كرار قد تصبب فى الرما دى بحكمة مدد ياسيادى

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على سيد المرسلين ...
واشهد ان لا إله إلا الله الذى لا يما ثله شى فى مظاهر الوجود عديم المثل باطلاق ذاته عن جميع القيود الذى تفرد بجمال الكمال وكمال الجمال واشهد ان سيدنامحمد رسول الله الذى تفجرت منه ينابيع الانوار فى دائره الاسرار وعلى اله الابرار واصحابه الاخيار وازواجه الاطهار .......
اما بعد
فسوف يكون كلامنا عن واحد من ابنا الشريف اسماعيل النقشبندى الا وهو السيد الشيخ ..(محمد كرار ابو ظعبوط)..وقد اخذ رضى الله عنه البركه وهو صغير حين ولد اخذه ابوه (السيد كرار ابو ظعبوط)وكان رجل محب للصالحين عندما سمع بقدوم الشريف للدعاء له فاخذه الشريف وتفل فى فمه .(فخرج شريف من شريف الى شريف ).ووضع يده على راسه وقال اللهم اجعل راسه صندوق للعلم فكان ...
وكان رضى الله عنه اسمر اللون قصير القامه يشبه حفيده الشيخ (احمد ابراهيم محمد كرار ابوظعبوط ) الا وهاذا وصف الواصفون من اهل البصائر ..
وكان رضى الله يعاصر الشريف موسى ابو حارس قدس الله اسرارهم وكان ابو حارس يكبره فى السن وقد عمر بعده ونعاه فى القصيده المشهوره المعلقه بمقام الشيخ محمد الكرار حيث قال فى مطلعها
مالى ارى فلك السماء تغيرا وارى النسيم مهللا ومكبرا
ودعانى داعى الحزن فاضت عبرتى لما رايت الخافقين تكورا لرحيل ملك من ملوك الاخيرا ... فسالت فى حيراتا هل يا منازل عندك خرا ارى فتقدم المريخ يخفق قائلا بدر الرمادى لربه قد سافرا

جزاك الله خيرا أخي الكريم وفاض عليك من فيضه العميم.تحيا كل أرض ينزلون بها كأنهم في بقاع الأرض أمطاروا.

جزاك الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

ماشأ ء الله عليك

جزاك الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم