحل (الخلية) فإن نحلتى منتدى بحر النقشبندى تقدمان عسلهما طواعية وبطيب نفس إلى
دبابير المنتدى (من أمثالى)...فيا أيها النحل لا تدخلوا مساكنكم إلا لإفراز رحيقكم وصناعة عسلكم.........
جزى الله نحل المنتدى خيرا ...وهنيئا للدبابير

جزاكم الله خيرا وأنا كنت أخذت أوراد السيد أحمدبن ادريس عن شيخ اسمه احمد الخطاري وكان هذا الرجل ولا زال غريب الحال فأول معرفتي به كان عند جدتي رحمها الله لأنها عبادية وهو عبادي وكنت أيامها ابحث عن شيخ أخذ عنه الطريق لكن وجدت خلافات بين المريدين ولم يعجبني هذا الحال ولماذهبت معه لزيارةالقطب الغوث الجامع سيدي اباالحسن الشاذلي في مولده شاهدت الكثير في مقام هذا القطب وجبل حميثرة وفكرت في عمل يكون بجوار هذا القطب ليكون سببافي اقامتي هناك وبعدان انتهي المولد ذهبنا إلي مرسي علم عندخليفة برهامي وكلمه الشيخ عن وظيفة لي بوادي حميثرة ومكثت لمدة ثلاثة شهور بين مرسي علم والشاذلي اباالحسن قدس الله سره وفي هذه المدة كنت اذكر التهليل والاستغفاروالصلاة علي النبي من غير عدد وذات ليلة صعدت فوق جبل حميثرة لكي اذكرمع نفسي تقليدا للمشايخ أصحاب الخلاوي وقرأت الفاتحة لصاحب المكان استئذانا منه وفي صعودي للجبل جلست في نصفه ولم أصعدلقمته وما أن اسبلت عيني فوجدت رجل لابس أبيض يشيرإلي أن اصعدلقمة هذا الجبل فتوكلت علي الله وصعدت وجلست جلوس التشهد وأصلي علي النبي من غيرعدد إلي أن شعرت بقشعريرةفي جسمي وكان شيئايتحرك من تحتي إلي أن ألهمني

الهمني الله عزوجل ان أقول يالطيف ياعطوف إلي آخرالاسماءالتي ذكرها الشريف اسماعيل في الصلاة الناسوتية وبعد ان رددتها إذ بي اري أمامي كم هائل من الأولياء في ثيابهم اليضاء ولم أعرف سوي واحدا كان في مقدمتهم وهوالشريف اسماعيل وقال لهم اسقوه والله علي ما أقول شهيدوتعلقت أكثربهذا القطب وهدئت من الحال الذي كنت عليه وبعد ذلك نزلت من علي الجبل ونمت في مقام الحاجة زكيه ورأيت مسائل نحوية وفقهية كثيرة. وفي صعودي مرة أخري في اليوم التالي كنت بعدما ذكرت قدر استطاعتي نمت علي ظهري وانا أنظرإلي السماء فغلب علي النوم رأيت أعدادا من واحد إلي عشرة وفوق هذه الاعداد كلمةالمقداح تتأرجح ورأيت واحدة لا أعرف من هي هل الحاجة زكية أم السيدة زينب وتقول انتهي .فعرفت بعد ذلك ان هذه الاعداد هي البحور التي شربها الشاذلي قدس الله سره وقال عنها الشريف اسماعيل حركت سلسلتي التي اسمو بها عزا ومجدا نلت منه فلاحا.بالشاذلي إمامنا الشيخ الذي شرب البحار التسع والأقداحا.وفتح الله علي ببركة هذا القطب والشريف اسماعيل والسيداحمدبن ادريس قدس الله اسرارهم جميعا.وبعد ان اتممت ثلاثة شهور ولم اجد وظيفة رأيت في منامي اني سوف اذهب للعمل بالقاهرة وما ان وصلت هناك

وقمت بزيارة آل البيت وتعلقت بالشيخ صالح الجعفري رضي الله عنه فكنت اذهب إلي مقامه وبجواره مكتبة فيها تراث السيد أحمد بن ادريس القطب النفيس وقرأت عنه الكثير وأخذت أوراده كلها ومنها الحزب السيفي للإمام علي كرم الله وجهه وذات ليلة قرأت الصلاة العظيمية عدد 200مرة ورأيت في هذه الليلة الشريف اسماعيل يأتي بهيبته وقد كان الرجل الذي أمشي معه يريد أن يعزلني عن هذا القطب ورأيت كأني خلف سور وعلي درع حديد فدخلت أنوارالشريف في السور ووقع هذا الدرع وألهمني الله أن أقول لاحول ولا قوة إلابالله فصمدت أمامه وقلت له باسلوب ادبي ماذا تريد قال اريد مائة بالناسوتية أي اقرأ الصلاة الناسوتية عدد 100مرة فعرفت بعد ذلك ان آخذ الاوراد للشيخين معا ولماعزمت علي قراءتها في ليله الجمعة رأيت امامي فتحة في الجدار ورأيت بحرا وصوت الشريف يقول لي أني تعلمت من وراءمجذوب .وكان المريدين يهزأون بي لأني كنت اسيرمع هذا الرجل الذي يقول عليه الناس انه مجذوب وفي نهاية قرآتي وجدت الشريف يمد لي سيفا .وشاهدت الكثير والكثير ممالايتسع المكان لذكره وأرجومنكم ياإخواني ان تعذروني لذكر هذه القصةلا امدح في نفسي ولكن حدثت شكرا بما أولاه من نعم.واذكرعلاقة الشريفين

الشريف أحمدبن إدريس والشريف اسماعيل قدس الله اسرارهم وللعلم أيضا أن السيدأحمدبن أدريس هو استاذ القطب محمد عثمان الميرغني خال الشريف اسماعيل قدس الله اسرارهم وقد ذكرت هذه العلاقة مع تجربتي ليس نقلا عن أحد في الطريق وقد كنت أخذ عن كل شيخ مناما وكان يأتوني اثنين معا مثلاالامام ابي الحسن الشاذلي معه السيد البدوي والسيد أحمد بن إدريس معه الشريف اسماعيل وهكذا لباقي المشارب وسبب كل هذا أني قبل أن اسيرفي الطريق رأيت النبي صلي الله عليه وسلم ومعه الامام علي كرم الله وجهه يسقون شجرة ولون الماءالذي يجري إلي هذه الشجرة نبيتي أي مثل الكركديه والحمدلله علي كل حال

مشكوووووو والله يعطيك الف عافيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أخـــــ قلب محب ــــــوك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كل الشكر والامتنان على روعه طرحك
وروعه مانــثرت .. وجمال موضوعك
دائما متميز في الانتقاء
سلمت يالغالي يعطيك الف عافيه
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
دمت ودام قلمك ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي
ودائما بأنتظار جديدك الشيق