قَالَ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضي الله عنه مَنْ وَقَعَ فِي هَمٍّ أَوْ كَرْبٍ أَوْ ضِيْقٍ فَلْيَقْرَأْ : {أَلَمْ نَشْرَحْ} سَبْعَ مَرَّاتَ، وَالدُّعَاءَ مَرَّةً وَاحِدَةً، فَإِنَّ اللهَ تَعَالى يُفَرِّجُ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ، مُجَرَّبٌ صَحِيْحٌ.
اللَّهُمَّ رَبَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِيْنَ، وَالأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَالمَلاَئِكَةِ المُقَرَّبِيْنَ، وَالكُرُوْبِيِّينَ وَالنُّوْرَانِيِّينَ، إِفْسَحْ لي المَضِيْقَ، وَأَلهِمْني رُشْدِيَ، وَاشْرَحْ لي صَدْرِيَ، وَيَسِّرْ ليَ أَمْرِيَ، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِيَ يَفْقَهُوْا قَوْليَ، وَاِجْعَلْ لي وَزِيْراً مِنْ مَلاَئِكَتِكَ يُؤَازِرُنِي، حَتَّى لاَ يَعْدُوَ عَلَيَّ ظَالمٌ بِظُلْمِهِ، وَلاَ جَبَّارٌ بجَبرُوْتِهِ، فَإِنَّكَ خَيرُ النَّاصِرِيْنَ.اللَّهُمَّ امْدُدْنِي بمَدَدٍ مِنْ عِنْدَكَ، وَارْفُدْنِي بِقُلُوْبِ خَلْقِكَ، حَتَّى تَكُوْنَ لي عِيْشَةً هَنِيَّةً لَيِّنَةً، إِنَّكَ عَلَى خَلْقِكَ قَدِيْرٌ، وَبِالإِجَابَةِ جَدِيْرٌ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بمَا اسْتَوْدَعْتَهُ مِنْ سِرِّ أَسمَائِكَ، أَنْ تَفُكَ أَسْرِيَ، وَتَكْشِفَ ضُرِّيَ، وَتَكْشِفَ عَنيِّ مِنَ البَلاَءِ مَا لاَ يَكْشِفُهُ غَيْرِكَ.اللَّهُمَّ يَا مَنْ كَسَا العِظَامَ لحْماً، اكْسِني وَقَاراً وَهَيْبَةً وَمَهَابَةً فِي قُلُوْبِ خَلْقِكَ، وَعِزَّنِيْ فِي أَعْيُنِهِمْ، وَانْصُرْنِيْ عَلَى أَعْدَائِيَ إِنَّكَ خَيرُ النَّاصِرِيْنَ.ثُمَّ يَقُوْلُ: {إِنْ يَنْصُرُكُمُ اللهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ}، (ثَلاَثَ مَرَّاتٍ)
ثُمَّ يُصَلِّيْ عَلَى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عَشْراً.