العلاقة بين الماسونية والصهيونية مقدمة : الماسونية هي القنطرة التي عبرت عن طريقها الصهيونية العالمية , إذ أسسها تسعة من اليهود في عام 43م بغية الوصول إلى تحقيق الحلم الصهيوني الممثل في إنشاء حكومة يهودية تسيطر على العالم , فأعدت خططها وبرامجها المحققه لأهدافها وأطلقت على نفسها إسم((القوة الخفية )) . وأتخذت في ذلك السرية والعهود والمواثيق التي كانت تأخذها على العضو المنضم إليها وسيلة ضغط عليه بحيث يصبح آلة توجهه كما تريد . وقد إستشرى فساد الماسونية في المجتمعات الغربية وأستطاعت أن تجذب الكثير من الأعضاء عن طريق شعارها الضاهري : (( الحرية الإخاء والمساواة )) . كما كان لهذا الشعار دور فعال في إصطياد الكثير من أصحاب النفوس الضعيفة من المسلمين الذين ساروا في ركاب الماسونية ,إما بسبب جهلهم بدينهم , وإما بسبب شهواتهم الآثمة , ولما تفاقم أمر الماسونية وظهر خطرها في العالم بدّلت ثيابها في مسميات مختلفة في صور نواد وجمعيات مثل: الروتاري , والليونز , وشهوديهوه , وبناي برث .... بحجة أن هذه النوادي أسست من أجل التعارف والثقافة والترفيه عن النفس , وأنها تدعو إلى البر والإحسان . وهي في باطنها تحمل السم الزعاف الذي يتمثل في : تهديم المباديء الدينية , والأخلاقية , والفكرية , ونشر الفوضى والإ نحلال , والفسق , والدعوة إلى الرذيلة والإنغماس في الشهوات , والإلحاد , والإرهاب وزينت ذلك بأسماء شيطانية , تارة بإسم الفن , وتارة بإسم تحرير المرأة ومساواتها مع الرجل ومشاركتها له في كل شيء وتارة في الدعوة إلى الإختلاط بين الجنسين