الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» علاج مجرب "اصدق شيخ ومعالج مغربي لسحر المحبة وجلب الحبيب والتهييج " العلاج عن بعد والدفع علي النتيجة والكشف الروحاني مجاني
الزواج في الاسلام Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:02 pm من طرف ام سطام

» الشيخ المغربي الصادق "القاطي العبدري" اصدق شيخ ومعالج روحاني مغربي من بعد الدفع بعد النتيجة والكشف مجاني
الزواج في الاسلام Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:00 pm من طرف ام سطام

» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
الزواج في الاسلام Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
الزواج في الاسلام Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
الزواج في الاسلام Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
الزواج في الاسلام Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
الزواج في الاسلام Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
الزواج في الاسلام Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
الزواج في الاسلام Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
الزواج في الاسلام Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
الزواج في الاسلام Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
الزواج في الاسلام Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
الزواج في الاسلام Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
الزواج في الاسلام Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
الزواج في الاسلام Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
الزواج في الاسلام Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
الزواج في الاسلام Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
الزواج في الاسلام Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
الزواج في الاسلام Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
الزواج في الاسلام Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     الزواج في الاسلام

    اذهب الى الأسفل 
    4 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    نورا مهدى
    مشرف
    مشرف
    نورا مهدى



    العمر : 44
    انثى

    الزواج في الاسلام Empty
    مُساهمةموضوع: الزواج في الاسلام   الزواج في الاسلام Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 9:42 pm

    قال تعالى: {ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون} [الذاريات: 49]، وقال:
    {سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون}
    [يس: 36].
    كم هي رائعة السنة الشرعية التي سنها الله في مخلوقاته حتى
    لكأن الكون كله يعزف نغمًا مزدوجًا. والزواج على الجانب الإنساني رباط وثيق
    يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين، إذا روعيت
    فيه الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية. قال تعالى: {ربنا هب لنا من
    أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا} [الفرقان: 74].
    وهو
    السبيل الشرعي لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة، فالزواج
    في الشريعة الإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة، يفيد إباحة العشرة
    بينهما، وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما من حقوق وما عليهما من
    واجبات.
    الحثَّ على النكاح:
    وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في
    الزواج، وحثَّ عليه، وأمر به عند القدرة عليه، فقال صلى الله عليه وسلم:
    (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة (أي: القدرة على تحمل واجبات
    الزواج) فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه
    بالصوم، فإنه له وِجَاء (أي: وقاية وحماية) [متفق عليه]. كما أن الزواج سنة
    من سنن الأنبياء والصالحين، فقد كان لمعظم الأنبياء والصالحين زوجات.
    وقد
    عنَّف رسول الله صلى الله عليه وسلم، من ترك الزواج وهو قادر عليه، ونبه
    إلى أن هذا مخالف لسنته صلى الله عليه وسلم، عن أنس -رضي الله عنه- قال:
    جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة
    النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخْبِرُوا كأنهم تقالُّوها، فقالوا: وأين
    نحن من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما
    تأخر؟ قال أحدهم: أما أنا، فإني أصلي الليل أبدًا وقال آخر: أنا أصوم الدهر
    ولا أفطر . وقال آخر: أنا أعتزل النساء، فلا أتزوَّج أبدًا. فجاء رسول
    الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله، إني
    لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء،
    فمن رغب عن سنتي فليس مني) _[متفق عليه].
    حكم الزواج:
    المسلمون والمسلمات أمام النكاح ثلاثة أصناف:
    *صنف
    توافرت له أسباب النكاح، وعنده الرغبة المعتدلة في الزواج، بحيث يأمن على
    نفسه -إن لم يتزوج- من أن يقع في محظور شرعي؛ لأن غريزته لا تلح عليه بصورة
    تدفعه إلى الحرام. وفي نفس الوقت يعتقد هذا الصنف -أو يغلب على ظنه- أنه
    إن تزوج فسوف يقوم بحقوق الزوجية قيامًا مناسبًا، دون أن يظلم الطرف الآخر،
    ودون أن ينقصه حقًّا من حقوقه. والزواج في حق هذا الصنف سنَّة مؤكدة،
    مندوب إليه شرعًا، ومثاب عليه عند الله -تعالى- وإلى هذا الصنف تشير النصوص
    السابقة.
    *والصنف الثاني أولئك الذين توافرت لهم أسباب الزواج، مع رغبة
    شديدة فيه، وتيقنه -غلبه الظن- أنه يقع في محظور شرعي إن لم يتزوج، فهذا
    الصنف يجب عليه الزواج لتحصيل العفاف والبعد عن أسباب الحرام، وذلك مع
    اشتراط أن يكون قادرًا على القيام بحقوق الزوجية، دون ظلم للطرف الآخر. فإن
    تيقن من أنه سيظلم الطرف الآخر بسوء خلق أو غير ذلك، وجب عليه أن يجتهد في
    تحسين خلقه وتدريب نفسه على حسن معاشرة شريك حياته.
    *والصنف الثالث من
    لا شهوة له، سواء كان ذلك من أصل خلقته، أو كان بسبب كبر أو مرض أو حادثة.
    فإنه يتحدد حكم نكاحه بناء على ما يمكن أن يتحقق من مقاصد النكاح الأخرى،
    التي لا تقتصر على إشباع الغريزة الجنسية، كأن يتحقق الأنس النفسي والإلف
    الروحي به، مع مراعاة ما قد يحدث من ضرر للطرف الآخر، ولذا يجب المصارحة
    بين الطرفين منذ البداية في مثل هذا الأمر؛ ليختار كل من الطرفين شريكه على
    بينة.
    وقد تبدو المصلحة الاجتماعية ظاهرة من زواج الصنف الثالث في بعض
    الحالات المتكافئة، كأن يتزوج رجل وامرأة كلاهما قد تقدم به السن، ولا حاجة
    لهما في إشباع رغبات جنسية بقدر حاجتهما إلى من يؤنس وحشتهما ويشبع عاطفة
    الأنس والسكن. أو نحو ذلك من الحالات المتكافئة، فهؤلاء يستحب لهم الزواج
    لما فيه من مقاصد شرعية طيبة، ولا ضرر حادث على الطرفين.
    فوائد الزواج وثمراته:
    والزواج
    باب للخيرات، ومدخل للمكاسب العديدة للفرد والمجتمع، ولذلك فإن من يشرع في
    الزواج طاعة لله واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يجد العون من
    الله، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل
    الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)
    [الترمذي، وأحمد، والحاكم]. وبذلك يصبح الزواج عبادة خالصة لله يثاب المقبل عليها .
    أما
    عن ثمراته فهي كثيرة، فالزواج طريق شرعي لاستمتاع كل من الزوجين بالآخر،
    وإشباع الغريزة الجنسية، بصورة يرضاها الله ورسوله، قال صلى الله عليه
    وسلم: (حُبِّب إليَّ من دنياكم: النساء والطيب، وجُعلتْ قرَّة عيني في
    الصلاة) [أحمد، والنسائى، والحاكم].
    والزواج منهل عذب لكسب الحسنات. قال
    صلى الله عليه وسلم: (وفي بُضْع (كناية عن الجماع) أحدكم صدقة). قالوا: يا
    رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم، لو وضعها
    في حرام، أكان عليه وِزْر؟). قالوا: بلى. قال: (فكذلك إذا وضعها في الحلال
    كان له أجر) [مسلم].
    وقال صلى الله عليه وسلم -أيضًا-: (وإنك لن تنفق
    نفقة تبتغى بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في في (فم) امرأتك)
    [متفق عليه].
    والزواج يوفر للمسلم أسباب العفاف، ويعينه على البعد عن
    الفاحشة، ويصونه من وساوس الشيطان، قال صلى الله عليه وسلم: (إن المرأة
    تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان (أي أن الشيطان يزينها لمن يراها
    ويغريه بها) فإذا رأى أحدكم من امرأة (يعني: أجنبية) ما يعجبه، فلْيَأتِ
    أهله، فإن ذلك يردُّ ما في نفسه) [مسلم].
    وهو وسيلة لحفظ النسل، وبقاء
    الجنس البشرى، واستمرار الوجود الإنساني، قال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا
    ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرًا
    ونساء} [النساء: 1]. فهو وسيلة -أيضًا- لاستمرار الحياة، وطريق لتعمير
    الأرض، وتحقيق التكافل بين الآباء والأبناء، حيث يقوم الآباء بالإنفاق على
    الأبناء وتربيتهم، ثم يقوم الأبناء برعاية الآباء، والإحسان إليهم عند
    عجزهم، وكبر سِنِّهم.
    والولد الصالح امتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما،
    قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة
    جارية، أو علم يُنْتفَع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم].
    والزواج سبيل
    للتعاون، فالمرأة تكفي زوجها تدبير أمور المنزل، وتهيئة أسباب المعيشة،
    والزوج يكفيها أعباء الكسب، وتدبير شئون الحياة، قال تعالى: {وجعل بينكم
    مودة ورحمة} [الروم: 21].
    والزواج علاقة شرعية، تحفظ الحقوق والأنساب
    لأصحابها، وتصون الأعراض والحرمات، وتطهر النفس من الفساد، وتنشر الفضيلة
    والأخلاق، قال تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما
    ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}
    [المعارج: 29-31].
    وقال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن
    رعيته، الإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن
    رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في
    مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته،
    فكلكم راع، وكلكم راع ومسئول عن رعيته) [متفق عليه].
    كما يساهم الزواج
    في تقوية أواصر المحبة والتعاون من خلال المصاهرة، واتساع دائرة الأقارب،
    فهو لبنة قوية في تماسك المجتمع وقوته، قال تعالى: {وهو الذي خلق من الماء
    بشرًا فجعله نسبًا وصهرًا وكان ربك قديرًا} [الفرقان: 54].
    ولما غزا
    النبي صلى الله عليه وسلم بني المصطلق في غزوة المريسيع، وأسر منهم خلقًا
    كثيرًا، تزوج السيدة جويرية بنت الحارث - وكانت من بين الأسرى- فأطلق
    الصحابة ما كان بأيديهم من الأسرى؛ إكرامًا للرسول صلى الله عليه وسلم
    وأصهاره، فكان زواجها أعظم بركة على قومها.
    كان هذا بعضًا من فوائد
    الزواج الكثيرة، وقد حرص الإسلام أن ينال كل رجل وامرأة نصيبًا من تلك
    الفوائد، فرغب في الزواج وحث عليه، وأمر ولى المرأة أن يزوجها، قال تعالى:
    {وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم
    الله من فضله والله واسع عليم} [النور: 32]. واعتبر الإسلام من يرفض تزويج
    ابنته أو موكلته - إذا وجد الزوج المناسب لها - مفسدًا في الأرض. قال صلى
    الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن
    فتنة في الأرض وفساد) [الترمذي].
    النية في النكاح:
    عن عمر بن الخطاب
    -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال
    بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى اللَّه ورسوله فهجرته
    إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته
    إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه].
    وبالنية الصالحة التي يبتغى بها وجه
    اللَّه، تتحول العادة إلى عبادة. فالناس عندما يتزوجون منهم من يسعى للغنى
    والثراء، ومنهم من يسعى لتحصين نفسه، فالنية أمر مهم في كل ذلك.
    فإذا
    أقبل المسلم على الزواج، فعليه أن يضع في اعتباره أنه مقدم على تكوين بيت
    مسلم جديد، وإنشاء أسرة؛ ليخرج للعالم الإسلامي رجالا ونساءً أكفاءً،
    وليعلم أن في الزواج صلاحًا لدينه ودنياه، كما أن فيه إحصانًا له وإعفافًا.
    الزواج نصف الدين:
    الزواج
    يحصن الرجل والمرأة، فيوجهان طاقاتهما إلى الميدان الصحيح؛ لخدمة الدين؛
    وتعمير الأرض، وعلى كل منهما أن يدرك دوره الخطير والكبير في إصلاح شريك
    حياته وتمسكه بدينه، وأن يكون له دور إيجابي في دعوته إلى الخير، ودفعه إلى
    الطاعات، ومساعدته عليها، وأن يهيِّئ له الجو المناسب للتقرب إلى اللَّه،
    ولا يكون فتنة له في دينه، ولا يلهيه عن مسارعته في عمل الخيرات، فالزوجة
    الصالحة نصف دين زوجها، قال صلى الله عليه وسلم: (من رزقه اللَّه امرأة
    صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتَّق اللَّه في الشطر الباقي) [الحاكم].
    الحُبُّ والزواج:
    تنمو
    عاطفة الحب الحقيقي بين الزوجين حينما تحسن العشرة بينهما، وقد نبتت بذوره
    قبل ذلك أثناء مرحلة الخطبة، وقد نمت المودة والرحمة بينهما وهما ينميان
    هذا الحب، ويزكيان مشاعر الألفة، وليس صحيحًا قول من قال: إن الزواج يقتل
    الحب ويميت العواطف. بل إن الزواج المتكافئ الصحيح الذي بني على التفاهم
    والتعاون والمودة، هو الوسيلة الحيوية والطريق الطيب الطاهر للحفاظ على
    المشاعر النبيلة بين الرجل والمرأة، حتى قيل فيما يروى عن رسول الله صلى
    الله عليه وسلم: (لم يُرَ للمتحابَيْن مثل النكاح) [ابن ماجه، والحاكم].
    والزواج
    ليس وسيلة إلى الامتزاج البدني الحسي بين الرجل والمرأة فحسب، بل هو
    الطريق الطبيعي لأصحاب الفطر السليمة إلى الامتزاج العاطفي والإشباع النفسي
    والتكامل الشعوري، حتى لكأن كل من الزوجين لباسًا للآخر، يستره ويحميه
    ويدفئه، قال تعالى: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [البقرة: 187].
    وتبادل
    مشاعر الحب بين الزوجين يقوِّي رابطتهما، فالحب أمر فطر الله الناس عليه،
    وهو رباط قوي بين الرجل وزوجته، فهو السلاح الذي يشقان به طريقهما في
    الحياة، وهو الذي يساعدهما على تحمُّل مشاقَّ الحياة ومتاعبها.
    ولقد
    اهتمَّ الإسلام بعلاقة الرجل والمرأة قبل الزواج وبعده وكان حريصًا على أن
    يجعل بينهما حدًّا معقولاً من التعارف، يهيئ الفرصة المناسبة لإيجاد نوع من
    المودة، تنمو مع الأيام بعد الزواج، فأباح للخاطب أن يرى مخطوبته ليكون
    ذلك سببًا في إدامة المودة بينهما، فقد قال صلى الله عليه وسلم لرجل أراد
    أن يخطب امرأة: (انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) [الترمذي والنسائى
    وابن ماجه].
    ومع
    ذلك كان حريصًا على وضع الضوابط الشرعية الواضحة الصريحة؛ لتظل علاقة خير
    وبركة.. وشدَّد في النهي عن كل ما يهوى بهذه العلاقة إلى الحضيض، ونهي عن
    كل ما يقرب من الفاحشة والفجور؛ فمنع الاختلاط الفاسد والخلوة، وغير ذلك.
    ونتيجة
    للغزو الفكري للمجتمعات الإسلامية؛ بدأت تنتشر العلاقات غير الشرعية بين
    الشباب والفتيات قبل الزواج، تحت شعارات كاذبة مضللة، وبدعوى الحب
    والتعارف، وأن هذا هو الطريق الصحيح للزواج الناجح، وهذا الأمر باطل. ومن
    دقق النَّظر فيما يحدث حولنا يجد أن خسائر هذه العلاقات فادحة، وعواقبها
    وخيمة، وكم من الزيجات فشلت؛ لأنها بدأتْ بمثل هذه العلاقات، وكم من الأسر
    تحطمت؛ لأنها نشأت في ظلال الغواية واتباع الهوى.
    تأخُّر سِنِّ الزواج:
    بدأتْ
    ظاهرة تأخُّر سن الزواج تنتشر في بعض البلاد الإسلامية، فارتفع متوسط سن
    الزواج لدى الشباب، وارتفع متوسط سنِّ زواج الفتيات بشكل غير طبيعي.
    ومن
    المعروف أن الوصول إلى السن الذي يكتمل فيه بلوغ الشباب والفتيات نفسيًّا
    وعقليًّا وبدنيًّا، يجعلهم أكثر قدرة على تحمل واجبات الزواج، ولكنَّ تأخر
    الزواج إلى مثل هذه السن يعطِّل الطاقات، وينجرف بها إلى طريق غير صحيح،
    وربما ساعد على انتشار الفاحشة، كما أن التأخر في الزواج يرهق الشباب
    والفتيات من أجل حفظ أعراضهم، وردع النفس عن اتباع الهوى.
    ويرجع تأخُّر سن الزواج إلى أسباب عديدة، منها ما هو مادي، ومنها ما هو اجتماعي، ومن هذه الأسباب:
    -
    رغبة الفتاة في الزواج من رجل غني، فترفض هي أو وليها كل خاطب فقير أو
    متوسط الحال، لأنها تحلم بأن تمتلك بيتًا، أو تركب سيارة فارهة، أو تلبس
    الأزياء الراقية.
    - المغالاة في المهر المعجل منه والمؤجل.
    - إرهاق الزوج باشتراط فخامة الأثاث وغيره.
    -
    تنازل الزوج عن كل ما جمعه في بيت الزوجية، فالوليُّ يكتبُ قائمة بمحتويات
    المنزل الذي أعده الزوج؛ ليوقع بالتنازل عنه، فإذا ترك زوجته، ترك المنزل
    بما فيه، وخرج بمفرده. مع ملاحظة أنه يتنازل عن أثاث البيت بموجب توقيعه
    على القائمة في مقابل المهر الذي لم يدفعه لها قبل الزواج.
    - فقر
    الشباب، فهناك الكثير من الشباب الذي لا يمتلك مالا، ولا وظيفة، ولا
    ميراثًا، ولا غير ذلك من مصادر الدخل، فينتظر حتى تتهيأ له سُبُل الزواج.
    -
    انتشار الاعتقاد بضرورة إتمام الفتاة أو الفتى مراحل التعليم؛ فلا يتزوج
    أحدهما حتى يتم المرحلة الجامعية، وقد يؤخر البعض التفكير في الزواج حتى
    يحصل على درجة الماجستير أو الدكتوراه.
    - ظروف الدولة الاقتصادية، ومدى
    توفيرها لفرص العمل، فإذا انتشرتْ البطالة في الدولة أحجم الشباب عن
    الزواج؛ لعجزهم عن الوفاء بتكاليفه.
    - انتشار الرذيلة والفساد؛ حيث يلجأ
    بعض الشباب في المجتمعات الفاسدة إلى تصريف شهواتهم بطريق غير مشروع،
    ويترتب على هذا زهدهم في الزواج؛ نتيجة لفهمهم الخاطئ لأهداف الزواج
    السامية.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    خادم النقشبندية
    عضو مميز
    عضو مميز




    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام التميز

    الزواج في الاسلام Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الزواج في الاسلام   الزواج في الاسلام Emptyالأحد مايو 01, 2011 1:15 pm

    ماأجمل تلك المشاعر التي
    خطها لنا قلمك الجميل هنا
    لقد كتبت وابدعت
    كم كانت كلماتك رائعه في معانيها
    فكم استمتعت بموضوعك الجميل
    بين سحر حروفك التي ليس لها مثيل
    سلمت على روعه طرحك
    نترقب المزيد من جديدك الرائع
    دمت ودام لنا روعه مواضيعك
    لكـ خالص احترامي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    قلب محب
    المراقب العام
    المراقب العام
    قلب محب



    العمر : 51
    ذكر
    الوسام المراقب المميز

    الزواج في الاسلام Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الزواج في الاسلام   الزواج في الاسلام Emptyالإثنين سبتمبر 05, 2011 8:20 am

    مشكوووووو والله يعطيك الف عافيه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    أخـــــ قلب محب ــــــوك

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    الزواج في الاسلام Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الزواج في الاسلام   الزواج في الاسلام Emptyالأربعاء فبراير 20, 2013 12:21 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    **.۩¸¸*شكرا لك على الموضوع.¸¸.• *¨۞ *•.¸ الجميل و المفيد¸.• ۩**
    ¸.**.جزاك الله الف خير¸¸•• * ¨على كل ما تقدمه للمنتدى¸¸.• * ¸¸ . *¸.*
    * * .¸¸۩ وفي انتظار جديدك .¸¸.**** الأروع والمميز ۩ .¸¸.* ¸.
    * * ۞ ♥♥ * لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي¸ .• ۞ ♥♥¸¸. *¨
    ¸.**• ۩ * * .¸¸¸ . النقشــــ محمد عبده ــبندى ¸ . * *۩¸.*
    **** .•. oOo منتدى الطريقة النقشبندية العلية oOo ¸.*
    ** .۞.**.¸O.o°وكل التوفيق لك يا رب O.o°.۞. *¨ *
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الزواج في الاسلام
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الزواج في الإسلام
    » الزواج عبادة عند المؤمنين.. معصية عند غيرهم!!
    » الزواج حياة للحب

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الطريقة النقشبندية العلية  :: الاسرة والمجتمع :: منتدى الاسرة والمراة العام-
    انتقل الى:  
    جميع الحقوق محفوظة
    الساعة الان بتوقيت مصر
     ® 
    جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
    حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
    موقع الطريقة النقشبندية العلية
    المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات