إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم,
وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم قال الله تعالى
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ
وَالْأَنْفـُسِ وَالثَّمـَرَاتِ وَبَشِّـرِ الصَّـــابِرِينَ )
وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
و قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء،
وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم،فمن رضي فله الرضا،ومن سخط فله السخط.
رواه الترمذي وقال حديث حسن.
بارك الله فيك اختي الكريمة على هذه المواضيع النافعة والمفيدة
ملاحظة يغفل عنها الأكثرون :
قال الإمام ابن القيم _رحمه الله وإياكم :
(لا يجوز سؤال الله الصبر , والواجب سؤال الله العافية , ومع الأمر بالصبر حتى تقضى لك)