ألا إن مصر بهـا الديـن نصـرى إلي دار بصرى ستجـري الوقائـع
بـدا نـور طـه ليمحـو دجاهـا وينمـو رباهـا بنـور الشرائـع
كساهـا وقـارا لتزهـو أنــوارا وتعلـو أقطـارا وتبـدو الوقائـع
وتجلى الدسائس بهـدم الكنائـس وتزهو العرائس بحسـن البراقـع
محياهـا يزهـو وناديهـا يشهـو وأهلهـا يبهـوا وذكراهـا شائـع
سألنـا مولاهـا يعـزز بهـاهـا ويسني سناهـا ويشفـي الطبائـع
ويقبـل دعاهـا ويغفـر خطاهـا بمن قد والاهـا بجلـب المنافـع
أدر سـور عـز ملابـس خــز عليهـا دوامـا وذاك المضـاجـع
وعـزز عـزيـزا وزده تنجـيـزا يكـون ابريـزالأهـل المـرافـع
وبصراها تترى وتعلوهـا بشـرى وعسراها يسرا وتجـري الينابـع
وعلـي بناهـا وطيـب بهـاهـا واجزل عطاها واشفـي المواجـع
فكم دار مصر بهـا طـاب بصـرا لما الله أجـرا فتصفـى المسامـع
بهـا نـور علـم بمشكـاة فهـم يلـوح بإسـم بحسـن الطبـائـع
شموس الزهراء بها في إستيـلاء لجلـب السنـاء لأهـل الطلائـع
جمال الحسين ضياء في الداريـن لأهـل النوريـن يمـد القـواطـع
بها سـار سربـي بـآلات حـربي إلى دار غـرب تشيـع المشائـع
وحزب الرحمن سيبـدوا التهانـي لأهـل التهانـي يزينـوا المراكـع
ترانـا يـا هـذا سيوفـا جـزازا عليهـم نفـاذا لقطـع الطـلائـع
وفرسـان قومـي يغنـي بحـومي أبابيـد زومـي يزيـل الشنائـع
هلموا هلموا إلـى الحـرب زمـوا وصولوا وزموا وأبـدوا الفجائـع
وكـم للقـوات أهيـل الصـمـات علـى عاديـات إليهـا سـوارع
ترانـا اسـودا جـنـودا وفــودا لفـل الآعـادي وفقـد المراضـع
حسامي بعزمي بـه جـز قومـي على الأرض مرمى فتملى المواضع
أنـا الجعفـري وسهمـي صلـي أهد الصياصـي إذا الركـب ناجـع
قهـرت الإعـادي بحـي البـوادي وجنـدي ينـادي رجـال المدافـع
ونحن الصوادق لنا النصر سابـق وفتق الرتائـق وحسـن الصنائـع
بدا حـادي ركبـي يغنـي بوكـب به زال نكبـي وسعـت الجرائـع
أيـا رب زدنـا يقينـا وانصـرنـا دوامـا ثبتنـا لحـرب الهـلائـع
وبلغ مقصـودي لحـرب الحسـود وانصـر جنـودي بكـل البقائـع
وأجـل كتابـي وعجـل جـوابـي وأحسن ذهابـي لمنـع الضوائـع
وصل دواما علـى طـه الماحـي لإهل الضـلال ومهـدي الشرايـع
وآل وصحـب بـه كـل خـطـب يزيـل يقينـا وتطفـي الوقـائـع