هذه الكلمات يكثر المحدثون من ذكرها فلا بدَّ لطالب هذا الفن من معرفتها.
السند: هو:
الطريق الموصلة إلى المتن-يعني رجال الحديث-.
وسموا بذلك لأنهم يسندون الحديث إلى مصدره
المتن: هو:
ما انتهى إليه السند.
الحديث النبوي:
هو:
ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً أو فعلاً أو وصفاً أو
تقريراً، وسمي بذلك مقابلة للقرآن الكريم فإنه قديم، وقد أطلق كثير من
المحدثين اسم الحديث على أقوال الصحابة والتابعين وأفعالهم وتقريرهم،
ولكنهم يسمون ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً مرفوعاً، وما
أضيف إلى الصحابي يسمونه حديثاً موقوفاً، وما أضيف إلى التابعي يسمونه
مقطوعاً، كما سيتضح لك إن شاء الله تعالى.
الخبر:
قال
في شرح النخبة: الخبر عند العلماء هذا الفن مرادف للحديث. وقيل: الحديث ما
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر ما جاء عن غيره، ومن ثمة قيل لمن
يشتغل بالتواريخ وما شاكلها: الأخباري،ولمن يشتغل بالسنة النبوية:
المحدّث.
الأثر:
قال في التقريب: إن المحدثين يسمون المرفوع والموقوف بالأثر، وإن فقهاء خراسان يسمون الموقوف بالأثر والمرفوع بالخبر.