الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» علاج مجرب "اصدق شيخ ومعالج مغربي لسحر المحبة وجلب الحبيب والتهييج " العلاج عن بعد والدفع علي النتيجة والكشف الروحاني مجاني
كيف نستعد للموت؟  Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:02 pm من طرف ام سطام

» الشيخ المغربي الصادق "القاطي العبدري" اصدق شيخ ومعالج روحاني مغربي من بعد الدفع بعد النتيجة والكشف مجاني
كيف نستعد للموت؟  Emptyالسبت مايو 11, 2024 2:00 pm من طرف ام سطام

» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
كيف نستعد للموت؟  Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
كيف نستعد للموت؟  Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
كيف نستعد للموت؟  Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
كيف نستعد للموت؟  Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
كيف نستعد للموت؟  Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
كيف نستعد للموت؟  Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
كيف نستعد للموت؟  Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
كيف نستعد للموت؟  Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
كيف نستعد للموت؟  Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
كيف نستعد للموت؟  Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
كيف نستعد للموت؟  Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
كيف نستعد للموت؟  Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
كيف نستعد للموت؟  Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
كيف نستعد للموت؟  Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
كيف نستعد للموت؟  Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
كيف نستعد للموت؟  Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
كيف نستعد للموت؟  Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
كيف نستعد للموت؟  Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
    إعلانات تجارية

      لا يوجد حالياً أي إعلان



       

       كيف نستعد للموت؟

      اذهب الى الأسفل 
      كاتب الموضوعرسالة
      النقشبندى
      إدارة المنتدى
      إدارة المنتدى
      النقشبندى



      العمر : 47
      ذكر
      الوسام وسام الاداره

      كيف نستعد للموت؟  Empty
      مُساهمةموضوع: كيف نستعد للموت؟    كيف نستعد للموت؟  Emptyالأربعاء فبراير 01, 2017 10:07 pm

      ** كيف نستعد للموت؟ **
      أخي الحبيب:
      أما وقد عرفت أن لحظة الاحتضار، لحظة امتحان، الموت ما منه فَوْت ، الموت أمرٌ محتوم وقدرٌ سابقٌ معلوم كيف  تكتحل عينك بنوم حتى ترى حالك بعد اليوم، وكيف تبيتُ وأنت مسرور وأنت لا تعلم عاقبة الأمور.
      ** قال القرطبي رحمه الله : وأجمعت الأمة على أن الموت ليس له سن معلوم، ولا زمن معلوم، ولا مرض معلوم، وذلك ليكون المرء على أهبة من ذلك، مستعداً لذلك .
      أين استعدادك للقاء ملك الموت؟.. أين استعدادك لما بعده من أهوال.. في القبر.. وعند السؤال.. وعند الحشر.. والنشر.. والحساب.. والميزان.. وعند تطاير الصحف.. والمرور على الصراط.. والوقوف بين يدي الجبار جل وعلا؟!.
       ** وقال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى في كتابه صيد الخاطر :
        الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله ، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه ، و لا يدري متى يستدعى ؟
       وإني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب ، و نسوا فقد الأقران ، و ألهاهم طول الأمل .
       
      وربما قال العالم المحض لنفسه : أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً ، فيتساهل في الزلل بحجة الراحة ، و يؤخر الأهبة لتحقيق التوبة ، و لا يتحاشى من غيبة أو سماعها ، ومن كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع .
      وينسى أن الموت قد يبغت . فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه ، فإن بغته الموت رؤى مستعداً ، و إن نال الأمل ازداد خيراً .
      إخواني الأيام لكم مطايا ،فأين العدة قبل المنايا ،أين الأنفة من دار الأذايا، أين العزائم أترضون الدنايا ،إن بلية الهوى لا تشبه البلايا ،وإن خطيئة الإصرار لا كالخطايا، وسرية الموت لا تشبه السرايا ،وقضية الأيام لا كالقضايا، راعي السلامة يقتل الرعايا، رامي التلف يصمي الرمايا ،ملك الموت لا يقبل الهدايا ،يا مستورين ستظهر الخبايا، استغفروا الله خجلاً من العثرات، ثم اسكبوا حزناً لها العبرات ،عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ولبائع البحر الخضم بساقية، ولمختار دار الكدر على الصافية ،ولمقدم حب الأمراض على العافية ،أيها المستوطن بيت غروره تأهب لإزعاجك ، أيها المسرور بقصوره تهيأ لإخراجك، خذ عدتك وقم في قضاء حاجتك قبل فراق أولادك وأزواجك ، ما الدنيا دار مقامك بل حلبة إدلاجك.
      ولله درُ من قال :
      إلى كم ذا التـراخي والتمادي *** وحادي الموت بالأرواخ حـادي
      فلو كنا جمــــادا لا تعظنا *** ولكنا أشــــــد من الجماد
      تنادينــــا المنية كل وقت*** وما نصغي إلى قول المنــادى
      وأنفاس النفوس إلى انتقاص*** ولكن الذنــــوب إلى ازدياد
      إذا ما الزرع قارنه اصــفرار*** فليس دواؤه غير الحصــــاد
      ولله درُ من قال :
      فما لك ليس يعمل فيـك وعظ*** ولا زجر كأنك من جمـــــاد
      ستندم إن رحلت بغيــر زادٍ*** وتشقى إذ يناديك المنــــادي
      فلا تأمن لذي الدنيـا صلاحا*** فإن صلاحها عين الفســــاد
      ولا تفرح بمـــال تقتنيه*** فإنك فيه معكوس المــــراد
      أترضى أن تكون رفيــق قوم*** لهم زاد وأنت بغيــــر زاد؟!
      ** ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه "عدة الصابرين" عن يزيد بن ميسرة قال: كان رجل ممن مضى جمع مالاً فأوعى، ثم أقبل على نفسه وهو في أهله فقال: أنعم سنين!! فأتاه ملك الموت فقرع الباب في صورة مسكين، فخرجوا إليه فقال: ادعوا لي صاحب الدار. فقالوا: يخرج سيدنا إلى مثلك؟! ثم مكث قليلاً. ثم عاد فقرع الباب وصنع مثل ذلك وقال: أخبروه أني ملك الموت. فلما سمع سيدهم قعد فزعاً، وقال: لينوا له الكلام. قالوا: ما تريد غير سيدنا بارك الله فيك؟ قال: لا. فدخل عليه فقال: قم فأوص ما كنت موصياً فإني قابض نفسك قبل أن أخرج. قال: فصرخ أهله وبكوا. ثم قال: افتحوا الصناديق، وافتحوا أوعية المال. ففتحوها جميعا، فأقبل على المال يلعنه ويسبه يقول: لعنت من مال، أنت الذي أنسيتني ربي، وشغلتني عن العمل لآخرتي حتى بلغني أجلي.
      فتكلم المال فقال: لا تسبني! ألم تكن وضيعاً في أعين الناس فرفعتك ؟ ألم ير عليك من أثري؟ أما كنت تحضر مجالس الملوك والسادة فتدخل، ويحضر عباد الله الصالحون فلا يدخلون؟ ألم تكن تخطب بنات الملوك والسادة فتنكح، ويخطب عباد الله الصالحون فلا ينكحون؟ ألم تكن تنفقني في سبيل الخبث فلا أتعاصى؟ ولو أنفقتني في سبيل الله لم أتعاص عليك.. أنت ألوم مني، إنما خلقت أنا وأنتم يا بني آدم من تراب، فمنطلق ببر، ومنطلق بإثم.. هكذا يقول المال فاحذروا.
      كان بعض الصالحين ينادي بليل على سور المدينة: الرحيل الرحيل. فلما توفي فقد صوته أمير المدينة، فسأل عنه فقيل: إنه قد مات فقال:
      ما زال يلهج بالرحيل وذكره *** حتى أناخ ببابه الجمال
      فأصابه مستيقظاً متشـمراً *** ذا أهبة لم تلهه الآمـال
      وكان يزيد الرقاشي يقول لنفسه: ويحك يا يزيد! من ذا يصلي عنك بعد الموت؟ من ذا يصوم عنك بعد الموت؟ من ذا يترضى ربك عنك بعد الموت؟ ثم يقول: أيها الناس! ألا تبكون وتنوحون على أنفسكم باقي حياتكم؟ مَن الموت طالبه.. والقبر بيته.. والتراب فراشه.. والدود أنيسه.. وهو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر.. كي يكون حاله؟ ) ثم يبكي رحمه الله.
      أورد ابن الجوزي رحمه الله تعالى في كتابه التبصرة عن محمد بن السماك قال : يا بن آدم أنت في حبس منذ كنت أنت محبوس في الصلب ثم في البطن ثم في القماط ثم في المكتب ثم تصير محبوساً في الكد على العيال فاطلب لنفسك الراحة بعد الموت لا تكون في حبس أيضاً .
      أورد ابن الجوزي رحمه الله تعالى في كتابه التبصرة عن  أبي حازم أنه كان يقول اضمنوا لي اثنين أضمن لكم الجنة عملاً بما تكرهون إذا أحبه الله وتركا لما تحبون إذا كرهه الله وقال انظر كل عمل كرهت الموت لأجله فاتركه ولا يضرك متى مت يا رضيع الهوى وقد آن فطامه يا طالب الدنيا وقد حان حمامه أللدنيا خلقت أم بجمعها أمرت .
      أورد ابن الجوزي رحمه الله تعالى في كتابه التبصرة عن ابن عبد الوهاب قال : قال رجل لداود الطائي أوصني فدمعت عيناه وقال يا أخي إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة ً بعد مرحلة حتى ينتهي ذلك إلى آخر سفرهم فإن استطعت أن تقدم كل يوم زاداً لما بين يديك فافعل فإن انقطاع السفر عن قريب والأمر أعجل من ذلك فتزود لنفسك واقض ما أنت قاض فكأنك بالأمر قد بغتك إني لأقول لك هذا وما أعلم أحداً أشد تقصيراً مني ثم قام وتركه .
      يا عظيم الشقاق يا عديم الوفاق ، يا من سيبكي كثيراً إذا انتبه وفاق والتفت الساق بالساق ،إلى ربك يومئذٍ المساق ، أين صديقك المؤانس أين رفيقك المجالس أما نزل تحت الأطباق ، من لك إذا رحلت كما رحلوا ، كيف تكون وأهوال القبر لا تطاق .
      يا من يؤمر بما يصلحه فلا يقبل، أما الشيب نذير بالموت قد أقبل ، أما أنت الذي عن أفعاله تسأل، أما أنت تخلو في اللحد بما تعمل ،ستعلم يوم الحساب عند العتاب من يخجل، يا مبادرا بالخطايا توقف لا تعجل ،يا مفسدا ما بيننا وبينه لا تفعل.
      إخواني أيامكم قلائل وآثامكم غوائل، ومواعظكم قوائل وأهواؤكم قواتل، فليعتبر الأواخر بالأوائل، يا من يوقن أنه لا شك راحل ،وما له زاد ولا رواحل، يا من لج في لجة الهوى متى يرتقي إلى الساحل ،هل لا تنبهت من رقاد شامل ،وحضرت المواعظ بقلب قابل ،وقمت في الدجى قيام عاقل ،وكتبت بالدموع سطور الرسائل ،تحف بها زفرات الندم كالوسائل ، وبعثتها في سفينة دمع سائل لعلها ترسى بساحل ،هل من سائل واأسفا لمغرور غفول جاهل،  قد أثقل بعد الكهولة بالذنب الكاهل، وضيع في البضاعة وبذر الحاصل ،وركن إلى ركن لو رآه مائل ،يبني الحصون ويشيد المعاقل، وهو عن شهيد قبره متثاقل ،ثم يَدَّعِي بعد هذا أنه عاقل ،تالله لقد سبقه الأبطال إلى أعلى المنازل ،وهو يؤمل في بطالته فوز العامل، هيهات ما علق بطال بطائل
      يا كثير الذنوب متى تفضي ، يا مقيما وهو في المعنى يمضي، أفنيت الزمان في الهوى ضياعاً ،وساكنت غرورا من الأمل وأطماعا، وصرت في طلب الدنيا خبيرا صناعا ،تصبح جامعا وتمسي مناعا ،فتش على قلبك ولبك فقد ضاعا ،تفكر في عمرك فقد ذهب نهبا مشاعا، اترك الهوى محمودا قبل أن يتركك مذموما ،إن فاتتك قصبات السبق في الزهد فلا تفوتنك ساعات الندم في التوبة.
      يا من أغصان إخلاصه ذاوية ،وصحيفته من الطاعات خاوية ،لكنها لكبار الذنوب حاوية ،يا من همته أن يملأ الحاوية ،كم بينك وبين البطون الطاوية ،كم بين طائفة الهدى
      والغاوية ، اعلم أن أعضاءك في التراب ثاوية، لعلها تتفرد بالجد في زاوية، قبل أن تعجز عند الموت القوة المقاوية، وترى عنق الميزان لقلة الخير لاوية .
      يا من أهلكك الغفلات والفتور والغرور ،يا من كان قلبه خربٌ وبور وما فيه من نور ، أما لو تفكرت في قبركِ المحفور ، وما فيه من الدواهي والأمور ، تحت الجنادلِ والصخور،لعلمت موقناً أنك ما كنت إلا في غرور،فتندم ندماً لا يخطرُ على الصدور ، ولا يُكْتَبُ بالسطور ، لكنه ندمٌ لا ينفعُ في أي أمرٍ من الأمور .
      لو تصورت النفخ في الصور والسماء تتغير وتمور ،والنجوم تنكدر وتغور والصراط ممدود ولا بد من عبور، وأنت متحير في الأمور،تبكي على خلاف المأمور ستحاسب على الأيام والشهور، وترى ما فعلته من فجور، في النهار والديجور ،ستحزن بعد السرورعلى تلك الشرور،إذا وفيت الأجور وبان المواصل من المهجور، ونجا المخلصون دون أهل الزور، تصلي ولكن بلا حضور ،وتصوم والصوم بالغيبة مغمور، لو أردت الوالدان والحور، لسألتهم وقت السحور،كم يتلطف بك الله يا نقور ، كم ينعم عليك يا كفور ،كم بارزت بالقبيح الرحيم الغفور .
      الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
      النقشبندى
      إدارة المنتدى
      إدارة المنتدى
      النقشبندى



      العمر : 47
      ذكر
      الوسام وسام الاداره

      كيف نستعد للموت؟  Empty
      مُساهمةموضوع: رد: كيف نستعد للموت؟    كيف نستعد للموت؟  Emptyالأربعاء فبراير 01, 2017 10:11 pm

      كم ليلة سهرتها في الذنوب؟كم خطيئة أمليتها في المكتوب ؟
      كم صلاة تركتها مهملاً للوجوب ؟ كم أسبلت ستراً على عتبة عيوب؟
       يا أعمى القلب بين القلوب ،ستدري دمع من يجري ويذوب ،ستعرف خبرك عند الحساب والمحسوب، أين الفرار وفي كف الطالب المطلوب تنبه للخلاص أيها المسكين، أعتق نفسك من الرق يا رهين، اقلع أصل الهوى فعرق الهوى مكين ،احذر غرور الدنيا فما للدنيا يمين ،يا دائم المعاصي سجن الغفلة سجين، تثب على الخطايا ولا وثبة تنين، كأنك بالموت قد برز من كمين ،وآن الأمر فوقعت في الأنين، واستبنت أنك في أحوال عنين، كيف ترى حالك إذا عبثت الشمال باليمين، ثم نقلت ولقبت بالميت الدفين ،وا أسفا لِعِظَمِ حَيْرَتِك ساعة التلقين،يا مستورا على الذنوب غداً تنجلى وتبين، متى هذا القلب القاسي يرعوي ويلين، عجبا لقسوته وهو مخلوق من طين.
      ويح العصاة لقد عجلوا، لو تأملوا العواقب ما فعلوا ،أين ما شربوا أين ما أكلوا بماذا يجيبون إذا أحضروا وسئلوا (فَيُنَبّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوَاْ)
      ما نفعتهم لذاتهم إذ خرجت ذواتهم لقد جمعت زلاتهم فحوتها مكتوباتهم فلما عاينوا أفعالهم خجلوا (فَيُنَبّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوَاْ)
      اجتمعت كلمة إلى نظرة ،إلى خاطر قبيح وفكرة ،في كتاب يحصى حتى الذرة ،والعصاة عن المعاصي في سكرة ،فجنوا من جنى ما جنوا ثمار ما غرسوه (أَحْصَاهُ اللّهُ وَنَسُوهُ)
      كم تنعم بمال المظلوم الظالم، وبات لا يبالي بالمظالم ،والمسلوب يبكي ويبكي الحمائم، وما كفاهم أخذ ماله حتى حبسوه (أَحْصَاهُ اللّهُ وَنَسُوهُ)
      أين ما كانوا جمعوه ،كم ليموا وما سمعوه، كم قيل لهم لو قبلوه ،ذهب العرض غير أن العرض دنسوه (أَحْصَاهُ اللّهُ وَنَسُوهُ)
      كم كاسب للمال من حرامه وحلاله ،كان يحاسب شريكه على عود خلاله ،ولا ينفق منه شيئا في تقويم خلاله ،فلما وقع صريعا بين أشباله، اشتغلوا عنه بانتهاب ماله ،ثم في اللحد نكسوه (أَحْصَاهُ اللّهُ وَنَسُوهُ) جعلنا الله وإياكم من الذين عرفوا الحق فاتبعوه وزجروا الهوى عنهم وردعوه إنه قريب مجيب
      كم ناداك مولاك وما تسمع، وكم أعطاك ولكن ما تقنع ،لقد استقرضك مالك فمالك تجمع ،وضمن أن تنبت الحبة سبعمائة وما تزرع ،ليكن همك في طلب المال الإفضال ،به فإن الشريف الهمة لا يطلب الفضل إلا للفضل.
      يامن لا يتعظ بسلف آبائه ،يا من لا يعتبر بتلف أو دائه، يا أسير أغراضه وقتيل أهوائه ،يا من عجزت الأطباء عن إصلاح دائه ،يا مشغولا بذكر بقائه عن ذكر فنائه ،يا مغرورا قد حل الممات بفنائه ،يا معجبا بثوب صحته يمشي في خيلائه، يا معرضا عن نصيحه مشمتاً، لأعدائه يا من يلهو بأمله ويا من أجله من ورائه ، يجمع العيب إلى الشيب وهذا من أقبح رائه ،كم رأيت مستلباً من سرور ونعمائه، كم شاهدت مأخوذا عن أحبابه وأبنائه، بينا هو في غروره دب الموت في أعضائه، بينا جرع اللذة فيه شرق بمائه، بينا ناظر النظير يعجبه صار عبرة لنظرائه ،ماله ضيع ماله وبقي في بلائه .
      يا من لا يترك ذنباً يقدر عليه ، يا من يسعى إلى ما يضره بقدميه ، كم ضيعت في المعاصي عصرا ،كم حملت على كاهلكَ وزراً ، أترضى أن تملأ الصحائف عيبا وخسرا ،أما يكفي سلب القرين وعظا وزجرا، لقد ضيعت شطرا من الزمان فاحفظ شطرا، ما أبقت لك الصحة حجة ولا تركت عذرا، كم نعمة نزلت بك وما قرنتها شكرا، تقابلها بالمعاصي فتبدل العرف نكرا، كم سترك على الخطايا وأنت لا تقلع دهرا، كان الشيب هلالا وقد صار بدرا،تعاهد ولا تفي إلى كم غدرا، أطال عليك الأمد فصار القلب صخرا ،إنما بقي القليل فصبرا يا نفس صبرا.
      أين من يعمل لذلك اليوم ،أين المتيقظ من سِنَةِ النوم ،أين من يلحق بأولئك القوم ،جدوا في الصلاة وأخروا في الصوم ،وعادوا على النفوس بالتوبيخ واللوم ،ليتك إن لم تقدر على الإشمام لطريقتهم حصلت الروم.
      يا من ذنوبه كثيرةٌ لا تُعَد ،ووجه صحيفته بمخالفته قد اسود ، كم ندعوك إلى الوصال وتأبى إلا الصد ،أما الموت قد سعى نحوك وَجَد، أما عزم أن يلحقك بالأب والجَد، أما ترى منعما أترب الثرى منه الخد ،كم عاينت متجبرا كف الموت كفه الممتد، فاحذر أن يأتي على المعاصي فإنه إذا أتى أبى الرد، إلى كم ذا الصبا والمراح ،أأبقى الشيب موضعا للمزاح، لقد أغنى الصباح عن المصباح، وقام حرب المنون من غير سلاح ،اعوجت القناة بلا قنا ولا صفاح،فعاد ذو الشيبة بالضعف ثخين الجراح ،ونطقت ألسن الفناء بالوعظ الصراح ،واأسفا صمت المسامع والمواعظ فصاح ،لقد صاح لسان التحذير يا صاح يا صاح ،وأنى بالفهم لمخمورٍ غير صاح ،لقد أسكرك الهوى سكرا شديداً لا يُزاح ،وما تفيق حتى يقول الموت لا براح.
      إلى كم يا ذا المشيب، أما الأمر منك قريب، كم تعب في وعظك خطيب، كم عالجك طبيب ،إنه لمرضٌ عجيب، إنه لداءٌ غريب ،عظمٌ واهن وقلبٌ صليب، يا هذا لا شيء أقل من الدنيا ولا أعز من نفسك وها أنت تنفق أنفاس النفس النفيسة على تحصيل الدنيا الخسيسة ،متى يقنعك الكفاف ،متى يردك العفاف، متى يقومك الثقاف، إنك لتأبى إلا الخلاف، مقاليدك ثقال وركعاتك خفاف، يا قبيح الخصال يا سيء الأوصاف ،يا مشترياً بسني الخصب السنين العجاف ،قف متدبراً لحالك فالمؤمن وقاف ،وتذكر وعيد العصاة ويحك أما تخاف.
      يا مُطْلِقَاً نفسه فيما يشتهي ويريد ،اذكر عند خطواتك المبدئ المعيد، أما تعلم أنه بالمرصاد أما آن لك أن تحيد ،أما تذكرت قوله (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) .
      مَنْ للعاصي إذا دُعِيَ فحضر، ونشر كتابه ونظر، لم يُسْمَعْ عذره ،وقد اعتذر وناقشه المولى فما غفر آه لراحلٍ لم يتزود للسفر، ولخاسرٍ إذا ربح المتقون افتقر، ولمحرومِ جنةِ الفردوس حَلَّ في سقر ،ولفاجرٍ فضحه فجورِه فاشتهر، ولمتكبرٍ بالذلِ بين الكلِ قد ظهر، وإلى محمولٍ إلى جهنم فلا ملجأ له ولا وزر آه مِنْ يومٍ تُكَوَّرُ فيه الشمسُ والقمر يا كثيرَ الرياء قل إلى متى تُخْلِص، يا ناسيَ الأنكال متى على الخير تحرص ، يا أسير الهوى أما علمت أن الهوى ظل والظل متقلص
      يا بعيدا عن الصالحين يا مطروداعن المفلحين لقد نصب الشيطان الأشراك وجعل حب الفخ هواك،  احذر فخه فهو بعيد الفكاك، كم يوم غابت شمسه وقلبك غائب، وكم ظلامٍ أسبل سِتْرَهُ وأنت في عجائب، كم ليلةٍ بالخطايا قطعتها ،وكم من أعمالٍ قبيحة رفعتها، وكم من ذنوبٍ جمعتها ،والصحف أودعتها ،كم نظرة ما تحل ما خفت ولا منعتها، كم من موعظة تعيها وكأنك ما سمعتها، وكم من ذنوب تعيب غيرك بها أنت صنعتها، وكم أمَرَتْك النفس بما يؤذي فأطعتها ،يا موافقا لنفسه آذيتها،  وإن خالفتها نفعتها .
       يا دائم الخسران فما يربح ، يا مقيما على المعاصي ما يبرح ، متى رأيت من فعل فعلك أفلح ، تقبل من العدو ولا تقبل ممن ينصح ،قم على قدم الطلب فاقرع الباب بالأدب يُفْتَح .
      إخواني سلوا القبور عن سكانها ،واستخبروا اللحود عن قطانها، تخبركم بخشونة المضاجع،وَتُعْلِمُكُم أن الحسرة قد ملأت واضع ،فإن المسافر يود لو أنه راجع فليتعظ الغافل وليراجع .
      أخي الحبيب:
      أما آن لك أن تتفكر في الموت وسكرته، وصعوبة كأسه ومرارته، فيا للموت من وعد ما أصدقه، ومن حاكم ما أعدله.
      كفى بالموت مقرحاً للقلوب، ومبكياً للعيون، ومفرقاً للجماعات، وهاذماً للذات، وقاطعاً للأمنيات.
      فيا جامع المال! والمجتهد في البنيان! ليس لك والله من مالك إلا الأكفان، بل هي والله للخراب والذهاب، وجسمك للتراب والمآب، فأين الذي جمعته من المال؟ هل أنقذك من الأهوال؟ كلا.. بل تركته إلى من لا يحمدك، وقدمت بأوزارك على من لا يعذرك.
      ولقد أحسن من قال في تفسير قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][القصص:77]، هو الكفن، فهو وعظ متصل بما تقدم من قوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][القصص:77]، أي اطلب فيما أعطاك الله من الدنيا الدار الآخرة وهي الجنة، فإن حق المؤمن أن يصرف الدنيا فيما ينفعه في الآخرة، لا في الطين والماء، والتجبر والبغي، فكأنهم قالوا: لا تنس أن تترك جميع مالك إلا نصيبك الذي هو الكفن.
      ولله درُ من قال :
      هي القناعة لا تبــــغ بها بدلاً *** فيهــا النعيم وفيها راحــة البدن
      انظر لمن ملك الدنيـــا بأجمعها*** راح منها هل بغيـــــر القطن والكفـن؟!
      أخي الحبيب:
      أين استعدادك للموت وسكرته؟
      أين استعدادك للقبر وضمته؟
      أين استعدادك للمنكر والنكير؟
      أين استعدادك للقاء العلي القدير؟
      قال سعيد بن جبير: الغرة بالله أن يتمادى الرجل بالمعصية، ويتمنى على الله المغفرة
      تزود من التقــوى فإنك لا تدري *** إذا جَنَّ ليــل هل تعيش إلى الفجر
      فكم من صحيح مات من غير علة*** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
      وكم من صبي يرتجى طول عمره*** وقد نسجت أكفــانه وهو لا يدري
      أخي الحبيب:
      حاسب نفسك في خلوتك، وتفكر في سرعة انقراض مدتك، واعمل بجد واجتهاد في زمان فراغك لوقت حاجتك وشدتك، وتدبر قبل الفعل ما يملى في صحيفتك، فأين الذي جمعته من الأموال؟ أأنقذك من البلى والأهوال؟ كلا بل تتركه إلى من لا يحمدك، وتقدم بأوزار على من لا يعذرك ، وكن لتلك اللحظات على استعداد، وتزود بالتقوى ليوم المعاد، واعلم أنك تموت على ما حييت عليه، وأنك تبعث على ما مت عليه.
       فكيف نستعد للموت؟!
      الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
       
      كيف نستعد للموت؟
      الرجوع الى أعلى الصفحة 
      صفحة 1 من اصل 1
       مواضيع مماثلة
      -
      »  كيف نستعد لرمضان الكريم

      صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
      الطريقة النقشبندية العلية  :: المنتدى الاسلامى العام :: المنتدى الاسلامى العام-
      انتقل الى:  
      جميع الحقوق محفوظة
      الساعة الان بتوقيت مصر
       ® 
      جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
      حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
      موقع الطريقة النقشبندية العلية
      المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
      ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
      تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
      تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

      قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

      قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات