الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
اهلا وسهلا بك اخى الكريم فى موقع الطريقة النقشبندية العلية والتصوف السنى عرف بنفسك او قم بالتسجيل حللت اهلا ونزلت سهلا نرجوا لك ان تقضى اسعد الاوقات وان تفيد وتستفيد حياك الله وبياك
محمد النقشبندى
الطريقة النقشبندية العلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة النقشبندية العلية

دروس وخطب فقة حديث توحيد سيرة تصوف اسلامى اداب و سلوك احزاب و اوراد كتب مجانية تعليم طب بديل واعشاب بخور اسرة وطفولة اكلات قصص واشعار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
عدد الزوار عند الاقسام

.: عدد زوار منتدى الطريقة النقشبندية العلية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اصدق شيخ لعلاج السحر والمس والحسد عن بعد مجرب
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:20 am من طرف ام سطام

» جوهرة عجيبة من أسرار الشريف اسماعيل النقشبندى
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:14 am من طرف ام سطام

» هديتي اليكم افضل شيخ مغربي مجرب لعلاج السحر والمس صادق
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالأحد ديسمبر 24, 2023 10:05 am من طرف ام سطام

» علاج الكبد الدهني - اعشاب للقضاء على دهون الكبد - اعشاب للمحافظه على الكبد
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:14 pm من طرف زاشيائيل

» الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالجمعة مارس 18, 2022 3:02 pm من طرف زاشيائيل

» النفاق والمجاملة والفارق بينهما
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالخميس مايو 13, 2021 9:24 am من طرف ابوعمارياسر

» حكم من مات وعليه صيام أو كفارة
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالخميس مايو 13, 2021 8:50 am من طرف ابوعمارياسر

» البحر المسجور
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:59 am من طرف صبحى0

» الحفظ أثناء النوم
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:54 am من طرف صبحى0

» دور القرآن في علاج الأمراض
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:47 am من طرف صبحى0

» الفرق بين ( العشي والإبكار ) وبين ( العشي والإشراق )
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 10:40 am من طرف صبحى0

» التحذير من خطر التكفير
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2020 5:17 pm من طرف عاشق الصوفية

» وصية نبوية عظيمة
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالجمعة يناير 31, 2020 12:59 am من طرف ابوعمارياسر

» معاني الكبير في القرآن الكريم
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالأحد نوفمبر 17, 2019 5:56 pm من طرف ابوعمارياسر

» تحميل ابحاث مجلة الشريعة
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:34 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:29 am من طرف ابوعمارياسر

» قصيدة مترجمة رائعة في مدح الرسول
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:20 am من طرف ابوعمارياسر

» رائعة من كتاب الاتقان في علوم القرآن
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 4:16 am من طرف ابوعمارياسر

» الامام أحمد المقري التلمساني
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالخميس مايو 09, 2019 1:16 am من طرف ابوعمارياسر

» اذى الخلق لسيدي ابن عجيبة
لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالخميس مايو 09, 2019 1:12 am من طرف ابوعمارياسر

المواضيع الأكثر نشاطاً
عرف بنفسك
كيف تتلذذ بالصلاة
كتاب الغيبة
كتاب السير والمساعي في أحزاب وأوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي
ديوان الحلاج
خلفاءالشريف اسماعيل قدس الله أسرارهم
ديوان ابن دريد
ما هي الطريقة النقشبندية
مكتبة الشيخ محمد عبد الرحيم الحميلى
فضل الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية
مواضيع مماثلة
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     لا عدوى ولا هامة ولا صفر

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    عاشق الصوفية
    نائب مدير الموقع
    نائب مدير الموقع




    العمر : 20
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    لا عدوى ولا هامة ولا صفر Empty
    مُساهمةموضوع: لا عدوى ولا هامة ولا صفر   لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالخميس يناير 17, 2013 11:09 am

    في (الصحيحين) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال:(لا عدوى ولا هامة ولا صفر، فقال أعرابي: يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها ؟ فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : فمن أعدى الأول ؟ !)
    أما العدوى: فمعناها والممرض: صاحب الإبل المريضة، والمصح: صاحب الإبل الصحيحة. والمراد: النهي عن إيراد الإبل المريضة على الصحيحة. ومثل قوله صل الله عليه وسلم : (فرّ من المجذوم فرارك من الأسد) وقوله صل الله عليه وسلم في الطاعون: (إذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوها) ودخول النسخ في هذا كما تخيله بعضهم لا معنى له، فإن قوله: (لا عدوى) خبر محض لا يمكن نسخه إلا أن يقال: هو نهي عن اعتقاد العدوى لا نفي لها، ولكن يمكن أن يكون ناسخا للنهي في هذه الأحاديث الثلاثة وما في معناها
    بيان معنى لا عدوى
    والصحيح الذي عليه جمهور العلماء: أنه لا نسخ في ذلك كله، ولكن اختلفوا في معنى قوله: (لا عدوى)، وأظهر ما قيل في ذلك: أنه نفي لما كان يعتقده أهل الجاهلية من أن هذه الأمراض تعدي بطبعها من غير اعتقاد تقدير الله لذلك. ويدل على هذا قوله: (فمن أعدى الأول ؟) يشير إلى أن الأول إنما جرب بقضاء الله وقدره، فكذلك الثاني وما بعده.
    وخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (لا يعدي شيء شيئا) قالها ثلاثا، فقال أعرابي: يا رسول الله النقبة من الجرب تكون بمشفر البعير أو بذنبه في الإبل العظيمة فتجرب كلها ؟ فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : فما أجرب الأول، لا عدوى ولا هامة ولا صفر، خلق الله كل نفس وكتب حياتها ومصابها ورزقها) فأخبر أن ذلك كله بقضاء الله وقدره كما دل عليه قوله تعالى: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها)، فأما نهيه صل الله عليه وسلم عن إيراد الممرض على المصح، وأمره بالفرار من المجذوم، ونهيه عن الدخول إلى موضع الطاعون، فإنه من باب اجتناب الأسباب التي خلقها الله تعالى، وجعلها أسبابا للهلاك أو الأذى.والعبد مأمور باتقاء أسباب البلاء إذا كان عافية منها، فكما أنه يؤمر أن لا يلقي نفسه في الماء أوفي النار أو يدخل تحت الهدم ونحوه مما جرت العادة بأنه يهلك أو يؤذى، فكذلك اجتناب مقاربة المريض كالمجذوم أو القدوم على بلد الطاعون. فإن هذه كلها أسباب للمرض والتلف. والله تعالى هو خالق الأسباب ومسبباتها لا خالق غيره ولا مقدر غيره. وقد روي في حديث مرسل خرجه أبو داود في مراسيله أن النبي صل الله عليه وسلم : مر بحائط مائل فأسرع وقال: (أخاف موت الفوات) وروي متصلا، والمرسل أصح. وهذه الأسباب التي جعلها الله أسبابا يخلق المسببات بها، كما دل عليه قوله تعالى: (حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت، فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات) وقالت طائفة: إنه يخلق المسببات عندها لا بها.
    وأما إذا قوي التوكل على الله تعالى والإيمان بقضائه وقدره، فقويت النفس على مباشرة بعض هذه الأسباب اعتمادا على الله، ورجاء منه أن لا يحصل به ضرر. ففي هذه الحال تجوز مباشرة ذلك لا سيما إذا كان مصلحة عامة أو خاصة وعلى مثل هذا يحمل الحديث الذي خرجه أبوداود والترمذي أن النبي صل الله عليه وسلم : أخذ بيد مجذوم فأدخلها معه في القصعة ثم قال: (كل باسم الله ثقة بالله وتوكلا عليه) وقد أخذ به الإمام أحمد، وقد روي نحو ذلك عن عمر وابنه عبد الله وسلمان رضي الله عنهم. ونظير ذلك ما روي عن خالد بن الوليد رضي الله عنه: من أكل السم. ومنه: مشى سعد بن أبي وقاص وأبي مسلم الخولاني بالجيوش على متن البحر. ومنه: أمر عمر رضي الله عنه لتميم حيث خرجت النار من الحرة أن يردها، فدخل إليها في الغار التي خرجت منه. فهذا كله لا يصلح إلا لخواص من الناس قوي إيمانهم بالله وقضائه وقدره، وتوكلهم عليه وثقتهم به.
    .
    وبذلك فسر الإمام أحمد التوكل فقال: هو قطع الاستشراف باليأس من المخلوقين. قيل له: فما الحجة فيه ؟ قال: قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما ألقي في النار فعرض له جبريل عليه السلام فقال: ألك حاجة ؟ قال: أما إليك فلا.
    فلا يشرع ترك الأسباب الظاهرة إلا لمن تعوض عنها بالسبب الباطن، وهو تحقيق التوكل عليه، فإنه أقوى من الأسباب الظاهرة لأهله وأنفع منها.
    فالتوكل: علم وعمل، والعلم: معرفة القلب بتوحيد الله بالنفع والضر وعامة المؤمنين تعلم ذلك، والعمل: هو ثقة القلب بالله وفراغه من كل ما سواه، وهذا عزيز ويختص به خواص المؤمنين.
    والأسباب نوعان:
    أحدهما: أسباب الخير: فالمشروع أنه يفرح بها ويستبشر ولا يسكن إليها بل إلى خالقها ومسببها، وذلك هو تحقيق التوكل على الله والإيمان به كما قال تعالى في الإمداد بالملائكة: (وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله) ومن هذا الباب الاستبشار بالفأل: وهو الكلمة الصالحة يسمعها طالب الحاجة، وأكثر الناس يركن بقلبه إلى الأسباب وينسى المسبب لها، وقل من فعل ذلك إلا وكل إليها وخذل، فإن جميع النعم من الله وفضله كما قال تعالى: (ما أصابك من حسنة فمن الله) (وما بكم من نعمة فمن الله):
    ولا تضاف النعم إلى الأسباب بل إلى مسببها ومقدرها كما في الحديث الصحيح عن النبي صل الله عليه وسلم : (أنه صلى بهم الصبح في أثر سماء ثم قال: أتدرون ما قال ربكم الليلة ؟ قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما المؤمن فقال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما الكافر فقال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب)
    وفي صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر).
    وهذا مما يدل على أن المراد نفي تأثير هذه الأسباب بنفسها من غير اعتقاد أنها بتقدير الله وقضائه، فمن أضاف شيئا من النعم إلى غير الله مع اعتقاده أنه ليس من الله فهو مشرك حقيقة ومع اعتقاد أنه من الله فهو نوع شرك خفي.
    النوع الثاني: أسباب الشر: فلا تضاف إلا إلى الذنوب، لأن جميع المصائب إنما هي بسبب الذنوب كما قال تعالى: (وما أصابك من سيئة فمن نفسك) وقال تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم). فلا تضاف إلى شيء من الأسباب سوى الذنوب: كالعدوى أو غيرها، والمشروع: اجتناب ما ظهر منها واتقاؤه بقدر ما وردت به الشريعة مثل: اتقاء المجذوم والمريض، والقدوم على مكان الطاعون، وأما ما خفي منها فلا يشرع اتقاؤه واجتنابه، فإن ذلك من الطيرة المنهي عنها.


    بيان معنى لا طيرة
    والطيرة من أعمال أهل الشرك والكفر، وقد حكاها الله تعالى في كتابه عن قوم فرعون وقوم صالح وأصحاب القرية التي جاءها المرسلون، وقد ثبت عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال (لا طيرة) وفي حديث: (من ردته الطيرة فقد قارف الشرك) وفي حديث ابن مسعود المرفوع: (الطيرة من الشرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل) والبحث عن أسباب الشر من النظر في النجوم ونحوها من الطيرة المنهي عنها، والباحثون عن ذلك غالبا لا يشتغلون بما يدفع البلاء من الطاعات، بل يأمرون بلزوم المنزل وترك الحركة، وهذا لا يمنع نفوذ القضاء والقدر ومنهم من يشتغل بالمعاصي، وهذا مما يقوي وقوع البلاء ونفوذه،
    والذي جاءت به الشريعة هو ترك البحث عن ذلك، والإعراض عنه والاشتغال بما يدفع البلاء من الدعاء والذكر والصدقة. وتحقيق التوكل على الله عز وجل والإيمان بقضائه وقدره.
    وفي مسند ابن وهب أن عبد الله بن عمرو بن العاص التقى هو وكعب فقال عبد الله لكعب: علم النجوم ؟ فقال كعب: لا خير فيه، قال عبد الله: لم؟ قال ترى فيه ما تكره- يريد الطيرة- فقال كعب: فإن مضى وقال: اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك ولا رب غيرك، فقال عبد الله: ولا حول ولا قوة إلا بك، فقال كعب: جاء بها عبد الله، والذي نفسي بيده: إنها لرأس التوكل، وكنز العبد في الجنة، ولا يقولهن عبد عند ذلك ثم يمضي ألا لم يضره شيء. قال عبد الله: أرأيت إن لم يمض وقعد ؟ قال: طعم قلبه طعم الإشراك.
    وفي مراسيل أبي داود أن النبي صل الله عليه وسلم قال: (ليس عبد إلا سيدخل قلبه طيرة، فإذا أحس بذلك فليقل: أنا عبد الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لا يأتي بالحسنات إلا الله، ولا يذهب السيئات إلا الله، أشهد أن الله على كل شيء قدير ثم يمضي لوجهه).
    وفي مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن عمر مرفوعا: (من رجعته الطيرة من حاجته فقد أشرك وكفارة ذلك أن يقول أحدهم: اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك). وخرج الإمام أحمد وأبو داود من حديث عروة بن عامر القرشي قال: ذكرت الطيرة عند النبي صل الله عليه وسلم فقال: (أحسنها الفأل ولا ترد مسلما، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك) وخرجه أبو القاسم البغوي وعنده: (ولا تضر مسلما).
    وفي صحيح ابن حبان عن أنس رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال: (لا طيرة، والطيرة على من تطير) وقال النخعي قال عبد الله بن مسعود: لا تضر الطيرة إلا من تطير. ومعنى هذا أن من تطير تطيرا منهيا عنه وهو أن يعتمد على ما يسمعه أو يراه مما يتطير به حتى يمنعه مما يريد من حاجته، فإنه قد يصيبه ما يكرهه فأما من توكل على الله ووثق به بحيث علق قلبه بالله خوفا ورجاء وقطعه عن الإلتفات إلى هذه الأسباب المخوفة، وقال ما أمر به من هذه الكلمات ومضى فإنه لا يضره ذلك.
    وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان إذا سمع نعق الغراب قال: اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك. ولذلك أمر النبي صل الله عليه وسلم عند انعقاد أسباب العذاب السماوية المخوفة كالكسوف بأعمال البر من الصلاة والدعاء والصدقة والعتق حتى يكشف ذلك عن الناس) وهذا كله مما يدل على أن الأسباب المكروهة إذا وجدت فإن المشروع الاشتغال بما يوحي به دفع العذاب المخوف منها من أعمال الطاعات والدعاء، وتحقيق التوكل على الله والثقة به فإن هذه الأسباب كلها مقتضيات لا موجبات ولها موانع تمنعها.
    فأعمال البر والتقوى والدعاء والتوكل من أعظم ما يستدفع به، ومن كلام بعض الحكماء المتقدمين: ضجيج الأصوات في هياكل العبادات بأقنان اللغات تحلل ما عقدته الأفلاك الدائرات، وهذا على زعمهم واعتقادهم في الأفلاك. وأما اعتقاد المسلمين: فإن الله وحده هو الفاعل لما يشاء ولكنه يعقد أسبابا للعذاب وأسبابا للرحمة، فأسباب العذاب يخوف الله بها عباده ليتوبوا إليه ويتضرعوا إليه، مثل: كسوف الشمس والقمر فإنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، لينظر من يحدث له توبة؟ فدل على أن كسوفهما سبب يخشى منه وقوع عذاب. وقد أمرت عائشة رضي الله عنها: أن تستعيذ من شر القمر وقال: الغاسق إذا وقب وقد أمر الله تعالى بالاستعاذة من شر غاسق إذا وقب). وهو الليل إذا أظلم فإنه ينتشر فيه شياطين الجن والإنس. والاستعاذة من القمر لأنه آية الليل. وفيه إشارة إلى أن شر الليل المخوف لا يندفع بإشراف القمر فيه ولا يصير بذلك كالنهار، بل يستعاذ منه وإن كان مقمرا.
    وخرج الطبراني من حديث جابر مرفوعا: لا تسبوا الليل ولا النهار ولا الشمس ولا القمر ولا الريح فإنها رحمة لقوم وعذاب لآخرين) ومثل اشتداد الرياح فإن الريح كما قاله صل الله عليه وسلم : من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، وكان صل الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح أن يسأل الله تعالى خيرها وخير ما أرسلت به ويستعاذ به من شرها وشر ما أرسلت به) وقد كان النبي صل الله عليه وسلم إذا رأى ريحا أوغيما تغير وجهه وأقبل وأدبر فإذا أمطرت سري عنه ويقول: (قد عذب قوم بالريح) ورأى قوم السحاب (فقالوا هذا عارض ممطرنا).
    وأسباب الرحمة يرجى بها عباده مثل: الغيم الرطب والريح الطيبة، ومثل المطر المعتاد عند الحاجة إليه. ولهذا يقال عند نزوله: اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب.
    وأما من اتقى أسباب الضرر بعد انعقادها بالأسباب المنهي عنها، فإنه لا ينفعه ذلك غالبا كمن ردته الطيرة عن حاجته خشية أن يصيبه ما تطير به، فإنه كثيرا ما يصاب بما خشي منه كما قال ابن مسعود ودل عليه حديث أنس المتقدم، وكمن اتقى الطاعون الواقع في بلده بالفرار منه، فإنه قل أن ينجيه ذلك وقد فر كثير من المتقدمين والمتأخرين من الطاعون فأصابهم ولم ينفعهم الفرار، وقد قال الله تعالى: (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم)
    وقد ذكر كثير من السلف: أنهم كانوا قد فروا من الطاعون فأصابهم.
    بيان معنى لا هامة
    .
    وكل هذه اعتقادات باطلة جاء الإسلام بإبطالها وتكذيبها، ولكن الذي جاءت بها الشريعة:
    أن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تأكل من ثمار الجنة، وترد من أنهار الجنة إلى أن يردها الله إلى أجسادها.
    وروي أيضا أن نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يرجعها الله إلى أجسادها يوم القيامة.
    وأما قوله صل الله عليه وسلم : (ولا صفر)
    فاختلف في تفسيره فقال كثير من المتقدمين: الصفر: داء في البطن يقال: إنه دود فيه كبار كالحيات وكانوا يعتقدون أنه يعدي فنفى ذلك النبي صل الله عليه وسلم .
    وممن قال هذا من العلماء: ابن عيينة والإمام أحمد وغيرهما، ولكن لو كان كذلك لكان هذا داخلا في قوله: (لا عدوى) وقد يقال: هو من باب عطف الخاص على العام، وخصه بالذكر لاشتهاره عندهم بالعدوى، وقالت طائفة: بل المراد بصفر شهر ثم اختلفوا في تفسيره على قولين:
    أحدهما: أن المراد نفي ما كان أهل الجاهلية يفعلونه في النسيء، فكانوا يحلون المحرم ويحرمون صفر مكانه، وهذا قول مالك.
    والثاني: أن المراد أن أهل الجاهلية كانوا يستشئمون بصفر ويقولون: إنه شهر مشئووم
    فأبطل النبي صل الله عليه وسلم ذلك. وهذا حكاه أبو داود عن محمد بن راشد المكحولي عمن سمعه يقول ذلك، ولعل هذا القول أشبه الأقوال وكثير من الجهال يتشاءم بصفر وربما ينهى عن السفر فيه.
    والتشاؤم بصفر هو من جنس الطيرة المنهي عنها، وكذلك التشاؤم بالأيام كيوم الأربعاء وقد روي أنه: (يوم نحس مستمر) في حديث لا يصح، بل في المسند عن جابر رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم : دعا على الأحزاب يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الظهر والعصر)
    قال جابر: فما نزل بي أمر مهم غائظ إلا توخيت ذلك الوقت فدعوت الله فيه الإجابة أو كما قال.
    وكذلك تشاؤم أهل الجاهلية بشوال في النكاح فيه خاصة
    وقد قيل: إن أصله أن طاعونا وقع في شوال في سنة من السنين فمات فيه كثير من العرائس فتشاءم بذلك أهل الجاهلية.
    وقد ورد الشرع بإبطاله (قالت عائشة رضي الله عنها: تزوجني رسول الله صل الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال فأي نسائه كان أحظى عنده مني) وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال وتزوج النبي صل الله عليه وسلم أم سلمة في شوال أيضا
    فأما قول النبي صل الله عليه وسلم : (لا عدوى ولا طيرة والشؤم في ثلاث في المرأة والدار والدابة) خرجاه في الصحيحين من حديث ابن عمر عن النبي صل الله عليه وسلم فقد اختلف الناس في معناه أيضا فروي عن عائشة رضي الله عنها أنها أنكرت هذا الحديث أن يكون من كلام النبي صل الله عليه وسلم وقالت: إنما قال: كان أهل الجاهلية يقولون ذلك خرجه الإمام أحمد وقال معمر سمعت من يفسر هذا الحديث يقول: شؤم المرأة: إذا كانت غير ولود وشؤم الفرس: إذا لم يكن يغزى عليه في سبيل الله وشؤم الدار: جار السوء وروي هذا المعنى مرفوعا من وجوه لا تصح ومنهم من قال قد روي عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال: (لا شؤم وإن يكن اليمن في شيء ففي ثلاثة) فذكر هذه الثلاثة وقال هذه الرواية أشبه بأصول الشرع كذا قاله ابن عبد البر ولكن إسناد هذه الرواية لا يقاوم ذلك الإسناد
    والتحقيق أن يقال في إثبات الشؤم في هذه الثلاث: ما ذكرناه في النهي عن إيراد المريض على الصحيح، والفرار من المجذوم، ومن أرض الطاعون، إن هذه الثلاث أسباب قدر الله تعالى بها الشؤم واليمن ويقرنه ،ولهذا يشرع لمن استعاد زوجة أو أمة أو دابة أن يسأل الله تعالى من خيرها وخير ما جلبت عليه، ويستعيذ به تعالى من شرها وشر ما جبلت عليه، كما في حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صل الله عليه وسلم الذي خرجه أبو داود وغيره، وكذا ينبغي لمن سكن دارا أن يفعل ذلك، وقد أمر النبي صل الله عليه وسلم قوما سكنوا دارا فقل عددهم وقل مالهم أن يتركوها ذميمة فترك ما لا يجد الإنسان فيه بركة من دار أو زوجة أو دابة غير منهي عنه، وكذلك من أتجر في شيء فلم يربح فيه ثلاث مرات فإنه يتحول عنه. روى ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه فإنه قال: من بورك له في شيء فلا يتغير عنه، ففي المسند وسنن ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا:(إذا كان لأحدكم رزق في شيء فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له)
    وأما تخصيص الشؤم. بزمان دون زمان، كشهر صفر أو غيره فغير صحيح، وإنما الزمان كله خلق الله تعالى، وفيه تقع أفعال بني آدم فكل زمان شغله المؤمن بطاعة الله فهو زمان مبارك عليه، وكل زمان شغله العبد بمعصية الله فهو مشؤوم عليه، فالشؤم في الحقيقة هو معصية الله تعالى، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: إذا كان الشؤم في شيء ففيما بين اللحيين ـ يعني اللسان ـ وقال: ما من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان. وقال عدي بن حاتم: أيمن أمر بي وأشأمه بين لحييه يعني لسانه . وفي مسند أبي داود عن النبي صل الله عليه وسلم قال: (حسن الملكة نماء وسوء الملكة شؤم والبر زيادة في العمر والصدقة تمنع ميتة السوء) فجعل سوء الملكة شؤما وفي حديث آخر: (لا يدخل الجنة سيء الملكة) وهو من يسيء إلى مماليكه ويظلمهم
    وفي الحديث: (إن الصدقة تدفع ميتة السوء) وروي من حديث علي مرفوعا: (باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها) خرجه الطبراني، وفي حديث آخر: (إن لكل يوم نحسا فادفعوا نحس ذلك اليوم بالصدقة). فالصدقة تمنع وقوع البلاء بعد انعقاد أسبابه وكذلك الدعاء، وفي الحديث: (إن البلاء والدعاء يلتقيان بين السماء والأرض فيعتلجان إلى يوم القيامة) خرجه البزار والحاكم وخرج في الترمذي من حديث سلمان: (لا يرد القضاء إلا بالدعاء) وقال ابن عباس: لا ينفع الحذر من القدر ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر، وعنه قال: الدعاء يدفع القدر وهو إذا دفع القدر فهو من القدر، وهذا كقول النبي صل الله عليه وسلم لما سئل عن الأدوية والرقى، هل ترد من قدر الله شيئا ؟ قال: (هي من قدر الله تعالى) وكذلك قال عمر رضي الله عنه لما رجع من الطاعون فقال له أبو عبيدة: أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر: نفر من قدر الله إلى قدر الله فإن الله تعالى قدر المقادير، ويقدر ما يدفع بعضها قبل وقوعه،
    وكذلك الأذكار المشروعة تدفع البلاء، وفي حديث عثمان رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم :(من قال حين يصبح ويمسي: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم لم يصبه بلاء)،
    وفي المسند عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صل الله عليه وسلم قال: (الشؤم سوء الخلق) وخرجه الخرائطي ولفظه: (اليمن حسن الخلق)
    وفي الجملة: فلا شؤم إلا المعاصي والذنوب، فإنها تسخط الله عز وجل فإذا سخط على عبده شقي في الدنيا والآخرة كما إنه إذا رضي عن عبده سعد في الدنيا والآخرة.
    قال بعض الصالحين وقد شكي بلاء وقع في الناس فقال: ما أرى ما أنتم فيه إلا بشؤم الذنوب، وقال أبو حازم: كل ما يشغلك عن الله من أهل أو مال أو ولد فهو عليك مشؤوم
    فالشؤم في الحقيقة هو معصية الله، واليمن هو طاعة الله وتقواه.
    والعدوى التي تهلك من قاربها هي المعاصي، فمن قاربها وخالطها وأصر عليها هلك وكذلك مخالطة أهل المعاصي ومن يحسن المعصية ويزينها ويدعو إليها من شياطين الإنس وهم أضر من شياطين الجن قال بعض السلف: شيطان الجن نستعيذ بالله منه فينصرف وشيطان الإنس لا يبرح حتى يوقعك في المعصية وفي الحديث: (يحشر المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) وفي حديث آخر: (لا تصحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي) ومما يروى لعلي رضي الله عنه:
    فلا تصحب أخا الجهـ ل وإياك وإياه
    فكم من جاهل أردى حكيما حين آخاه
    يقاس المرء بالمرء إذا ما المرء ماشاه
    وللشيء على الشي ء مقاييس وأشباه
    ولقلب على القلـ ب دليل حين يلقاه
    فالعاصي مشؤوم على نفسه وعلى غيره، فإنه لا يؤمن أن ينزل عليه عذاب فيعم الناس خصوصا من لم ينكر عليه عمله، فالبعد عنه متعين، فإذا كثر الخبث هلك الناس عموما وكذلك أماكن المعاصي وعقوباتها يتعين البعد عنها والهرب منها خشية نزول العذاب كما قال النبي صل الله عليه وسلم لأصحابه لما مر على ديار ثمود بالحجر: (لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين خشية أن يصيبكم ما أصابهم)
    ولما تاب الذي قتل مائة نفس من بني إسرائيل، وسأل العالم: هل له من توبة ؟ قال له: نعم، فأمره أن ينتقل من قرية السوء إلى القرية الصالحة، فأدركه الموت بينهما، فاختصم فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فأوحى الله إليهم أن قيسوا بينهما فإلى أيهما كان أقرب فألحقوه بها، فوجدوه إلى القرية الصالحة أقرب برمية حجر، فغفر له.
    هجران أماكن المعاصي وأخواتها من جملة الهجرة المأمور بها، فإن المهاجر من هجر ما نهى الله عنه، قال إبراهيم بن أدهم: من أراد التوبة فليخرج من المظالم، وليدع مخالطة من كان يخالطه وإلا لم ينل ما يريد.
    احذروا الذنوب فإنها مشؤومة عواقبها ذميمة، وعقوباتها أليمة، والقلوب المحبة لها سقيمة، السلامة منها غنيمة، والعافية منها ليس لها قيمة، والبلية بها لا سيما بعد نزول الشيب داهية عظيمة.
    ي فمن شرب لم يكن له إلى المعصية رجوع كم أفاق فيه من المعصية مصروع، وبريء فيه من الهوى ملسوع، ووصل فيه إلى الله مقطوع، ما عيبه إلا أن الطبيب الذي له لو كان يستعمل ما يصف للناس لكان إلى قوله المرجوع.
    يا ضيعة العمر إن نجا السامع وهلك المسموع، يا خيبة المسعى إن وصل التابع وانقطع المتبوع

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    النقشبندى
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى
    النقشبندى



    العمر : 47
    ذكر
    الوسام وسام الاداره

    لا عدوى ولا هامة ولا صفر Empty
    مُساهمةموضوع: رد: لا عدوى ولا هامة ولا صفر   لا عدوى ولا هامة ولا صفر Emptyالإثنين فبراير 18, 2013 2:06 pm

    مشكووور أخى الفاضل
    موضوع رائع وجميل وطرح مميز ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة
    جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى
    دمت ودام عطاءك للمنتدى وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
    لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    لا عدوى ولا هامة ولا صفر
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » حالات عدوى المهبل
    » فوائد هامة لبعض الخضروات
    » نصائح هامة لكل زوجة اكثر من ستين نصيحة

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الطريقة النقشبندية العلية  :: المنتدى الاسلامى العام :: المنتدى الاسلامى العام-
    انتقل الى:  
    جميع الحقوق محفوظة
    الساعة الان بتوقيت مصر
     ® 
    جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الطريقة النقشبندية العلية
    حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
    موقع الطريقة النقشبندية العلية
    المشاركات المنشورة بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط ولا يتحمّل الموقع أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في منتدي الطريقة النقشبندية العلية  ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    ادارى المنتدى : محمد عبده النقشبندى
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit    

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقة النقشبندية العلية على موقع حفض الصفحات