وهو من أجل الأوراد قدراً وأوفرها ذخراً وأعلاها ذكراً , وهو يغني عن جميع الأوراد ولا يُغني عنهُ ورد , ومن أجّـل فوائدهُ أن صاحبهُ لا يموت إلا على حسن الخاتمة , وكفى بها مزيّةٌ, وحدثني من أثق به أنهُ من أسباب الغنى , وهو أن تقول دُبر كـُل صلاة مكتوبة :
· حسبُنا الله ونعم الوكيل (مائتي مرة) .
· أستـغفر الله العظـيم (مائتي مرة) .
· لا إله إلا الله الملك الحـق المبين (مائتي مرة) .
· اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم (مائتي مرة) .
وتزيد بعد الفجر والمغرب
· لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (سبعاً) .
· اللهم يا لطيف أسألك اللطف فيما جرت به المقادير (سبعاً) .
· اللهم يا واحد يا أحد يا موجود يا جواد انفحني بنفحة خير منك تغنيني بها عمن سواك (سبعاً) .
· اللهم بارك لي في الموت وفيما بعد الموت (أربعاً وعشرون) .
· اللهم صلي على سيدنا محمد وارضىَ على روح غوث الثقلين سيدي الشيخ عبد القادر الجيلي وارضىَ عن شيخي وعن أشياخي أولهم وأخرهم واجزهم عني خيرا (ثلاث مرات) .
· اللهم إني أعوذ بك من كـُلَ صاحب يرديني ومن كـُلَ أمل يغويني ومن كـُلَ عمل يخزيني ومن كـُل غني يطغيني ومن كـُل فقر يلهيني اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزَن وأعوذ بك من الجُبن والبُخل وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال وأعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع ونفس لا تقنع وعلم لا ينفع وأعوذ بك من هؤلاء الأربع .
ثم تدعو بسيف الحكماء وهو:
يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم , يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم , يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم , يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم , اللهم لا تكلني إلى نفسي في حفظ ما ملكتنيهِ وما أنت أملـَكـَهُ مني و أمدني بدقائق اسمك الحفيظ الذي حفظت به جميع الموجودات واكسني بدرع من كفالتك و كفايتك و قلدني بسيف نصرك و حمايتك و توجني بتاج عزك و كرمك وردّني برداء منك وركبني مركب النجاة في الحيلة وبعد الممات بحق فجشٍ فردٍ شكورٍ وامددني بدقائق اسمك القاهر ما تدفع به من أرادني بسوء من جميع المؤذيات وتولني بولاية العز يخضع لها كل جبار عنيد و شيطان مريد يا عزيز يا جبار , يا عزيز يا جبار, يا عزيز يا جبار, اللهم ألق ِ علي من زينتك ومن محبتك ومن نعوتِ ربوبيتك ما تـَبهرُ لهُ القلوب وتـُذَلُّ لهُ النفوس وتخضع لهُ الرقاب , اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام وليِّن لي قلوبهم كما لينت الحديد لسيدنا داود عليه السلام فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك , نواصيهم في قبضتك , وقلوبهم بيدك تـُقـلبهُم حيث شئت , يا مُقلِّبَ القلوب ثبت قلبي على الإيمان بك , يا علامَ الغيوب يا علامَ الغيوب يا علامَ الغيوب أطفأتُ غضب الناس بلا إلهَ إلا الله وأستجلبُ مودتهم بسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما رأينَهُ أكْبَرنَهُ وقطَّ نَ أيديَنَّ وقُلْنَ حاشى للهِ ما هذا بشراً إنْ هذا إلا ملكٌ كريم , يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأهٌ الله مما قالوا وكان عند الله وجيهاً وألقيتُ عليكَ محبةً مني يحبونهم كحُبِّ اللهِ و الذينَ آمنوا أشدُّ حُباً للهِ , و الكاظمين الغيظَ و العافينَ عن ِ الناس ِ و اللهُ يحبُّ المحسنين , أو مَنَْ كان ميتاً فأحييناه و جعلنا لهُ نوراً يمشي به في الناس ِ كمنْ مـَثـَلـُهُ في الظالماتِ ليسَ بخارج ٍ منها كذلك زيَّنَ , قلْ ادعوا اللهَ أو ادعوا الرحمنَ أيّا ما تدعوا فَلهُ الأسماء الحسنى , ولا تجهرْ بصلاتكَ ولا تـُخافتْ بها وابتغ بين ذلك سبيلاً وقل ِ الحمد للهِ الذي لم يتخذْ ولداً ولم يكن لهُ شريكٌ في الملك ولم يكن لهُ وليٌّ من الذلَّ وكبِّرهُ تكبيراً, الله أكبر مما أخاف و أحذر, الله أكبر مما أخاف و أحذر, الله أكبر مما أخاف و أحذر.
وتصلي بين المغرب و العشاء ست ركعات وهي صلاة الأوابين : تقرأ في كل منها الفاتحة ومعها في الأولى إنا أعطيناك الكوثر ستاً, وفي الثانية الكافرون ستاً, و تقول في سجودها (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة ً من لساني يفقهوا قولي ) , و في الثالثة الإخلاص ستاً و الرابعة المعوذتين مرة وتقول في سجودهما (اللهم إني أستودعك ديني و إيماني فاحفظهما علي في حياتي وعند مماتي وبعد وفاتي ) , و في الخامسة آية الكرسي مرة و في السادسة لو أنزلنا هذا القرآن .. الخ (مرة ), وتقول في سجودهما (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) .
تنوي في الركعتين الأوليتين قضاء الحوائج , وبالوسطتين حفظ الإيمان وفي الآخرتين السلامة من أهوال يوم القيامة
وتدعوا بدعاء الاستخارة بعد السلام من الوسطتين وبعدهُ من الأخيرتين وهو : (اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم و أنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك به من هذه الساعة إلى مثلها في حقي وحق غيري في ديني و دنياي ومعاشي ومعادي و عاقبة أمري عاجلهُ و آجله فاقدرهُ لي و يسرهُ لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك به في حقيقي وحق غيري من هذه الساعة إلى مثلها شرٌ لي في ديني ودنياي ومعاشي ومعادي و عاقبة أمري عاجله وآجلهُ فاصرفه عني واصرفني عنهُ واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به إنك على كل شيء قدير وصلى الله على سيدنا محمد وآلهِ وصحبهِ وسلم تسليماً ) .
وتصلي ركعتي التهجد آخر الليل بالفاتحة فيهما ومعهما في الأولى سورة الكهف و في الثانية سورة الدخان . أو يَس في الأولى و الملك قي الثانية إن لأردت قصرهما في سفر أو لم تحفظ غيرهما وتقول في سجودهما , (اللهم ارحم ذُلِّي و تضرعي إليك وآنس وحشي بين يديك وارحمني برحمتك يا كريم ), وتقول بعد السلام منهما , (اللهم أسألك إيماناً دائماً ويقناَ صادقاً و قلباً خاشعاً و عملاً صالحاً متقبلاً ورزقاً حلالاً واسعاً وجوارح مطيعة بفضلك وإحسانك يا محسن يا متفضل ارحمني برحمتك إنك على كل شيء قدير) .
وتصلي ركعتي الضحى بسورتين بعد الفاتحة فيهما وهما والشمس وضحاها , و الضحى كل واحد لركعة وتقول في سجودهما , ما في سجود التهجد , وبعد السلام منهما اللهم يا منور يا فتاح نور قلبي بنور معرفتك وافتح لي أبواب حكمتك وانشر علي خزائن رحمتك إنك على كل شيء قدير .