أويس القرنى

المشرف العام العمر : 44

من هو أويس القرنى :-
من أول التابعين بشر به النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال ( إنا لأهل الجنه ملوكا , وإن الله تعالى يحب من خلقة الأصفياء الأخفياء وأويس القرنى منهم ) .
وقال عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( رُبَّ أشعث أخبر ذو طورين لو أقسم على الله لأبرهَّ ) .
ولقد أوصى النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم عمر بن الخطاب وعلياً بن أبى طالب رضى الله عنهما بطلبه والبحث عنه ووصفه لهم قائلا ( رجل أشهل بعيد ما بين المنكبين يبكى على نفسه مجهول فى الأرض معروف فى السماء
كان به برص فسأل الله أن يعافيه فعافاه إلا موضع لمعه بيضاء تحت منكبه الأيسر يا على .. يا عمر إذ أنتم لاقيتموه فطلبوا إليه ان يستغفر لكم فمكث يبحثان عنه عشر سنين وفى موسم الحجيج نادى عمر فى اهل اليمن أفيكم أويس من مراد فقام رجل وقال إنه يرعى إبلاً لنا بعرفات فتوجه عمر بن الخطاب من فوره إلى عرفات إذا رجل قائم يصلى إلى شجرة والإبل ترعى فقال عمر السلام عليك ورحمة الله فخفف الصلاة وأجاب وعليك السلام ورحمة الله فقال عمر من الرجل قال راعى إبل وأجير قومه قال ما إسمك قال أويس القرنى فنظر عمر فإذا برص تحت إبطيه يبدو من سيابه الواسعة فعرض عليه عمر من ماله ومن ثيابه وقال ياعمر إن بين يدى عقبة كؤدة لا يقطحمها إلا خفيف الحمل فلا تجعل حملى ثقيل
فقال عمر ليت أمى لم تلدنى وطلب عمر موعدا للقاء بعد ذلك فقال أويس لا تلقانى بعد عامى هذا ولكن الله يجمع بيننا وإليه المصير وكانت هذه نبوئة بوفاة عمر بن الخطاب رضى الله عنه .
كان اويس كثير التعبد فكان يقول لنفسه هذه ليلة الركوع فيركع حتى يصبح ويوماً يقول هذه ليلة السجود فيسجد حتى يصبح ، ويوماً يقول هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فلا يعتذرون فيبكى حتى يصبح وكان من أشد الناس ذهداً يعمل بيديه ويحطتب ويغزل الصوف ليكسب قوته وقوت أمه ومن أجلها ظل فى اليمن حتى توفيت وبعدها هام على وجهه سائحاً فى الأرض وكان يردد دائماً
فلو كانت الدنيا جزائاً لمحسنى إذاً لم يكن فيها معاش لظالم
لقد جاع فيها الانبياء كرامةً وقد شبعت فيها بطون البهائم
قال الشعبى :-
مر رجل على أويس فقال كيف أصبحت؟
قال أحمد الله.
قال كيف الزمان
قال أويس :
كيف الزمان على رجل إذا أصبح ظن أنه لا يمسى فذكر الموت لم يترك لمؤمنٍ فرحاً وعلمه بحقوق الله لم يترك له ذهباً ولا فضه وقيامه بحق الله لم يترك له صديقاً يا هذا ادعوا الله أن يصلح قلبك فلن تعالج شيئاً أشد من مرض القلب .
وروى أن بن حيان التوحيدى زار الكوفة فلم يكن همه إلا أويس فإذا هو بشاطئ الفراط يتوضأ فعرفه بما وصفوه له فإذا هو رجل كس اللحية مهيب المنظر فتعرف إليه وطلب منه أن يدعو له فقال أويس اللهم إن هذا زعم أنه يحبنى فيك وزارنى من أجلك فعرفنى وجهه فى الجنة واحفظه ما دام حياً وارضه باليسير وجازه خيراً.
رحم الله أويس بن عامر الشهير بأويس القرنى وصدق الله العظيم إذا يقول " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا "

إدارة المنتدى العمر : 47

مشكووور أخى الفاضل
موضوع رائع وجميل وطرح مميز ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى
دمت ودام عطاءك للمنتدى وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب

المشرف العام العمر : 44

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أجــمل وأرق باقات ورودى
لردكم الجميل ومروركم العطر
تــحــياتي لكم كل الود والتقدير
دمتم برضى من الرحــمن
لكم خالص احترامي

نائب مدير الموقع العمر : 20

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقول لمن كتب هذه السطور
بعطر والورد والبخور
وعطرة في أرجائه يجول
كتبت موضوع في قمة الروعـــــــة
جزيت خيرا إن شــــــــاء الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عاشق الصوفية

» أويس بن عامر القرني
» الزاهد العابد أويس بن عامر القرني