الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» علاج مجرب "اصدق شيخ ومعالج مغربي لسحر المحبة وجلب الحبيب والتهييج " العلاج عن بعد والدفع علي النتيجة والكشف الروحاني مجاني
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:02 pm من طرف ام سطام

» الشيخ المغربي الصادق "القاطي العبدري" اصدق شيخ ومعالج روحاني مغربي من بعد الدفع بعد النتيجة والكشف مجاني
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:00 pm من طرف ام سطام

» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه

    اذهب الى الأسفل 
    +2
    نورا مهدى
    ملك روحي
    6 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    ملك روحي
    مراقبة عامة
    مراقبة عامة
    ملك روحي



    العمر : 47
    انثى
    الوسام شكر وتقدير

    مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Empty
    مُساهمةموضوع: مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه   مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالخميس يناير 06, 2011 1:40 pm



    [color=green]{{{{ مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه }}}}

    لتحميل الكتاب كملف وورد:

    التحميل من هنا



    حزب البر
    لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه


    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    {وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} {ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} {لاّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير} الر. كهيعص. حم. عسق. {رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} {طه. مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى. إِلاتَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى. تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الارْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى. الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى. لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ومَاتَحْتَ الثَّرَى. وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرّ وَأَخْفَى. اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الا سْمَاء الْحُسْنَى}.
    اللَّهُمَّ إنكَ تَعْلَمُ إنِي بِالجَهَالةِ معروفٌ وأنت بالعلمِ موصوفٌ، وقد وسِعَتَ كُلَّ شَيءٍ مِنْ جَهَالتِى بِعَلْمِكَ فَسَعِ ذَلكَ بِرَحْمَتِكَ كَمَا وَسِعتَهُ بِعلمِكَ وَإٍغْفِرِ لِيَ إنكَ عَلىَ كُلِّ شَيءٍ قَدْيرٌ، يَا اللهُ يَا مَالِكٌ يَا وَهَّابُ هَّبْ لِي مِنْ نِعُمِاكَ مَا عَلِمْتَ لِىَ فِيهِ رِضَاكَ، وإكْسُنى كِسْوَةً تَقِينى بِهَا مِنْ الفِتنِ فِي جَمِيعِ عَطَايَاكَ وَقَدسنىَ بِهَا عَن كُلِّ وَصْفٍ يُوجِبُ نَقصَاً مِمَا إستَأثَرتَ بهِ فِي عِلْمِكَ عَمَن سِواكَ، يَا أللهُ يَا عَظيمُ يَا عَليُ يَا كَبْيرُ أَسأَلكَ الفَقْرَ مِمَا سِواكَ وَالغِنَي بِكَ حَتّى لا أشهَدَ إلاَ إِيَّاكَ وَالطُفِ بِي فِيهِمَا لُطفاً عَلِمْتَهُ يَصلُحُ لِمَن وَالاَكَ، وَاكْسُني جَلابِيبَ العِصمَةِ فِي الأنفَاسِ وَالْلَحَظَاتِ وَأجعَلنى عَبْدَاً لَكَ فِي جَمِيعِ حَالاَتِى وَعَلِمَنى مِنْ لَدُنَّكَ عِلمَاً أصِيرُ بِهِ كَامِلاً فِي مَحْيَايَ ومَمَاتِي.
    اللَّهُمَّ أنتَ الْحَمِيدُ الرَّبُّ الْمَجِيدُ الفَعَّالٌ لِمَا تُريدُ تَعلَمُ فَرحِىَ بِمَاذَا وَلِمَاذَا وَعَلى مَاذَا وَتَعلَمُ حُزنِىَ كَذلكَ وَقد أوْجَبتَ كَوْنَ مَا أرَدتَهُ فِيَّ وَمِني وَلاَ أَسألَكَ دَفَعَ مَا تُريدُ وَلَكِن أَسَألَكَ التَأييدَ بِرَّوْحٍ مِنْ عِندِكَ فِيمَا تُريدُ كَما أيَدتَ أَنْبِيَاءِكَ وَرُسُلِكَ وَخَاصّةِ الْصِدِيقِينَ مِن خَلْقِكَ إنَكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدْير.
    {اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ} فهنيئاً لِمَن عَرَفَكَ فَرضِيَ بِقَضَائِكَ وَالْوَّيلُ لِمَن لَم يَعرِفَكَ بَلِ الْوَّيلُ ثمَ الْوَّيلُ لِمَن أقَرَ بِوَحِدَانِيَتِكَ وَلم يَرضَ بِأحْكَامِكَ.
