الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» علاج مجرب "اصدق شيخ ومعالج مغربي لسحر المحبة وجلب الحبيب والتهييج " العلاج عن بعد والدفع علي النتيجة والكشف الروحاني مجاني
الميزان صفته أدلته Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:02 pm من طرف ام سطام

» الشيخ المغربي الصادق "القاطي العبدري" اصدق شيخ ومعالج روحاني مغربي من بعد الدفع بعد النتيجة والكشف مجاني
الميزان صفته أدلته Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:00 pm من طرف ام سطام

» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
الميزان صفته أدلته Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
الميزان صفته أدلته Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
الميزان صفته أدلته Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
الميزان صفته أدلته Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
الميزان صفته أدلته Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
الميزان صفته أدلته Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
الميزان صفته أدلته Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
الميزان صفته أدلته Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
الميزان صفته أدلته Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
الميزان صفته أدلته Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
الميزان صفته أدلته Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
الميزان صفته أدلته Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
الميزان صفته أدلته Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
الميزان صفته أدلته Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
الميزان صفته أدلته Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
الميزان صفته أدلته Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
الميزان صفته أدلته Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
الميزان صفته أدلته Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
    إعلانات تجارية

      لا يوجد حالياً أي إعلان



       

       الميزان صفته أدلته

      اذهب الى الأسفل 
      4 مشترك
      كاتب الموضوعرسالة
      ملك روحي
      مراقبة عامة
      مراقبة عامة
      ملك روحي



      العمر : 47
      انثى
      الوسام شكر وتقدير

      الميزان صفته أدلته Empty
      مُساهمةموضوع: الميزان صفته أدلته   الميزان صفته أدلته Emptyالإثنين أبريل 25, 2011 6:10 pm

      اصل هذه الكلمة من الوزن وهو الثقل وقد يكون من ما اذا امتلئ الشيء فثقل زان فصار جميلاً , ك الوزين يقال هو وزين الرأي أصيله أو رزينه

      والميزان الآلة التي توزن بها الأشياء

      وقد جعل الله للعباد ميزاناً له صفة معينة يزن بها اعمال العباد تارة وتارة يزن بها العباد

      وهو ميزان حقيقي له وكفتان ، توزن فيه أعمال العباد فيرجح بمثقال ذرة من خير أو شر ، وقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة على ثبوت الميزان .

      قال الله " وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ" الانبياء 47

      وقال عز وجل : { فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } (القَارعة : 6-9) .

      وأخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم : « كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم »

      وروى الإمام أحمد والحاكم وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه « أنه تسلق أراكة وكان دقيق الساقين فجعلت الريح تكفؤه (أي تحركه) فضحك القوم فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم : (مم تضحكون ؟ ) قالوا : يا نبي الله من دقة ساقيه . فقال : (والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد) » صححه الحاكم ووافقه الذهبي .

      ونقل د. عمر الاشقر " دلت النصوص على أن الميزان ميزان حقيقي ، لا يقدر قدره إلا الله تعالى ، فقد روى الحاكم عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يوضع الميزان يوم القيامة ، فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت . فتقول الملائكة : يا رب لمن يزن هذا ؟ فيقول الله تعالى : لمن شئت من خلقي . فتقول الملائكة : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك " .

      وهو ميزان دقيق لا يزيد ولا ينقص ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) [ الأنبياء : 47 ] .

      وقد اختلف أهل العلم في وحدة الميزان وتعدده ، فذهب بعضهم إلى أن لكل شخص ميزاناً ، خاصاً ، أو لكل عمل ميزاناً لقوله تعالى : ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ) [الأنبياء : 47] .

      وذهب آخرون إلى أن الميزان واحد ، وأن الجمع في الآية إنما هو باعتبار تعدد الأعمال أو الأشخاص .

      وقد رجح ابن حجر بعد حكايته للخلاف أن الميزان واحد ، قال : " ولا يشكل بكثرة من يوزن عمله ، لأن أحوال القيامة لا تكيف بأحوال الدنيا " .

      وقال السفاريني : " قال الحسن البصري : لكل واحد من المكلفين ميزان . قال بعضهم : الأظهر إثبات موازين يوم القيامة لا ميزان واحد ، لقوله تعالى : ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ ) ، وقوله : ( فمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ) [ الأعراف : 8 ] . قال : وعلى هذا فلا يبعد أن يكون لأفعال القلوب ميزان ، ولأفعال الجوارح ميزان ، ولما يتعلق بالقول ميزان . أورد هذا ابن عطية وقال : الناس على خلافه ، وإنما لكل واحد وزن مختص به ، والميزان واحد. وقال بعضهم إنما جمع الموازين في الآية الكريمة لكثرة من توزن أعمالهم . وهو حسن "


      الذي يوزن في الميزان ثلاثة ، وقد دلت على ذلك النصوص :
      1 - الأعمال ، فقد ثبت أنها تجسم وتوزن في الميزان ودل عليه حديث أبي هريرة السابق : (كلمتان حبيبتان إلى الرحمن . . . ) الحديث .

      وقوله صلى الله عليه وسلم " والحمد لله تملئ الميزان "

      2 - صحف الأعمال او الاعمال ، وقد دل على ذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم قال : « إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر له تَسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول : أتنكر من هذا شيئًا ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يا رب . فيقول : ألك عذر أو حسنة ؟ فيبهت الرجل ، فيقول : لا يا رب . فيقول : بلى إن لك عندنا حسنة واحدة ، لا ظلم عليك اليوم فتخرج له بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، فيقول : فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة ، قال : فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل شيء بسم الله الرحمن الرحيم » .


      وقد تقلب الاعمال الى اعيان كقول النبي صلى الله عليه وسلم " و يمثل له رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول : أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول : من أنت فوجهك وجه يبشر بالخير قال : فيقول : أنا عملك الصالح"

      وقوله صلى الله عليه وسلم " اقرؤوا البقرة ، وآل عمران ، فإنهما الزهراوان يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما"

      وقوله تعالى " وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءاً منثواً "

      وقوله صلى الله عليه وسلم " لاعلمن اقواما من امتي يأتون يوم القيامة بحسنات امثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا قال ثوبان يارسول الله صفهم لنا وجلهم لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال اما انهم اخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم اذا خلوا بمحارم الله انتهكوها"


      3 - العامل نفسه ، وقد دل على وزنه قوله تعالى : { فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا } (الكهف : 105) ، وكذلك حديث عبد الله بن مسعود السابق وأن ساقيه في الميزان أثقل من أحد .

      وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة وقال : اقرؤوا إن شئتم : ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا )


      اختلاف العلماء في ذلك :.

      قال ابن عاشور " وقد اختلف السلف في وجود مخلوق يبيّن مقدار الجزاء من العمل يسمّى بالميزان توزن فيه الأعمال حقيقة ، فاثبت ذلك الجمهور ونفاه جماعة منهم الضحاك ومجاهد والأعمش ، وقالوا : هو القضاء السوي ، وقد تبع اختلافهم المتأخرون فذهب جمهور الأشاعرة وبعض المعتزلة إلى تفسير الجمهور ، وذهب بعض الأشاعرة المتأخرين وجمهورُ المعتزلة إلى ما ذهب إليه مجاهد والضحاك والأعمش ، والأمر هين ، والاستدلال ليس ببيِّن والمقصود المعنى وليس المقصود آلته .

      والإخبار عن الوزن بقوله : { الحق } إن كان الوزن مجازاً عن تعيين مقادير الجزاء فالحق بمعنى العدل ، أي الجزاء عادل غير جائز ، لأنّه من أنواع القضاء والحكم ، وإن كان الوزن تمثيلاً بهيئة الميزان ، فالعدل بمعنى السوي ، أي والوزن يومئذ مساوٍ للأعمال لا يرجح ولا يحجف .
      وعلى الوجهين فالإخبار عنه بالمصدر مبالغة في كونه محقاً .

      وتفرع على كونه الحق قوله : { فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون } ، فهو تفصيل للوزن ببيان أثره على قدر الموزون . ومحل التّفريع هو قوله : { فأولئك هم المفلحون } وقوله : فأولئك الذين خسروا أنفسهم إذ ذلك مفرّع على قوله : { فمن ثقلت موازينه } وقوله : ومن خفت موازينه .

      وثقل الميزان في المعنى الحقيقي رجحان الميزان بالشّيء الموزون ، وهو هنا مستعار لاعتبار الأعمال الصّالحة غالبة ووافرة ، أي من ثقلت موازينه الصّالحات ، وإنّما لم يذكر ما ثقلت به الموازين لأنّه معلوم من اعتبار الوزن ، لأنّ متعارف النّاس أنّهم يزنون الأشياء المرغوب في شرائِها المتنافس في ضبط مقاديرها والتي يتغابن النّاس فيها .

      والثّقل مع تلك الاستعارة هو أيضاً ترشيح لاستعارة الوزن للجزاء ، ثمّ الخفّة مستعارة لعدم الأعمال الصّالحة أخذاً بغاية الخفة على وزان عكس الثّقل ، وهي أيضاً ترشيح ثان لاستعارة الميزان ، والمراد هنا الخفّة الشّديدة وهي انعدام الأعمال الصّالحة لقوله : { بما كانوا بآياتنا يظلمون } .."


      الاستبعادات العقلية ليست حُجة في نفي الامور الغيبية :.

      نقل القاسمي في ماحسن التأويل قول القنوجي في فتح البيان في مقاصد القرآن قوله" قال في " فتح البيان " : وأما المستبعدون لحمل هذه الظواهر على حقائقها فلم يأتوا في استبعادهم بشيء من الشرع يرجع إليه ، بل غاية ما تشبثوا به مجرد الإستبعادات العقلية ، وليس في ذلك حجة لأحد ، فهذا إذا لم تقبله عقولهم ، فقد قبلته عقول قوم هي أقوى من عقولهم ، من الصحابة والتابعين وتابعيهم ، حتى جاءت البدع كالليل المظلم ، وقال كلٌ ما شاء ، وتركوا الشرع خلف ظهورهم ، وليتهم جاءوا بأحكام عقلية يتفق العقلاء عليها ، ويتحد قبولهم لها ، بل كل فريق يدعي على العقل ما يطابق هواه ، ويوافق ما يذهب إليه هو ومن تابعه ، فتتناقض عقولهم على حسب ما تناقضت مذاهبهم ، يعرف هذا كل منصف ، ومن أنكره فليصفِّ فهمه وعقله عن شوائب التعصب والتمذهب ، فإنه إن فعل ذلك أسفر الصبح لعينيه .

      وقد ورد ذكر الوزن والميزان في مواضع من القرآن كقوله : { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً } وقوله : { فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ } وقوله : { إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ } وقوله : { وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } .
      والأحاديث في هذا الباب كثيرة جداً مذكورة في كتب السنة المطهرة ، وما في الكتاب والسنة يغني عن غيرهما ، فلا يلتفت إلى تأويل أحد أو تحريفه مع قوله تعالى وقول رسوله الصادق المصدوق ، والصباح يغني عن المصباح انتهى

      وخلاصته ، أن الأصل في الإطلاق الحقيقة ، ولا يعدل عنها إلى المجاز إلا إذا تعذرت ، ولا تعذر هاهنا ."


      أليس الله عز وجل يعلم مقادير أعمال العباد ؟ فما الحكمة في وزنها ؟

      قال القاسمي " فيه حكم :

      منها : إظهار العدل ، وإن الله عز وجل لا يظلم عباده .

      ومنها : امتحان الخلق بالإيمان بذلك في الدنيا وإقامة الحجة عليهم في العقبى .

      ومنها : تعريف العباد ما لهم من خير وشر ، وحسنة وسيئة .

      ومنها : إظهار علامة السعادة والشقاوة .

      ونظيره ، أنه تعالى أثبت أعمال العباد في اللوح المحفوظ ، ثم في صحائف الحفظة الموكلين ببني آدم ، من غير جواز النسيان عليه سبحانه وتعالى ، كذا في " اللباب " .

      وقال أبو السعود : إن قيل : إن المكلف يوم القيامة إما مؤمن بأنه تعالى حكيم منزه عن الجور ، فيكفيه حكمه تعالى بكيفيات الأعمال وكمياتها ، وإما منكر له فلا يسلم حينئذ أن رجحان بعض الأعمال على بعض لخصوصيات راجعة إلى ذوات تلك الأعمال ، بل يسنده إلى إظهار الله تعالى إياه على ذلك الوجه ، فما الفائدة في الوزن ؟

      أجيب بأنه ينكشف الحال يومئذ ، وتظهر جميع الأشياء بحقائقها على ما هي عليه ، وبأوصافها وأحوالها في أنفسها من الحسن والقبح ، وغير ذلك ، وتنخلع عن الصور المستعارة التي بها ظهرت في الدنيا ، فلا يبقى لأحد ممن يشاهدها شبهة في أنها هي التي كانت في الدنيا بعينها ، وأن كل واحد منها قد ظهر في هذه النشأة بصورته الحقيقية المستتبعة لصفاته ، ولا يخطر بباله خلاف ذلك - انتهى .
      وقد سبقه إلى نحوه الرازي .


      الميزان عند أهل السنة :.

      يقول د.الاشقر " الميزان عند أهل السنة ميزان حقيقي توزن به أعمال العباد وخالف في هذا المعتزلة ، وقلة قليلة من أهل السنة .

      قال ابن حجر : " قال أبو إسحاق الزجاج : أجمع أهل السنة على الإيمان بالميزان ، وأن أعمال العباد توزن به يوم القيامة ، وأن الميزان له لسان وكفتان ويميل بالأعمال ، وأنكرت المعتزلة الميزان ، وقالوا : هو عبارة عن العدل فخالفوا الكتاب والسنة ، لأن الله أخبر أنه يضع الموازين لوزن الأعمال ، ليرى العباد أعمالهم ممثلة ليكونوا على أنفسهم شاهدين .

      وقال ابن فورك : أنكرت المعتزلة الميزان ، بناء منهم على أن الأعراض يستحيل وزنها إذ لا تقوم بأنفسها .

      قال : وقد روى بعض المتكلمين عن ابن عباس أن الله تعالى يقلب الأعراض أجساماً فيزنها . انتهى .

      وقد ذهب بعض السلف إلى أن الميزان بمعنى العدل والقضاء ، وعزا الطبري القول بذلك إلى مجاهد .

      والراجح ما ذهب إليه الجمهور .

      وذكر الميزان عند الحسن فقال : له لسان وكفتان " .

      وعزا القرطبي تفسير الميزان بالعدل إلى مجاهد والضحاك والأعمش .

      ولعل هؤلاء العلماء فسروا الميزان بالعدل في مثل قوله تعالى : ( وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ - أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ - وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ) [ الرحمن : 7-9 ] ، فالميزان في هذه الآية العدل ، أمر الله عباده أن يتعاملوا به فيما بينهم ، أما الميزان الذي ينصب في يوم القيامة فقد تواترت بذكره الأحاديث ، وأنه ميزان حقيقي، وهو ظاهر القرآن .

      وقد رد الإمام أحمد على من أنكر الميزان بأن الله تعالى ذكر الميزان في قوله : ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ) [ الأنبياء : 47 ] . والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر الميزان يوم القيامة ، فمن رد على النبي صلى الله عليه وسلم فقد رد على الله عز وجل .

      وقد استدل شيخ الإسلام على أن الميزان غير العدل ، وأنه ميزان حقيقي توزن به الأعمال بالكتاب والسنة ، فقال :

      " الميزان : هو ما يوزن به الأعمال ، وهو غير العدل كما دلَّ على ذلك الكتاب والسنة ، مثل قوله تعالى : ( فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ) [الأعراف : 8] ، ( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ) [المؤمنون : 103] ، وقوله : ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ) [ الأنبياء : 47 ] .

      وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم " . وقال عن ساقي عبد الله بن مسعود : " لهما في الميزان أثقل من أحد " .

      وفي الترمذي وغيره حديث البطاقة ، وصححه الترمذي والحاكم وغيرهما في الرجل الذي يؤتى به ، فينشر له تسعة وتسعون سجلاً ، كل سجل منها مد البصر ، فيوضع في كفة ، ويؤتى ببطاقة فيها شهادة أن لا إله إلا الله . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فطاشت السجلات وثقلت البطاقة " . وهذا وأمثاله مما يبين أن الأعمال توزن بموازين تبين بها رجحان الحسنات على السيئات وبالعكس ، فهو ما به تبين العدل ، والمقصود بالوزن العدل ، كموازين الدنيا .

      وأما كيفية تلك الموازين فهو بمنزلة كيفية سائر ما أخبرنا به من الغيب " .

      وقد رد القرطبي على الذين أنكروا الميزان وأولوا النصوص الواردة فيه وحملوها على غير محملها قائلاً : " قال علماؤنا ولو جاز حمل الميزان على ما ذكروه ، لجاز حمل الصراط على الدين الحق ، والجنة والنار على ما يرد على الأرواح دون الأجساد من الأحزان والأفراح ، والشياطين والجن على الأخلاق المذمومة ، والملائكة على القوى المحمودة ، وهذا كله فاسد ، لأنه رد لما جاء به الصادق ، وفي الصحيحين فيعطى صحيفة حسناته ، وقوله : فيخرج له بطاقة ، وذلك يدل على الميزان الحقيقي ، وأن الموزون صحف الأعمال كما بينا وبالله التوفيق " .


      تنبيه : بعضهم يطلق ان الميزان له لسان ولا اعلم في ذلك شيء يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم

      اصول الايمان في ضوء الكتاب والسنة
      التحرير والتنوير
      القيامة الكبرى
      محاسن التأويل
      ************************
      الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
      النقشبندى
      إدارة المنتدى
      إدارة المنتدى
      النقشبندى



      العمر : 47
      ذكر
      الوسام وسام الاداره

      الميزان صفته أدلته Empty
      مُساهمةموضوع: رد: الميزان صفته أدلته   الميزان صفته أدلته Emptyالإثنين أبريل 25, 2011 6:59 pm

      جزاك الله خيرا
      وجعل الله ما قدمت لنا من معلومات جديده نافعه في ميزان حسناتك
      يسلموا الايادي
      ووفقنى الله وإياك وجميع الأعضاء لما يحبه ويرضاه
      ونسأل الله العفو والعافيه
      الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
      ابن الرفاعى
      المشرف العام
      المشرف العام
      ابن الرفاعى



      العمر : 45
      ذكر
      الوسام وسام التميز

      الميزان صفته أدلته Empty
      مُساهمةموضوع: رد: الميزان صفته أدلته   الميزان صفته أدلته Emptyالإثنين سبتمبر 05, 2011 12:23 pm

      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      رائع واكثر من رائع
      بارك الله فيك وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
      دمت بحفظ الله ورعايته
      الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
      عاشق الصوفية
      نائب مدير الموقع
      نائب مدير الموقع




      العمر : 21
      ذكر
      الوسام وسام الاداره

      الميزان صفته أدلته Empty
      مُساهمةموضوع: رد: الميزان صفته أدلته   الميزان صفته أدلته Emptyالثلاثاء فبراير 26, 2013 10:26 am

      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      نقول لمن كتب هذه السطور
      بعطر والورد والبخور
      وعطرة في أرجائه يجول
      كتبت موضوع في قمة الروعـــــــة
      جزيت خيرا إن شــــــــاء الله

      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عاشق الصوفية
      الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
       
      الميزان صفته أدلته
      الرجوع الى أعلى الصفحة 
      صفحة 1 من اصل 1
       مواضيع مماثلة
      -
      » ما هو الكفن وما حكمه وما صفته للرجل والمرأة

      صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
      الطريقة النقشبندية العلية  :: المنتدى الاسلامى العام :: المنتدى الاسلامى العام-
      انتقل الى:  
      جميع الحقوق محفوظة
      الساعة الان بتوقيت مصر
       ® 
      جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
      حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
      موقع الطريقة النقشبندية العلية
      المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
      ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
      تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
      تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

      قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

      قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات