قال الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني
الشوق : هو ستور منسدلة على جمال وجوه عرائس الغيوب .
ويقول :الشوق :
هو ما لا يفتر عن اللقاء ، ولا يسكن عن الرؤية ،
ولا يذهب عن الدنو ، ولا يزول عن الأنس ،
بل كلما ازداد لقاءً ، ازداد شوقاً
الشيخ شهاب الدين السهروردي
يقول :
الشوق : هو الحركة إلى تتميم كمالٍ ما عقلي أو ظني أو غيرهما .
ويقول :
الشوق : هو حامل الذوات الدّراكة إلى نور الأنوار ،
فالأتم شوقاً أتم انجذاباً وارتفاعاً إلى النور الأعلى
الشيخ عبد الرحيم القنائي
يقول :
الشوق :
هو الاستغراق في مجال الذكر طرباً ،
ثم الغيبة في توسط الذكر سكراً ،
ثم الحضور في أواخر الذكر صحواً .
فهو بين استغراق يهيجه ، وغيبة تزعجه ، وحضور ينعشه ،
وثلث وقت المشتاق استغراق ، وثلثه غيبة ، وثلثه حضور
الشيخ أبو العباس المرسي :
الشوق على قسمين :
شوق على الغيبة لا يسكن إلا بلقاء الحبيب ،
وهو شوق النفوس .
وشوق الأرواح على الحضور والمعاينة
الشيخ أحمد بن عجيبة :
شوق العامة : هو إلى زخارف جنانه .
وشوق الخاصة : إلى نيل رضوانه .
وشوق خاصة الخاصة : إلى حضرة عيانه .
ويقول :
الشوق ... على قسمين :
شوق العوام : للحور والقصور .
وشوق الخواص : للشهود والحضور .
شوق العوام لنعيم الأشباح ، وشوق الخواص لنعيم الأرواح
ويقول الشيخ أبو علي الدقاق :
من علامات الشوق : تمني الموت على بساط العوافي ،
كيوسف {عليه السلام}
لما ألقي في الجب لم يقل توفني ، ولما أدخل السجن لم يقل توفني ،
ولما دخل أبواه وخر الأخوة له سجداً وتم له الملك والنعم ،
قال : توفني مسلماً