    اللَّهُمَّ إنَ الْقَوْمَ قَدْ حَكَمَتَ عَلَيهِمُ بِالذُلِِ حَتَّى عَزُوْا وَحَكَمَتَ عَلَيهِمُ بِالْفَقدِ حَتَّىَ وَجَِدٌوْا فَكُلُّ عِزٍِ يَمْنَعُى دُوْنِكَ أَسأَلَكَ بَدَلَةُ ذُلاً تَصْحَبَهُ لَطَائِفَ رَحْمَتِكَ وَكُلُّ وَجْدٍ يَحْجُبُنى عَنكَ أَسَألكَ عَوضَهُ فَقْدَاً تَصْحَبَهُ أنْوَارُ مَحَبَتِكَ فِإنَهُ قَدْ ظَهَرتِ الْسَعَادةُ عَلي مَن أحْبَبتَهُ وَظَهرتِ الْشَقَاوةُ عَلى مَن غََيِْرِكَ مَلَكهُ فَهّب لِى مِنْ مُوَاهبِ الْسُعَداءِ وَاعصِمَنى مِنْ مُوَارِدَ الأشقياءِ.
    اللَّهُمَّ إنِى قَدْ عَجَزتُ عَنْ دَفعِ الْضُرِ عَنْ نَفْسِىَ مِنْ حَيثُ أعلَمُ بِمَا أعلَمُ فَكَيفَ لا أعْجِزُ عَن ذَلكَ مِن حَيثُ لا أعلَمُ بِمَا لاَ أعلَمُ، وقَدْ أمَرتَنى وَنَهيِتَنى وَالْمَدْحَ وَالذَمَ ألزَمتَنى، فَأَخو الْصَلاَحِ أنَا إنْ أصْلَحْتَنِى وَأَخُوْ الْفَسَادِ أنْ أضلَلْتَنِىَ، وَسَعِيدٌ حَقّاً أنا إنْ أغْنَيِتَنِىَ عَنِ الْسُؤْاَلِ مِنكَ وَشَقيٌ حَقّاً إنْ حَرَمتَنِىَ مِنْ كَثرَةِ الْسُؤْالِ لَكَ، فَأغنِنى بِفَضلِكَ عَن سُؤْالِىَ مِنكَ وَلا تَحرِمَنِى مِن رَحْمَتِكَ مَعَ كَثرَةِ سُؤْالِى لَكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يا شَدِيدَ البَطْشِ يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ يا حَكِيمٌ. أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا خَلَقَتَ وأَعُوذُ بِكَ مِن ظُلُمَةِ مَا أبدَعتَ وأَعُوذُ بِكَ مِن كَيْدِ النُّفُوسِِ فِيمَا قَدَّرتَ وأردْتَ وَأَعُوذُ بِكَ مِن شر الحُسَّادِ علي مَا أنعَمتَ، وأسْألكَ عِزَّ الدُّنْيَا والآخِرَةِ كَمَا سَألَكَهُ نَبِينَا سَيدْنا مُّحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَليهِ وآلهِ وسَلَمَ عِزَّ الدُّنْيَا بِالإِيمَانِ والمَعْرِفَةِ وعِزّ الآخِرَةِ بِاللقَاءِ وَالمُشَاهدةِ إِنَكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُّجِيبٌ.
    اللَّهُمَّ إني أَقْدَمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيّْ كُلِّ نَفَسِ وَلَمْحَةٍ وَطَرفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أهلُ السَمَوَاتِ وأهلُ الأرْضِِ وَكُلُّ شَيءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كَائِنٌ أو قَدْ كانَ أَقْدَمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِهِ.
    {اللّهُ لاَإِلَهَ إِلاَّهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّبِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ وَلاَيُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّبِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}
    أَقْسَمْتُ عَليكَ بِبَسْطِ يَدَيْكَ وكَرَمِ وَجْهِكَ ونُورِ عَيْنِِيكَ وَكَمَالِ أَعْيُنِكَ أَنْ تُعْطِينِى خَيرَ مَا نفَذَتْ بِهِ مَشِيئَتُكَ وَتَعَلَقَت بِهِ قُدْرًتُكَ وَجَرى بِهِ قَلَمُكَ وَأحَاطَ بِهِ عِلمُكَ وَإكْفِنِى شَرَّ مَا هُوَ ضِدٌ لِذلكَ وَأكْمِل لِي دِينِى وَأتْمِم عَلَيَّ نِعْمَتِكَ وَهَبْ لِي حِكْمَةََ الحِكْمَةِِ البَالغةِ مَعَ الحَياةِ الطَيبةِ وَالمَوْتَةَِ الحَسَنَةِ وَتَوَلَّ قَبْضَ رَوْحِى بِيَدِكَ وَحُلْ بَينِى وَبَينَ غَيرِكَ فِي البَرْزَخِ وَمَا قَبلَهُ وَمَا بَعْدَهُ بِنُوْرِ ذَاتِكَ وَعَظِيمِ قًدْرَتِكَ وَجَمِيلِ فَضْلِكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يا اللهُ يا عَلِيُّ يا عَظِيمُ يا حَلِيمٌ يا حَكِيمُ يا كَرِيمٌ يا سَّمِيعُ يا قَرِيبٌ يا مُّجِيبٌ يا وَدُودٌ حُلْ بَينِىَ وَبَيِنَ فِتْنَةَ الدُّنْيَا والنِّسَاءِ وَالْغَفْلَةَِ والشَهْوَةِ وَظُلُمَ العبَِادِ وَظُلُمَةَ البِعَادِ وَسُوْءِ الخُلًقِ. وَإغْفِرِ لِى ذُنُوْبِى وَأقْضِ عَنِيَ تَبِعَاتِىَ وَأكْشِفِ عَنِىَ السُوْءَ وَنَجِنِىَ مِنَ الغَمِ وَأجْعَلِ لِى مِنْهُ مَخْرَجَاً إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا لَطِيفٌ يا رَّزَّاقُ يا قَوِيُّ يا عَزِيزٌ لكَ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ تَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن تَشَاءُ وَتَقْدِر فابْسُطُْ لِى مِنَ الْرِزْقِ مَا تُوَصِلَنِىَ بِهِ إلَى رَحْمَتِكَ وَمِنْ رَحْمَتِكَ مَا تَحُوْلُ بِهِ بَِينِىَ وَبَينَ نِقْمَتِكَ وَمِنْ حِلْمِكَ مَايَسَعُنِىَ بِهِ عَفْوُكَ وَاخْتِمْ لِى بِالْسَعَادةِ الَّتِي خَتَمتَ بِهَا لأوْلِيَائِكَ وَأجْعَلِ خَيرَ أيامِى وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ وَزَحْزِِحَنِى فِى الدُّنْيَا عَنْ نَار الشَهْوَةِ وَأدْخِلَنِى بِفَضْلِكَ فِي مَيَادِينِ الرَّحْمَةَ وَاكْسُنِى مِنْ نُوْرِكَ جَلاَبِيبَ الْعِصْمَةِ وأَجْعَل لِى ظَهِيراً مِنْ عَقْلِىَ وَمُهَيْمِناً مِنْ رَّوْحِى ومُسَخَّرَاً مِنْ نَفْسِىَ. كَيْ أُسَبِّحَكَ كَثِيراً. وَأذْكُرَكَ كَثِيرا. إِنَّكَ كُنتَ بِي بَصِيراً وَهَبْ لِي مُشّاهَدَةً تَصْحَبَها مُكَاْلًمَةً وَافتَح سَمْعِىَ وَبَصَريََ وَاُذْكُرَنِيَ إذَا غَفَلتَ عَنكَ بِأحْسَنَ مِمَا تَذْكُرَنِيَ بِهِ إذَا ذَكَرتَكَ وَاَرْحَمْنِي إذَا عَصَيتُكَ بِأتَمَ مَما تَرْحَمُنِى بِهِ إذَا أَطَعتَكَ وَاغْفِر لِي ذُنُوْبِيَ مَاتَقَدمَ مِنهَا وَمَا تَأخَرَ وَألطُف بِى لُطفَاً يُحْجِبَني عَنْ غَيِرِِكَ وَلا يَحْجُبَني عنكَ فَإنَكَ بِكُلَّ شَيءٍ عَلِيمٌ.
    اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ لِسَاناً رَطِباً بِذِكرِكَ وَقَلبَاً مُنَعََّماً بِشُكْرِكَ وَبَدَناً هَيناً لَيناً لِطَاعَتِكَ وَاعطِنى مَعَ ذَلكَ مَا لاَعَينٌ رَأتِ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتِ وَلاَ خَطَرَ عَلىَ قَلبِ بَشَرٍ كَما أَخْبَر بِهِ رَسُوْلُكَ سَيدَنا وَمَولانا مُّحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلهِ وَسَلمَ حَسبَمَا عَلَمْتَهُ بِعِلمِكَ وَأغنِنِى بِلاَ سَبَبٍ وَأجْعَلَنى سَبَبَ الْغِنى لأوْليَائِكَ وَبَرْزَخاً بَينَهٌم وَبَينَ أعدَائِكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
    اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ إيمَاناً دَائماً وَأَسْأَلَكَ قَلباً خَاشِعَاً وَأَسْأَلَكَ عِلْمَاً نَافِعَاً وَأَسْأَلَكَ يَقِينَاً صَادِقَاً وَأَسْأَلَكَ دِينَاً قَيمَاً. وَأَسْأَلَكَ الْعَافِيةَ مِنْ كُلِّ بَلِيةٍ وَأَسْأَلَكَ تَمَامَ العَافِيةَ وَأَسْأَلَكَ دَوَامَ الْعَافيةِ وَأَسْأَلَكَ الْشُكْرَعَلى العَافِيةِ وَأَسْأَلَكَ الغِنيَ عَنِ النَّاسِ ثلاثا.
    اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ الْتَوْبَةََ الكَامِلهََ وَالْمَغْفِرهَ الْشَامِلهَ وَالْمَحَبهَ الكَامِلهَ الْجَامِعهَ والْخُلَةََ الْصَافِيهَ وَالْمَعرِفَةََ الْوَاسِعَهَ وَالأنْوَارَ السَاطِعهَ وَالشَفَاعةََ القَائِمهَ وَالْحُجَةَ الْبَالِغَهَ وَالْدَرَجَةَ الْعَالِيهَ وَفَُّكَ وِثَاقِيَ مِنْ الْمَعصِيةِ ورِهَانِيَ مِنْ الْنِعْمَةِ بِمَوْاهِبِ الْمِنّةِ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
    اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ الْتَوْبَةََ وَدَوْامِهَا وَأعُوْذُ بِكَ مِن الْمَعْصِيَةِ وَأسْبَابِِِهَا فَذَكِرنِى بِالخَوْفِ مِنَكَ قَبلَ هُجومِ خَطَرَاتِهَا. وَاحْمِلنِى عَلىَ الْنَجَاةِ مِنهَا وَمِن الْتَفَكُرِِ فِي طَرَائِقَِهَا. وَامْحُ مِنْ قَلْبيَ حَلاَوَةَ مَا إجْتَنَيتَهُ مِنهَا. وَإستَبدلهَا بِالكَرَاهَةِ لَها وَالْطَعمِ لِما هُوَ بِضِدِهَا. وَأفْْضِ عَلَيَّّ مِن بَحرِِ كَرَمِكَ وَفَضلِكَ وَجُودِكَ وَعَفْوِكَ حَتى أخرُجَ مِن الدُّنْيَا عَلىَ السَلامةِ مِن وَبَالِهَا وَاجْعَلَنى عِندَ الْمَوْتِ ناطقاً بالشَهَادة عَالِمَاً بِهَا وَارْأَفِ بِى رَأفةَ الٍحَبِيبِ بِحَبِيبهِ عِندَ الْشّدَائِدِ وَنُزولِهَا. وَأَرِحنِي مِن هُموم الدُّنْيَا وَغٌمومِها بِالرَوْحِ وَالْرَيْحَانِ إلِى الْجَنَةِ وَنَعِميهَا.
    اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ تَوْبَةََ سَابِقَةً مِنكَ إليَّّ لِتَكُونَ تَوْبَتي تَابِعَةً إليكَ مِني. وَهَب لِى التَلَقِي مِنكَ كَتَلَقِي آدَمَ مِنكَ الْكَلِمَاتِ ليَكُونَ قُدْوَةً لِوِلْدِهِ فِي التَوْبَةِ وَالأعمالِ الصَالِحَاتِ وَبَاعِد بَينِى وَبَينَ الْعِنَادِ وَالإصْرَارِ وَالْتَشَبهِ بإبلِيسَ رَأسِ الِغِواةَِ وَأجْعَل سَيئَاتِي سِيئَاتِ مَن أحَبَبتَ وَلاَ تَجَعَل حَسَنَاتِي حَسَنَاتِ مَن أبغَضتَ. فَالإحْسَانُ لاَ يَنفَعُ مَعَ الْبُغضِ مِنكَ وَالإسَاءةُ لاَ تَضَرُمَعَ الْحُبِ مِنْكَ. وَقَدْ أبْهَمتَ الأمرَعَليَّّ لأرْجُوَ وَأخَافَ فَأمِن خَوفِى وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجَائِي وَاعطِنِى سُؤَالِى فَقََد أَعطََيتَنى اَلإِيمَانَ مِن قََبلُ أَنْ أسْأَلَكَ. وَكَتَبتَ وَحَبَبتَ وَزَينَتَ وَكَرَهتَ وَأطلَقتَ لِسَانِىَ بِمَا بِهِ تَرجَمتْ. فَنِعَمَ الرَبُّ أنتَ فلكَ الْحَمْدُ عَلىَ مَا أنْعَمتَ فَإغْفِر لِي وَلاَ تُعَاقِبَني بِالسَلبِ بَعْدَ العَطاءِ وَلاَ بِكُفرانِِ النِعَم وَحِرمَانِ الرَضَا.
    اللَّهُمَّ رَضِنِي بقَضَائِكَ. وَصَبِرنِي عَلىَ طَاعَتِكَ وَعَن مَعصِيتكَ وَعَن الْشَهَواتِ المُوْجِبَاتِ لِلْنَقصِ أو الْبُعدِ عَنكَ. وَهَب لِي حَقِيقَةَ الإيمَانَ بِكَ حَتى لا أخَافَ غَيرَكَ وَلاَ أَرجُوَ غَيرَكَ وَلاَ أُحِبَ غَيرَكَ وَلاَ أعْبُدَ شَيئاً سِوَاكَ وَأوْزِعَنِي شُكْرَ نِعمَائِكَ وَغَطِنِي بِرِدَاءِ عَافِيَتِكَ وَانْصُرنِىَ بِاليَقِينِ وَالتَوكُلِ عَليكَ وَأسْفِر وَجْهِىَ بِنُورِ صَفَائِكَ وَأضْحِكَنيَ وَبَشِرنيَ يَومَ الْقيّامَةَ بَينَ أوْليَائِكَ وَأجْعل يَدكَ مَبسُوْطَةً عَليَّّ وَعَلى أولاَدِى وَأهْلي وَمَن مَعىَ برَحْمَتِكَ وَلاَ تَكِلنِى إلى نَفْسِى طَرفَةََ عَينٍ وَلاأقلَ مِن ذلكَ يَا نِعمَ المُجِيبُ يامَن هُوَ هُوَ هُوُُُ فِي عُلُوِهِ قَرِيبٌ. يَاذا الجَلاَلِ وَالإكرامِ يَا مُحِيطاُ بِاليَاليَ وَأيامِي أشْكُوْ إليكَ مِن غَمِ حِجَابِي وَسُوْءِ حِسَابِي وَشِدَةِ عَذابِي. وَإنََّ ذَلكَ لَوَاقِعٌ مَالهُ مِن دَافِعٍ إنْ لَم تَرحَمَنِي. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. ثلاثا
    وَلَقَد شَكَا إليكَ يَعْقُوبُ فَخَلَصتهُ مِن حُزنِهِ وَرَدَدْتَ عَلَيهِ مَاذَهَبَ مِن بَصَرِهِ وَجَمَعتَ بَينَهُ وَبَين وَلَدِهِ، وَلَقَد نَادَاكَ نُوحٌ مِن قَبلُ فَنَجَيتَهُ مِن كَربِهِ، وَلَقد نَادَاكَ أَيُّوبُ مِن بَعدُ فَكَشَفتَ مَابِهِ مِن ضُرِهِ، وَلَقَد نَادَاكَ يُونُسُ فَنَجَيتَهُ مِن غَمهِ، وَلَقَد نَادَاكَ زَكَرِيَّا فَوَهَبتَ لَهُ وَلداً مِن صُلبِهِ بَعدَ يَأسِ اهْلَةُ وَكِبرِ سِنَهُ، وَلَقَد عَلِمْتَ مَانَزَلَ بِإِبْرَاهِيمَ فَأنْقَذتَهُ مِن نَارِ عَدُوَهُ، وَأنْجَيتَ لُوطاً وَأهْلَهُ مِن الْعَذّابِ النَازِلَ بِقَومِهِ.
    فَهَا أنَا ذَا عَبدُكَ إنْ تُعَذِّبْني بِجَمِيعِ مَاعَلِمتَ مِن عَذَابِكَ فَانَا حَقِيقٌ بِهِ وَإنْ تَرْحَمْنِي كَمَا رَحِمْتَهُم مَعَ عَظِيمِ إجرَامي فَأنتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِني وَأَحَقُ مَنْ أكْرَمَ بِهِ فَلَيسَ كَرَمُكَ مَخْصُوْصَاً بِمَنْ أطَاعَكَ وَأقْبَلَ عَليكَ بَل هُوَ مَبذُوْلٌ بِالسَبقِ لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ وَإنْ عَصَاكَ وَأعرَضَ عَنكَ وَليسَ مِن الكَرَمِ أن لاَ تُحْسِنَ إلاَ لِمَن أَحْسَنَ إليكَ وَأنتَ الْمِفْضّالُ الْغَنيُ بَل مِن الْكَرمِ أنْ تُحْسِنَ إلىَ مَن أسْاءَ إليكَ وَأنتَ الرَّحِيمُ الْعَلِيُّ كَيْفَ وَقَدْ أَمْرتَنِى أنْ أََحْسِنَ إلىَ مَن أسْاءَ إليََََّّّ فَأنتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِني.
    رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَي وَتَرْحَمْني لأَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ يَا اللهُ يَا رَّحْمنِ يَا رَّحِيمِ يَا حَيُّ يَاْ قَيُّومُ يَا مَن هُوَ هُوَ هُوَ يا هُوُ إنْ لَمْ أكُنِ لِرَحْمَتِكَ أهْلاً أنْ أنَالَهَا فَرَحْمَتُكَ أهْلٌ أنْ تَنَالنِي، يَا رَبَّاهُ يَا مَولاَهُ يَا مُغِيثَ مَنْ عَصَاهُ أغِثنِى أغِثنِى أغِثنِى أغِثنِى يَارَبِّ يَا كَرِيْمُ وَأرحَمْنِى يَا بَرُ يَا رَّحِيمُ يَا مَن يُمسِكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أنْ يَقَعنَّ إلاَ بإذنِةِ يَا مَن وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ثلاثا.
    أَسْأَلُكَ الإيمَانَ بِحفظِكَ إيماناً يَسْكَنُ بِهِ قَلبِي مِن هَمِ الْرِزقِ وَخَوْفِ الْخَلقِ وَاَقْرُبْ مِنِي بِقُدرَتِكَ قُرْباً تَمحَقَ بِهِ عَنِي كُلَّ حِجَابٍ مَحَقتَهُ عَن إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ فَلَم يَحتَجّ لِجِبرِيلَ رَسُوْلِكَ وَلاَ لِسُؤَالِهِ مِنكَ وَحَجَبتَهُ بِذَلكَ عَن نَارِ عَدُوَهُ وَكَيفَ لاَ أُحْجَبُ عَن مَضَّرهِ أعدَائي إنْ أنتَ غَيبتَنِي عَن مَنفَعةِ أحِبَائي. كَلاَ. إنِي أَسْأَلُكَ أنْ تُغَيبَنِي بِقُربِكَ مِني حَتى لاَ أَرَى وَلاَ أَسمَعَ وَلا أجِدَ وَلا أُحِسَ بِقُربِ شَيءٍ وَلاَ بِبُعدَهِ عَني إلاَ إِيَّاكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ. فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لابُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لايُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} {هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما}.


    حزب الجلالة
    لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    يَا أَوَّلُ يَاْ آخِريَاَ ظَّاهِرُيَاْ بَاطِنُ أسْمَع ندَّائي بِما سَمَعتَ بهِ نداءَ عَبدكَ زَكَرِيَّا، وانْصُرنِي بِكَ لكَ وأيِدنِي بِكَ لَكَ وَإجْمَع بَيِني وَبِينِكَ وَحُلْ بَيني وبينَ غَيركَ اللهُ اللهُ اللهُ (66 مرة)
    بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ نَسْألكَ بسِرِ الذَّات وبذَّاتِ السر هُوَ أنْتَ وَأنْتَ هُوُ إحتجبتَ بنورِ اللهِ، وبنورِ عرشِ اللهِ، وبكُلِ اسمٍ للهِ من عدوى وعدو الله بمائةِ ألف لا حَوْلَ ولاَ قُوَّةَ إلاّ بِاللَّهِ ختمتُ علَى نفسي وعلي ديني وعلى كل شيءٍ أعطانيهِ ربي بخَاتمِ الله المنيعْ الذي ختمَ بهِ أقطارَ السمواتِ والأرضِ، وحسبيّ الله ونعمَ الوكيلُ نعم المولي ونعم النصيرُ.



    حزب الدائرة
    لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ بِكَ مِنْكَ إلَيكَ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتوبُ إلَيكَ فَأغْفِر وَتُب عَلَىَّ لاََّ إِلَهَ إِلاَّأَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} {الم. ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَرَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ. والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ. أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّإِلَهَ إِلاَّهُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ اللّهُ} {لاَإِلَهَ إِلاَّهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّبِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَنُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} {لاَيُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَااكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْأَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَتَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَطَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ. قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ. مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَان.
    الر كهيعص طّس حم عسق ق ن. جِبْرَائيلٌ مِيْكَائِيْلٌ إسْرَافِيلٌ عِزْرَائِيْلٌ عَلَيْهِمْ السَلاَمْ أبُوْ بَكْرٍ عُمَرِ عُثمَانِ عَلِىٍ أَبُوْ اَلْحَسَنِ اَلْشّاذُلِى رَضِىَ اَللهُ عَنهُم اَللهُ اَكْبَرُ 7 مرات.
    {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ}
    حَكَمَتْ على أنْفُسِ أعدائي الطاء طَهَُوُرٌ 7مرات.
    لا إله إلاَّالله.
    بَاءٌ. سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ قََََلِقتْ عُقُوْلهُم بِالقَافْ بَِدْعَقٌ 7 مرات.
    سُبْحَانَ اللّهِ 7 مرات.
    {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
    حَاءٌ. فَتَحْتُ بها الاستمطار من الفتاح العليم مَحْبَبَه 7 مرات.
    يَاسَّلامُ 7 مرات.
    سَلَبْتُ بِالسِيْنٍ عَن نَفْسِى وَأهْلى وَمَالى وَوِلْدِى جَميع اَلْمَضَار صُوَّرَاهٌ 7 مرات.
    الْحَمْدُ للّه 7 مرات
    عينٌ مَلأتْ قَلبِىَ عِزّةً وَنُوْراً مَحْبَبَه 7 مرات.
    يَا سَّلَامُ 7 مرات
    سِيْنُ أَسْأَلُكَ بِالسَنَاءِ الأعْظَم أنْ تَعطِيْنِى مُفْتَاحَ قَلبِي سَقْفََاطِيسٌ 7 مرات.
    اللهُ 7 مرات.
    رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ. أَسْأَلُكَ حَوْلاً مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّةً مِنْ قُوَّتِكَ وَتَأيداً مِنَ تَأيدِكَ حَتى لاَ أرى غَيرِكَ وَلاَ أشهَدَ سِواكَ سَقََاطِيمٌ 7مرات.
    أحُونٌقَافٌآدُمَّحَمَّهَاءٌ آمِينٌ. {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً. }
    اَلْلّهُمّ بِحَقِ مُحَمَّدٌ وَجِبْرَائيلٌ وَمِيْكَائِيْلٌ وَإسْرَافِيلٌ وَعِزْرَائِيْلٌ وَاَلْرَّوْحٌ عَلَيهِمُ اَلْصِلاةِ وَاَلْسَلاَمِ بِحَقِ أبُوْ بَكْرٍ اَلْصّدّيْقِ وَعُمَرِ اَلْفَارُوْقِ وَعُثمَانِ بنَ عَفّانِ وَعَلِىٍ بنَ أبِى طَالِبِ وَأَبُوْ اَلْحَسَنِ اَلْشّاذُلِى رَضِىَ اَللهُ عَنهُم أنَ تَقضِى حَاجَتى وَتَكْفِينى مُهِمَاتي.
    اَلْلّهُمّ يَاعَظِيم عَظَمَتُكَ وقَايَتِي مِنْ اَلْقَوْمِ اَلْظَالِمِينَ وَجَمَالي عَلىَ اَلعَالَمِيْنَ فَعَضِدْنِي بِالمَلاَئِكَةِ أجْمَعِيِنَ وَإسْتَجِب لى إنَكَ أنتَ اَلْسَمِيْعُ اَلْعَلِيْمُ.



    حزب الشيخ
    لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه


    أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{1} الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَالضَّالِّينَ آمين.. اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.. لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.. آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ{285} لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.. الم{1} اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ{2} نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ{3} مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ{4} إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء{5} هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.. قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{26} تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ.. الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ{78} وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ{79} وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ{80} وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ{81} وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ{82} رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ{83} وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ{84} وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ{85} وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ{86} وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ{87} يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ{88} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ{89} وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ{90} وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ.. سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{1} لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{2} هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{3} هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{4} لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ{5} يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ.. هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ{22} هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ{23} هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.. وَالضُّحَى{1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى{5}
    أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ.. أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ{1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ{2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ{3} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ{4} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{6} فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ{7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ.. إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{111} التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.. قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ{3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ{4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{7} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ{8} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ{9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ{10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.. إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً.. إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً{19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً{20} وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً{21} إِلَّا الْمُصَلِّينَ{22} الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ{23} وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ{24} لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ{25} وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ{26} وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ{27} إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ{28} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{29} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{30} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{31} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ{32} وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ{33} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ{34} أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُون.
    اللَّهُمّ إني إ سأَلُكَ صُحبةَ الْخَوْفِ وغَلبةَ الشوقِ وثباتَ العلمِ ودوامَ الفكرِ.
    وَأسالك سر الأسرار المَّانِعَ مِن الإصرَارِ حَتى لاَيَكُوْنَ لِى مَع الذَّنبِ أوْ العيبِ قَرَارٌ وَاجتبيني واهديني إلى اَلْعَمَلِ بهَذهِ اَلْكَلِمَاتِ الَتى بَسَطَتهَا عَلى لِسَانِ رَسُولِكَ وابْتَلَيتَ بِهِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَليلَكَ فَأَتَمَّهُنَّ {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَيَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} فَاجعلني مِنَ الْمُحْسِنِينَ من ذُرِّيَّتهِ ومِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ ونُوحٍ، واسْلُكَ بي سَبِيلَ أَئِمَّةَِ الْمُتَّقِينَ.
    بِسْمِ اللهِ وباللهِ ومِن اللهِ وعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمَُتَوَكَّلِونَ، حَسْبِي اللهُ آمَنتُ باللهِ رضِيتُ باللهِ تَوَّكْلتُ على اللهِ، لا قُوَّةَ إلا باللهِ أشهدُ أن لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ وأشهدُ أن محمداً عَبدُهُ وَرَسُوْلُهُ رَبِّ إغْفِر لى وَللمؤمنينَ وَالمؤمناتِ والحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلعَالَمينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ قُلِ اَلْحَمْدُ للهِ وسَلامٌ عَلى عِبَادهِ اَلذينَ اَصْطَفى رَبِّ إنى ظَلمتُ نَفْسى ظُلماً كَثيراً فَاغْفِر لى وَارحَمنى وَتُب عَلىَّ لا إلهَ إلا انتَ سُبحَانَكَ إنى كُنتُ منَ اَلْظَالمينَ يَا اللهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمٌ يَا عليمُ يَا سَّمِيعُ يَا بصيرُ يَا مريدُ يَا قَديرُ يَا حىٌ يَا قيومُ يَا رحمنُ يَا رحيمُ يَا مَنْ هوَ هوَ هوَ يَا هوْ يَا أولُ يَا أخرُ يَا ظاهرُ يَا بَاطنُ تَبَاركَ اسمُ رَبِكَ ذى اَلجَلالِ والإكرَامِ اللهم صِلنى باسمِكَ العظيمِ الذى لا يضرُ معهُ شيءٌ فى الأرضِ ولا فى السماءِ وهَب لى منهُ سراً لا تضرُ مَعهُ الذنوبُ شيئاً وَاجعل لى منهُ وَجْهاً تَقضى بهِ الحوائجَ لقلبِى ولسريِ ولنفسِي ولبدنِي وَوَجْهاً ترفعُ بهِ الحوائجَ من قلبِىوَ عقلِي وسرِي ورَوْحِي وبدنِي ونفسِي وأدرج أسمائى تَحتَ أسمائِكَ وصفاتى تَحتَ صفَاتِكَ وأفعالى تَحتَ أَفعَالِكَ دَرْجَ السلامهِ وإسقاطَ الملامهِ وتَنَزُلِ الكرامةِ وظهورِ الإمَامَةِ وَكَملِ لى مَا ابتَليتَ بهِ أئمةَ الهُدى مِنْ كَلِمَاتِكَ وأغنِنى حَتى تُغْنِى بِى وأَحيْنِى حَتَى تُحْيَى بى مَا شِئتَ ومَنْ شِئْتَ مِن عبَادِكَ واجعلنى خَزانهَ الأربعينَ ومن خُلاصَةِ المتقينَ واغْفِر لى فَإنهُ لاَيَنَالُ عَهدُكَ الظَّالِمِينَ طس حم عسق مَرَجَ البحرينِ يَلتقيانِ بينهما برزخٌ لا يبغيانِ
    ..................... بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.....................
    {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَالضَّالِّينَ} آمين.
    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ... اللَّهُ الصَّمَدُ... لَمْ يَلِدْوَلَمْ يُولَدْ... وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}
    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ... اللَّهُ الصَّمَدُ... لَمْ يَلِدْوَلَمْ يُولَدْ... وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}
    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ... اللَّهُ الصَّمَدُ... لَمْ يَلِدْوَلَمْ يُولَدْ... وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}



    حزب الطمس
    لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    لا إلَهَ إلاّ اللهُ السميعُ القريبُ المجيبُ تجيبُ دَعوَةَ الدَاعيَ إذَا دَعَاكَ، وتُُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَُ وَتَكْشِفُ السُّوءَ، وَتَختَارُ مَن تَشَاءُ فِي الأرْضِ خَليفةً إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ولا تجعلني بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً طه. يس ق ن طسم حم كهيعص ص مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ طسم الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ أَقْسَمْتُ عَلَيكَ بِحَاءِ الْرّحْمَةِ وَمِيمِ الْمُلْكِِ وَدَالِ الْدَوَامِِِِ {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}.
    {اللَّهُمَّ أنت اللّهُ لاَإِلَهَ إِلاَّأنتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلاَنَوْمٌ لّكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَكَ إِلاَّبِإِذْنِكَِ} فَأشفِعَني وَلاَتَرُدَني لِغَيرِكَ وَسِعَ كُرْسِيُّكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَيَؤُودُكَ حِفْظُهُمَا وَأنتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ فَاحْفَظَني مِن بَينَ يَدّيَ ومِن خَلفِيَ وَعَن يَمِيني وَعَن شِمَالي وَمِن فَوقِي وَمِن تَحتِي وَمِن ظَاهِري وَمِن بَاطِني وَمِن بَعْضِيَ وَمِن كُلِّيَ وَنَوْر قَلبيَ بِنُوْرِ عِلْمِكَ وَعَظَمَتِكَ وَعِزَّتِكَ إنَكَ أنتَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
    هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ؛ هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ن. وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}؛ هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ق. وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}؛ هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ص. وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} مَا نُوْرِِكَ بِبَعِيدٍ وَإِنَّ رَحْمَتَكَ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ أَسْأَلَكَ بِمَجْمُوْعِهَا وَحَقَائِقَها وَأسرَارِهَا وَمَا بَطُنَ مِن أمْرِكَ فِيهَا عِزّاً لاَ ذُلّ مَعَهُ، وَغِنَيً لاَ فَقرَ مَعَهُ؛ وَأُنْسَاً لاَ كَدَرَ فِيهِ، وَأمْنَاً لاَ خَوفَ فِيهِ، وَأسْعِدِني بِإجَابَةِ الْتَوْحِيدِ فِي طَاعَتِكَ حَيثُمَا كُنْتُ يَوْمَ الْمِيثَاقَ الأوْلَ فِي قَبضَتِكَ، وَأطْمِسِ عَلىَ وجُوْهِ أعدَائِي وَإمْسَخَهُم عَلَىَ مَكَانَتِهم فَلاَ يَستَطِيعُونَ المُضِي وَلاَالْمَجِئُ إليَّّ؛ {وَلَوْنَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ. ولَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلَا يَرْجِعُونَ}.
    طس شّاهَت الْوجُوْهُ {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً} صُمٌ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُم لا يَعْقِلُونَ ولا يَسْمَعُونَ وَلاّ يُبْصِرُونََ وَلاّ يَنْطِقُوْنَ وَلاّ يَتَفَكَّرُونَ وَلاّ يَتَدَبَّرُونَ وَلاّ يَخْتَارُوْنَ {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ} {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ثلاثا.



    حزب الفتح المسمى بحزب الأنوار
    الذي فتح الله به عليه ويسمي حزب النور أيضاً
    لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    يَا أللهُ يَا نُورٌ يَا حَقٌ يَا مُبِينٌ افتحْ قَََلبِِيَ بنُورِكَ، وَعَلمنِي مِن علمِكَ وَفَهمنِي عَنكَ، وأَسْمِعنِي مِنكَ وَبَصِِرْنِي بِكَ، وأحِيِنِي برَوْحٍ مِنَكَ، وأَقِمْنِي لشُهُودِكَ، وَعَرفنِي ألطَريقَ إليكَ وَهَوُنهَا عَليَّ بَفَضلِكَ وَاكسُني لِبَاسَ التَّقْوَى مِنكَ بكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير.
    اللَّهُمَّ. اذْكُرنِي وذَّّكِرنِي وَتُب عَليَّ وَآغْفِرليَّ مَغْفِرَةً أنْسَي بِهَا كُلَّ شيءٍ سِوَاكَ، وَهَب لِي تَّقْوَاكَ، وآجعَلنِي مِمَن يُحِبُكَ وَيخشَاكَ وآجْعل لي مِنْ كُلِ هَمٍ وَغَمٍ وَضِيقٍ وَهَوىٍ وشهوةٍ وخَطَّرةٍ وفكرةٍ وإرادةٍ وفعلهٍ وغَفلةٍ ومِنْ كُلِ قضَاءٍ وأمْرٍ فَرَجَاً وَمَخرجاً، آحَاطََ عِلْمُكَ بِجَميعِ المَعلُومَات، وَعَلت قُدرَتُكََ عَلى جَميعِ ألمَقدُورَات، وَجّلَّت إرَادتُكَ أن يوَافقَهَا أو يُخالفُها شيءٌ مِنْ الكائنات.
    حسبىَّ اللهُ وأنا برئٌ مِمَا سِوَي اللهِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ نُورُ عَرْش اللهِ، لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ نُورُ لَوْحِ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ نُورُ قلمِ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ نُور رسولِ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ نُور سِرِ رَسُولِ الله، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ نُورُ سِرِ ذاتِ رَسُول اللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، آدَمُ خَلِيفَةُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ نُوحٌ نَجيُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ إبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ مُوسَي كَلِيمُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاّاللهُ عِيسَي رَوْحُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُّحَمّ
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    نورا مهدى
    مشرف
    مشرف
    نورا مهدى



    العمر : 43
    انثى

    مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Empty
    مُساهمةموضوع: رد: مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه   مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالخميس يناير 06, 2011 8:28 pm

    بارك الله فيكى موضوع رائع حوى احزاب شيخنا الشاذلى قدس الله سره
    تقبلى مرورى
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ملك روحي
    مراقبة عامة
    مراقبة عامة
    ملك روحي



    العمر : 47
    انثى
    الوسام شكر وتقدير

    مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Empty
    مُساهمةموضوع: رد: مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه   مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالجمعة يناير 07, 2011 2:40 am

    وفيك بارك الله اختي الكريمة
    الرائع هي تواجدكم في الموضوع
    وشكرا لمرورك الطيب
    دمت في امان الله وحفظه
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    هشام محمد
    مشرف
    مشرف
    هشام محمد



    العمر : 29
    ذكر
    الوسام وسام ذهبي

    مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Empty
    مُساهمةموضوع: رد: مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه   مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالإثنين يناير 24, 2011 2:51 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    الشريف السعدي
    عضو جديد
    عضو جديد




    العمر : 42
    ذكر

    مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Empty
    مُساهمةموضوع: رد: مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه   مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2011 12:12 pm

    بارك الله فيك أخي و أكرمك . الموضوع رائع جداً ...
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Empty
    مُساهمةموضوع: رد: مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه   مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالسبت سبتمبر 03, 2011 7:11 am

    مشكووور أخى الفاضل
    موضوع رائع وجميل وطرح مميز ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة
    جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى
    دمت ودام عطاءك للمنتدى وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
    لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    عاشق الصوفية
    نائب مدير الموقع
    نائب مدير الموقع




    العمر : 20
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Empty
    مُساهمةموضوع: رد: مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه   مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه Emptyالثلاثاء فبراير 26, 2013 11:50 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    نقول لمن كتب هذه السطور
    بعطر والورد والبخور
    وعطرة في أرجائه يجول
    كتبت موضوع في قمة الروعـــــــة
    جزيت خيرا إن شــــــــاء الله

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عاشق الصوفية
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    مجموع أحزاب الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي
    » سيدي أبو الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى
    » من أقوال الشيخ البسطامي رضى الله عنه

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الطريقة النقشبندية العلية  :: الأحزاب والأوراد والتوسلات :: منتدى الادعية والاوراد والاحزاب-
    انتقل الى:  
    جميع الحقوق محفوظة
    الساعة الان بتوقيت مصر
     ® 
    جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
    حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
    موقع الطريقة النقشبندية العلية
    المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات