قد يتعجب البعض إذا علم أن هناك متع في الدنيا لا توجد إلا فيها .. ولن تدرك حتى في الجنة !!!
الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر ومع ذلك لا توجد فيها العديد من المتع التي إختص بها الله عباده
المؤمنين في الحياة الدنيا فقط
وهو ما لن يتوفر في الجنة حيث إن الإيمان وقتها سيكون بعين اليقين و عندها سيفتقد من آمن بالله بظهر الغيب وفرط في عبادته متع وعبادات لها لذة عظيمة لا يدركها إلا من جربها ومن هذه المتع
البكاء من خشية الله : لن تتوفر هذه المتعة في الجنة حيث انه لا بكاء في الجنة
ركعتين في جوف الليل والناس نياما
الصدقة والشعور بالراحة والإنشراح بعدها
حتى الدعاء واستجابته من الله تعالى وما له من متعة خاصة
فرحة الصائم حين يفطر متعة في الدنيا فقط
حتى الذكر وذلك لأننا في الجنة سنلهم الذكر والتسبيح إلهاما و لكن في الدنيا نسبح ونعلم أن لنا بكل تسبيحة أجرا والإنسان يستمتع بذلك
( وإنه لحب الخير لشديد)
وأكثر متعة سيفتقدها المؤمن في الجنة هى عبادة التفكر في خلق الله تعالى وذلك ان الله سبحانه وتعالى فطر الدنيا بصورة تجعل كل شئ فيها
يستحق التأمل والتفكير لروعته وعظمته وهى متعة تفوق التصور عندما تتأمل في شئ ما فيدلك الى الله الواحد الأحد فتستشعره وكأنه أمامك
فتنزل دموعك شوقا اليه وإجلالا له سبحانه ادركوا هذه المتعة التي ربما لن توجد حتى في الجنة
قال تعالى
أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ الله
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله