قال تعالى مخبرًا عن أصحاب الجحيم: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ} [المدثر: 42- 45].
وأخرج أحمد: "بين الرّجل وبين الكفر ترك الصّلاة".
ومسلم: "بين الرّجل وبين الشّرك أو الكفر ترك الصّلاة".
وأبو داود والنّسائيّ: "ليس بين العبد وبين الكفر إلّا ترك الصّلاة".
والتّرمذيّ: "بين الكفر والإيمان ترك الصّلاة".
وابن ماجه: "بين العبد وبين الكفر ترك الصّلاة" وصحّ كما قاله التّرمذيّ وغيره.
قال الحاكم: ولا يعرف له علّة: "العهد الّذي بيننا وبينهم الصّلاة فمن تركها فقد كفر".
والطّبرانيّ بإسنادٍ لا بأس به: "من ترك الصّلاة متعمّدًا فقد كفر جهارًا".
وفي روايةٍ: "بين العبد والكفر أو الشّرك ترك الصّلاة, فإذا ترك الصّلاة فقد كفر".
وفي أخرى: "ليس بين العبد والشّرك إلّا ترك الصّلاة, فإذا تركها فقد أشرك".
وفي أخرى سندها حسن: "عرى الإسلام وقواعد الدّين ثلاث عليهنّ أسّ الإسلام, من ترك واحدةً منهنّ فهو بها كافر حلال الدّم: شهادة أن لا إله إلّا اللّه, والصّلاة المكتوبة, وصوم رمضان".