الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» علاج مجرب "اصدق شيخ ومعالج مغربي لسحر المحبة وجلب الحبيب والتهييج " العلاج عن بعد والدفع علي النتيجة والكشف الروحاني مجاني
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:02 pm من طرف ام سطام

» الشيخ المغربي الصادق "القاطي العبدري" اصدق شيخ ومعالج روحاني مغربي من بعد الدفع بعد النتيجة والكشف مجاني
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:00 pm من طرف ام سطام

» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Empty
    مُساهمةموضوع: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا   الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالثلاثاء مايو 10, 2011 2:58 pm

    قال
    صاحب الإبريز رحمه الله تعالى وسمعته رضي الله عنه(سيدي عبد العزيز
    الدباغ) يقول في قولهم إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة قطعا
    من كل أحد فقال رضي الله عنه
    لا شك أن الصلاة على النبي صلى الله عليه
    وسلم أفضل الأعمال ولكن القبول لا يقطع به إلا للذات الطاهرة والقلب الطاهر
    لأنها إذا خرجت من الذات الطاهرة خرجت سالمة من جميع العلل مثل الرياء
    والعجب والعلل كثيره جدا ولا يكون شيء منها في الذات الطاهرة والقلب الطاهر
    وهذا معنى ما في الأحاديث الأخر [ من قال لا إله إلا الله دخل الجنة] يعني
    به إذا كانت ذاته طاهرة وقلبه طاهرا فإن قائلها حينئذ يقولها لله تعالى
    مخلصا.
    ومع ذلك إذا نظرت إلى سطوة الملك وغلبة قهره تعالى وكون قلب
    العبد بين إصبعين من أصابعه يقلبه كيف يشاء ويزين له سوء عمله في الوجه
    الذي قلبه إليه حتى يظهر له أنه أولى من الحال الذي كان عليه والعياذ بالله
    علمت أنه لا يأمن مكره تعالى إلا من خسر دنياه وآخرته والله تعالى أعلم
    قال وهذا الذي ذكره الشيخ رضي الله عنه في قبول الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي لا شك فيه.
    وقد
    سئل عن هذه المسأله الولي الصالح العالم الرابح سيدي محمد بن يوسف السنوسي
    رضي الله عنه وقد ذكر له السائل أنه سمع بعض الفقهاء يقول أن الصلاة على
    النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة على كل حال
    فأجابه الشيخ المذكور بأنه
    وقع ذلك لأبي اسحاق الشاطبي شارح الشاطبية واستشكل ذلك الشيخ السنوسي رحمه
    الله بأنه لو قطع بالقبول للمصلي على النبي صلى الله عليه وسلم لقطع له
    بحسن الخاتمة كيف وهي مجهولة باتفاق.
    ثم أجاب عن الإشكال بجوابين وهما
    في الحقيقة احتمالان عقليان لا دليل عليهما من الشرع فلا يدخلان في باب
    القبول الذي لا يعلم إلا من قبل الشرع.
    الجواب الأول: معني القطع
    بقبولها أنه إذا قضى الله تعالى للمصلي بحسن الخاتمة وجد حسنة الصلاة على
    النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة لا ريب فيها بفضل الله بخلاف غيرها من
    الحسنات فإنه لا وثوق بقبولها وإن مات صاحبها على الإيمان
    وفيه نظر فإن
    هذا التفريق توقيفي لا يعلم إلا من قبل الشرع فكان الواجب بذل الجهد في
    تعيين النص على هذا التفريق من صاحب الشرع فإن وجد فذلك وإلا فالعقليات لا
    دخل لها في أمور الشرع.
    الجواب الثاني معنى القطع بقبولها أنها إذا صدرت
    من صاحبها على سبيل المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يقطع بقبولها
    فينتفع بها في الآخرة ولو في تخفيف العذاب إن قضى الله عليه به ولو على
    سبيل الخلود ثم قاس ذلك على انتفاع أبي لهب بسقيه في نقرة الإبهام وتخفيف
    العذاب عنه يوم الإثنين بسبب عتقه الجارية التي بشرته بولادة النبي صلى
    الله عليه وسلم وعلى انتفاع أبي طالب بسبب محبته للنبي صلى الله عليه وسلم
    حتى كان أهون الناس عذابا في الآخرة وأنه لولا النبي صلى الله عليه وسلم
    لكان في الدرك الأسفل من النار قال وإذا حصل الإنتفاع بسبب الحب الطبيعي
    وإن كان لغير الله فكيف بحب المؤمن لهذا السيد وصلاته عليه يعني فيكون
    القياس أخرويا
    وفيه نظر فإن النصوص من الكتاب والسنة تكاثرت بإحباط عمل
    الكافر وأن الإيمان شرط في القبول وأبو طالب وأبو لهب خرجا من ذلك بنص
    فعدل بهما عن سنن القياس فلا يقاس عليهما لأن من شرط المقيس عليه على ما
    تقرر في الأصول أن لايعدل به عن سنن القياس .
    وقد قال الحافظ السيوطي
    رحمه الله في ( الدر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة) عندما تكلم على حديث[
    عرضت علي أعمال أمتي فوجدت منها المقبول والمردود إلا الصلاة علي ] لم أقف
    له على سند.
    وقال صاحب (تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على الألسنة من
    الحديث) [كل الأعمال فيها المقبول والمردود إلا الصلاة علي فإنها مقبولة
    غير مردودة]
    قال ابن حجر أنه ضعيف
    وقال السيد السمهودي في كتابه الذي سماه ( الغماز في اللماز ) عند كلامه عليه ما نصه
    حديث [ كل الأعمال فيها المقبول والمردود إلا الصلاة علي فإنها مقبولة غير مردودة] قال ابن حجر ضعيف
    وقال
    صاحب التمييز أيضا حديث [الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا ترد] هو
    من كلام أبي سليمان الداراني وأورده في الإحياء مرفوعا
    قال شيخنا هو
    مما لم أقف عليه وإنما هو عن أبي الدرداء من قوله [ إذا سألتم الله حاجة
    فابدؤوا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله أكرم من أن يسأل
    حاجتين فيقضي أحدهما ويرد الأخرى].أ.هـ
    وشيخه المشار إليه هو أبو الخير شمس الدين محمد بن عبد الرحمن ابن محمد السخاوي رحمه الله تعالى صاحب
    ( المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث الدائرة على الألسنة)
    إذا
    فهمت هذا ونحوه علمت أنه لا دليل على القطع بقبول الصلاة على النبي صلى
    الله عليه وسلم نعم هي أرجى في القبول وأدخل في باب الظنون من غيرها والله
    تعالى أعلم انتهت عبارة الإبريز

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا   الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالثلاثاء مايو 10, 2011 2:59 pm

    وقال العلامة الشيخ شهاب الدين القليوبي الشافعي في مقدمة صلواته بعد ذكره
    عدة أحاديث في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفوائدها وبالجملة
    والتفصيل فهي أسهل الطاعات وأقربها إلى الملك الجليل وهي مقبولة من كل أحد
    في كل حالة ومن المخلص فيها وكذا المرائي بها على أصح الأقوال .أ.هـ
    ونقل العلامةالسيد أحمد دحلان في كتابه(تقريب الأصول في تسهيل الوصول لمعرفة الرب سبحانه وتعالى والرسول)
    عن
    العلامة سيدي عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس أنه ذكر في كتابه المسمى( مرآة
    الشموس في مناقب آل العيدروس) أنه يعدم المربون في آخر الزمن ويصير ما
    يوصل إلى الله تعالى إلا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مناما ويقظة
    وأن جميع الأعمال منها المقبول ومنها المردود إلا الصلاة على النبي صلى
    الله عليه وسلم فإنها مقطوع بقبولها إكراما له صلى الله عليه وسلم وحكى
    اتفاق العلماء على ذلك .أ.هـ
    وقال السيد أحمد دحلان رحمه الله قبل هذه
    العبارة وإذا فقد الشيخ المرشد فالأذكار النبوية الواردة عن النبي صلى الله
    عليه وسلم هي أفضل من غيرها ويكفي هنا الورد اللطيف للقطب الحداد فإن
    الأذكار التي فيه هي أمهات الأذكار المأثورة وكذا يكفيه تلاوة القرآن
    والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .أ.هـ
    وقال في ( الدر المنضود)
    قال الرازي قوله تعالى[ وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها] معناه
    أن الله تعالى أمر الكل بأنهم إذا حياهم أحد بتحية أن يقابلوا تلك التحية
    بأحسن منها أو بأن يردوها ثم أمرنا بتحية محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال [
    يأيها الذين آمنوا صلوا عليه] والصلاة من الله رحمة فطلبها له تحية له صلى
    الله عليه وسلم فأوجب هذا بمقتضى الأمر بمقابلة التحية بما ذكر أن يفعل
    محمد صلى الله عليه وسلم مثلها وهو أن يطلب لكل من صلى عليه الرحمة له من
    الله تعالى وهذا هو معنى الشفاعة ثم هو صلى الله عليه وسلم غير مردود
    الدعاء فوجب أن يقبل الله تعالى شفاعته في الكل وهو المطلوب انتهى ملخصا.
    وقال
    العلامة الشيخ محمد علاء الدين الحصكفي في ( شرح الدر المختار على تنوير
    الأبصار) وحرر أي الناجي في (كنز العفاة) أنها قد ترد كلمة التوحيد مع أنها
    أعظم منها وأفضل لحديث الأصبهاني وغيره عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول
    الله صلى الله عليه وسلم [من صلى علي مرة واحدة فتقبلت منه محا الله عنه
    ثمانون سنة] فقيد المأمول بالقبول .أ.هـ
    قال العلامة ابن عابدين في
    حاشيته عليه قوله وحرر أنها ترد أي لا تقبل وبالقبول ترتب الغرض المطلوب من
    الشيء على الشيء كترتب الثواب على الطاعة ولا يلزم من استيفاء الطاعة
    شروطها وأركانها القبول كما صرح به في (الولوالجية) قال لأن القبول له شرط
    صعب قال الله تعالى [ إنما يتقبل الله من المتقين] أي فيتوقف على صدق
    العزيمة وبعد ذلك يتفضل المولى بالثواب على من يشاء بمحض فضله لا بإيجاب
    عليه تعالى لأن العبد إنما يعمل لنفسه والله غني عن العالمين نعم حيث وعد
    سبحانه وتعالى بالثواب على الطاعة ونحو الألم حتى الشوكة يشاكها المؤمن
    بمحض فضله تعالى لابد من وجوده لوعده الصادق قال تعالى [ إني لا أضيع عمل
    عامل منكم] وعلى هذا فعدم القبول لبعض الأعمال إنما هو لعدم استيفاء شروط
    القبول كعدم الخشوع في نحو الصلاة أو عدم حفظ الجوارح في الصوم أو عدم طيب
    المال في الزكاة والحج أو عدم الإخلاص مطلقا ونحو ذلك من العوارض وعلى هذا
    فمعنى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قد ترد عدم إثابة العبد
    عليها لعارض كاستعمالها على محرم كما مر أو لإتيانه بها من قلب غافل أو
    لرياء وسمعة كما أن كلمة التوحيد التي هي أفضل منها لو أتي بها نفاقا أو
    رياء لا تقبل وأما إذا خلت من هذه العوارض ونحوها فالظاهر القبول حتما
    إنجازا للوعد الصادق كغيرها من الطاعات وكل ذلك بفضل الله تعالى لكن وقع في
    كلام كثيرين ما يقتضي القبول مطلقا ففي (شرح المجمع) لمصنفه أن تقديم
    الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم على الدعاء أقرب إلى الإجابة لما بعدها من
    الدعاء فإن الكريم لا يستجيب بعض الدعاء ويرد بعضه.أ.هـ
    ومثله في شرحه لابن مالك وغيره.
    وقال
    الفاسي في ( شرح الدلائل) قال الشيخ أبو اسحاق الشاطبي في شرح (الألفية)
    الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم مجابه على القطع فإذا اقترن بها
    السؤال شفعت بفضل الله تعالى فيه فقبل وهذا المعنى مذكور عن بعض السلف
    الصالح واستشكل كلامه هذا الشيخ السنوسي وغيره ولم يجدوا له مستندا وقالوا
    وإن لم يكن له قطع فلا مرية في غلبة الظن وقوة الرجاء .أ.هـ
    وقال في
    الفصل الأول من دلائل الخيرات قال أبو سليمان الداراني [ من أراد أن يسال
    الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل الله
    حاجته وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله يقبل الصلاتين
    وهو أكرم من أن يدع ما بينهما].أ.هـ
    قال الفاسي في شرحه ومن تمام كلام
    أبي سليمان عند بعضهم و[كل الأعمال فيها المقبول والمردود إلا الصلاة على
    النبي صلى الله عليه وسلم فإنها مقبولة غير مردودة]
    وروى الباجي عن ابن
    عباس [إذا دعوت الله عز وجل فاجعل في دعائك الصلاة على النبي صلى الله عليه
    وسلم فان الصلاة عليه مقبولة والله سبحانه أكرم من أن يقبل بعضا ويرد
    بعضا]
    ثم ذكر نحوه عن الشيخ أبي طالب المكي وحجة الإسلام الغزالي
    وقال العراقي لم أجده مرفوعا وإنما هو موقوف على أبي الدرداء ومن أراد الزيادة على ذلك فليرجع إلى شرح الدلائل.
    والذي
    يظهر من ذلك أن المراد بقبولها قطعا أنها لا ترد أصلا مع أن كلمة الشهادة
    قد ترد فلذا استشكله السنوسي وغيره والذي ينبغي حمل كلام السلف عليه أنه
    لما كانت الصلاة دعاء والدعاء منه المقبول والمردود وأن الله تعالى قد يجيب
    السائل بعين ما دعاه وقد يجيبه بغيره لمقتضى حكمته خرجت الصلاة من عموم
    الدعاء لأن الله تعالى قال [ إن الله وملائكته يصلون على النبي] بلفظ
    المضارع المفيد للإستمرار والتجددي مع الافتتاح بالجملة الإسمية المفيدة
    للتوكيد وابتدائها بإن لزيادة التوكيد وهذا دليل على أنه سبحانه لا يزال
    مصليا على رسوله صلى الله عليه وسلم ثم امتن سبحانه على عباده المؤمنين حيث
    أمرهم بالصلاة أيضا ليحصل لهم بذلك زيادة فضل وشرف وإلا فالنبي صلى الله
    عليه وسلم مستغن بصلاة ربه سبحانه وتعالى عليه فيكون دعاء المؤمن بطلب
    الصلاة من ربه تعالى مقبولا قطعا أي مجابا لإخباره سبحانه وتعالى بأنه يصلي
    عليه بخلاف سائر أنواع الدعاء وغيره من العبادات وليس في هذا ما يقتضي أن
    المؤمن يثاب عليها أو لايثاب بل معناه أن هذا الطلب والدعاء مقبول غير
    مردود وأما الثواب فهو مشروط بعدم العوارض كما قدمنا فعلم أن لا إشكال في
    كلام السلف وأن له سندا قويا وهو إخباره تعالى الذي لا ريب فيه فاغتنم هذا
    التحرير العظيم الذي هو من فيض الفتاح العليم ثم رأيت (الرحمتي) ذكر نحوه.
    انتهت عبارة ابن عابدين
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    عاشق الصوفية
    نائب مدير الموقع
    نائب مدير الموقع




    العمر : 20
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا   الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا Emptyالأربعاء فبراير 13, 2013 2:06 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    نقول لمن كتب هذه السطور
    بعطر والورد والبخور
    وعطرة في أرجائه يجول
    كتبت موضوع في قمة الروعـــــــة
    جزيت خيرا إن شــــــــاء الله

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عاشق الصوفية
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مقبولة مطلقا أو لا
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مع حضور القلب بدون غفله
    » فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ما ورد عن العلماء
    » هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم حاول أن تكسب صفة واحدة من صفات نبينا عليه الصلاة والسلام

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الطريقة النقشبندية العلية  :: الأحزاب والأوراد والتوسلات :: منتدى الصلوات المحمدية-
    انتقل الى:  
    جميع الحقوق محفوظة
    الساعة الان بتوقيت مصر
     ® 
    جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
    حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
    موقع الطريقة النقشبندية العلية
    المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات