خصائص النفس الأمارة للشريف اسماعيل النقشبندي رضي الله تعالى عنه

القصيدة الحائية " لفريد عصره وغوال زمانه
القطب الشريف اسماعيل بن تقاديم النقشبندي رضي الله تعالى عنه
(الأسوس في سير النفوس )للطريقة الخلوتية المباركة.
في مقام النفس ألاولى ((الأمارة)) أعاذنا الله من شرها وخلصنا منها وزكى أنفسنا وكملها وآتاها هداها انه خير من زكاها


أسيـر بروحـي فـي عـلا أحـديـة=أحـاطـت بــه إذا بــان لائــح
أجاهـد نفسـي كــي أرد ذميمـهـا=حمدا لدى الأطوار والوصـف صالـح
وأسمائهـا سبـع تحاكـي مقامـهـا=هي الحجب للمحجـوب فيهـا لوائـح
وعالمهـا المشهـود صـدري محلهـا=وحالتهـا مـيـل بــه زاغ جـانـح
وواردهـا شـرع يعـادي جنـودهـا=هي البخل مع حرص بـه طـام طائـح
كـذا حسـد كبـر بـه شـره لـهـا=وشهوتهـا مـع غفـلـة تتصـافـح
كذا غضب مع سوء خلـق وضؤضهـا=والإيذاء والإستهـزاء وبغـض قبايئح
وهيللتـي سيفـي أصـول بـه علـىعـدوي= بحـول الله جنـدي يكـافـح
فتحـت بهـا قلبـي مدينـة ملكـهـا=وفـي كـل مصبـاح توقـد سـابـح
لأن لهـا وقــت بظلـمـة طبعـهـا=هي البـاب للشيطـان منهـا يواقـح
وهيللتـي سيفـي أصـول بـه= علـىعـدوي بحـول الله جنـدي يكـافـح
فتـحـت بـهـا مديـنـة ملـكـهـا =فأضحـى لحـزب الله إرثـا يمـانـح