المجموع في تفسير (لفظ الجلالة "الله" | الإله | اللهم)أسماء الله الحسنىالله | اللهم | الإله (الجزء العاشر)
*** قال في البصائر:وأَطبقوا على أَنَّ اللاَّم فى الله لا تفَخَّم بعد كسرة بسم الله، والحمد لله؛ لأَنَّ الكسرة توجب السُّفل، واللاَّم المفخَّمة حرف صاعد، والانتقال من السُّفْل إِلى التصعّد ثقيل.
وأَطبقوا على التفخيم فى غير ذلك وقال الزنجانى فى تفسيره: تفخيم اللاَّم فيما انفتح ما قبله أَو انضمّ سُنَّة. وقيل: مطلقاً وأَبو حنيفة - رحمه الله - على الترقيق. وقول الثعلبىّ: غلَّظ بعضُ القرّاءِ اللام حتى طبقوا اللِّسان بالحَنَك، لعلَّه يريد به التغليظ على الوجه المذكور.
وإِنَّما فخَّموا فيه؛ تعظيماً وتفرقةً بينه وبين اللاَّت. وقَوْل الإِمام فخر الدّين: اختُلِف هل اللاَّمُ المغلَّظة من اللغات الفصيحة أَم لا، لا يظهر له أَثر ههنا؛ لإِطباق العرب على التَّغليظ؛ كما قدّمناه.
*** قال في البصائر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: وكتبوا (الله) بلامين، والَّذى والَّتى بواحدة، قيل: تفرقةً بين المعرب والمبنىّ. ويُشكِل بأَنَّهم قالوا الأَجود كَتْب اللَّيل واللَّيلة بلام واحدة. وقيل: لئلا يلتبس بلفظ إِله خطّاً.
وحذفوا الأَلِف الأَخيرة خَطًّا؛ (لئلا يشكل) باللاه اسمَ فاعل من لها يَلْهُو، وقيل [تحذف الأَلف] تخفيفاً. وقيل: هى لغة فى الممدودة - وممّن حكاه أَبو القاسم الزّجاجىّ - فاستُعملت خَطّاً ومنها قول الشاعر:
*أَقبل سيل جاءَ من عندِ الله * يَحْرِدُ حَرْدَ الجَنَّة المُغلَّهْ*
وقوله:
*أَلا لا بارك الله فى سهيل*
والمشهور أَنَّه من باب الضرورة.
*** خصائص اسم "الله":1 – قال الرازي: اعلم أن هذا الاسم مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى ، ونحن نشير إليها : فالخاصة الأولى : أنك إذا حذفت الألف من قولك : «الله» بقي الباقي على صورة «الله» وهو مختص به سبحانه ، كما في قوله : { ولله جنود السموات والأرض } [ الفتح : 4 ] { ولله خزائن السموات والأرض } [ المنافقون : 7 ] وإن حذفت عن هذه البقية اللام الأولى بقيت البقية على صورة «له» كما في قوله تعالى : { له مقاليد السموات والأرض } [ الزمر : 63 ] وقوله : { له الملك وله الحمد } [ التغابن : 1 ] فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا : «هو» وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله : { قل هو الله أحد } [ الإخلاص : 1 ] وقوله : { هو الحى لا إله إلا هو } [ غافر : 65 ] والواو زائدة بدليل سقوطها في التثنية والجمع؛ فإنك تقول؛ هما ، هم فلا تبقى الواو فيهما ، فهذه الخاصية موجودة في لفظ «الله» غيرموجودة في سائر الأسماء ، وكما حصلت هذه الخاصية بحسب اللفظ فقد حصلت أيضا بحسب المعنى ، فإنك إذا دعوت الله بالرحمن فقد وصفته بالرحمة ، وما وصفته بالقهر ، وإذا دعوته بالعليم فقد وصفته بالعلم ، وما وصفته بالقدرة ، وأما إذا قلت يا الله فقد وصفته بجميع الصفات؛ لأن الإله لا يكون إلها إلا إذا كان موصوفا بجميع هذه الصفات ، فثبت أن قولنا الله قد حصلت له هذه الخاصية التي لم تحصل لسائر الأسماء .
2 - نقل صاحب فتح المجيد عن ابن القيم قوله : لهذا الاسم الشريف عشر خصائص لفظية ، وساقها ثم قال : وأما خصائصه المعنوية فقد قال أعلم الخلق صلى الله عليه وسلم : « لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك » وكيف نحصي خصائص اسم لمسماه كل كمال على الإطلاق ، وكل مدح وحمد ، وكل ثناء وكل مجد ، وكل جلال وكل كمال ، وكل عز وكل جمال ، وكل خير وإحسان ، وجود وفضل وبر فله ومنه ، فما ذكر هذا الاسم في قليل إلا كثره ، ولا عند خوف إلا أزاله ، ولا عند كرب إلا كشفه ، ولا عند هم وغم إلا فرجه ، ولا عند ضيق إلا وسعه ، ولا تعلق به ضعيف إلا أفاده القوة ، ولا ذليل إلا أناله العز ، ولا فقير إلا أصاره غنيا ، ولا مستوحش إلا آنسه ، ولا مغلوب إلا أيده ونصره ، ولا مضطر إلا كشف ضره ، ولا شريد إلا آواه فهو الاسم الذي تكشف به الكربات ، وتستنزل به البركات ، وتجاب به الدعوات ، وتقال به العثرات ، وتستدفع به السيئات ، وتستجلب به الحسنات وهو الاسم الذي قامت به الأرض والسماوات ، وبه أنزلت الكتب ، وبه أرسلت الرسل ، وبه شرعت الشرائع . وبه قامت الحدود ، وبه شرع الجهاد ، وبه انقسمت الخليقة إلى السعداء والأشقياء ، وبه حقت الحاقة ووقعت الواقعة ، وبه وضعت الموازين القسط ونصب الصراط ، وقام سوق الجنة والنار ، وبه عبد رب العالمين وحمد ، وبحقه بعثت الرسل ، وعنه السؤال في القبر ويوم البعث والنشور وبه الخصام وإليه المحاكمة ، وفيه الموالاة والمعاداة ، وبه سعد من عرفه وقام بحقه ، وبه شقي من جهله وترك حقه ، فهو سر الخلق والأمر ، وبه قاما وثبتا ، وإليه انتهيا ، فالخلق به وإليه ولأجله ، فما وجد خلق ولا أمر ولا ثواب ولا عقاب إلا مبتدئا منه منتهيا إليه ، وذلك موجبه ومقتضاه : . . . { رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } ( آل عمران - 191 ) إلى آخر كلامه - رحمه الله تعالى - .
و ذكر الفيروزآبادي خصائص لهذا الأسم العظيم فقال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:ولهذا الاسم خصائص كثيرة:1- أَنَّه يقوم مقامَ جملةِ أَسماءِ الحقّ - تعالى - وصفاته.
2- أَنَّ جملة الأَسماءِ فى المعنى راجعة إِليه.
3- تغليظ لامه.
4- الابتداء به فى جميع الأُمور بمثل قولك: بسم الله.
5- ختم المناشير والتواقيع فى قولك: حسبى الله.
6- ختم الأُمور والأَحوال به {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ للَّهِ}.
7- تعليق توحيد الحَقّ - تعالى - به فى قول لا إِله إِلا الله.
8- تأكيد رسالة الرّسول به فى قولك: محمّد رسول الله.
9- تزيين حَجّ الحُجّاج به فى قولهم: لبّيك اللهم لبّيك.
10- انتظام غزو الغُزاة به فى قولك: الله أَكبر الله أَكبر.
11- افتتاح الصّلاة واختتامها به فى قولك:
الله أَكبر، وآخراً: ورحمة الله.
12- به يُفتتح دعاء الدّاعين: اللهم اغفر، اللهمّ ارحم.
13- لا (ينتقِص معناه بنقص) حروفه.
ولا شئَ من الأَسماءِ يتكرّر فى القرآن المجيد وفى جميع الكتب تكرّرَه.
أَمّا فى نصّ القرآن فمذكور فى أَلفين وخمسمائة وبضع وستِّين موضعاً وأَكثر الأَسماء والصفات، والأَفعال الإلهية، وأَحوال الخَلْق مرتبطة به.
1- الأَحَديّة: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}.
2- الصّمدية: {الله الصَّمَدُ}.
3- القُدْرة: {والله قَدِيرٌ}.
4- العِزَّة: {والله عزيز}.
5- الغنى: {الله الغنىّ}.
6- اللَّطيف: {الله لَطِيفٌ}.
7- الرّبوبيّة: {الله رَبُّكُم}.
8- علم الأَسرار: {وَالله يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ}.
9- الاطلاع على الفساد والصّلاح: {وَالله يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ}.
10- الوقوف على الأَعمال والأَحوال: {وَالله يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ}.
11- الحمد والثناءُ: {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ}.
12- التسبيح والتقديس: {سُبْحَان الله}.
13- الفَضْل {قُلْ بِفَضْلِ الله}.
14- الغَلَبة على الأَعداءِ: {وَالله غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ}.
15- قهر الجَبّارين: {هُوَ الله الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}.
16- ابتداءُ الخَلْق: {الله يَبْدَأُ الْخَلْقَ}.
17- تخصيص ذكر السّماءِ: { إِنَّ رَبَّكُمُ الله الَّذِي خَلَقَ السَمَاوَاتِ}.
18- تخصيص ذكر الأَرض: {الله الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَاراً}.
19- تسخير الله البحر: {الله الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ}.
20- المِنَّة على الخَلْق بالرّياح: {الله الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ}.
21- المطر والثلج والبَرَد: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله أَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً}.
22- رزق العباد: {إِنَّ الله هُوَ الرَّزَّاقُ}.
23- هداية الموحّدين: {وَإِنَّ الله لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُواْ}.
24- المِنَّة علينا بالهداية إِلى الإيمان:
{بَلِ الله يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلإِيمَانِ}.
25- المِنَّة على المؤمنين بسيّد المرسلين: { لَقَدْ مَنَّ الله عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً}.
26- حفظ العباد من الآفات: {فَالله خَيْرٌ حَافِظاً}.
27- نصْرة الغُزَاة: {إِن يَنصُرْكُمُ الله}.
28- كفاية أَمر العباد: {أَلَيْسَ الله بِكَافٍ عَبْدَهُ}.
29- المِنَّة بجميع النِّعم: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ الله}.
30- الأَمر بالشكر وذكر النعمة: {وَاشْكُرُواْ للَّهِ}: {وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ الله}.
31- الأَمر بدوام الذكر: {اذْكُرُواْ الله ذِكْراً كَثِيراً}.
32- تحبيب الإِيمان إِلى المؤمنين: {وَلَاكِنَّ الله حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ}.
33- اتِّصال التّراب من قبضة المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم إِلى أَعين الكفار: {وَلَاكِنَّ الله رَمَى}.
34- وضع تاج الاجتباءِ على رءُوس الأَنبياءِ: {وَلَكِنَّ الله يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَآءُ}.
35- تسليط الرّسل على الأَعداءِ: {وَلَاكِنَّ الله يُسَلِّطُ رُسُلَهُ}.
36- التأليف بين قلوب العارفين: {وَلَاكِنَّ الله أَلَّفَ بَيْنَهُمْ}.
37- ذكر الشَّهادة: {شَهِدَ الله} {لَّاكِنِ الله يَشْهَدُ}.
38- قتل المتمرّدين: {وَلَاكِنَّ الله قَتَلَهُمْ}.
39- شَرْح صدر المسلمين: {أَفَمَن شَرَحَ الله صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ}.
40- الدّعوة إِلى دار السّلام: {وَالله يَدْعُواْ إِلَى دَارِ السَّلاَمِ}.
41- الدّعوة إِلى الجنَّة: {وَالله يَدْعُواْ إِلَى الْجَنَّةِ}.
42- إِضافة المُلْك: {قُلِ اللهمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ}.
43- الإِنجاء من الهلكة: {قُلِ الله يُنَجِّيكُمْ مِّنْهَا}.
44- الإِشراف على علم الغيب: {لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاواتِ والأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ الله}.
45- خزائن النعمة فى عالم الحكمة:
{وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ السَّمَاوَاتِ}.
46- كمال السّمع: {إِنَّ الله سميعٌ}.
47- كمال البصر: {والله بَصِيرٌ بما يَعْمَلُونَ}.
48- ذكر الرّحمة: {لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ الله}.
49- ذكر المغفرة: {وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ الله}.
50- إِنزال القرآن: {الله الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ .
51- اصطفاء الرّسل السّماويَّة: {الله يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً}.
52- اصطفاء آدم ونوح: {إِنَّ الله اصْطَفَى ءَادَمَ وَنُوحاً}.
53- عِصْمة خاتَم الأَنبياءِ: {وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}.
54- بسط الرّزق: {الله يَبْسُطُ الرِّزْقَ}.
55- الجمع بين القبض والبسط: {وَالله يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ}.
56- خلق الإِنسان من عين الضعف: {الله الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن ضَعْفٍ}.
57- خلق المخلوقات: {الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}.
58- الأَمر بالتَّوحيد والإِيمان: {آمِنُواْ بِالله وَرَسُولِهِ}.
59- اللُّطف بالعباد: {الله لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ}.
60- الأَمر بالخدمة والطاعة: {وَأَطِيعُواْ الله}، {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله}.
61- الأَمر بالتَّقوى: {يأَيُّها الَّذين آمَنوا اتَّقوا الله}.
62- الأَمر بعبادة المعبود: {وَاعْبُدُواْ الله}.
63- الأَمر بالتوكُّل: {وَعَلَى الله فَتَوَكَّلُواْ}.
64- الأَمر بالاستغفار: {وَاسْتَغْفِرُواْ الله}.
65- الأَمر بالفرار إِلى حضرة الْمَوْلَى: {فَفِرُّواْ إِلَى الله}.
66- الأَمر بالجهاد: {وَجَاهِدُوا فِي الله}.
67- الأَمر بالوفاءِ: {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ الله}.
68- الإِخلاص فى الدّين: {وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ للَّهِ}.
69- الإِخبار عن تسبيح الموجودات: {سَبَّحَ للهِ}، {يُسَبِّح للهِ}.
70- سجدة السّاجدين: {وَللَّهِ يَسْجُدُ}، {وَاسْجُدُواْ لِلَّهِ}.
71- تفاوُت حال الخلائق: {هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ الله}.
72- الهداية إِلى نور الله: {يَهْدِي الله لِنُورِهِ}.
73- تنوير العالم: {الله نُورُ السَّمَاوَاتِ}.
74- الشفاعة بأَمره: {قُل لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ}.
75- الصّلاة على الرّسول: {إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ}.
76- وعد القبول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله}.
77- رؤية الأَعمال: {فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ}.
78- قبض الأَرواح: {الله يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مِوْتِهَا}.
79- جَمْع الرّسل فى القيامة: {يَوْمَ يَجْمَعُ الله الرُّسُلَ}.
80- إِضافة الحُكْم إِليه: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ}.
81- الأَمر يرجع إِليه: {وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}.
82- ذكر التثبيت: {يُثَبِّتُ الله}.
83- ذكر البركة: {فَتَبَارَكَ الله}.
84- سرعة الحساب: {إِنَّ الله سَرِيعُ الْحِسَابِ}.
85- شديد العقاب: {إِنَّ الله شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
86- صعوبة العذاب: {وَأَنَّ الله شَدِيدُ الْعَذَابِ}.
87- وعد الأَجر والثواب: {وَعَدَ الله الَّذِينَ آمَنُواْ}.
88- جزاءُ أَهل الصّدق: {لِّيَجْزِيَ الله الصَّادِقِينَ}.
89- الثناء عليهم: {قَالَ الله هذا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ}.
90- علم القيامة: {إِنَّ الله عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}.
91- مَحْق الربا: {يَمْحَقُ الله الْرِّبَا}.
92- صنع اللطيف: {صُنْعَ الله الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}.
93- علامة الإِيمان: {صِبْغَةَ الله}.
94- الفطرة الأُولى: {فِطْرَتَ الله}.
95- عطاءَ المُلْك: {وَالله يُؤْتِي مُلْكَهُ}.
96- اختصاص النبوّة: {وَالله يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ}.
97- تخليق الليل والنّهار: {الله الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً}.
98- وعد اليسر والسّهولة: {يُرِيدُ الله بِكُمُ الْيُسْرَ}.
99- بيان حكم الشريعة:{يُرِيدُ الله لِيُبَيِّنَ لَكُمْ}.
100- إرادة التخفيف: {يُرِيدُ الله أَن يُخَفِّفَ عَنْكُمْ}.
101- نفى الحَرَج فى العبوديّة: {مَا يُرِيدُ الله لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ}.
102- عَقْد عَلَم الولاية لنا: {الله وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ}.
103- فَلْق الحبّ: { إِنَّ الله فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى}.
104- شرى المؤمنين عناية بهم: {إِنَّ الله اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ}.
105- دفع العذاب حماية لهم: {إِنَّ الله يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُواْ}. {وَلَوْلاَ دَفْعُ الله النَّاسَ}.
106- رفع الدّرجة والمنزلة: {يَرْفَعِ الله الَّذِينَ آمَنُواْ}.
107- إِنفاذ القضاءِ والمشيئة: {لِّيَقْضِيَ الله أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً}.
108- الوعد السّالم من الخُلْف: {وَعْدَ الله لاَ يُخْلِفُ الله الْمِيعَادَ}.
109- الدّعوة إِلى الله: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى الله}.
110- ثواب الجنَّة: {فَأَثَابَهُمُ الله بِمَا قَالُواْ}.
111- طلب العَوْن والنُصْرة: {مَنْ أَنَّصَارِي إِلَى الله}.
112- وعد الرضا فى العاقبة: {لَّقَدْ رَضِيَ الله}.
113- توفيق الطَّاعة: {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِالله}.
114- ضمان الأَجر على الشهادة: {فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلىَ الله}.
115- قبول التوبة من الزَّلَّة: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى الله}.
116- حوالة الحكم إِلى الحضرة: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ}.
117- المرجع بعد الموت إِليه: {ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى الله}.
118- طلب العدل والحقّ من كتاب الله: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله}.
119- حوالة النِّعمة، والرّأفة، والرّحمة: {مَّآ أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ الله}.
120- حصر الخالِقِيّة: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ الله}.
121- الكلّ منه، وبه، وإِليه،أَوّلاً وآخِراً، دنيا وعُقْبى: {قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ الله}.
122- ابتداء القرآن: {بِسْمِ الله}.
123- ختمه: {قُلْ هُوَ الله}.
هذه مائة وعشرون ونيف خَصْلة، بعضها فى صفات الربوبيّة، وبعضها فى خصال العبوديّة، وبعضها قهر أَهل الضلال، وبعضها ملاطفة أَهل الكمال، وبعضها تفصيل الأَحوال المنسوبة إِلى حضرة الجلال، ولله الآخرة والأُولى، يشهد على ذلك بلسان الحال والقال.
قلت : و يضاف
:1) أنه اسم مانع لمن احتمى به ففي الدعاء الصحيح المأثور : عن أبان بن عثمان قال : سمعت أبي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فدل ذلك الحديث أن للاسم صفة المنع و التأمين .
2) معنى الاطمئنان و السكن قال سبحانه "الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" فدلت الآية أن لذكر الله أثرا في القلوب الطاهرة.
3) معنى الاضطراب و الوجل لمن ذكره :"إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا و على ربهم يتوكلون".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و ذلك في كتابه بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صحيح.