الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
اصطلاحات الصوفية Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
اصطلاحات الصوفية Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
اصطلاحات الصوفية Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
اصطلاحات الصوفية Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
اصطلاحات الصوفية Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
اصطلاحات الصوفية Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
اصطلاحات الصوفية Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
اصطلاحات الصوفية Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
اصطلاحات الصوفية Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
اصطلاحات الصوفية Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
اصطلاحات الصوفية Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
اصطلاحات الصوفية Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
اصطلاحات الصوفية Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
اصطلاحات الصوفية Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
اصطلاحات الصوفية Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
اصطلاحات الصوفية Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
اصطلاحات الصوفية Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
اصطلاحات الصوفية Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
اصطلاحات الصوفية Emptyالخميس مايو 09, 2019 1:16 am من طرف ابوعمارياسر

» اذى الخلق لسيدي ابن عجيبة
اصطلاحات الصوفية Emptyالخميس مايو 09, 2019 1:12 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     اصطلاحات الصوفية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    اصطلاحات الصوفية Empty
    مُساهمةموضوع: اصطلاحات الصوفية   اصطلاحات الصوفية Emptyالإثنين ديسمبر 19, 2016 5:24 pm

    من المعلوم أنَّ كل طائفة من العلماء لهم ألفاظ يستعملونها انفردوا بها عمَّن سواهم تواطئوا عليها لأغراض لهم فيها من تقريب الفهم على المخاطبين بها ، أو تسهيل على أهل تلك الصنعة في الوقوف على معانيهم بإطلاقها ، وقد استعمل الصوفية ألفاظاً فيما بينهم قصدوا بها الكشف عن معانيهم لأنفسهم ، والإبهام والستر على من باينهم في طريقتهم ، لتكون معاني ألفاظهم مستبهمة على الأجانب غيرة منهم على أسرارهم أن تشيع في غير أهلها ، إذ ليست حقائقهم مجموعة بنوع تكلفٍ أو مجلوبة بضرب تصرف ، بل هي معاني أودعها الله تعالى قلوب قومٍ واستخلصها لحقائق أسرارها .
    وقد أردت أن أعقد هذا المطلب لأبين تلك الألفاظ شرحا لمعانيها وتسهيلا للفهم
    المصطلح الأول : المقام :-
    المقام هو الإقامة كالمدخل بمعنى الإدخال ، والمخرج بمعنى الإخراج.وهو في اصطلاح القوم:ما يتحقق به العبد بمنازلته من الآداب بما يتوصل إليه بنوع تصرف ويتحقق به بضرب تطلب ومقاساة تكلف.

    قال الطوسي : ( فإن قيل ما معنى المقامات ؟ يقال معناه مقام العبد بين يدي الله عزَّ وجل فيما يقام فيه من العبادات والمجاهدات والرياضات ، والانقطاع إلى الله عزَّ وجل ، قال تعالى : (ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ) وقال تعالى : ({وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ)
    وقد سئل الإمام الواسطي رحمه الله تعالى عن قول النبي صلى الله عليه وسلَّم : (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ) فقال (مجندة ) على قدر المقامات والمقامات مثل التوبة والورع والزهد ...ألخ.
    فمقام كل أحد موضع إقامته عند ذلك وما هو مشتغل بالرياضة له ، وشرطه ألا يرتقى من مقام إلى مقام آخر ما لم يستوف أحكام ذلك المقام ، وتوضيح ذلك: أنَّ من لا قناعة له لا يصح له التوكل ، ومن لا توكل له لا يصح له التسليم وكذلك من لا توبة له لا تصلح له الإنابة ، ومن لا ورع له لا يصلح له الزهد .ولا يصح لأحدٍ منازلة مقام إلاَّ بشهود إقامة الله تعالى إياه بذلك المقام ليصبح بناء أمره على قاعدةٍ صحيحةٍ .
    فمتى أقام العبد في شئ منه على التمام فهو مقامه حتى ينتقل منه إلى مقام آخر.
    المصطلح الثاني : المكان :-
    هو لأهل الكمال والتمكين والنهاية فإذا كمل العبد في معانيه تمكن له المكان لأنه قد عبر المقامات والأحوال فيكون صاحب مكان .
    المصطلح الثالث : المشاهدة :-
    بمعنى المداناة والمحاضرة والمكاشفة والمشاهدة تتقاربان في المعنى إلا أن الكشف أتم في المعنى .
    قال عمرو بن عثمان المكي رحمه الله أول المشاهدة زوائد اليقين سطعت بكوا شف الحضور غير خارجة عن نقطة الغيب وهو التماس القلب دوام المحاضرة لما وارته الغيوب
    المصطلح الرابع : الحق :-
    هو الله عز وجل قال عز وجل ( إن الله هو الحق المبين ) والحقوق معناه الأحوال والمقامات والإرادات والقصود والمعاملات والعبادات ، قال الطيالسي رحمه الله : إذا ظهرت الحقوق غابت الحظوظ وإذا ظهرت الحظوظ غابت الحقوق .
    ومعنى الحظوظ : حظوظ النفس ، والبشرية لا تجتمع مع الحقوق لأنهما ضدان لا يجتمعان .
    المسألة الخامسة : الحقائق :-
    جمع الحقيقة ومعناه وقوف القلب بدوام الانتصاب بعين يدي من امن به فلو داخل القلوب شك فيما آمنت به حتى لا تكون به واقفة بين يديه منتصبة لبطل
    الإيمان وهو قول النبي eلحارثه (لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك ؟ فقال عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً)
    قوله ( وكأني) يعبر عن مشاهدة قلبه ودوام وقوفه وانتصابه بين يدي الله تعالى لمَّا آمن به حتى كأنه رأي العين.
    قال الجنيد رحمه الله : أبت الحقائق أن تدع للقلوب مقالة للتاويل .
    المسألة السادسة : الخصوص :-
    أهل الخصوص هم الذين خصهم الله تعالى من عامة المؤمنين بالحقائق والأحوال والمقامات وخصوص الخصوص هم أهل التفريد وتجريد التوحيد ، ومن عبر الأحوال والمقامات وسلكها وقطع مفاوزها قال الله عز وجل : ( ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ).فالمقتصد خصوص والسابق خصوص الخصوص .
    المسألة السابعة : الإشارة :-
    ما يخفى عن المتكلم كشفه بالعبارة للطافة معناه .
    قال أبو علي الروزبادي رحمه الله علمنا هذا إشارة فإذا صار عبارة خفي و( الإيماء ) إشارة بحركة جارية .
    المسألة الثامنة: الرمز :-
    معنى باطن مخزون تحت كلام ظاهر لا يظفر به إلاَّ أهله :
    إذا نطقوا أعجزك مرمى رموزهم
    وإذا سكتوا هيهات منك إتصاله
    المسألة التاسعة :الزوائد والفوائد :
    الزوائد زيادات الإيمان بالغيب واليقين ، كلما ازداد الإيمان واليقين زاد الصدق والاخلاص في الأحوال والمقامات والإرادات والمعاملات ، قال عمرو بن عثمان المكي رحمه الله : زوائد اليقين إذا سطعت بكواشف الحضور عن تغطية القلوب لما وارته الغيوب .
    والفوائد تحف الحق لأهل معاملته في وقت الخدمة بزيادة الفهم للتنعيم بها.
    المسألة العاشرة :الشاهد ( أيضاً يمعنى الحاضر ) :-
    وسئل الجنيد رحمه الله عن الشاهد فقال ( الشاهد الحق في ضميرك وأسرارك مطلع عليها ، والمشهود مايشهده الشاهد .
    قال أبوبكر الواسطي : الشاهد الحق والمشهود الكون قال تعالى : ( وشاهد ومشهود ).
    المسألة الحادية عشرة: الغيبة والغشية والحضور :
    الغيبة : غيبة القلب عن مشاهدة الخلق بحضوره ومشاهدته للحق بلا تغيير ظاهر العبد .
    والغشية هي : غيبة القلب بما يرد عليه ويظهر ذلك على ظاهر العبد.
    والحضور هو : حضور القلب لما غاب عن عيانه بصفاء اليقين فهو كالحاضر عنده وإن كان غائباً عنه.
    المسألة الثانية عشرة: الصحو" و "السكر" :-
    معناهما قريب في معنى الغيبة والحضور غير أنَّ الصحو والسُكر معناهما أقوى وأتم وأقهر من الغيبة والحضور
    الفرق بين السكر والغشية أن السكر ليس نشأته من الطبع لا يتغير عند وروده الطبع والحواس والغشية نشأتها ممزوجة بالطبع تتغير عند ورودها الطبع والحواس . والغشية لا تدوم والسكر يدوم والفرق بين الحضور والصحو : أنَّ الصحوَ حادث والحضور على الدوام .
    المسألة الثالثة عشرة : المبتدئ والمريد والمراد :
    المبتدئ هو الذي يبتدئ بقوة العزم في سلوك طرقات المنقطعين إلى الله تعالى ويتكلف لآداب ذلك ، ويتأهب للتأدب بالخدمة والقبول من الذي يعرف الحال الذي ابتدأ به وأشرف عليه من بدايته إلى نهايته .
    والمريد هو : الذي صح له الابتداء ، وقد دخل في جملة المنقطعين إلى الله تعالى بالاسم ، وشهد له قلوب الصادقين بصحة إرادته ولم يترسم بعدُ بحالٍ ولا مقامٍ فهو في السير مع إرادته .
    والمراد هو : العارف الذي لم يبق له إرادة ، وقد وصل إلى النهايات وعبر الأحوال والمقامات والمقاصد والإرادات ، فهو مراد أريد به ما أريد ولا يريد إلا ما يريد .
    المسألة الرابعة عشرة:الوجد :-
    مصادقة القلوب لصفاء ذكر كان عنه مفقوداً والتواجد والتساكر قريبا المعنى وهو ما يمتزج من اكتساب العبد بالاستدعاء للوجد والسكر .
    المسألة الخامسة عشرة : البادي والوارد :
    البادي:هو الذي يبدو على القلب في الحين من حيث حال العبد ، فإذا بدا بادي الحق يبيد كلَّ بادٍ غير الحق .
    والوارد ما يرد على القلوب بعد البادي فيستغرقها ، والوارد له فعلٌ ، وليس للبادي فعلٌ ، لأنَّ البوادي بدايات الواردات .
    المسألة السادسة عشرة الوقت : حقيقة الوقت عند أهل التحقيق: حادث متوهِّم علق حصوله على حادث متحقق فالحادث المتحقق، وقت للحادث المتوهم، تقول: آتيك رأس الشهر، فالإتيان متوهم، ورأس الشهر حادث متحقق. فرأس الشهر وقت الإتيان.
    قال الأستاذ أبا علي الدقاق رحمه الله:الوقت: ما أنت فيه، إن كنت بالدنيا فوقتك الدنيا، وإن كنت بالعقبى فوقتك العقبى وإن كنت بالسُّرور فوقتك السرور وإن كنت بالحزن فوقتك الحزن.
    يريد بهذا: أن الوقت ما كان هو الغالب على الإنسان.
    وقد يعنون بالوقت: ما هو فيه من الزمان، فإن قوماً قالوا: الوقت ما بين الزمانين، يعني الماضي والمستقبل.
    ويقولون: الصوفي ابن وقته، يريدون بذلك: أنه مشتغل بما هو أولى به من العبادات في الحال، قائم بما هو مطلوب به في الحين.وقيل: الفقير لا يهمه ماضي وقته وآتيه، بل يهمه وقته الذي هو فيه ، ولهذا قيل: الاشتغال بفوات وقت ماض تضييع وقت ثان ،وقد يريدون بالوقت: ما يصادفهم من تصريف الحقِّ لهم، دون ما يختارونه لأنفسهم ، ويقولون: فلان بحكم الوقت. أي: أنه مستسلم لما يبدو له من الغيب من غير اختيار له ، وهذا فيما ليس لله تعالى عليهم فيه أمر أو اقتضاء بحق شرع، إذ التضييع لما أمرت به: وإحالة الأمر فيه على التقدير وتركُ المبالاة بما يحصل منك من التقصير: خروج عن الدين.
    ومن كلامهم: الوقت سيف. أي: كما أنَّ السيف قاطع فالوقت بما يمضيه الحق ويجريه غالب.
    المسألة السابعة عشرة : الحال
    والحال عند القوم: معنى يَرِد على القلب، من غير تعمد منهم، ولا اجتلاب، ولا أكتساب لهم، من: طرب، أو حزن، أو بسط، أو قبض، أو شوق، أو انزعاج أو هبة، أو احتياج.
    المسألة الثامنة عشرة :القبض والبسط :
    " القبض والبسط" حالان شريفان لأهل المعرفة إذا قبضهم الحق أحشمهم عن تناول القوام والمباحات والأكل والشرب والكلام وإذا بسطهم ردهم الى هذه الأشياء وتولى حفظهم في ذلك .
    وقال الجنيد : رحمه الله في معنى القبض والبسط يعني الخوف والرجاء يبسط إلى الطاعة والخوف يقبض عن المعصية .
    وهما: حالتان، بعد ترقيِّ العبد عز حالة الخوف والرجاء.فالقبض للعارف: بمنزلة الخوف للمستأنف.والبسط للعارف: بمنزلة الرجاء للمستأنف.
    ومن الفصل بين القبض والخوف، والبسط والرجاء: أن الخوف ما يكون من شيء في المستقبل، إما أن يخاف فوقت محبوب أو هجوم محذور.
    وكذلك الرجاء: إنما يكون بتأميل محبوب في المستقبل، أو بتطلع زوال محذور وكفاية مكروه في المستأنف.
    وأما القبض: فلمعنى حاصل في الوقت، وكذلك البسط، فصاحب الخوف والرجاء: تعلق قلبه في حالتيه بآجله. وصاحب القبض والبسط أخذ وقته بوارد غلب عليه في عاجله.
    ثم تتفاوت نعوتهم في القبض والبسط على حسب تفاوتهم في أحوالهم: فمن واردٍ يوجب قبضاً، ولكن يبقى مساغ للأشياء الأخر، لأنه غير مستوف ومن مقبوض لا مساغ لغير وارده فيه، لأنه مأخوذ عنه بالكلية بوارده.
    وكذلك المبسوط: قد يكون فيه بسط يسع الخلق، فلا يستوحش من أكثر الأشياء، ويكون مبسوطاً لا يؤثر فيه شيء بحال من الأحوال.
    يقول السهروري أن القبض والبسط وقتهما وموسمهما في أوائل المحبة الخاصة ويتعلقان بالتقسيم لثلاثة :
    أ/ الأمارة بالسوء ب/ اللوامة ج/ المطمئنة
    فالنفس الأمارة لا يحدث لها قبض ولا بسط .أما النفس اللوامة التي وصلت إلى أوائل المحبة يتناوب القبض والبسط فيها لأنها تارة غالبة وتارة مغلوبة
    وللقلب حجاب نوراني بقدر ما للنفس حجاب ظلماني، وعندما تنتهي من حالة القبض والبسط يكونا عند حالة الخوف والرجاء ، وأنهما لا ينعدمان عند صاحب الأُنس والهيبة.
    المسألة التاسعة عشرة :الجمع والفرق:
    لفظ الجمع والتفرقة يجري في كلامهم كثيراً ، وكان الأستاذ أبو علي الدقاق يقول: الفرق: ما نسب إليك والجمع: ما سلب عنك ومعناه: أن ما يكون كسباً للعبد، من إقامة العبودية، وما يليق بأحوال البشرية، فهو: فرق ، وما يكون من قبل الحق، من إبداء معان، وإسداء لطف وإحسان فهو: جمع هذا أدنى أحوالهم في الجمع والفرق، لأنه من شهود الأفعال. فمن أشهده الحق - سبحانه - أفعاله عن طاعاته ومخالفاته فهو: عبد بوصف التفرقة، ومن أشهده الحق - سبحانه - ما يوليه من أفعال نفسه سبحانه، فهو: عبد بشاهد الجمع ، فإثبات الخلق من باب التفرقة، وإثبات الحق من نعت الجمع.
    ولا بد للعبد من الجمع والفرق، فإن من لا تفرقه له لا عبودية له، ومن لا جمع له لا معرفة له، فقوله: إياك نعبد إشارة إلى الفرق، وقوله: وإياك نستعين إشارة إلى الجمع.
    وإذا ما خاطب العبد الحق سبحانه، بلسان نجواه: إما سائلاً، أو داعياً، أو مثنياً، أو شاكراً، أو متنصلاً، أو مبتهلاً؛ قام في محل التفرقة.
    وإذا أصغى بسره إلى ما يناجيه به مولاه، واستمع بقلبه ما يخاطبه به، فيما ناداه، أو ناجاه، أو عرفه، أو لوح لقلبه وأراده، فهو في محل الجمع.
    المسألة العشرون :الفناء والبقاء:
    أشار القوم بالفناء: إلى سقوط الأوصاف المذمومة.وأشاروا بالبقاء: إلى قيام الأوصاف المحمودة به.وإذا كان العبد لا يخلو عن أحد هذين القسمين، فمن المعلوم: أنه إذا لم يكن أحدُ القسمين كان القسمَ الآخر لا محالة، فمن فنى عن أوصافه المذمومة ظهرت عليه الصفات المحمودة، ومن غلبت عليه الخصال المذمومة استترت عنه الصفات المحمودة.
    فالفناء هو سقوط الأوصاف المذمومة والبقاء هو قيام الأوصاف المحمودة به
    يقال فنى عن نفسه وعن الخلق فكل من النفس والخلق فهو موجدان لكنه غافل عن نفسه وعن الخلق ومن معاينة فناء المخالفات وبقاء الموافقات وهذا ما تقتضيه التوبة النصوح ومنها ما يقتضيه الزهد ، أما الفناء الحقيقي هو الفناء المطلق وينقسم الى قسمين :
    أ/ فناء ظاهر وهو تجلي الله سبحانه وتعالى بالافعال وسلب إختيار العبد إرادته ويحكى أن إمرىءٍ كان في هذا المقام لا يتناول الطعام حتى يتجرد له فعل الحق فيه ويقيض الله له من يطعمه ويسقيه .
    ويقرب القشيري تصور الفناء فيقول ترى الرجل يدخل على ذي سلطان فيذهل عن أهله مجلسه هيبة وهذا ما أشارت له الآية الكريمة ({فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ)
    ب/ فناء باطن : وهو أن يكاشف تارة بالصفات وتارة بمشاهدت عظمة الذات فيستولى على باطن أمر الحق والصوفيه يميلون الى مقام الصحو والبقاء وأن الفاني قد يغيب عن إحساسه والفاني محجوب بالحق عن الخلق.
    وما يتصف به العبد: أفعال، وأخلاق، وأحوال ،فالأفعال: تصرفاته باختياره والأخلاق: جبلةَّ فيه، ولكن تتغَّير بمعالجته على مستمرِّ العادة ،والأحوال: ترد على العبد على وجه الابتداء، لكن صفاؤها بعد زكاء الأعمال، فهي كالأخلاق من هذا الوجه، لأنَّ العبد إذا نازل الأخلاق بقلبه فينفي بجهده سفسافها، مَنّ الله عليه بتحسين أخلاقه، فكذلك إذا واظب على تزكية أعماله، ببذل وُسعه من الله عليه بتصفية أحواله بل فمن ترك مذمومَ أفعاله بلسان الشريعة يقال: أنه فنى عن شهواته.فإذا فني عن شهواته بقي بنيتَّه وإخلاصه في عبوديته.
    ومن زَهد في دنياه بقلبه، يقال. فني عن رغبته: فإذا فني عن رغبته فيها بقي بصدق إنابته.ومن عالج أخلاقه فنفى عن قلبه الحسد والحقد، والبخل، والشح والغضب، والكبر، وأمثال هذا من رعونات النفس، يقال: فني عن سوء الخلق.
    فإذا فنى عن سوء الخلق بقي بالفتوة والصدق.ومن شاهد جريان القدرة في تصاريف الأنام، يقال: فنى عن حسبان الحدثان من الخلق. فذا فني عن توهم الآثار من الأغيار بقي بصفات الحقِّ، ومن استولى عليه سلطان الحقيقة حتى لم يشهد من الأغيار لا عيناً ولا أثراً؛ ولا رسماً، ولا طللاً؛ يقال: إنَّه فني عن الخلق وبقي بالحقِّ.ففناء العبد عن أفعاله الذميمة، وأحواله الخسيسة: بعدم هذه الأفعال.
    وفناؤ عن نفسه، وعن الخلق: بزوال إحساسه بنفسه وبهم.فإذا فني عن الأفعال، والأخلاق، والأحوال، فلا يجوز أن يكون ما فني عنه من ذلك موجوداً.
    وإذا قيل: فني عن نفسه؛ وعن الخلق، فنفسه موجودة، والخلق موجودون. ولكنه لا علم له بهم ولا به، ولا إحساس، ولا خبر، فتكون نفسه موجودة، والخلق موجودين ولكنه غافل عن نفسه وعن الخلق أجمعين، غير محس بنفسه وبالخلق.
    المسألة الحادية والعشرون :الشريعة والحقيقة :
    الشريعة: أمر بالتزام العبودية.والحقيقة: مشاهدة الربوبية.فكل شريعة غير مؤيدة ، بالحقيقة فغير مقبولة، فالشريعة جاءت بتكليف الخلق، والحقيقة إنباء عن تصريف الحق.فالشريعة أن تعبده، والحقيقة أن تشهده.والشريعة قيام بما أمر، والحقيقة شهود لما قضى وقدر، وأخفى وأظهر.
    قال الأستاذ أبو علي الدقاق ـ رحمه الله ــ : قوله: إياك نعبد حفظ للشريعة وإياك نستعين إقرار بالحقيقة ، واعلم أن الشريعة حقيقة من حيث إنها وجبت بأمره ، والحقيقة - أيضاً - شريعة، من حيث أن المعرف به، سبحانه، أيضاً، وجبت بأمره.
    المسألة الثانية والعشرون: النَفَس:
    النَفَس: ترويح القلوب بلطائف الغيوب. وصاحب الأنفاس أرق وأصفى من صاحب الأحوال. فكان الوقت مبتدئاً، وصاحب الأنفاس منتهياً، وصاحب الأحوال بينهما فالأحوال وسائط، والأنفاس نهاية الترقيّ.
    فالأوقات لأصحاب القلوب، والأحوال لأرباب الأرواح، والأنفاس لأهل السّرائر: وقالوا: أفضل العبادات عد الأنفاس مع الله سبحانه وتعالى.
    المسألة الثالثة والعشرون: الذوق والشرب :
    ومن جملة ما يجري في كلامهم والذوق والشرب ويعبرون بذلك عما يجدونه من ثمرات التجلي ونتائج الكشوف وبوادر الواردات وأول ذلك الذوق ثم الشرب ثم الري فصفاء معاملاتهم يوجب لهم ذوق المعاني ووفاء منازلاتهم يوجب لهم الشرب ودوام مواصلاتهم يقتضي لهم الري فصاحب الذوق متساكر وصاحب الشرب سكران وصاحب الري صاح ، ومن قوي حبه تسرمد ، فإذا دامت به تلك الصفة لم يورثه الشرب سكراً فكان صاحياً بالحق ، فانياً عن كل حظ ، لم يتأثر بما يرد عليه ولا يتغير عما هو به، ومن صفا سره لم يتكدر عليه الشرب ، ومن صار الشراب له غذاء لم يصبر عنه ولم يبق دونه
    المسألة الرابعة والعشرون :الستر والتجلي :
    العوام في غطاء الستر والخواص في دوام التجلي وفي الخبر إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا بَدَا لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ خَشَعَ لَهُ. فصاحب السر بوصف شهوده ، وصاحب التجلي أبداً ينعت خشوعه، والستر للعوام عقوبة ، وللخواص رحمة إذ لولا أنه يستر عليهم ما يكاشفهم به لتلاشوا عند سلطان الحقيقة ولكنه كما يظهر لهم يستر عليهم.
    المسألة الخامسة والعشرون: اللوائح والطوالع واللوامع:
    قال الأستاذ الدقاق – رضي الله عنه – هذه الألفاظ متقاربة المعنى لا يكاد يحصل بينهما كبير فرق وهي من أصحاب البدايات الصاعدين في الترقي بالقلب فلم يدم لهم بعد ضياء شموس المعارف، لكن الحق سبحانه وتعالى يؤتي رزق قلوبهم في كل حين كما قال : " ولهم رزقهم فيها بكرة وعشياً " فكلما أظلم عليهم سماء القلوب بسحاب الحظوظ سنح لهم فيها لوائح الكشف وتلألأت لوامع القرب في زمان سترهم يرقبون فجأة اللوائح.
    المسألة السادسة والعشرون : البواده والهجوم :
    البواده ما يفجأ قلبك من الغيب على سبيل الوهلة إما موجب فرح وإما موجب ترح والهجوم ما يرد على القلب بقوة الوقت من غير تصنع منك ويختلف في الأنواع على حسب قوة الوارد وضعفه فمنهم من تغيره البواده وتصرفه الهواجم ومنهم من يكون فوق ما يفجؤه حالاً وقوة أؤلئك سادات الوقت.
    المسألة السابعة والعشرون: التلوين والتمكين :
    التلوين صفة أرباب الأحوال والتمكين صفة أهل الحقائق فما دام العبد في الطريق فهو صاحب تلوين لأنه يرتقي من حال إلى حال وينتقل من وصف ويخرج من مرحلة ، فإذا وصل تمكن.
    المسألة الثامنة والعشرون : الخواطر :
    والخواطر خطاب يرد على الضمائر فقد يكون بإلقاء ملك وقد يكون بإلقاء الشيطان ويكون أحاديث النفس ويكون من قبل الحق سبحانه فإذا كان من الملك فهو الإلهام وإذا كان من قبل النفس قيل له الهواجس وإذا كان من قبل الشيطان فهو الوسواس وإذا كان من قبل الله سبحانه وتعالى وإلقائه في القلب فهو خاطر لحق وجملة ذلك من قبيل الكلام فإذا كان من قبل الملك فإنما يعلم صدقه بموافقة العلم ولهذا قالوا : " كل كخاطر لا يشهد له ظاهر فهو باطل وإذا كان من قبل الشيطان فأكثره ما يدعو إلى اتباع شهوة أو إستشعار كبر أو ما هو من خصائص أو أوصاف النفس واتفق المشايخ على ان من كان اكله من الحرام لم يفرق بين الالهام والوسواس وإن من سكنت عنه هواجس نفسه بصدق مجاهدته نطق بيان قلبه بحكم مكابدته
    المسألة التاسعة والعشرون : الوارد :
    ويجري في كلامهم ذكر الواردات كثيراً والوارد ما يرد على القلوب من الخواطر المحمودة مما لا يكون بتعمد العبد وكذلك ما لا يكون من قبيل الخواطر فهو أيضاً وارد ثم قد يكون وارد من الحق ووارد من العلم فالواردات تكون وارد سرور ووارد حزن ووارد قبض ووارد بسط إلى غير ذلك من المعادن
    المسألة الثلاثون : النفس :
    نفس الشئ في اللغة وجوده ، وعند القوم ليس المراد من إطلاق لفظ النفس الوجود ولا القالب الموضوع إنما أرادوا بالنفس ما كان معلوماً من أوصاف العبد ومذموماً من أخلاقه وأفعاله ثم المعلومات من أوصاف العبد على ضربين أحدهما يكون كسباً له كمعاصيه ومخالفاته والثاني أخلاقه الدنيئه فهي أنفسها مذمومة فإذا عالجها العبد ونازلها تنتفي عنه بالمجاهدة تلك الأخلاق على مستمر العادة والقسم الأول من أحكام النفس ما نهي عنه نهي تحريم أو نهي تنزيه .
    وأما القسم الثاني من النفس فسفساف الأخلاق والدنئ منها هذا حده على الجمله ثم تفصيلها فالكبر والغضب والحقد والحسد وسوء الخلق وقلة الاحتمال وغير ذلك من الاخلاق المذمومة واشد أحكام النفس وأصعبها توهمها ان شيئاً منها حسن أو أن لها استحقاق قدر ولهذا عد ذلك من الشرك الخفي ومعالجة الاخلاق في ترك النفس وكسرها أتم من مقاساة الجوع والعطش والسهر وغير ذلك من المجاهدات التي تتضمن سقوط القوة وإن كان ذلك أيضاً من جملة ترك النفس ويحتمل أن تكون النفس لطيفة مودعة في هذا القالب هي محل الأخلاق المعلومة كما أن الروح لطيفة في هذا القارب هي محل الاخلاق المحمودة وتكون الجملة مسخراً بعضها لبعض والجميع إنسان واحد وكون الروح والنفس من الأجسام اللطيفة في الصورة ككون الملائكة والشياطين بصفة اللطافة وكما يصح أن يكون البصر محل الرؤية والأذن محل السمع والأنف محل الشم والفم محل الذوق والسميع والبصير والشام والذائق إنما هي الجملة التي هي الإنسان فكذلك محل الأوصاف الحميدة القلب والروح ومحل الأوصاف المذمومة النفس والنفس جزء من هذه الجملة والقلب جزء من هذه الجمله والحكم والإسم راجع الى الجملة ومن ذلك:
    المسألة الحادية والثلاثون: الروح :
    الأرواح مختلف فيها عند أهل التحقيق من أهل السنه فمنهم من يقول : إنها الحياة ومنهم من يقول : أعيان مودعة في هذه القوالب .
    لطيفة : أجرى الله العادة بخلق الحياة في القالب مادامت الأرواح في الأبدان فالإنسان حي بالحياة ولكن الأرواح مودعة في القوالب ولها ترق في حال النوم ومفارقة للبدن ثم رجوع إليه وأن الإنسان هو الروح والجسد لان الله سبحانه وتعالى سخر هذه الجملة بعضها لبعض والحشر يكون للجملة والمثاب والمعاقب الجملة والأرواح مخلوقة ومن قال بقدمها فهو مخطئ خطأ عظيماً والأخبار تدل على أنها أعيان لطيف ومن ذلك:
    المسألة الثانية والثلاثون:السر
    يحتمل أنها لطيفة مودعة في القالب كالأرواح وأصولهم تقتضي أنها محل المشاهدة كما أن الأرواح محل للمحبة والقلوب محل للمعارف وقالوا : السر ما لك عليه إشراف وسر السر ما لا اطلاع عليه لغير الحق وعند القوم على موجب مواضعاتهم ومقتضى أصولهم السر ألطف من الروح والروح أشرف من القلب ويقولون : الأسرار معتقه عن رق الأغيار من الآثار والاطلاق ويطلق لفظ السر على ما يكون مصوناً مكتوماً بين العبد والحق سبحانه في الأحوال وعليه قول من قال : أسرارنا بكر لم يفتضها وهم ويقولون : صدور الأحرار قبور الأسرار وقالوا : لو عرف زري سري لطرحته فهذا طرف من تفسير إطلاقاتهم وبيان عباراتهم فيما انفردوا به من ألفاظ ذكرناها على شرط الايجاز
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    اصطلاحات الصوفية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » التحذير من قراءة ومطالعة كتب الصوفية لغير السالك في طريق الصوفية
    » الصلاة عند الصوفية
    » الصوفية والمتصوفة

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الطريقة النقشبندية العلية  :: التصوف الاسلامى والطرق الصوفية :: منتدى التصوف الاسلامى-
    انتقل الى:  
    جميع الحقوق محفوظة
    الساعة الان بتوقيت مصر
     ® 
    جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
    حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
    موقع الطريقة النقشبندية العلية
    المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات