الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
المرأة في الإسلام  Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
المرأة في الإسلام  Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
المرأة في الإسلام  Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
المرأة في الإسلام  Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
المرأة في الإسلام  Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
المرأة في الإسلام  Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
المرأة في الإسلام  Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
المرأة في الإسلام  Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
المرأة في الإسلام  Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
المرأة في الإسلام  Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
المرأة في الإسلام  Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
المرأة في الإسلام  Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
المرأة في الإسلام  Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
المرأة في الإسلام  Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
المرأة في الإسلام  Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
المرأة في الإسلام  Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
المرأة في الإسلام  Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
المرأة في الإسلام  Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
المرأة في الإسلام  Emptyالخميس مايو 09, 2019 1:16 am من طرف ابوعمارياسر

» اذى الخلق لسيدي ابن عجيبة
المرأة في الإسلام  Emptyالخميس مايو 09, 2019 1:12 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     المرأة في الإسلام

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    المرأة في الإسلام  Empty
    مُساهمةموضوع: المرأة في الإسلام    المرأة في الإسلام  Emptyالإثنين يناير 14, 2013 7:36 am

    المرأة في الإسلام لها مكانة مساوية لمكانة الرجل هكذا أوضح لنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. والاختلافات بين الاثنين إنما مرجعها لاختلاف تركيب كل منهما لاختلاف وظيفته في الحياة.
    يقول تعالى (ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون. وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون). فالإنسان الجاهل بحقيقة المساواة بين خلق الله إنما يتبع هواه والظن فيما يظن أنه أفضل.
    ويقول تعالى راويا قول أم مريم (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم). فهي تظن أن الأنثى ليست كالذكر, ولكن الله أعلم بما وضعت.
    ويقول تعالى عن المساواة بين الرجل والمرأة في الثواب والعقاب حسب العمل (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب) (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا) (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) (من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب) (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما).
    ويقول صلى الله عليه وسلم (إنما النساء شقائق الرجال) ["شقائق الرجال": أي أمثالهم] أحمد في مسنده وأبو داود والترمذي عن عائشة، والبزار عن أنس وقال السيوطي: صحيح .
    وقال (على النساء ما على الرجال، إلا الجمعة، والجنائز، والجهاد) عبد الرزاق في الجامع عن الحسن مرسلا السيوطي: صحيح.
    وقال أيضا (إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها؛ دخلت الجنة) البزار عن أنس, وأحمد في مسنده عن عبد الرحمن الزهري, والطبراني في الكبير عن عبد الرحمن بن حسنة وقال السيوطي: صحيح .
    وقال (حاملات والدات مرضعات رحيمات بأولادهن، لولا ما يأتين إلى أزواجهن دخل مصلياتهن الجنة) ["حاملات...": يعني النساء."ما يأتين إلى أزواجهن" من كفران العشرة ونحوه] أحمد في مسنده وابن ماجة والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك عن أبي أمامة وقال السيوطي: صحيح.
    وقال (إن الله تعالى كتب الغيرة على النساء، والجهاد على الرجال، فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان لها مثل أجر الشهيد) الطبراني في الكبير عن ابن مسعود وقال السيوطي: حسن.
    إلا انه صلى الله عليه وسلم نبه على قلة عدد النساء اللاتي يتميزن بالصلاح فقال (مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم) "الذي إحدى رجليه بيضاء" الطبراني في الكبير عن أبي أمامة وقال السيوطي: حسن .
    ثم نبه أن من رزقه الله زوجه صالحة فهي الكنز الحقيقي فقال (إن الله تعالى لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم، وإنما فرئ المواريث لتكون لمن بعدكم. ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة: إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته) أبو داود والحاكم في المستدءك والبيهقي في السنن عن ابن عباس وقال السيوطي: صحيح.
    وقال (خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره) أحمد في مسنده والنسائي والحاكم في المستدرك عن أبي هريرة وقال السيوطي: صحيح.
    أما فيما يتعلق بما يظن البعض أنه إكرام للمرأة بالمناداة بمساوتها بالرجل في مجتمعنا الإسلامي فهو ظن خاطئ؛ فالدعوة بالمساواة واجبة حقا عند الغرب المسيحي، أما عند المسلمين فلا إذا كانت هذه الدعوة تعني المساواة في الحصول على الحقوق؛ فالإسلام أعطى للمرأة حقوقا لم تحصل عليها إلى الآن المرأة في المجتمع المسيحي الغربي. فالمرأة هناك ما زالت تفقد لقب أسرتها وتتسمى باسم أسرة زوجها بعد الزواج، وأيضا ليس لها ذمة مالية منفصلة عن الزوج. وكانت إلى عهد قريب في بعض البلدان الغربية لا تنال إلا نصف أجر الرجل في العمل, ولم يكن لها الحق في إبداء رأيها في أي أمر من أمور الدولة.
    فالدعوة إلى مساواة المرأة بالرجل في المجتمع الإسلامي حاليا لا معنى لها فقد أعطيت المرأة تلك الحقوق منذ أنزل القرآن على المبعوث رحمة للعالمين.
    فمنذ أكثر من ألف وأربعمائة عام كان للمرأة المسلمة ذمة مالية منفصلة عن الرجل, ولا تفقد اسم أسرتها حين تتزوج, ولها أن تختار الزوج الذي تريد, ولا يمكن إجبارها على قبول زوج رغم إرادتها؛ لأن عقد الزواج لا ينعقد إلا بموافقتها الكاملة فقال صلى الله عليه وسلم (الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن في نفسها، وإذنها صماتها) ["الأيم": في الأصل من لا زوج له، والمراد هنا عند الشافعي "الثيب" بأي طريق كان، كما يفيده عطف "البكر" عليها ("الثيب": المرأة، فارقت زوجها، أو دخل بها. "القاموس")] مالك وأحمد في مسنده وصحيح مسلم والأربعة [أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه] عن ابن عباس وقال: صحيح.
    وحين تعمل لها نفس أجر الرجل عن نفس العمل, ولها أن تباشر العمل بالتجارة وتخرج للإشراف عليها ما دامت تخرج في وقارها الذي يحفظ عليها كرامتها. فالوهم الخاص بقضية عمل المرأة ليس حقيقيا؛ حيث ينادي الكثيرون في زماننا هذا بأن عمل المرأة خارج بيتها هو العمل المنتج، وأن عدم عمل المرأة هو تعطيل لنصف الطاقة الإنتاجية للمجتمع، وهذا وهم و إضلال عن الحقيقة.
    فمن قال أن المرأة و هي في بيتها غير منتجة ؟
    في الحقيقة التي نتجاهلها، إما عمدا للإضلال أو جهلا، أن المرأة في بيتها تنتج للمجتمع الإسلامي أعظم منتج على الإطلاق وهو الإنسان السوي المتوازن سواء كان شابا أو فتاة؛ وهؤلاء هم أعظم ثروة لأي مجتمع حريص على النمو والتقدم و الازدهار.
    فبدون هؤلاء الأفراد الصالحين لا تنمو ولا تزدهر الأمم؛ لذلك جعل الرسول صلى الله عليه و سلم المرأة لها دور ونصيب من الربوبية والرعاية في الحديث الذي ذكرناه من قبل وهو الحديث المتفق عليه أنه قال (كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راع، والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده؛ فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
    ولعل القصة الشهيرة لمعارضة امرأة للخليفة الثاني عمر بن الخطاب علنا وهو يتكلم على الملأ على المنبر وقبوله اعتراضها وإلغائه ما كان قد قرره لهو أوضح دليل على مساواة المرأة بالرجل في حرية التعبير عن الرأي في الدولة الإسلامية.
    والمرأة خرجت للجهاد مع الرجل جنبا إلى جنب, فأول شهيد في الإسلام كانت امرأة, وفي غزوة أحد كانت السيدة نسيبة بنت كعب الأنصارية تمسك سيفا وتدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زوجها وابنها, وأول شهيد مسلم في أول حملة عسكرية بحرية كانت امرأة أيضا.
    أما سوء تطبيق نظام الله نتيجة لجهل أو لظلم فلا يصم الإسلام بشيء، بل يصمنا نحن المسلمين بالبعد عن نظام الله وتعاليمه التي أنزلها إلينا؛ فظلمنا أنفسنا و ظلمنا من معنا.
    واهتمت نساء المسلمين بالتعلم, فطلبن من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحدد لهن يوما يعلمهن فيه العلم.
    أخرج البخاري عن أبي سعيد رضي الله عنه: أن النساء قلن للنبي صلى الله عليه وسلم: اجعل لنا يوما، فوعظهن، وقال: (أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد، كانوا لها حجابا من النار). قالت امرأة: واثنان، قال: (واثنان).
    أيضا قدر كبير من الأحاديث الواردة عن ءسول الله صلى الله عليه وسلم وصل إلينا عن طريق أم المؤمنين السيدة عائشة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم.
    أظن أن تحذيره صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء لا يحتاج إلى تعليق مني بعد الواقع الذي نعيشه وما نعانيه من فساد وإفساد من خلال وسائل الإعلام المختلفة في العالم كله باستخدام النساء لنشر الرذيلة.
    قال صلى الله عليه وسلم (ما أخاف على أمتي فتنة أخوف عليها من النساء والخمر) يوسف الخفاف في مشيخته عن علي وقال السيوطي: حسن.
    وقال (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) أحمد في مسنده ومتفق عليه [البخاري ومسلم] والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أسامة وقال السيوطي: صحيح.
    عن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (إن الدنيا حلوة خضرة، وإن اللَّه مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
    وقال (هلكت الرجال حين أطاعت النساء) أحمد في مسنده والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك عن أبي بكرة وقال السيوطي: حسن.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    المرأة في الإسلام  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: المرأة في الإسلام    المرأة في الإسلام  Emptyالإثنين يناير 14, 2013 7:40 am

    بين الله ورسوله ما يجب علينا أن نراعيه في حفظ الفروج، وما نحتاج إليه لصيانتها من الضياع، وما يجب للأبضاع من الحرمة والصون، والاحتياط والمحافظة. فأغلق الباب من أوله أمام أسباب الوقوع في الزنا؛ فأمرنا بغض النظر إلى الأجنبيات، لأن النظر أول أبواب الزنا. وأمرنا بصون أجساد النساء من الابتذال، والظهور أمام الأجانب، وحث المرأة على حفظ جسدها بالاحتشام والتستر، والبعد عن مواطن الريبة، وبؤر الفساد، وعن الاختلاط بالرجل الأجنبي حتى لا تقع في محرم، ولا يجرها الاختلاط والابتذال إلى الوقوع في الذنب، وتستوجب إقامة الحد عليها.
    فقال تعالى (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعهولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
    وقال صلى الله عليه وسلم (يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها شيء إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه) ( د ) عن عائشة.
    وقال (إياكم والدخول على النساء) [ومنع الخلوة بالأجنبية أولى. والقصد به غير ذوات المحارم. وتمام الحديث أنهم قالوا: "يا رسول الله أرأيت الحمو؟" "أي أخو الزوج وقريبه". قال: (الحمو الموت!) أي أن دخوله على زوجة أخيه يشبه الموت في الاستقباح والمفسدة، فهو محرم شديد التحريم. وإنما بالغ في الزجر، بتشبيهه بالموت، لتسامح الناس في ذلك حتى كأنه غير أجنبى... وكذا، دخول الحمو عليها يفضي إلى موت الدين، أو إلى موتها بطلاقها عند غيرة الزوج، أو برجمها إن زنت معه] أحمد في مسنده ومتفق عليه [البخاري ومسلم] والترمذي عن عقبة بن عامر وقال السيوطي: صحيح .
    وقال (ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء)
    ["الديوث": الذي يقر في أهله الخبث والزنا, "رجلة النساء"، بفتح الراء وضم الجيم وفتح اللام: المتشبهة بالرجال في الزي والهيئة، لا في الرأي والعلم فإنه (أي التشبه) محمود] الحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر وقال السيوطي: حسن .
    وقال (لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء) أحمد في مسنده وأبو داود والترمذي وابن ماجة عن ابن عباس وقال السيوطي: صحيح.
    ونصحنا صلى الله عليه وسلم فقال (بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا عن النساء تعف نساؤكم، ومن تنصل إليه فلم يقبل فلن يرد على الحوض) شرح: ["تنصل إليه": اعتذر إليه]الطبراني في الكبير والحاكم حي المستدرك عن جابر.

    قال اللَّه تعالى عن حسن معاملة الرجل للمرأة (وعاشروهن بالمعروف).
    وقال تعالى (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة، وإن تصلحوا وتتقوا فإن اللَّه كان غفوراً رحيماً).
    وأوصى صلى الله عليه وسلم بالنساء, وبين حقوق الرجل وحقوق المرأة في حجة الوداع فقال (إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وأول دم أضعه من دمائنا دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضع من ربانا ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن فأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وإن لكم عليهن أن لا يوطئن فءشكم أحدا تكرهونه فإنه فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف وإني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم مسؤولون عني فما أنتم قائلون قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت فقال: اللهم أشهد.) (م د ن) عن جابر .
    وقال (لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنكم.) مسلم عن ابن عمر.
    أخرج ابن ماجة عَنْ ابْن عمر؛ أن رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قَالَ: (لا تمنعوا إماء اللّه أن يصلين في المسجد) فقَالَ ابْن له: إنا لنمنعهن. فقَالَ، فغضب غضبا شديدا، وقَالَ: أحَدّثُك عَنْ رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وتقول: إنا لنمنعهن؟.
    شرح: (إماء اللّه) أي النساء.
    وقال (استوصوا بالنساء خيرا؛ فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا) متفق عليه [البخاري ومسلم] عن أبي هريرة وقال السيوطي: صحيح.
    وقال (إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة. فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها) صحيح مسلم والترمذي عن أبي هريرة وقال السيوطي: صحيح.
    وقال (إن المرأة خلقت من ضلع، وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسرها، فدارها تعش بها) أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك عن سمرة وقال السيوطي: صحيح.
    وقال (اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم، اتقوا الله في الضعيفين: المرأة الأرملة. والصبي اليتيم) البيهقي في شعب الإيمان عن أنس وقال السيوطي: صحيح.
    وقال (إن الله تعالى يوصيكم بالنساء خيرا، فإنهن أمهاتكم، وبناتكم، وخالاتكم. إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما تعلق يداها الخيط، فما يرغب واحد منهما عن صاحبه) شرح: "وما تعلق يداها الخيط": كناية عن شدة فقرها، بحيث لا تملك حتى الخيط، الذي لا قيمة له "فما يرغب واحد منهما عن صاحبه" أي حتى الموت، كما في رواية أخرى. فعلينا التخلق بمكارم الأخلاق حيثما وجدت، وما وجد عند أهل الكتاب منها، فنحن أولى به. ولا يخفى أن أهل الكتاب اليوم قد تزايد فيهم الطلاق والزنى، مع أن الإخلاص الموصوف في هذا الحديث لا يزال يوجد في بعضهم. أخرجه الطبراني في الكبير عن المقدام وقال السيوطي: حسن.
    وقال (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم) ابن عساكر عن علي .
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    المرأة في الإسلام  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: المرأة في الإسلام    المرأة في الإسلام  Emptyالإثنين يناير 14, 2013 7:42 am

    قال صلى الله عليه وسلم (حق المرأة على الزوج أن يطعمها إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت) الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك و أبو داود، وابن ماجة في النكاح، والنسائي في عشرة النساء، كلهم عن معاوية بن حيدة.
    "ولكن ينبه بالحديث (اضربوهن، ولا يضرب إلا شراركم). وبالحديث من زيادة الجامع الصغير: (لقد طاف الليلة بآل محمد نساء كثير، كلهن تشكو زوجها من الضرب. وأيم الله لا تجدون أولئكم خياركم). رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم في المستدرك عن إياس الدوسي".
    أخرج أبو داود عن حكيم بن معاوية عن أبيه قلت: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال) أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت) .
    حقوق الزوجة على الزوج:
    1- الصداق: يقول تعالى (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما) (ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم) (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين) (يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما) (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم) .
    2- الوليمة والإعلان: وهي مستحبة عند التزوج؛ أخرج الستة عن أنس: قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة فآخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري، وعند الأنصاري امرأتان، فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله فقال له عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق، فأتى السوق فربح شيء من أقط و شيء من سمن فرآه النبي صلى الله عليه و سلم بعد أيام وعليه وضر من صفرة فقال (مهيم يا عبد الرحمن؟) فقال:تزوجت أنصارية. قال (فما سقت؟) قال: وزن نواة من ذهب. قال (أولم ولو بشاة) أما عن الإعلان عن الزواج فقال صلى الله عليه و سلم فيما روته أم المؤمنين عائشة زففنا امرأة إلى رجل من الأنصار فقال صلى الله عليه و سلم (أما يكون معكم لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو) أخرجه البخاري. وأيضا أنه قال (أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدفوف) أخرجه الترمذي، وزاد رزين (فإن فصل ما بين الحلال والحرام الإعلان).
    3- حسن الخلق معهن: قال صلى الله عليه و سلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) أخرجه الترمذي عن عائشة. وأخرج الترمذي أيضا عن أبي هريرة وقال حسن صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، و خياركم خحاركم لنسائهم) .
    4- أن لا يتبسط في الدعابة وحسن الخلق والموافقة باتباع هواها إلى حد يفسد خلقها ويسقط بالكلية هيبته عندها، بل يجب أن يظهر الغضب و الانقباض كلما رأى منها أمرا ينكره. فيجب أن يحافظ على موقف رب الأسرة الذي يقوم بالرعاية والتأديب إن لزم الأمر.
    5- الاعتدال في الغيرة؛ فلا يتغافل عن مبادئ الأمور التي تخشى غوائلها، ولا يبالغ في إساءة الظن والتعنت وتجسس البواطن، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن تتبع عثرات النساء ، حديث "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتبع عورات النساء" رواه الطبراني في الأوسط من حديث جابر "نهى أن تتطلب عثرات النساء"، والحديث عند مسلم بلفظ "نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا يخونهم أو يطلب عثراتهم" واقتصر البخاري منه على ذكر النهي عن الطروق ليلا.
    6- الاعتدال في النفقة عليهن؛ فلا ينبغي أن يقتر أو يسرف كل حسب سعة حاله و ليس حسب ما يرى الآخرين يفعلونه وفق سعتهم. يقول تعالى (و لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك و لا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا). أخرج أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة من طريق أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل دينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله، قال أبو قلابة: وبدأ بالعيال، ثم قال أبو قلابة: وأي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق على عيال صغار يعفهم أو ينفعهم الله به ويعينهم؟ ". وأخرج مسلم والنسائي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك). وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أبي مسعود البدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة). وأخرج البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في امرأتك؟؟( وأخرج أحمد عن المقدام بن معد يكرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة، وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة(. وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أنفق على نفسه نفقة ليستعف بها فهي صدقة، ومن أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة) وأخرج الطبراني في الأوسط عن جابر قال: قال رسول الله (ما أنفق المرء على نفسه وأهله وولده وذي رحمه وقرابته فهو له صدقة). وأخرج أحمد وأبو يعلى عن عمرو بن أمية (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما أعطى الرجل أهله فهو له صدقة).وأخرج أحمد والطبراني عن العرباض بن سارية (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أجر).
    7- ينبغي للمتزوج أن يتعلم فقه الأحكام الخاصة بالعبادات بدءأ من الطهارة و كل ما هو فرض عين من العلم على كل مسلم ومسلمة و يعلمه لزوجته، فسبحانه و تعالى يقول (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون). ويجب على الزوج أن يأمر أهله بالصلاة ولا يتغاضى عن أي خطأ في الشرع. (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى) وينبغي أيضا أن يعلمهم الصحيح من العقيدة وينبههم إلى البدع و الفاسد من الفعل أو القول أو المعتقد.
    8- إن كان له عدة زوجات فينبغي أن يعدل بينهن فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعدل بين نسائه كان يعدل بينهن ويقول (اللهم هذا جهدي فيما أملك ولا طاقة لي فيما تملك ولا أملك) أخرجه أصحاب السنن وابن حبان من حديث عائشة نحوه.
    9- ينبغي عليه أن يراعي النصائح النبوية في آداب الجماع .
    10- آداب الولادة و هي خمسة: أولا: أن لا يكثر فرحه بالذكر و حزنه بالأنثى ؛ فلا يدري في أيهما الخير .
    ثانيا: أن يؤذن في أذن المولود اليمنى و يقيم في اليسرى كما فعل المصطفى مع ابنيه الحسن و الحسين .
    ثالثا: أن يحسن اختيار اسم المولود .
    رابعا: أن يعق عن الذكر بشاتين و الأنثى بشاة . خامسا: أن يحنكه بتمرة كما فعل الرسول مع الحسن و الحسين .
    11- الطلاق: نعم هو مباح ولكنه أبغض الحلال عند الله وليتق الطرفان الله إن حدث لا قدر الله بينهما استحالة لاستمرار الحياة الزوجية. وقواعد الطلاق موجودة في كتب الفقه لمن شاء أن يطلع عليها، أعاذنا الله و إياكم من الاحتياج إليها.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    المرأة في الإسلام  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: المرأة في الإسلام    المرأة في الإسلام  Emptyالإثنين يناير 14, 2013 7:43 am

    قال صلى الله عليه وسلم عن حق الزوج على زوجته (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من الحق) أبو داود والحاكم في المستدرك عن قيس بن سعد وقال السيوطي: صحيح .
    وقال (أعظم الناس حقا على المرأة زوجها، وأعظم الناس حقا على الرجل أمه) الحاكم في المستدرك عن عائشة وقال السيوطي: صحيح.
    أخرج الحاكم وصححه عن معاذ أنه أتى الشام فرأى النصارى يسجدون لأساقفتهم ورهبانهم، ورأى اليهود يسجدون لأحبارهم ورهبانهم فقال: لأي شيء تفعلون هذا؟ قالوا: هذا تحية الأنبياء. قلت: فنحن أحق أن نصنع بنبينا! فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (إنهم كذبوا على أنبيائهم كما حرفوا كتابهم، لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها، ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب).
    وأخرج الحاكم وصححه عن بريدة أن رجلا قال: يا رسول الله علمني شيئا أزداد به يقينا فقال: (ادع تلك الشجرة فدعا بها فجاءت حتى سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال لها: ارجعي فرجعت. قال: ثم أذن له فقبل رأسه ورجليه وقال: لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها).
    وأخرج الحاكم عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق من مواليه حتى يرجع، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع).
    وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عنها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون).
    وأخرج أحمد عن معاذ بن جبل أنه قدم اليمن فسألته امرأة ما حق المرء على زوجته، فإني تركته في البيت شيخا كبيرا؟ فقال: والذي نفس معاہ بيده لو أنك ترجعين إذا رجعت إليه، فوجدت الجذام قد خرق لحمه وخرق منخريه، فوجدت منخريه يسيلان قيحا ودما، ثم ألقمتيهما فاك لكيما تبلغي حقه ما بلغت ذاك أبدا. وأخرج أحمد عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها. والذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه).
    وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أنس (أن رجلا انطلق غازيا وأوصى امرأته لا تنزل من فوق البيت، فكان والدها في أسفل البيت فاشتكى أبوها، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تخبره وتستأمره، فأرسل إليها إتقي الله وأطيعي زوجك. ثم إن والدها توفي فأرسل إليه تستأمره، فأرسل إليها مثل ذلك. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى عليه، فأرسل إليها أن الله قد غفر لأبيك بطواعيتك لزوجك).
    وأخرج ابن أبي شيبة عن عمرو بن الحارث بن المصطلق قال: كان يقال أشد الناس عذابا اثنان: امرأة تعصي زوجها، وإمام قوم وهم له كارهون.
    وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي سعيد الخدري أن رجلا أتى بابنته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج فقال لها: (أطيعي أباك. فقالت: لا. حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته. فقال: حق الزوج على زوجته أن لو كان به قرحة فلحستها، أو ابتدر منخراه صديدا ودما ثم لحسته ما أدت حقه. فقالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا. فقال: لا تنكحوهن إلا بإذنهن).
    وأخرج ابن أبي شيبة عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا ينبغي لشيء أن يسجد لشيء، ولو كان ذلك لكان النساء يسجدن لأزواجه).
    واخرج ابن أبي شيبة وابن ماجه عن عائشة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو كنت آمرا أحدا لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنتقل من جبل أحمر إلى جبل أسود، أو من جبل أسود إلى جبل أحمر، كان نولها أن تفعل).
    وأخرج ابن شيبة عن عائشة قالت: يا معشر النساء لو تعلمن حق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن وجهه بحر وجهها.
    وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم قال: كانوا يقولون: لو أن امرأة مصت أنف زوجها من الجذام حتى تموت ما أدت حقه.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    المرأة في الإسلام
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » المرأة في صدر الإسلام
    » حقيقة المرأة بين الإسلام والجاهلية
    » العقل في الإسلام

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الطريقة النقشبندية العلية  :: الاسرة والمجتمع :: منتدى الاسرة والمراة العام-
    انتقل الى:  
    جميع الحقوق محفوظة
    الساعة الان بتوقيت مصر
     ® 
    جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
    حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
    موقع الطريقة النقشبندية العلية
    المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات