بسم الله الرحمن الرحيم
ابيات من القصيده الحشريه للشيخ عبد الجواد النقشبندى الكاجوجى ا
ندعوك يا الله يسر امرنا واعفو عن الضعفاء واغفر وزرنا
يوم القيامه كله حر لنا والشمس تشبه مروادا من فوقنا
قربا فيا ذا المن جود بظلال
قاموا جميعا من اصول قبورهم للحشر محتارون فى تدبيرهم
العسر حاصل فى جميع امورهم تغلى رؤوس الناس مثل قدورهم
كيف التصبر يا اخى ذا الحال
حال عظيم لا يطاق اليهم والعفو يا مولاى ضفه اليهم
الحر معلوم يزيد عليهم حتى رسول الله يشفع فيهم
طرا وليس لغيره ادخالا
فى هذه فاذا الامور تعاظمت جاؤا لرسل الله طرا ما اعتنت
الا الحبيب محمد وبه علت فهى التى بالعظمى قالوا سميت
فالكل محشور نسا ورجال
جاؤوا لادم زاك ابدى عذره موسى وعيسى ثم نوح وخليله
قالوا الشفيع محمدا سيروا له مختصتا بالهاشمى فيا له
من موكب يعلو على الامثال
فاتوه يا خير الانام المجتبى الموقف الاعظم لنا قد عذبا
اشفع لنا يا هاشمى فيما اتى قال الشفيع انا فاهلا ومرحبا
قد كان اوعدنى بها المتعال
لما قضى المولى الذى هو حاكما بشفاعه المختار عمت كل من
هو كافرا محضا يكن او مسلما فينصب الميزان حتما لازما
لجميعهم قد توزن الاعمال
ان قلت كيف الوزن قلنا حده قد توزن الاحسان فيه وضده
فى الكفه الاخرى فيعرف قدره وكذا الصراط على السعير يمده
رب العباد مخير فعال
جسر طويل متسع فى مده الفا والفا ثم الف لعده
حد رقيقا مظلما يمشوا فيه فمنهم الساقط لها من فوقه
لشقاوه سبقت له وضلال
ووروده للنار حتما انه يمرون من فوق الصراط كانهم
خيل وريح برق هذا قولهم فمنهم الناجى ولكن امنهم
خير الانام المصطفى قد قال
بشفاعه المختار فزنا كلنا يا معشر الاسلام قل بشرى لنا
بالهاشمى المصطفى وصفينا لم يدخل الجنات قبل نبينا
احدا ولم تفتح لها اقفال