الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» علاج مجرب "اصدق شيخ ومعالج مغربي لسحر المحبة وجلب الحبيب والتهييج " العلاج عن بعد والدفع علي النتيجة والكشف الروحاني مجاني
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:02 pm من طرف ام سطام

» الشيخ المغربي الصادق "القاطي العبدري" اصدق شيخ ومعالج روحاني مغربي من بعد الدفع بعد النتيجة والكشف مجاني
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:00 pm من طرف ام سطام

» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات

    اذهب الى الأسفل 
    4 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Empty
    مُساهمةموضوع: ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات   ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالخميس أغسطس 18, 2011 9:26 pm

    هو أحمد بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالرحمن بن عيسى بن عطاء الله السكندرى،
    ينتسب إلى قبيلة جدام، التى قدمت إلى مصر عقب الفتح الإسلامى وقطنت الإسكندرية.

    ولد سنة ١٢٦٠ هـ، وتلقى منذ نعومة أظافره العلوم الشرعية
    واللغوية، وكان مشروع فقيه كبير ينكر على المتصوفة الكثير من أفكارهم وممارساتهم،
    لكن حياته تغيرت وسارت فى الطريق المغاير بعدما التقى شيخه وأستاذه أبوالعباس
    المرسى، الذى ترك فى قلبه وعقله علامة لا تمحى، عندما صار من طليعة مريديه.

    واسطة عقد بين قطبين كبيرين، وأحد كبار مؤسسى التجربة الصوفية المصرية،
    ناظَر ابن تيمية، فكان بليغ البيان، قوى الحجة. برع فى صياغة الحكمة وصناعتها،
    وكانت مناجاته لله سبحانه وتعالى فيوضات روحية، تلهج بها قلوب الذاكرين، إلى أيامنا
    تلك، وهى تحمل من القيم والمعانى والتجلّيات ما يضمن لها أن تبقى على ألسنة
    المريدين قروناً طويلة.
    كان جد ابن عطاء لوالده فقيها كبيراً، أخذ عنه حفيده
    الكثير، ثم راح يتدرّج فى العلم، لاسيما بعد انتقاله من العداء للصوفية إلى
    الانغماس فيها، وكان نابهاً تقياً، فتنبأ له «أبوالعباس المرسى» بأن يكون له باع
    طويل فى مسيرة التصوف، فقال له يوما: «الزم، فوالله لئن لزمت لتكونن مُفتياً فى
    الْمذهبين»، قاصداً بذلك مذهب «أتباع الشريعة» و«أصحاب العلم اللدنى» من الصوفية.
    وقد تحقق ذلك فعلاً إذ صار ابن عطاء أحد أركَان الطريقة الشاذلية الصوفية التى
    أسسها الشيخ أبوالحسن الشاذلى عام ١٢٤٨ وخَلِيفتُه أبوالعبَاس المرسى عام ١٢٨٧. وقد
    أصبح السكندرى أستاذاً يؤخذ عنه ويتتلمذ المريدون على يديه، ومنهم أعلام مثل ابن
    المبلق السكندرى وتَقى الدين السبكى شيخ الشَافعية.
    كتب ومصنفات
    ترك السكندرى
    الكثير من الكتب والمصنفات، بعضه طمره النسيان وضاع، وبعضه بقى شاهداً على فلسفة
    صاحبه وتقواه. من بين هذه الكتب «لطائف المنن» الذى أفرده فى سرد مناقب الشيخين أبى
    العباس المرسى وأبى الحسن الشاذلى وشرحها، «القصد المجرّد فى معرفة الاسم المفرد»،
    «عنوان التوفيق»، «تاج العروس الحاوى لتهذيب النفوس»، «مفتاح الفلاح ومصباح
    الأرواح»، لكن أهمها وأخلدها «الحكم العطائية»، التى انتشرت وذاعت وترجمت إلى
    اللغات الأجنبية وكتبت الشروح لها، وقد انكب عليها العلماء قديماً وحديثاً وجعلوها
    منطلقاً لدروسهم التى تشدّ إليها الناس بنورانيتها وإشراقاتها، وما زال بعضها يدرّس
    فى كليات جامعة الأزهر إلى اليوم، لكن، للأسف القليل منها مطبوع فيما تاه أغلبها
    على رفوف المكتبات العامة والخاصة، ينتظر من يحققه ويقدمه إلى الناس المتعطشين إلى
    ما يغذى الروح، ويجعل النفس تهيم عشقاً بالله تعالى.
    ومن بين هذه الحكم
    المتداولة:
    - أرح نفسك من التدبير فما قام به غيرك عنك لا تقم به لنفسك.
    -
    تشَوُّفُك إلى ما بَطُنَ فيك من العيوب خيرٌ مِن تشوُّفِك إلى ما حُجِبَ عنك من
    العيوب.
    - من علامات الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل.
    -
    الحقُّ ليسَ بمحجوب، وإنما المحجوب أنتَ عن النظرِ إليه، إذ لو حَجبهُ شىءٌ لستره
    ما يحجبه، ولو كان له ساترٌ لكان لوجوده حاصر، وكلُّ حاصرٍ لشىءٍ فهو له
    قاهرٌ.
    - إذا لم تُحْسِن ظنَّكَ به، لأجل حُسنِ وصْفِه، فَحَسِّن ظنَّك بهِ لأجل
    معاملته معك، فهل عَوَّدَكَ إلاَّ حسنًا؟ وهل أسدى إليك إلاَّ مِنَنًا؟
    ـ لا
    تطلب منه أن يخرجك من حال ليستعملك فيما سواه فلو أرادك لاستعملك من غير
    إخراج.
    - خَفْ من وجودِ إحسانهِ إليك، ودوامِ إساءتِك معهُ أنْ يكون ذلك
    استدراجًا لك.
    - من علامات موت القلب عدمُ الحزنِ على ما فاتك من الموافقات،
    وترك الندم على ما فعلتَهُ من وجود الزلاَّت.
    - لا يعظُمُ الذنبَ وعندك عظمةُ
    تصدُّك عن حسنِ الظنِّ بالله تعالى، فإنَّ مَن عرفَ ربَّهُ استصغرَ فى جنبِ كرمِهِ
    ذنبَه.
    - أصل كل معصية وشهوة الرضا عن النفس وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا
    منك عنها، ولأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالماً يرضى عن نفسه
    فأى علم لعالم يرضى عن نفسه؟
    - اجتهادُك فيما ضُمِنَ لك، وتقصيرُك فيما طُلِبَ
    منك، دليلٌ على انطِماسِ البصيرةِ منك.
    - ما نفَعَ القلبَ شىءٌ مثل عُزلةٍ يدخلُ
    بها ميدان فكرة.
    - ما قلّ عمل برز من قلب زاهد ولا كثر عمل برز من قلب
    راغب.
    - ما بَسَقتْ أغصانُ ذلٍّ إلاَّ على بذرِ طمَع.
    - مَن لم يشكر النِعمَ
    فقد تعرَّضَ لزوالها، ومن شكرها فقد قيَّدها بعِقالها.
    - مَن رأيتَهُ مُجيبًا عن
    كلِّ ما سُئلَ، ومُعبِّرًا عن كلِّ ما شهِد، وذاكِرًا كلَّ ما علِم، فاستدل بذلك
    على وجودِ جهلِه.
    - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلّك على الله مقاله.
    - لا
    صغيرة إذا قابلك عدله ولا كبيرة إذا واجهك فضله.
    - لا عمل أرجى للقبول من عمل
    يغيب عنك شهوده ويحتقر عندك وجوده.
    - متى أطلق لسانك بالطلب فاعلم أنه يريد أن
    يعطيك.
    - ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول وربما قضى عليك بالذنب
    فكان سبباً فى الوصول.
    - العطاء من الخلق حرمان والمنع من الله إحسان.
    - متى
    أوحشك من خلقه فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به.
    - الأنوار مطايا القلوب
    والأسرار.
    - أنت حرّ مما أنت عنه آيس وعبد لما أنت له طامع.
    - ربّ معصية
    أورثت ذلاً وانكساراً خير من طاعة أورثت عزاً واستكبارا.
    كان «السكندرى» يناجى
    ربه بدعوات ومناشدات صافية راقية، تعدّ قطعاً من الأدب الصوفى الرفيع، ومنها تلك
    المناجاة التى تقول:
    إلـهى: «كلما أخرسنى لؤمى أنطقنى كرمك، كلما أيستنى أوصافى
    أطمعتنى مننك».
    إلـهى: «هذا ذلى ظاهر بين يديك، وهذا حالى لا يخفى عليك، منك
    أطلب الوصول إليك، وبك أستدلّ عليك، اهدنى بنورك إليك، وأقمنى بصدق العبودية بين
    يديك».
    إلـهى: علّمنى من علمك المخزون، وصنّى بسر اسمك المصون، بك أنتصر
    فانصرنى، وعليك أتوكل فلا تكلنى، وإياك أسأل فلا تخيّبنى، وفى فضلك أرغب فلا
    تحرمنى، ولجنابك أنتسب فلا تبعدنى، وببابك أقف فلا تطردنى.
    إلـهى: «أنت الذى
    أشرقت الأنوار فى قلوب أوليائك حتى عرفوك ووجدوك، وأنت الذى أزلت الأغيار عن قلوب
    أحبابك حتى لم يحبوا سواك، ولم يلجأوا إلى غيرك».
    إلـهى: «كيف يرجى سواك، وأنت
    ما قطعت الإحسان؟! وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان؟! يا من أذاق
    أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين، ويا من ألبس أولياءه ملابس هيبته
    فقاموا بعزته مستعزين، أنت الذاكر من قبل الذاكرين، وأنت البادى بالإحسان من قبل
    توجه العابدين، وأنت الجواد بالعطاء من قبل طلب الطالبين، وأنت الوهاب ثم أنت لما
    وهبتنا من المستعرضين».
    المناظرة مع ابن تيمية
    من الأمور التى يدوم ذكرها
    لـ«السكندرى»، تلك المناظرة التى انعقدت بينه وبين الفقيه الكبير والشهير ابن
    تيمية، والتى نقلها ابن كثير وابن الأثير. يقال إن ابن تيمية كان منفياً
    بالإسكندرية، ثم عفا عنه السلطان فجاء إلى القاهرة وذهب ليصلى المغرب بالأزهر خلف
    «السكندرى»، الذى فوجى به، فهنأه بسلامة الوصول وقال له:
    - أعاتب أنت علىّ يا
    فقيه؟
    فقال ابن تيمية:
    - أعرف أنك ما تعمدت إيذائى، لكنه الخلاف فى الرأى،
    علىّ أن كل من أذانى فهو منذ اليوم فى حلّ منى.
    فسأله ابن عطاء الله:
    ماذا
    تعرف عنى؟
    - أعرف عنك الورع، وغزارة العلم، وحدّة الذهن، وصدق القول، وأشهد أنى
    ما رأيت مثلك فى مصر ولا فى الشام حباً لله، أو فناء فيه، أو انصياعاً لأوامره
    ونواهيه، ولكنه الخلاف فى الرأى. فماذا تعرف عنى أنت هل تدعى علىّ بالضلال إذ أنكرت
    الاستغاثة بغير الله؟
    فقال ابن عطاء الله له:
    - أما آن لك يا فقيه أن تعرف
    أن الاستغاثة هى الوسيلة والشفاعة وأن الرسول يُستغاث به ويُتوسل به ويُستشفع به؟
    فقال ابن تيمية: أنا فى هذا أتبع السنّة الشريفة، فقد جاء فى الحديث الصحيح «أعطيت
    الشفاعة» وقد أجمعت الآثار فى تفسير الآية الكريمة: «عسى أن يبعثك ربك مقاماً
    محموداً»، على أن المقام المحمود هو الشفاعة والرسول- صلى الله عليه وسلم- لما ماتت
    أم سيدنا على- رضى الله عنهما- دعا لها الله على قبرها: «الله الذى يحيى ويميت وهو
    حى لا يموت اغفر لأمى فاطمة بنت أسد ووسّع مدخلها بحق نبيّك والأنبياء الذين من
    قبلى فإنك أرحم الراحمين»، فهذه هى الشفاعة، أما الاستغاثة، ففيها شبهة الشرك
    بالله- تعالى- وقد أمر الرسول- صلى الله عليه وسلّم- ابن عمه عبدالله بن العباس
    بألا يستعين بغير الله.
    فقال له ابن عطاء الله:
    - أصلحك الله يا فقيه، أما
    نصيحة الرسول- صلى الله عليه وسلم- لابن عباس، فقد أراد منها أن يتقرب إلى الله
    بعلمه لا بقرابته من الرسول، وأما فهمك أن الاستغاثة استعانة بغير الله فهى شرك،
    فمن من المسلمين الذين يؤمنون بالله ورسوله يحسب أن غيره تعالى يقضى ويقدّر ويثيب
    ويعاقب؟ فما هى إلا ألفاظ لا تؤخذ على ظاهرها، ولا خوف من الشرك لنسد إليه الذريعة،
    فكل من استغاث بالرسول فهو إنما يستشفع به عند الله مثلما تقول أنت: أشبعنى هذا
    الطعام، فهل الطعام هو الذى أشبعك أم الله- عز وجل- هو الذى أشبعك بالطعام؟ وأما
    قولك إن الله- عزّ وجلّ- نهانا عن أن ندعو غيره، فهل رأيت من المسلمين أحداً يدعو
    غير الله؟ إنما نزلت هذه الآية فى المشركين الذين كانوا يدعون آلهتهم من دون الله،
    إنما يستغيث المسلمون بالنبى- صلى الله عليه وسلم- بمعنى التوسل بحقه عند الله،
    والتشفع بما رزقه الله من شفاعة. أما تحريمك الاستغاثة لأنها ذريعة إلى الشرك فإنك
    كمن أفتى بتحريم العنب، لأنه ذريعة إلى الخمر، أو نخصى الذكور غير المتزوجين سداً
    للذريعة إلى الزنى.
    وضحك الشيخان، ثم قال ابن عطاء الله:
    - أنا أعلم ما فى
    مذهب شيخكم الإمام أحمد من سعة، وما لنظرك الفقهى من إحاطة وسدّ الذرائع. ويتعين
    على من هو فى مثل حذقك وحدّة ذهنك وعلمك باللغة أن يبحث عن المعانى المكنونة الخفية
    وراء ظاهر الكلمات، فالمعنى الصوفى روح، والكلمة جسد، فاستقصِ ما وراء الجسد، لتدرك
    حقيقة الروح .
    وتذّكر ابن عطاء آراء ابن تيمية فى محيى الدين بن عربى والشاذلى،
    فقال له:
    ـ إنك اعتمدت فى حكمك على ابن عربى نصوصاً قد دسّها عليه خصومه، أما
    سلطان العلماء العزّ بن عبدالسلام، فإنه لما فهم كتابات الشيخ وحلّ رموزها وأسرارها
    وأدرك إيحاءاتها، استغفر الله عما سلف منه وأقرّ بأن ابن عربى إمام من أئمة
    الإسلام. وأما كلام الشاذلى ضد ابن عربى، فليس أبوالحسن هو الذى قاله بل أحد
    تلامذته من الشاذلية، وهو لم يقله فى الشيخ ابن عربى، بل قاله فى بعض المريدين
    الذين فهموا كلامه على غير وجه.
    ثم سأله ابن عطاء الله:
    - ما رأيك فى أمير
    المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه؟
    فأجاب ابن تيمية:
    ـ يقول النبى، صلى
    الله عليه وسلم، «أنا مدينة العلم وعلى بابها» وهو المجاهد الذى لم يبارز أحداً إلا
    وغلبه، فمن للعلماء والفقهاء من بعده أن يجاهدوا فى سبيل الله باللسان والقلم
    والسيف جميعاً. وكان رضى الله عنه أقضى الصحابة، وكلماته سراجاً منيراً.
    فقال
    ابن عطاء الله: فهل يُسأل على عن بعض من شايعوه فقالوا إن جبريل أخطأ فجاء بالرسالة
    محمداً صلى الله عليه وسلم بدلاً من على؟ أو عن الذين زعموا أن الله حلّ فى جسده
    فصار الإمام إلهاً؟ ألم يقاتلهم ويقتلهم أم أفتى بقتلهم أينما ثقفوا؟
    فقال ابن
    تيمية:
    - خرجت لقتالهم فى الجبل بالشام منذ أكثر من عشرة أعوام.
    واستمر ابن
    عطاء الله يسأل ابن تيمية عما فعله بعض أتباعه من كبس الدور، وإراقة الخمور، وضرب
    المغنيات والراقصات، واعتراض الناس فى الطرقات باسم الأمر بالمعروف والنهى عن
    المنكر. ثم قال له:
    - الشيخ محيى الدين بن عربى برىء مما يصنعه أتباعه من إسقاط
    التكاليف الدينية واقتراف المحرمات أترى هذا؟
    فقال ابن تيمية:
    - ولكن أين
    تذهبون من الله وفيكم من يزعم أنه صلى الله عليه وسلّم بشّر الفقراء بأنهم يدخلون
    الجنة قبل الأغنياء، فسقط الفقراء منجذبين ومزّقوا ملابسهم وعندئذ نزل سيدنا جبريل
    وقال للنبى إن الله تعالى يطلب حظه من هذه المزق، فحمل جبريل واحدة منها وعلّقها
    على عرشه تعالى ولهذا يلبس الصوفية المرقعات ويسمون أنفسهم الفقراء.
    فقال ابن
    عطاء الله:
    - ما كل الصوفية يلبسون الخرق وهذا أنا أمامك فما تنكر من
    هيئتى؟
    فقال ابن تيمية:
    - أنت من رجال الشريعة وصاحب حلقة فى الأزهر.
    فرد
    ابن عطاء:
    - والغزالى كان إماماً فى الشريعة والتصوف على السواء، وقد عالج
    الأحكام والسنن والشريعة بروح المتصوف، وبهذا المنهج استطاع إحياء علوم الدين. نحن
    نعلّم الصوفية أن القذارة ليست من الدين، وأن النظافة من الإيمان، وأن الصوفى
    الصادق يجب أن يعمّر قلبه بالإيمان الذى عرفه أهل السنة، ولقد ظهرت بين الصوفية منذ
    قرنين من الزمان أشياء كالتى تنكرها الآن واستخفوا بأداء العبادات واستهانوا بالصوم
    والصلاة وركضوا فى ميدان الغفلات.. وادعوا أنهم تحرروا من رق الأغلال، ثم لم يركضوا
    بما تعاطوه من سوء الأفعال حتى أشاروا إلى أغلى الحقائق والأحوال، كما وصفهم
    القشيرى الإمام الصوفى العظيم، فوجّه إليهم الرسالة القشيرية ترسم طريق الصوفى إلى
    الله وهى تمسكه بالكتاب والسنة.
    إن أئمة الصوفية يريدون الوصول إلى الحقيقة ليس
    فقط بالأدلة العقلية التى تقبل العكس بل بصفاء القلب ورياضة النفس وطرح الهموم
    الدنيوية، فلا ينشغل العبد بغير حب الله ورسوله، وهذا الانشغال السامى يجعله عبداً
    صالحاً جديراً بعمارة الأرض، وإصلاح ما أفسده حبّ المال والحرص على الجاه والجهاد
    فى سبيل الله.
    إن الأخذ بظاهر المعنى يوقع فى الغلط أحياناً يا فقيه ومن هذا
    رأيك فى ابن عربى -رحمه الله- وهو إمام ورع من أئمة الدين، فقد فهمت ما كتبه على
    ظاهره، والصوفية أصحاب إشارات وشطحات روحية، ولكلماتهم أسرار.
    فقال ابن
    تيمية:
    ـ هذا الكلام عليك لا لك، فالقشيرى لما رأى أتباعه يضلون الطريق قام
    عليهم ليصلحهم، فماذا فعل شيوخ الصوفية فى زماننا؟ إنما أريد من الصوفية أن يسيروا
    على سنّة هذا السلف العظيم من زهاد الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان، إنى أقدر
    منهم من يفعل ذلك وأراه من أئمة الدين. أما الابتداع، وإدخال أفكار الوثنيين من
    فلاسفة اليونان وبوذية الهند كادعاء الحلول والاتحاد ووحدة الوجود ونحو ذلك مما
    يدعو إليه صاحبك فهذا هو الكفر المبين.
    فقال ابن عطاء:
    ـ ابن عربى كان من
    أكبر فقهاء الظاهر بعد ابن حزم الفقيه الأندلسى المقرب إليكم يا معشر الحنابلة. كان
    ابن عربى ظاهرياً ولكنه يسلك إلى الحقيقة طريق الباطن، أى تطهير الباطن وليس كل أهل
    الباطن سواء، ولكيلا تضلّ أو تنسى أعد قراءة ابن عربى بفهم جديد لرموزه وإيحاءاته
    تجده مثل القشيرى قد اتخذ طريقه إلى التصوف فى ظل ظليل من الكتاب والسنة. إنه مثل
    حجة الإسلام الشيخ الغزالى، يحمل على الخلافات المذهبية فى العقائد والعبادات
    ويعتبرها انشغالات بما لا جدوى منه، ويدعو إلى أن محبة الله هى طريقة العابد فى
    الإيمان، فماذا تنكر من هذا يا فقيه؟ أم أنك تحبّ الجدل الذى يمزّق أهل الفقه؟ لقد
    كان الإمام مالك يحذر من الجدل فى العقائد ويقول: «كلما جاء رجل أجدل من رجل نقص
    الدين». قال الغزالى: «اعلم أن الساعى إلى الله تعالى لينال قربه هو القلب دون
    البدن، ولست أعنى بالقلب اللحم المحسوس بل هو سر من أسرار الله عزّ وجلّ لا يدركه
    الحس».
    أهل السنّة هم الذين لقبوا الغزالى - شيخ المتصوفة - بحجة الإسلام ولا
    معقّب على آرائه، فقد غالى بعضهم فى تقدير كتابه إحياء علوم الدين فقال: «كاد
    الإحياء أن يكون قرآناً».
    أداء التكاليف الشرعية فى رأى ابن عربى وابن الفارض
    عبادة محرابها الباطن لا شعائر ظاهرية فما جدوى قيامك وقعودك فى الصلاة إذا كنت
    مشغول القلب بغير الله. مدح الله عز وجل أقواماً بقوله تعالى: «الذين هم فى صلاتهم
    خاشعون» وذم أقواماً بقوله تعالى: «الذين هم عن صلاتهم ساهون» وهذا الذى يعنيه ابن
    عربى بقوله: «إن التعبد محرابه القلب أى الباطن لا الظاهر»، المسلم لا يستطيع
    الوصول إلى إدراك علم اليقين وعين اليقين إلا إذا أفرغ قلبه مما يشوش عليه من أطماع
    الحياة الدنيا وركز فى التأمل الباطنى، فغمرته فيوض الحقيقة، ومن هنا تنبع قوته،
    فالصوفى الحق ليس هو الذى يستجدى قوته ويتكفف الناس وإنما هو الصادق الذى يهب روحه
    وقلبه ويفنى فى الله بطاعة الله، ومن هنا تنبع قوته فلا يخالف غير الله، ولعل ابن
    عربى قد ثار عليه بعض الفقهاء لأنه أزرى على اهتمامهم بالجدل فى العقائد مما يشوش
    على صفاء القلب ثم فى وقوع الفقه وافتراضاته فأسماهم: فقهاء الحيض. أعيذك بالله أن
    تكون منهم ألم تقرأ قول ابن عربى:
    «من يبنى إيمانه بالبراهين والاستدلالات فقط
    لا يمكن الوثوق بإيمانه فهو يتأثر بالاعتراضات، فاليقين لا يستنبط بأدلة العقل إنما
    يغترف من أعماق القلب. ألم تقرأ هذا الكلام الصافى العذب قط؟»
    قال ابن
    تيمية:
    ـ أحسنت والله إن كان صاحبك كما تقول وهو أبعد الناس عن الكفر ولكن كلامه
    لا يحمل هذه المعانى فيما أرى.
    فقال ابن عطاء:
    ـ إن له لغة خاصة وهى مليئة
    بالإشارات والرموز والإيحاءات والأسرار والشطحات، ولكن فلنشتغل بما هو أجدى وبما
    يحقق مصلحة الأمة، فلنشتغل بدفع الظلم وحماية العدل المنتهك. أرأيت ما فعله
    الفاسقان بيبرس وسلار بالرعية منذ خلع الناصر نفسه فانفردا بالحكم، وإن عاد السلطان
    الناصر وهو يؤثرك على كل الفقهاء ويستمع لك فأسرع إليه وانصح له.
    تُوفى ابن عطاء
    الله ودفن بالقَاهرةِ عَام ١٣٠٩ وما زال قَبره مَوجوداً إلى الآن فى جبَانة على
    أبوالوفاء تحت جبل المُقطمِ، من الجهةِ الْشرقية لجبانة الإمام الليث
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    قلب محب
    المراقب العام
    المراقب العام
    قلب محب



    العمر : 50
    ذكر
    الوسام المراقب المميز

    ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات   ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 9:03 am

    مشكوووووو والله يعطيك الف عافيه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    أخـــــ قلب محب ــــــوك

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات   ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالإثنين سبتمبر 05, 2011 8:45 pm

    أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
    كل الشكر لكـ ولهذا المرور الجميل
    دمتم بخيروعافيه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ابن الرفاعى
    المشرف العام
    المشرف العام
    ابن الرفاعى



    العمر : 44
    ذكر
    الوسام وسام التميز

    ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات   ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالأربعاء سبتمبر 14, 2011 9:56 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    واكثر من رائع
    بارك الله فيك وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
    دمت بحفظ الله ورعايته
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    عاشق الصوفية
    نائب مدير الموقع
    نائب مدير الموقع




    العمر : 20
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات   ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات Emptyالأحد مارس 03, 2013 12:47 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    نقول لمن كتب هذه السطور
    بعطر والورد والبخور
    وعطرة في أرجائه يجول
    كتبت موضوع في قمة الروعـــــــة
    جزيت خيرا إن شــــــــاء الله

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عاشق الصوفية
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    ابن عطاء الله السكندرى.. صاحب الحكم والمصنفات
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » ابن عطاء الله السكندري
    » ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنه
    »  ابن عطاء الله السكندري

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الطريقة النقشبندية العلية  :: السيرة والتراجم والتاريخ :: سيرة ومناقب الاولياء والصالحين-
    انتقل الى:  
    جميع الحقوق محفوظة
    الساعة الان بتوقيت مصر
     ® 
    جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
    حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
    موقع الطريقة النقشبندية العلية
    المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات