هكذا أسرار الصلاة لا
تنقضي، ففي كل عدد يتعلق بالصلاة هناك معجزة تستحق التفكر، وعدد الصلوات
المفروضة 5 وعدد الركعات المفروضة هو 17 وبما أن العدد سبعة هو عدد له
أسرار عظيمة وهو محور الإعجاز، فإننا دائماً نجد تناسقات مبهرة مع هذا
الرقم.إذا وضعنا عدد الصلوات مع عدد الركعات يتشكل عدد من مضاعفات السبعة كما يلي:عدد الصلوات المفروضة عدد الركعات المفروضة5 17والعدد 175 هو 7 × 5 × 5 أي هو عدد يرتبط بالرقم سبعة وبالرقم خمسة (عدد الصلوات).
عدد الركعات المفروضة في كل وقت يرتبط مع الرقم سبعة أيضاً، لنتأمل:
الفجر الظهر العصر المغرب العشاء2 4 4 3 4إن العدد 43442 من مضاعفات الرقم سبعة:
43442 = 7 × 6206ولو بدأنا من صلاة العصر تبقى النتيجة ذاتها:
العصر المغرب العشاء الفجر الظهر4 3 4 2 4والعدد من مضاعفات السبعة مرتين:
42434 = 7 × 7 × 866وقد
بدأنا الترتيب من صلاة الصبح وصلاة العصر لأن الله تعالى أكد على أهمية
الصلاة الوسطى فقيل إنها صلاة الفجر، وقيل إنها صلاة العصر، وفي كلتا
الحالتين تأتي الأرقام محكمة ومنضبطة مع الرقم سبعة!
القرآن يحوي 114 سورة،
والعجيب أننا نجد تناسقاً سباعياً بين عدد الركعات المفروضة وبين عدد سور
القرآن، فلو قمنا بصف كلا العددين نجد:
عدد الركعات المفروضة عدد سور القرآن17 114والعدد الناتج هو 11417 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين:
11417 = 7 × 7 × 233كذلك وبما أن القرآن نزل في 23 سنة فإننا نجد علاقة بين عدد سور القرآن وعدد سنوات نزول القرآن كما يلي:
عدد سور القرآن عدد سنوات نزول القرآن114 23والعدد 23114 من مضاعفات السبعة:
23114 = 7 × 3302كذلك نجد ارتباطاً سباعياً بين عدد الركعات المفروضة وعدد سنوات نزول القرآن كما يلي:
عدد الركعات المفروضة عدد سنوات نزول القرآن17 23والعدد 2317 من مضاعفات الرقم سبعة:
2317 = 7 × 331 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولكن
هناك علاقة أكثر تعقيداً تتجلى في سور القرآن العظيم وترتبط بالعدد 17
والعدد7 بشكل مذهل. فأرقام السور تبدأ من 1 في سورة الفاتحة وتنتهي بالرقم
114 وهي سورة الناس، وقد رأينا من قبل تناسقاً سباعياً بين أول سورة وآخر
سورة كما يلي:
رقم أول سورة في القرآن رقم آخر سورة في القرآن1 114والعدد 1141 من مضاعفات السبعة:
1141 = 7 × 163والحقيقة أن العدد 17 له أسرار في القرآن فأول آية رقمها 17 في القرآن هي الآية: (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِالَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًافَلَمَّاأَضَاءَتْمَاحَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُبِنُورِهِمْوَتَرَكَهُمْفِيظُلُمَاتٍلا يُبْصِرُونَ) [البقرة: 17]. هذه الآية التي رقمها 17 عدد كلماتها 17 أيضاً وقد قمنا بتلوين الكلمات كل كلمة بلون مختلف لتسهيل عملية العد.
لقد تكرر الأمر الإلهي (أقِم الصلاة) خمس مرات بعدد الصلوات المفروضة، وآخر مرة ورد هذا الأمر على لسان سيدنا لقمان عليه السلام عندما قال لابنه وهو يعظه: (يَبُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَوةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
[لقمان: 17]. لاحظ عزيزي القارئ أن رقم الآية هو 17 وعدد كلماتها هو 17
أيضاً!!! والعجيب أن عدد حروف هذه الآية كما كُتبت في القرآن هو 17 × 4
حرفاً! هذه الآية تتألف من 17 حرفاً عدا المكرر!
الغريب أخي القارئ أن
مجموع عدد كلمات هذه الآية مع عدد حروفها هو: 17 + 68 = 85 وهذا العدد
يساوي بالضبط عدد الصلوات المفروضة في عدد الركعات المفروضة:
85 = 5 × 17ونتذكر
أخي القارئ أن هذه الآية موجودة في سورة لقمان وهذه السورة هي السورة رقم
17 في السور التي تبدأ بحروف مقطعة (الم). ولا ننسى أننا نبدأ بعد البسملة
بقوله تعالى (الحمد لله رب العلمين) وهذه الآية تتألف من 17 حرفاً، وأخيراً لا نملك إلا أن نقول سبحان الله! بقلم عبد الدائم الكحيل